متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي

متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي؟ وما وضعية النوم المناسبة في حال نزول المشيمة؟ فالجدير بالذكر أن نزول المشيمة أثناء الحمل يُشكل خطورة على الجنين، وهذا ما يتسبب في إصابة الأم بحالة من التوتر والقلق طوال فترة الحمل، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نوضح أهم المعلومات عن المشيمة النازلة وكيفية السيطرة عليها.

متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي

هناك العديد من الحالات التي تكون بها المشيمة في حالتها الغير طبيعية، ومن بين تلك الحالات أن تكون نازلة، وهي أشهر أنواع مشكلات المشيمة التي تواجه عدد كبير من السيدات الحوامل.

لا تحدث تلك الحالة إلا في حال كانت المشيمة تنمو في الاتجاه الأسفل لها، أو في حال كانت تنمو في اتجاه الرحم، ويكون شكلها في تلك الحالة أنها تعمل على تغطية فتحة عنق الرحم، ويمكن أن تكون تلك التغطية جزئية أو كلية، وتبعًا لأهمية المشيمة في إخراج فضلات الجنين وما غيرها من نقل الغذاء والأكسجين إليه فهي بهذا الشكل تُشكل خطورة عظمى على الطفل في بطن أمه.

يرتبط طبيعة رجوعها إلى مكانها ببعد العوامل ومنها الشكل الذي تكون عليه في الحالة، وما إذا كانت بالقرب من الرحم أم أنها تعمل على تغطية فتحته، ويوجد بعض الحالات التي يختلف وفقًا لها طبيعة رجوع المشيمة إلى وضعها الطبيعي، ومن خلال ما يلي سوف نوضحها لكم:

  • في حال كانت متقدمة عن الجنين، أو أنها توجد في الوضع الأمامي له ولا تُغطي الرحم بالكامل، هنا تكون النسبة الأكبر في ارتفاع المشيمة وعودتها إلى حالتها الطبيعية يكون بكبر حجم الجنين، لأن كبر حجمه يعمل على رفعها إلى الأعلى، مما يؤدي إلى رفعها عاليًا فتعود إلى مكانها الأصلي.
  • أما في حال كانت تعمل على تغطية فتحة الرحم بالكامل فهنا يكون قد حدثت ولادة قيصرية للأم من قبل، والمشيمة تعمل على تغطية مكانها، وتُشكل تلك الحالة خطورة كبيرة على الجنين من حيث عدم نقل الطعام له والأكسجين، وقد تُشكل خطورة على اكتمال الحمل، وهنا يتطلب الأمر متابعة الطبيب بصفة دورية ومن غير المعروف ما إذا كانت سوف تعود إلى مكانها الطبيعي أم لا.

اقرأ أيضًا: أماكن ظهور كلف الحمل

علامات نزول المشيمة في الحمل

هناك بعض العلامات القليلة التي قد تظهر على المرأة الحامل، والتي تتسبب لها في الشعور بالقلق، وهذا القلق ما يجعلها تتساءل عن متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي، ومن خلال ما يلي سوف نوضح تلك العلامات:

  • في بعض الحالات يظهر النزيف المهبلي، والذي يكون دليل على المشيمة المنزاحة.
  • في حالات أخرى قد لا تُصاب الحامل بالنزيف المهبلي، وهذا ما يجعل الأمر أكثر خطورة لأنه لا يتم اكتشافه في الموعد الصحيح ليتم متابعته والسيطرة عليه.
  • عند إجراء أشعة السونار يتم التعرف على مكانها الغير طبيعي، وهنا يتم السيطرة على الأمر في الموعد المُناسب له.
  • في الحالات التي يكون بها نزيف مهبلي خطورة على حياة الجنين واكتمال الحمل لذا يحتاج الأمر إلى متابعة دورية مع طبيب الحالة.
  • الشعور بألم وانقباض في منطقة الرحم.
  • إحساس الألم المستمر في منطقة الظهر.
  • ألم حاد في منطقة البطن ويكون مستمر لدرجة عدم القدرة على تحمله.

في جميع الحالات تحتاج المرأة إلى الولادة القيصرية، ويجب أن تؤهل نفسها لذلك حتى لا تتعرض إلى مشكلات نفسية تؤثر على حالتها الصحية بالسلب.

هل يمكن إعادة المشيمة إلى مكانها باستخدام الأدوية

لا يخلو الحديث عن المشيمة المنزاحة أو النازلة من السؤال عن متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي، وعما إذا كان يُمكن علاجها باستخدام الأدوية أم لا.

لكن ومن الجدير بالذكر أن الدراسات العلمية لم تتوصل حتى الآن إلى الدواء الذي يُمكن من خلالها حل تلك المشكلة، والاعتماد في حلها يكون بالأمل في رجوعها إلى مكانها من تلقاء نفسها.

ما وضعية النوم الصحيحة في نزول المشيمة

من أجل تفادي خطورة تدهور الحالة، يجب معرفة كيف يُمكن للمرأة الحامل النوم بشكل صحيح يساعدها على التحسين من حالتها، وتجنب ما قد ينتج عنها من خطورة، خاصةً وأن مرحلة النوم من أهم المراحل التي تؤثر على حالة المشيمة، ومن خلال ما يلي سوف نُقدم النصائح المُناسبة في ذلك:

  • قد لا تتسبب وضعية النوم في عودة المشيمة إلى طبيعتها، ولكنها تحافظ على حالتها من التدهور، والوضع المُحبب في تلك الحالة يكون على الجانب الأيسر.
  • كما أنه لا بُد من التحسين من الحالة النفسية عند النوم وتجنب شعور الانزعاج والتوتر، وذلك لما يؤثر من الحالة النفسية السيئة على وضع المشيمة.
  • يجب تجنب النوم على البطن تمامًا لتفادي ما قد ينتج عن ذلك من مشكلات في المشيمة.
  • يُمكن للمرأة أن تستعين بوسادة أثناء النوم تساعدها على الشعور بالراحة.
  • النوم على الجانب الأيسر في تلك المشكلة يساعد على وصول الأكسجين إلى الجنين والغذاء.

