متى يظهر الحمل بعد العلاقة الزوجية
متى يظهر الحمل بعد العلاقة الزوجية يبدو أمر حدوث الحمل غامض لدى العديد من الأشخاص، وهذا ما يجعلهم يتساءلون عن الموعد المحدد لحوث الحمل بعد إتمام العلاقة الزوجية.
لذلك لابد من قراءة فقرات مقال اليوم عبر موقع وميض بتمعن للحصول على الإجابة الكاملة بخصوص متى يظهر الحمل عند الأم بعد العلاقة الزوجية.
متى يظهر الحمل بعد العلاقة الزوجية
بسبب تساءل العديد من الأزواج بخصوص متى يظهر الحمل على الأم بعد العلاقة الزوجية، فسوف نقدم لكم المعلومات الواضحة بخصوص هذا الأمر في السطور التالية:
- في الحقيقة أن البويضات والحيوانات المنوية كل منهم يمكنهم الالتقاء في مدة تتراوح من دقيقة إلى 12 ساعة بعد حدوث القذف من قبل الرجل.
- وذلك لأن التخصيب يحدث في البداية مع التقاء البويضة الخاصة بالسيدة بالحيوانات المنوية للرجل في قناة فالوب، وبعد مرور ما يقارب من 12 و24 ساعة بعد إخراجها يحدث الانهيار وبعدها تظهر الهرمونات، وفي نهاية الأمر الدورة الشهرية مرحلتها المقبلة.
- وعلى الرغم من أن فرص تخصيب البويضة تكون ضئيلة إلى أن هناك ما يقارب من 280 مليون حيوان منوي من قبل الرجل، ومن قبل الدراسات تم التوصل إلى أن الحيوان المنوي يعيش عدة أيام مرة واحدة داخل الجهاز التناسلي للسيدة.
- لكن من المهم التعرف على أن التأكد من حدوث الحمل يستوجب الانتظار أسبوعين على الأقل أو حتى قدوم حدوث الدورة الشهرية المقبلة، كما أنه من الممكن إجراء اختبار الحمل قبل حلوله أو في حال تأخرها.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل الأكيدة قبل الدورة بثلاث أيام
عوامل حدوث الحمل بعد العلاقة الزوجية
من خلال رحلتنا عن متى يظهر الحمل بعد العلاقة الزوجية في الواقع أنه تختلف المدة المتوقفة على حدوث الحمل بعد إجراء العلاقة الزوجية على عدة عوامل، والتي منها ما يلي:
- مدى نشاط البويضة أو مدى نضوجها.
- سرعة اختراق الحيوانات المنوية.
- شكل الحيوانات المنوية.
- درجة حموضة المهبل لدى السيدة، حيث أن هذا الأمر يلعب دور كبير في حدوث الحمل أو عدمه.
- طبيعة المهبل.
- خلو الرحم من أي مشاكل صحية.
اقرأ أيضًا: هل الحمل لا يحدث إلا في أيام التبويض
أعراض الحمل
هناك العديد من العلامات التي تؤكد للسيدة على حدوث الحمل، والتي منها ما يلي:
- توقف نزول الدورة الشهرية للسيدة.
- تغيرات في حجم الثديين للمرأة.
- تحول لون حلمات الثدي إلى اللون الداكن.
- الشعور بالغثيان وبالأخص في الصباح.
- زيادة الرغبة في التبول.
- الشعور بالخمول الشديد طيلة الوقت.
اقرأ أيضًا: متى ينزل دم انغراس البويضة في الرحم
علامات تلقيح البويضة بعد القذف
بعدما أجبنا على سؤال مقال اليوم متى يظهر الحمل بعد العلاقة الزوجية، نتعرف فيما يلي على أهم العلامات التي تؤكد على تلقيح البويضة بعد قيام الرجل بقذف الحيوانات المنوية، والتي تتمثل فيما يلي:
- معاناة السيدة من ألم شديد في منطقة الرحم.
- ألم في الحوض أو الظهر لدى السيدة.
- وجود تغير في شهية المرأة، حيث أنها قد تعاني من فقدان كبير في الشهية أو من زيادة الشهية بشكل مفاجئ.
- الإصابة بالغثيان أو القيء وبالأخص في فترة الصباح.
- النفور من الطعام القوي الرائحة.
- أيضًا قد تعاني المرأة من تقلبات مزاجية ونفسية بسبب ارتفاع هرمونات الحمل.
- ألم شديد في الرأس.
- الدوخة المستمرة.
- الصداع المتكرر.
- فقدان القدرة على أداء الأعمال المنزلية التي كانت تعتاد على ممارستها دون مجهود.
- معاناة السيدة من الإمساك أو الإسهال.
- مغص شديد.
- حرقان في المعدة.
- حموضة المعدة.
- الانتفاخ.
- الغازات.
- تعاني السيدة من الإفرازات المهبلية، حيث أنها تشعر بنزول مخاط سميك ذو لون أبيض أو أصفر، وهذا الأمر طبيعي ويكون مرتبط بزيادة مستويات هرمون البروجسترون والأستروجين.
