متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟

تحرير: عمرو في 12 أكتوبر 2023 0

متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟ وما هي أسباب نقص الماء حول الجنين؟ حيث كثيرًا ما تتعرض المرأة خلال أشهر الحمل الأخيرة إلى الكثير من التغيرات والعلامات المختلفة التي تثير قلقها وخوفها على الجنين بشكل عام، لذا من خلال منصة وميض اليوم سوف نتعرف بشكل مفصل على متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟ بالإضافة شرح كل ما يتعلق بهذا الأمر عبر السطور القادمة.

متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟

ماء الجنين من أهم العوامل التي تساهم في وصول الغذاء المناسب إلى الحنين، وحماية حركته داخل بطن الأم بالإضافة إلى مساعدته على الحركة والنمو بشكل طبيعي، بالإضافة إلى زيادة كفاءة عمل الجهاز البولي لدى الجنين، لذا تتساءل الكثير من السيدات متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟

في حالة نقص ماء الجنين في الشهر التاسع فذلك لا يعد خطر على صحة الجنين إلا في حالة نقصه بنسبة كبير أكبر من المعدل الطبيعي، فذلك من شأنه أن يتسبب في الكثير من الأعراض المختلفة مثل:

يزيد ذلك من انقباض وضيق الحبل السري، مما قد يعرض حياة الجنين إلى الأخطار العديدة.
زيادة فرص الولادة القيصرية للمرأة.
التعرض إلى الولادة المبكرة.
وفاة الجنين داخل الرحم.
زيادة فرص إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية عند الولادة.
عدم قدرة الجنين على النمو خلال الفترة الأخيرة من الحمل.
زيادة آلام المرأة خلال فترة الولادة.
زيادة فرص الإصابة بالنزيف الداخلي.
ارتفاع خطر المعاناة من مضاعفات المخاض.

أسباب نقص ماء الجنين

من ضمن تعرفنا اليوم على متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟ نقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم الأسباب التي من شأنها أن تتسبب في نقص الماء حول الجنين، وذلك من خلال اتباع ما يلي:

تسرب نسبة كبيرة من ماء الجنين، ويعود ذلك إلى تمزق الأغشية الأمنيوسية في رحم الأم.
إصابة الحنين بالخلل في الكلى، ذلك لأنه بعد مرور الأسبوع العشرين من الحمل قد تكون ماء الجنين أحد أهم المكونات الرئيسية التي تكون بول الجنين، وفي حالة إذا كان الجنين يعاني من الخلل في الكلى، فلن يكون الجنين قادر على إنتاج كمية كافية من البول، وذلك لأن الكلى هي العضو المسؤول عن إنتاج البول لدى الجنين خلال هذه المرحلة.
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، في حالة إصابة المرأة بارتفاع في مستويات ضغط الدم، أو الإصابة بمرض السكري، فذلك من شأنه أن يقلل من كمية ماء الجنين.
تعرض المشيمة إلى القصور، وبالتالي لا تقوم بأداء كافة الوجبات اللازمة لوظيفتها، مما قد يتسبب في معاناة الجنين من نقص الماء بالإضافة إلى مشكلات أخرى في النمو.
الانتهاء من مدة الحمل الطبيعية، حيث الحمل عادة ما يستمر حوالي 42 أسبوع، وبعد الانتهاء من هذه المدة تنخفض كمية ماء الجنين بشكل طبيعي.
تناول الأدوية المختلفة لفترات طويلة من الوقت خلال أشهر الحمل، الأمر الذي يؤدي إلى نقص كمية ماء الجنين.

أعراض نقص ماء الجنين

في سياق تعرفنا على متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟ نتعرف من خلال هذه الفقرة على أهم أعراض نقص ماء الجنين، والتي يجب أن تنتبه لها الأم بشكل جيد قبل الولادة، وتتمثل هذه العلامات والأعراض فيما يلي:

صغر حجم الجنين بالنسبة لعمر الحمل بشكل عام.
عدم اكتساب المرأة إلى الوزن الزائد المفترض زيادته في الحمل.
انخفاض معدل ضربات القلب لدى الجنين بشكل مفاجئ.
فحص ماء الجنين بالموجات الفوق صوتية، واكتشاف كمية قليلة من سائل الأمنيوسي حول الجنين.
انخفاض نشاط الجنين بالمعدل الطبيعي له.
تسرب الكثير من الماء حول منطقة المهبل.