أما في حال الرغبة في معرفة وضعية الجلوس المُريحة، فلم يتحدث الأطباء عن أية وضعيات خاصة بالجلوس في حال المشيمة النازلة، لأنها لا تُحدث تأثير في تلك الحالات، فقط يجب الحرص على أن تكون الوضعية مريحة للأم.

اقرأ أيضًا: عمري 36 هل أستطيع الحمل

مخاطر نزول المشيمة عن الوضع الطبيعي

ما يتسبب في الشعور بالقلق عند بعض الأمهات هو وجود شيء عكس الطبيعي وغير مألوف، لكن الأمر يُشكل خطورة أكبر من ذلك، ويجب أن يكون السبب الرئيسي لمعرفة الإجابة عن متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي.

حيث إن نزول المشيمة تحدث الأطباء عن مدى خطورته، حيث قاموا بالربط بينها وبين مدى الخطورة الناتجة عنها، وقالوا إنه كلما زادت كمية النزيف التي تظهر على الأم تزداد الخطورة.

أما عن مدى الخطورة التي يُمكن أن تصل لها الأم هو حدوث إجهاض للجنين في حال كان في الأشهر التغير مُستعد بها بالنزول، أو أنها تؤدي إلى التعرض للولادة المُبكرة.

في ذلك الأمر يكون الجنين بحاجة إلى البقاء في الرعاية الصحية والتي تساعده على اكتمال نموه، نظرًا لأنه لم يكتمل نموه في رحم الأم، وهي أبسط المخاطر التي يمكن شهادتها من المشيمة المنزاحة، لذا اهتمي بمتابعة الطبيب جيدًا واتباع تعليماته لتفادي التعرض إلى تلك المخاطر بكافة نسبها.

هل هناك علاقة بين نزول المشيمة ونوع الجنين

لا يتساءل عن هذا الأمر سوى السيدات اللاتي لا يعانين من الكثير من المشكلات في نزول المشيمة، والمشكلة لا تؤثر عليهم بالسلب لأنها لا تُتبع بنتائج فائقة الخطورة.

فمن يرى الخطورة من تلك المشيمة يتساءل عن متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي، أما من لا يرى الخطورة العظيمة من ذلك يتساءل عن العلاقة بينها وبين نوع الجنين، وهنا يكونون مُتأثرين بالتفكير القديم المتوارث عن الأجداد.

حيث كانوا قديمًا يتأثرون بكافة التغيرات التي تطرأ على الأم ويربطونها بنوع الجنين، لكن الجدير بالذكر أنه لا علاقة بين نوع الجنين والمشيمة على الإطلاق، فقد نفى الأطباء تلك الحالة، وقالوا إنه ومن قبل أن يحدث نزول في المشيمة تكون المرأة على علم بنوع الجنين، وهذا من المُفترض.

عوامل تؤدي إلى نزول المشيمة

توجد بعض العوامل التي تؤثر بالسلب على الحمل، والتي يكون لها شأن في مواجهة تلك المُشكلة، ومن خلال ما يلي سوف نوضح تلك العوامل:

  • زيادة عُمر الأم عن 35 سنة.
  • التعرض لعمليات سابقة في الرحم.
  • الإصابة بأمراض الضغط والسكر.
  • الحمل بتوأم.
  • حدوث صدمة في البطن ناتجة عن حادث ما أو ما غير ذلك من أشياء تؤثر بالسلب على حالة الجنين.

اقرأ أيضًا: متى تحسين بدوخة الحمل

نصائح لحالات المشيمة المنزاحة

توجد بعض النصائح التي يجب على من تسأل عن متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي الاهتمام بتنفيذها للوقاية من المخاطر التي قد تتبع تلك المشكلة، ومنها ما يلي:

  • المتابعة المستمرة مع الطبيب لمعرفة التطور الحادث في هذا الأمر وتفادي ما قد ينتج عنه بالسلب.
  • تجنب التدخين والابتعاد عن كافة أنواع الادوية التي تحتوي على نسبة من المخدرات، والامتناع التام عن تناول الكحوليات.
  • الحد من تناول المياه الغازية والمواد الحافظة؛ لأنها تؤثر بالسلب على الجنين في كافة الأحوال.
  • متابعة النصائح الموجهة من الطبيب والتي توضح كيف يكون الحمل سليم وكيف يصل الأكسجين والغذاء إلى الطفل.
  • التقليل من الأنشطة التي تمارسينها خلال اليوم، وفي حال ممارسة الرياضة يجب أن تكون خفيفة ومع مُدرب مُتخصص في حالات الحمل حتى لا يُحدث الضرر بحالتك، ويجب أن تكون تحت إشراف الطبيب.
  • كوني على حذر في حال ركوب السيارات، ويجب التقليل من فعل ذلك حتى لا تتعرضي إلى صدمة تؤدي إلى تدهور الحالة.

حالات نزول المشيمة من الحالات الخطيرة التي لا يجب الاستهانة بها، لذا يجب أن يكون التعامل في تلك الفترة بحذر مع اتباع إرشادات الطبيب كافة لتفادي النتائج السلبية واكتمال الحمل على خير.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.