متى يعتبر الطفل قصير القامة
متى يعتبر الطفل قصير القامة؟ وما هي الاطوال الطبيعية للأطفال تبعًا للعمر؟ من الأمور التي من الضروري أن ينتبه عليها الآباء والأمهات خلال فترة تربية الأطفال هي مراقبة أطوالهم لمعرفة إذا كان هناك مشاكل في النمو أم لا، ومن خلال منصة وميض سوف نجيب على سؤالكم متى يعتبر الطفل قصير القامة؟ مع العديد من التفاصيل المتعلقة بالطول.
متى يعتبر الطفل قصير القامة؟
من الأمور المقلقة عند الآباء والأمهات هي أن يعاني أطفالهم من قصر القامة؛ لأن هذا العرض يكون نتيجة للعديد من الأسباب التي تعمل على انخفاض أو ربما وقف الهرمون المسؤول عن نمو الطول عند الأطفال، ومن خلال النقاط التالية سوف نجيب على سؤالكم متى يعتبر الطفل قصير القامة؟ من خلال عرض المعدلات الطبيعية لنمو الطول عند الأطفال حسب العمر، وهي:
- من عمر سنين إلى عمر أربع سنوات من المفترض أن يكون طول طفلك 86 سم، على أن يكون الوزن المثالي له 12 كيلو جرام.
- في عمر الأربع سنوات من المفترض أن يكون طول طفلك ما يقارب من 101 سم، على أن يكون وزنه 16 كيلو جرام.
- في عمر الست سنوات من الطبيعي أن يكون طول طفلك ما يقارب من 114 سم، على أن يكون الوزن الطبيعي له 20 كيلو جرام.
- في عمر الثامن أعوام من المفترض أن يكون طول قامة طفلك ما يقارب من 127 سم، على أن يكون وزنه حوالي 25 كيلو جرام.
من خلال تلك القياسات إذا كان طفلك أقصر من هذه الأطوال في العمر المحددة في النقاط السابقة إذا فهو يعاني من مرض قصر القامة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تطويل القامة
الأسباب التي تؤدي إلى قصر القامة عند الأطفال
في إطار الحديث عن إجابة سؤال متى يعتبر الطفل قصير القامة، فإن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة طفلك بمرض قصر القامة، ومن خلال الفقرات التالية سوف نعرض لكم المشاكل الصحية التي تؤدي إلى إصابة أطفالكم بمرض قصر القامة.
1- مشكلة سوء الامتصاص
من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض قصر القامة عند الأطفال هو قلة امتصاص الجسم للأطعمة والأغدية، وهذه من إحدى مشاكل الجهاز الهضمي، حيث إن عند وجود أي مشكلة في الجهاز الهضمي من الممكن أن تتسبب في حدوث خلل في مستوى امتصاص الجسم.
مما يؤثر بدوره على جسم طفلك حيث إن جسم طفلك في هذه الحالة يكون غير قادر على امتصاص جميع العناصر الغذائية، والتي يكون من ضمنها العناصر الغذائية المسؤولة عن نمو الجسم بصورة طبيعية وفي هذه الحالة يصاب طفلك بمرض قصر القامة.
2- وجود خلل في وظيفة الغدد الصماء
في حالة كان يعاني طفلك من وجود بعض المشاكل في الغدد الصماء تؤدي إلى عدم قيامها بوظائفها المختلفة بصورة طبيعة، على سبيل المثال إفرازها لهرمونات الغدد الدرقية، ففي حالة وجود نقص في إفراز تلك الهرمونات يؤثر ذلك بصورة كبيرة على قيام أعضاء الجسم المختلفة بوظائفها، هذا الأمر الذي يؤثر بدوره على نمو قامة الجسم بصورة طبيعية.
3- وجود نقص في هرمون النمو
من ضمن الإجابات على سؤال متى يعتبر الطفل قصير القامة هي وجود نقص في إفراز هرمون النمو، وهو من الأسباب الرئيسية التي تؤذي على إصابة طفلك بمرض قصر القامة، حيث إن الجسم في هذه الحالة لا يقوم بإنتاج قدر كافٍ من هرمون النمو.
4- مشكلة سوء التغذية
من أبرز الأسباب التي تؤدي على إصابة طفلك بمرض قصر القامة هي مشكلة سوء التغذية، فهي من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأطفال، هذا الأمر يرجع في كثير من الأحيان إلى فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الأطعمة الصحية.
حيث إن الكثير من الأطفال إن لم يكن جميعهم تفضل تناول الأطعمة السريعة والأطعمة المصنوعة في الخارج، والكثير من هذه الأطعمة تكون قليلة الفوائد الغذائية، هذا الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بمرض سوء التغذية.
فرفض الأطفال للأطعمة الصحية يحرمهم من الحصول على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على تحسين نمو الجسم وتساعده على النمو بصورة طبيعية وصحية، ومن الأمور التي يستفاد بها الأطفال والتي تساعد على تحسين النمو، هي الفيتامينات والمعادن.
تؤدي الإصابة بمرض سوء التغذية إلى قلة وزن الطفل بصورة ملحوظة، بالإضافة إلى أنها تعمل ضعف قوة العضلات والعظام، ذلك الأمر الذي يؤثر بدورة على نمو قامة الأطفال.
5- مشكلة تشوه العظام
من المشاكل التي تؤدي على إصابة طفلك بمرض قصر القامة هي وجود مشاكل صحية خاصة بالعظام مثل مشكلة تشوه العظام، أو وجود مشاكل أخرى في العظام مثل مرض لين العظام حيث إن نمو العظام من العوامل المهمة التي تحافظ على حصول طفلك على نمو قامته بصورة طبيعية.
