متى يثبت شكل أذن الطفل
متى يثبت شكل أذن الطفل؟ وما هي أسباب عدم انتظام أذن الرضيع؟ تعد الأذن هي إحدى أهم الأعضاء للطفل، فمن خلال الأذن يتمكن الطفل من التواصل مع العالم الخارجي المحيط به، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض إجابة سؤال متى يثبت شكل أذن الطفل.
متى يثبت شكل أذن الطفل؟
إن أذن الطفل هي إحدى أهم الأعضاء الموجودة في جسمه، حيث إنها تساعد الطفل في مقدرته على التوازن من أجل الاستعداد للمشي، كما أنها تمكن الطفل من التواصل مع العالم الخارجي بكل سهولة، ويتعلم الكلام ويسمع الأصوات المختلفة من خلالها.
أما عن إجابة سؤال متى يثبت شكل أذن الطفل فقد يحتاج الطفل مدة تتراوح بين 6: 7 أسابيع حتى يثبت شكل غضروف الأذن، وهذا الأمر ما يجعل إعادة تكوين شكل الأذن أمر صعب للغاية، وكلما كان الشروع في علاج أذن الصغير من أي مشكلة مبكرًا كانت مدة العلاج أقل.
اقرأ أيضًا: ما أسباب الوخز في الأذن
التشوهات الطارئة على أذن الأطفال
هناك بعض التشوهات التي يمكن أن تطرأ على أذن الطفل وتسبب تطور الأذن بشكل غير طبيعي، بالإضافة إلى حدوث مجموعة من المضاعفات في السمع أو نمو الطفل، وقد تصل نسبة حدوث هذه المضاعفات إلى حوالي 45% لدى الأطفال الذين يعانون من تشوه الأذن الخلقي.
كما أن هذه التشوهات من الممكن أن تكون مؤقتة في حالة كان التشوه ناجم عن وجود الطفل في وضع غير طبيعي أثناء الحمل أو الولادة، وهذا الأمر يمكن علاجه خلال نمو الطفل، حيث تتخذ الأذن شكلها الطبيعي بالتدريج.
أما التشوهات الأخرى فهي تحتاج إلى التدخل الطبي سواء كان هذا التدخل جراحي أو غير جراحي، وهذا التدخل سيقوم بتصحيح مشكلة تشوه الأذن، لذلك لا بد من استشارة الطبيب في حالة ظهور أي تشوه لعلاج تلك المشكلة مبكرًا.
أنواع تشوهات الأذن عند الأطفال
في إطار الإجابة عن سؤال متى يثبت شكل أذن الطفل، يمكن أن نتطرق لمعرفة أنواع تشوهات الأذن عند الأطفال، حيث توجد العديد من أنواع تشوهات الأذن التي يمكن أن يولد بها الأطفال، وقد تتمثل هذه الأنواع في الآتي:
- متلازمة ميكروتيا أو صغر صيوان الأذن وهي عبارة عن متلازمة تظهر الأذن بها بشكل مختلف عن الطبيعي ويكون صيوان الأذن الخارجي صغير، ومن الممكن أن يكون هذا الصغر مقبولًا وطبيعي في الكثير من الأحيان.
- الآذان البارزة وهي عبارة عن حالة تكون بها الآذان بشكل بارز عن رأس الطفل بأكثر من سنتيمترين ويعد هذا الأمر تشوهًا بارزًا.
- الآذان المقيدة وهذه الحالة يظهر بها صيوان الأذن مفلطحًا أو ملفوفًا.
- اختفاء صيوان الأذن من الأعلى وهي الحالة المعروفة باسم كريبتوتيا والتي يكون فيها غضروف صيوان الأذن مختفي من أعلى، ولكن عند قيام الطبيب بالفحص يجده تحت جلد الرأس.
- متلازمة أذن ستال أو الأذن المدببة وهي حالة تظهر فيها الأذن بشكل مدبب من أعلى إلى الخارج.
- الإصابة بالأورام الوعائية في الأذن وفي أغلب الأحيان تكون هذه الأورام حميدة، ومن الممكن أن يكون حجمها كبير أو صغير.
- تشوهات شحمة الأذن مثل أن يولد الطفل بشحمة أذن مزدوجة، أو قد يظهر شقوق أو زوائد جلدية في شحمة الأذن.
أعراض الإصابة بتشوهات الأذن
تعد تشوهات الأذن من أكثر الأمور التي تظهر بشكل واضح وملحوظ عند الولادة، كما أن التشوهات القابلة للاعتدال التلقائي تكون أقل وضوحًا من التشوهات التي تحتاج إلى التدخل الطبي، ومن الممكن أن تكمن أعراض تلك التشوهات في الآتي:
- زيادة معدل الإصابة بالتهابات الأذن.
