متى يبدا غثيان الحمل
متى يبدا غثيان الحمل؟ وما هي الأسباب المؤدية إلى حدوثه؟ من أكثر المشكلات الشائعة بين السيدات الحوامل هو الشعور بالغثيان، والتي عادةً ما يترافق معها الكثير من الأعراض الأخرى، كما أنه يكون من المشاعر الغير مريحة التي يمكن أن تمر بها المرأة طوال حياتها، وهذا ما سنعرضه من خلال منصة وميض.
متى يبدا غثيان الحمل؟
من أولى العلامات التي تتمكن المرأة فيها من معرفة حدوث الحمل هو الشعور بالغثيان، فهي دائمًا ما ترتبط بهذه المناسبة السعيدة، كما أنه يُصنف بأنه من الأعراض المزعجة والتي قد لا تتحملها بعض السيدات، بالإضافة إلى أن ظهوره لا يكون ناتج عن تعرض الأم أو الجنين لأي ضرر، بل يعتبر من المؤشرات على كون الحمل صحي.
أما عن إجابة سؤال متى يبدا غثيان الحمل فهو عادةً يبدأ في الفترة من الأسبوع الرابع وحتى الأسبوع الثامن من حدوث الحمل، ويتوقع الأطباء بأنه يهدأ في الفترة بين الأسبوع الثالث عشر والرابع عشر، كما يمكن أن يبدأ في وقت معين ويستمر لفترة أطول ويكون هذا وفقًا لحالة المرأة، ويمكن أن يحدث أثناء فترات الصباح أو طوال اليوم بالكامل.
اقرأ أيضًا: الفرق بين غثيان الحمل والغثيان العادي
أسباب الشعور بغثيان الحمل
حتى وقتنا هذا يرى الأطباء أن أسباب الشعور بالغثيان أثناء الحمل غير واضحة، ولكن يُعتقد أن هرمون الحمل أنه من الأسباب الرئيسية للشعور بالغثيان، والذي يقوم الجسم بإنتاجه بعد تعلق البويضة بجدار الرحم، ولكن هناك بعض الأسباب المختلفة التي يمكن أن ينتج عنها الشعور بالغثيان، وتتلخص هذه الأسباب في الآتي:
- تأثيرات هرمون الاستروجين والذي يكون مرتفع أثناء الحمل.
- تكون المعدة أكثر حساسية خاصةً عند محاولة التأقلم مع الحمل.
- ظهور ردة فعل في الجسم والتي تكون ناتجة عن الشعور بالتعب أثناء هذه الفترة.
- زيادة حساسية المرأة الحامل للروائح والذي يعتقد الأطباء أنه ناتج عن ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين.
- التعرض لأحد أنواع العدوى يزيد من خطر الإصابة بالغثيان ويزيد من شدته، فتعتبر النساء المصابات بالنوع الحلزوني من البكتيريا أكثر الفئات عرضة للإصابة بالغثيان خلال الحمل.
- التوتر العصبي والذي يحدث بعض التغيرات الكيميائية داخل الجسم.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل من الوجه
القدرة على التحكم في غثيان الحمل
في إطار الإجابة عن سؤال متى يبدا غثيان الحمل يمكن أن نتعرف إلى كيفية التحكم في الغثيان، وهذا بسبب وجود علاجات متعددة يمكن استخدامها أثناء الشهور الأولى من الحمل والتي ترتبط بالرعاية الذاتية الخاصة بالمرأة الحامل، ويمكن أن نطرح بعضًا من هذه الإرشادات في الآتي:
1- استخدام أطعمة تقلل من غثيان الحمل
هناك بعض الأطعمة التي ينصح الأطباء بضرورة تناولها، وهذا لأنها تخفف من الشعور بالغثيان، بالإضافة إلى أنها توفر للأم المزيد من العناصر الغذائية، ومن أهم هذه الأطعمة ما يلي:
- عصير الليمون وهذا بسبب احتوائه على فيتامين سي الذي يعزز من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وهذا يقلل من خطر الشعور بالغثيان.