كيفية تشخيص نقص ماء الجنين

في حالة الذهاب إلى الطبيب المعالج لتشخيص نقص ماء الجنين، يتم استخدام طريقة الموجات الفوق صوتية، بالإضافة إلى أنه هناك طريقتين، يمكن من خلالهما تحديد نسبة السائل المتواجد حول الجنين، يتمثل ذلك فيما يلي:

1- قياس العمق الجيبي

واحدة من أهم الطرق التي تستخدم لتشخيص الماء حول الجنين، حيث في أعمق جيب الرحم نجد أن سائل الجنين يكون على هيئة 2في 1 سم فذلك يدل على أن كمية السائل التي تحيط بالجنين طبيعية، ولكن في حالة انخفاض النسبة عما سبق، فذلك يدل على أن المرأة تعاني من نقص ماء الجنين، ويجب العمل على علاج ذلك بشكل فوري.

2- مؤشر السائل الأمنيوسي

كما يمكن أن يلجأ الطبيب إلى هذه الطريقة لمعرفة كمية الماء حول الجنين، وهي تتم عن طريق استخدام الموجات الفوق صوتية وذلك من أجل الحصول على صورة للرحم، ومن ثم يتم تقسيم الصورة إلى أربعة أجزاء متساوية.

يتم العمل على قياس نسبة الماء في الأربعة أجزاء، ويجب أن تكون نسبة ماء الجنين متساوية في كل جزء، بحيث لا تقل عن حوالي 5 سم، ولكن يجب العلم أن هذه الطريقة قد تكون غير دقيقة بعض الشيء، عند المقارنة مع طريقة قياس العمق الجيبي.

فوائد ماء الجنين

من خلال عرضنا اليوم إلى متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟ نتعرف من خلال هذه الفقرة على أهم فوائد ماء الجنين والتي تتمثل فيما يلي:

تساعد على منح الجنين الحماية الكافية من التعرض إلى الإصابات الخارجية، وذلك يقلل من الضربات والصدمات والحركات المفاجئة للجنين.
تساعد على نمو عظام الجنين بشكل جيد، وتسمح للجنين أن يزيد في حجمه داخل رحم الأم.
تمنع الضغط الزائد على الحبل السري.
تحافظ على درجة حرارة ثابتة حول الجنين، بالإضافة إلى الحماية من فقدان درجة الحرارة.
توفر القدر الكافي من الحرية للجنين، حيث ثبت أن ماء الحنين تمنع التصاق أعضاء الجنين مع بعضها البعض.
الوقاية من الإصابة بالعدوى، وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من المواد المضادة للألتهابات والعدوى تساهم في الحفاظ على صحة الجنين.
تسمح للرئتين الخاصة بالجنين للنمو بشكل طبيعي.

كيفية تعويض نقص ماء الجنين بالطرق الطبيعية

من خلال هذه الفقرة سوف نتعرف على الطرق الطبيعية التي يمكن أن تتبع في المنزل من أجل تعويض النقص الحادث في ماء الجنين، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

الحرص على تناول حوالي 3 لتر من الماء على الأقل على مدار اليوم، وهو ما يعادل حوالي 12 كوب من الماء.
الاهتمام بتناول العصائر الطازجة بدون إضافة السكر، بالإضافة إلى تناول الفيتامينات الهامة التي تم وصفها من قبل الطبيب المعالج.
تناول الفواكه المختلفة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء.
الابتعاد عن تناول الكافيين بمختلف أنواعه، بالإضافة إلى أكلات التدخين والأكلات المدرة للبول، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بأعراض الجفاف بشكل واضح.
الحصول على القسط الكافي من الراحة التامة.
الابتعاد عن ممارسة أي نوع من أنواع المجهود، كما الامتناع عن العلاقة الحميمة.
عدم تناول أي نوع من الأدوية دون أن يتم استشارة الطبيب المعالج أولًا.

كيفية الوقاية من نقص الماء الجنين

استكمالًا لعرضنا إلى متى يكون نقص ماء الجنين خطر؟ نقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم طرق الوقاية من التعرض إلى نقص ماء الجنين بشكل واضح، وذلك من خلال اتباع ما يلي:

يجب الحرص على متابعة الطبيب المعالج، وذلك لملاحظة كافة التغيرات والأعراض المفاجئة فور ظهورها، ومعرفة كافة المشكلات التي تتعلق بالماء حول الجنين.
استشارة الطبيب المعالج حول الأدوية التي يتم تناولها خلال فترة الحمل، حيث هناك أنواع من شأنها أن تؤدي إلى نقص ماء الجنين.
الحرص على قياس نسبة السكر في الدم خلال أشهر الحمل.
الاهتمام بانتظام مستويات ضغط الدم خلال أشهر الحمل.

تمر المرأة بالعديد من الأمور المختلفة خلال فترة الحمل، والتي من ضمنها نقص ماء الجنين، حيث يمكن أن تؤدي إلى الكثير من المضاعفات في حالة عدم تعويض ذلك النقص خلال فترة زمنية قليلة.