- وجود تشوهات في الوجه مثل تشوه عظام الخد الصغيرة والفك السفلي، ومن الممكن أن يظهر هذا التشوه في جانب واحد فقط.
- ظهور الأسنان بشكل ملتوي وغير منتظم.
- أن يكون شكل الفم غير طبيعي سواء كان الفم عريض أو صغير.
أسباب تشوهات الأذن عند الأطفال
هناك العديد من التشوهات التي تظهر ويكون سببها غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل التي يحتمل أن تؤثر على أذن الطفل، وقد تتمثل في الآتي:
1- حدوث خلل جيني
حيث إن الخلل الجيني من الممكن أن يحدث أثناء تكون الطفل في الرحم، وهذا الخلل من الممكن أن يتسبب في توقف نمو الأذن بالطريقة الطبيعية لها.
اقرأ أيضًا: متى ينقلب الطفل على بطنه؟
2- تناول بعض الأدوية أثناء الحمل
حيث إن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تتناولها المرأة، وتتسبب في حدوث بعض التشوهات للجنين، ومن ضمن أشهر هذه الأدوية هو الأيزوتريتونين وهو أحد الأدوية التي يتم استخدامها من أجل القضاء على مشكلة حب الشباب.
3- نقص كمية الدم الواصلة للأذن
حيث إن إمداد الدم يعد من الأمور الهامة من أجل اكتمال نمو الجنين، وحدوث أي خلل في إمداد الجسم بالدم من الممكن أن يؤدي إلى توقف نمو الأذن وبالتالي حدوث التشوه.
4- الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسية
حيث إن إصابة الأم بالالتهاب الفيروسية أو الحصبة الألمانية أثناء الحمل، من الممكن أن تؤدي إلى تشوه أذن الطفل أثناء الحمل.
مضاعفات تشوهات الأذن
تعد تشوهات الأذن إحدى الأمور الخطيرة التي يمكن أن ينتج عن عدم علاجها العديد من المضاعفات، والتي قد تشتمل على الآتي:
- تأخر نمو الطفل بسبب ما تقدمه له أذنه سواء نموه الحركي أو الاجتماعي.
- ظهور العديد من المضاعفات التي تتعلق بالقضايا التجميلية.
- قد تؤثر تشوهات الأذن على الغضاريف والعضلات والعظام والأعصاب المجاورة.
- من الممكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بفقدان السمع.
طرق تشخيص تشوهات الأذن
كما ذكرنا مسبقًا أن التشخيص هو من أهم الأمور التي يجب القيام بها، وهذا لأن التشخيص الصحيح يمكن من خلال الاطلاع على الطرق العلاجية المناسبة، وقد تنحصر هذه الطرق في الآتي:
- إجراء اختبارات السمع الأساسية والمتقدمة من أجل الكشف عن وجود أي ضعف في السمع لدى الطفل.
- استخدام التصوير التشخيصي أو التصوير المقطعي المحوسب من أجل البحث عن أي تشوهات توجد في الوجه أو الفك أو الكلى وترتبط بتشوهات الأذن.
طرق علاج تشوهات الأذن
في سياق ذكر إجابة سؤال متى يثبت شكل أذن الطفل، يمكن أن نذكر طرق علاج تشوهات الأذن، كما توجد العديد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها حسب الحالة، والتي قد تنحصر في الآتي:
1- استخدام جهاز السيليكون
وهو يعد من الطرق الجديدة المستخدمة في علاج تشوه الأذن، ويتم استخدامه عبر تثبيته على الأذن وتسجيل النتائج التي يتم الحصول عليها مع مرور الوقت، ومن الممكن أن يؤثر هذا الجهاز على السمع ولكنه لا يؤثر على نمو الطفل.
2- العمليات الجراحية
من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى العمليات الجراحية في حالة كان العلاج متأخرًا عن المراحل الأولى، أو في حالة عدم نجاح قولبة الأذن أولًا.
اقرأ أيضًا: علاج الأذن البارزة في المنزل
3- قولبة الأذن
هي إحدى الطرق الأولية المستخدمة في العلاج وينصح الأطباء باستخدامها في أقرب وقت بعد التشخيص، ويتم تصنيع قالب من الجبيرة يأخذ شكل الأذن المرغوب به ويتم تثبيته في أذن الرضيع من خلال اللاصق ومن ضمن أهم مميزاتها أنها غير مؤلمة.
إن تشوهات الأذن هي إحدى التشوهات الشهيرة التي يصاب بها الكثير من الأطفال، كما توجد العديد من المسببات التي ينتج عنها هذا التشوه، لذا يجب الحذر فور ظهوره.