- الزبادي وهو من الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي تمكنكِ من الحصول على توازن في حموضة المعدة التي تسبب الشعور بالغثيان، بجانب أن اللبن المصنعة منه يحتوي على فيتامين ب 6 الذي يقلل من الشعور بالغثيان.
- الخضراوات المسلوقة وهي من الأطعمة الغنية بالفولات والتي تقلل من شعوركِ بالغثيان والحاجة بالتقيؤ، ومن أشهرها السبانخ والبروكلي.
- التفاح وهو أحد الفاكهة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف ويوفر لكِ الحصول على كمية كبيرة من الفيتامينات الضرورية لصحة الحمل والجنين.
- تناول الأكلات قليلة الدسم والتي من شأنها تسهيل حركة الأمعاء والحد من الشعور بالغثيان أثناء الحمل.
2- الأدوية لتخفيف الغثيان
هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تستخدمها المرأة للتخفيف من غثيان الحمل في حالة كان شديد ومستمر، وعلى الرغم من كونها آمنة وتستخدم بكثرة إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب أولًا قبل استخدامها، ومن أهم هذه الأدوية الآتي:
- كبسولات فيتامين ب 6 وهي آمنة تستخدم للتخلص من علاج غثيان الحمل، والتي لا ينتج عنها أي آثار جانبية سواء للأم أو الجنين، ويوصى بضرورة تناول كمية تتراوح من 10: 25 ملج من 3 مرات يوميًا للحصول على أفضل نتيجة.
- مضادات الهيستامين والتي لا تستخدم دون استشارة الطبيب والذي يصفها في الفترة الأولى من الحمل للتخلص من الغثيان الصباحي.
اقرأ أيضًا: هل الغثيان في الليل من علامات الحمل بولد
3- نصائح للسيطرة على الغثيان
بعد الإجابة عن سؤال متى يبدا غثيان الحمل هناك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للتخلص من غثيان الحمل نهائيًا، وتتلخص هذه النصائح في النقاط التالية:
- البعد عن استخدام الروائح أو الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في الغثيان.
- تناول كميات صغيرة من الطعام على أكثر من مرة في اليوم والبعد عن تناول كميات كبيرة من الطعام مقسمة على 3 وجبات.
- عدم الاستيقاظ من النوم بصورة مفاجئة وسريعة.
- تجنب تناول السوائل أو الماء أثناء تناول الوجبات.
- تناول الأطعمة الجافة مثل الأرز الأبيض والخبز المحمص الجاف والبطاطس المحمصة.
- البقاء في غرفة تمتاز بتهويتها الجيدة.
- تناول الحلوى الصلبة.
- تجنب أي مصدر للتعب أو الإرهاق.
- استنشاق الزنجبيل أو الليمون بسبب قدرتهما على الحد من الشعور بالغثيان.
- البعد عن تناول الأطعمة الحارة أو كثيرة البهارات أو الدهنية.
- الاهتمام بتناول الفيتامينات الخاصة بالحامل التي يصفها لكِ الطبيب.
- العلاج بالوخز عن طريق تحريك الإبهام في صورة دائرية في المنطقة التي توجد فوق المعصم باستخدام إصبعين.
- الاهتمام بأخذ قسط كافٍ من الراحة قدر المستطاع.
- شرب الماء البارد وتناول الأطعمة الباردة باستمرار.
- تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر أو الحامضة لأنها قد تسبب الإصابة بحموضة المعدة.
- البعد عن التواجد في أماكن شديدة الحرارة.
- في حالة عدم القدرة على التخلص من أعراض الغثيان المزعجة يمكنكِ استشارة الطبيب خلال هذه الفترة وسينصحكِ بالأفضل بالنسبة إليكِ.
غثيان الحمل ما هو إلا علامة على حدوث الحمل، كما أنه يطمئنكِ على كون الجنين والحمل بخير، ولهذا لا داعٍ للقلق من حدوثه فهو سيمر سريعًا.