اقرأ أيضًا: الطفل في عمر الشهرين وأهم التطورات في النوم والصحة والتغذية
الأمور التي تساعد طفلك على النمو بصورة طبيعية
هناك العديد من الأمور الضرورية التي تساعد طفلك على التمتع بقامة طبيعية ومناسبة لسنه ووزنه، ومن خلال الفقرات التالية سوف نعرض لكم العديد من النصائح الهامة لتفادي الأمور التي تؤدي إلى إصابة طفلك بمرض قصر القامة.
1- التغذية الصحية والسليمة
من الأمور الهامة التي تساعد طفلك على النمو بصورة طبيعية هي حصوله على التغذية السليمة، ويكون ذلك من خلال تناول العديد من الوجبات والمشروبات التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة والمفيدة للجسم.
مثل الفيتامينات والمعادن والأملاح وتتواجد هذه العناصر في الخضروات والفواكه الطازجة.
من الضروري أن يبتعد طفلك عن تناول الأطعمة الضارة التي إلى إصابته بالعديد من المشاكل الصحية مثل مشاكل انسداد الشرايين والأوردة، بالإضافة على العديد من المشاكل القلبية.
2- الحفاظ على ممارسة الرياضة
من الأمور التي تساعد على نمو طفلك بصورة طبيعية هي الحفاظ على ممارسة الرياضة، ذلك لأن الرياضة تساعد مفاصل وعظام الجسم على المرونة، وعلى وجه الخصوص تقي الجسم من الإصابة بمرض لين العظام، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى الخاصة بالعظام.
من الرياضات التي ينصح بالقيام بها هي رياضة المشي بصورة يومية لمدة ربع أو نصف ساعة، فهي من الرياضات السهلة والبسيطة التي من الممكن أن يقوم بها طفلك دون تزمر أو ضيق، بالإضافة إلى الرياضات الأخرى السهلة، مثل كرة السلة فهي من الرياضات الممتعة التي تساعد على حصول طفلك على قامة طويلة.
3- المتابعة المنتظمة مع الطبيب
من الأمور التي تساعد طفلك في الحصول على قامة طبيعية هي أن تقوموا بزيارة الطبيب بصورة دورية، فهذا الأمر من الأمور التي لا يجب تجاهلها خاصة إذا لاحظتم عدم نمو الطفل بصورة طبيعية.
حيث عن الطبيب يقوم بإجراء العديد من الفحوصات التي تساعدك على معرفة السبب وراء عدم نمو الطفل بالصورة الطبيعية مما يساعد على المعالجة بصورة سريعة، ومن ضمن تلك الإجراءات والفحوصات، هي فحوصات خاصة بالقلب وصحته، بالإضافة إلى الفحوصات الخاصة بالعظام، والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
علاوة على الفحوصات التي تجرى للاطمئنان على وظائف الغدد، وفحص المعدلات الخاصة بإفراز الهرمونات.
المشاكل الصحية التي يسببها مرض قصر القامة
في نطاق الإجابة على سؤال متى يعتبر الطفل قصير القامة حري بنا أن نذكر الأمراض التي يتسبب في حدوثها مرض قصر القامة والمتعلقة بمشاكل النمو، ومن خلال الفقرات التالية سوف نعرض لكم تلك المشاكل، وهي:
1- الأمراض المتعلقة بالقلب
من الأمور السيئة التي تنتج عن مرض قصر القامة هي وجود بعض المشاكل في القلب، فقد أثبتت الدراسات ان الأشخاص التي تعاني من مرض قصر القامة يكون لديهم جينات مختلفة تتسبب في إصابتهم بأمراض مثل تصلب الشرايين، بالإضافة على العديد من أمراض القلب مثل:
- مرض ضيق الشرايين التاجية، وهذا المرض من أشهر الأمراض القلبية التي يعاني منها الأشخاص المصابة بمرض قصر القامة.
- من الأمور التي تحدث بسبب ضيق الشرايين هي وجود ترسبات دهنية في جدار تلك الشرايين، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة ببعض الجلطات الدموية أو الإصابة بانسداد الشرايين وبالتالي حدوث النوبات القلبية.
2- مشاكل الجهاز التنفسي
من الأمور التي تصاحب مرض قصر القامة هي وجود مشاكل في الجهاز التنفسي، ففي حالة كان يعاني الشخص من مرض قصر القامة الشديد والذي يسمى بالقزامة يؤدي ذلك إلى وجود العديد من المشاكل الخاصة بالجهاز التنفسي، مثل عدم قيام الرئة بوظائفها بصورة طبيعية، بالإضافة إلى وجود ضيق في التنفس.
اقرأ أيضًا: مراحل نمو الطفل من عمر يوم بالتفصيل
3- بعض التأثيرات على المهبل
في حالة كان الطفل الذي يعاني من مرض قصر القامة بنت، فهذا الأمر يؤدي إلى وجود بعض التأثيرات على الأعضاء التناسلية مثل المهبل، مما يوثر بدوره على عمليات الولادة الطبيعية في المستقبل، مما يضطرها على الولادة عن طريق القيصرية حتى تحافظ على صحة الطفل.
من الأمور التي تساعد طفلك في حال كان يعاني من قصر القامة هي أخذ دواء هرمون النمو، على أن يكون ذلك تحت الإشراف الطبي، وهناك الطرق الحراجية ويكون ذلك في حالة وجود ورم في الدماغ يعمل على نقص إفراز هرمون النمو.