- علاوة على هذا فإن أعراض حدوث الحمل قد تتمثل في نزول بقع دم قليلة، وهذا الأمر من الممكن حدوث إلى 15 أو 25% من السيدات خلال الشهور الثلاثة من الحمل.
- أيضًا قد تعاني السيدة من تشنجات كبيرة خلال فترة حدوث الانغراس وحدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: متى تبدأ أعراض الحمل بعد تأخر الدورة
ما لا تعرفه عن الحمل بعد العلاقة الزوجية
في الحقيقة أن هناك العديد من المعلومات التي لابد من التعرف عليها بخصوص حدوث الحمل من عدمه بعد إجراء العلاقة الزوجية، والتي تتمثل فيما يلي:
- لابد من التعرف على أن أعراض الحمل بالتأكيد تختلف من سيدة لأخرى حسب حالتها وحسب نسبة ارتفاع هرمون الحمل لديها.
- من أهم وأول الأعراض التي تثير شكوك كل امرأة هو غياب الدورة الشهرية، حيث أن هذا الأمر يدل على أنه حان الوقت من أجل إجراء اختبار الحمل.
- تميل بعض السيدات إلى التحكم في الأعراض المرافقة لحدوث الحمل من خلال تناول العديد من الأدوية الطبية، ولكن هذا الأمر خاطئ تمام ويحذر منه، لأن أغلب الأدوية تكون غير آمنة خلال فترة الحمل، ولابد من تناول تلك الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص.
إمكانية حدوث الحمل بعد أسبوع من التلقيح
تتساءل الزوجات عن الوقت المخصص لحدوث الحمل بعد عملية التلقيح، وهذا ما نعرضه لكم بصورة أوضح في النقاط التالية:
- في الحقيقة أنه من خلال وجود العديد من الدراسات تم التوصل إلى أنه لا يمكن حدوث الحمل بعد مرور 7 أيام من التلقيح، وذلك لأن الحمل حتى يحدث يحتاج إلى مدة 14 يوم.
- أي أنه بعد مرور أسبوعين من حدوث الحمل لابد من اللجوء إلى إجراء اختبار الحمل المنزلي أو المعملي، وذلك للتأكد من حدوث الحمل من عدمه.
- حيث أنه على الرغم من وجود البويضة المخصبة داخل جدار الرحم بعد التلقيح، لكن هذا لا يظهر الحمل بشكل مؤكد، ولابد في تلك الحالة من الانتظار ما لا يقل عن أسبوعين من أجل ارتفاع هرمون الحمل في الدم والبول، حيث أن هذا الأمر يؤمد حدوث الحمل في الاختبارات الخاصة بالحمل.
أمور تزيد من حدوث الحمل
لابد من اتباع تلك الأمور لزيادة فرصة حدوث الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:
- لابد من الاهتمام بإجراء كافة الفحوصات الخاصة بالحمل.
- القيام بالفحوصات الخاصة بالغدد المرتبطة بالحمل.
- من المهم أن يتم التركيز على إجراء العلاقة الزوجية في الفترة الخاصة بالتبويض، وذلك لضمان حدوث الحمل.
- متابعة انتظام الدورة الشهرية.
- الابتعاد عن أي مصادر للتوتر أو القلق.
- الاهتمام بتناول نظام غذائي صحي وسليم.
- تجنب وضع المعطرات أو الكريمات المهبلية قبل ممارسة العلاقة الحميمية، حيث أن تلك الكريمات تعمل على إعاقة وصول الحيوانات المنوية إلى مهبل السيدة بشكل سريع.
- أيضًا ينصح باستلقاء السيدة على ظهرها لمدة 15 دقيقة بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
حالات صحية تضعف من حدوث الحمل
تعاني العديد من السيدات من تأخر الحمل لديهن، وهذا ما يسبب لهن قلق وتوتر شديد مع مرور الوقت، ولكن الأمر قد يتوقف على تلك العوامل:
- وجود خلل في الجهاز المناعي لدى السيدة قد يؤدي الى وجود ضعف في الحمل.
- ضيق بطانة الرحم لدى السيدة.
- معاناة المرأة من تكيس المبايض.
- وجود الأورام التي تصيب الرحم قد تؤثر على بطانته.
- علاوة على هذا فإنه يوجد بعض العوامل الوراثية التي تؤدي إلى ضعف حدوث الحمل لدى السيدة، حيث أن هذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على البويضة وعلى صحتها ونضوجها.
اقرأ أيضًا: متى احلل للحمل بعد الإجهاض
إلى هنا وبعد أن تعرفنا وأجبنا على سؤال مقال اليوم متى يظهر الحمل بعد العلاقة الزوجية، لابد من التأكيد على أن الأمر متفاوت من سيدة ومن حالة لأخرى، ولابد من تجنب التوتر لأنه قد يؤثر بشكل سلبي على المرأة في حدوث الحمل.