متى ينشف الحليب بعد الفطام
متى ينشف الحليب بعد الفطام؟ وما الطرق الطبيعية والكيميائية التي تُساعد على جفاف الحليب؟ وما الأعراض التي تُصاحبه؟ حيث إن بعد الولادة بسنتين تبدأ الأم في فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية تدريجيًا من أجل البدء في تغذيته بالطعام الصحي، وفي فترة الفطام يُمكن للأم أن تتعرض للعديد من المشاكل التي تُصاحب الفطام من حيث عدم جفاف الحليب في الثدي، لذلك من خلال منصة وميض نوضح متى ينشف الحليب بعد الفطام.
متى ينشف الحليب بعد الفطام؟
الرضاعة الطبيعية من أهم الأغذية التي يُمكن للطفل الحصول عليها حيث إنها تُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض التي من المُمكن أن تؤثر على صحة الطفل بعد الولادة، وتُساعد على تقوية المناعة بالإضافة إلى حصول الطفل على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، لذلك تغذية الطفل مرتبطة ارتباط كبير بتغذية الأم.
لذا يجب على الأم أن تهتم بتغذيتها بشكل كبير من أجل تقديم التغذية المُناسبة للطفل، أما عن سؤال متى ينشف الحليب بعد الفطام نتحدث عنه الآن حيث إن الفطام هو حالة طبيعية تحدث بعد الولادة بسنتين في الأغلب، فعلى الأم أن تتوقف عن مد الطفل بالرضاعة الطبيعية بعد مرور سنة إلى سنتين من الولادة.
ثم البدء في استخدام تغذية أخرى للطفل من خلال الطعام الصحي وما إلى ذلك، حيث إن الأم هي العنصر الرئيسي الذي يستطيع فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية، تبدأ الأم في البداية بتقليل الرضاعة تدريجيًا والاستعانة ببعض الأطعمة الصحية على فترات متقطعة حتى تبدأ بطن الطفل من الاستيعاب وتحمل الطعام.
تبعًا لتلك الطريقة يبدأ الطفل في الاستغناء عن الرضاعة لفترة طويلة مما يجعل الفطام سهل وغير صعب، إذن متى ينشف الحليب بعد الفطار؟ في حالة أن الأم بدأت في فطام الطفل يبدأ الحليب من الجفاف في الصدر لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين غالبًا.
لكن في بعض الأحيان لا يُمكن أن نضع فترة مُعينة وأن سرعة أو بطء تجفيف الحليب يعتمد على الطرق التي تتبعها الأم من أجل تجفيفه.
اقرأ أيضًا: حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام
طرق طبيعية لتنشيف الحليب بعد الفطار
بعض السيدات تُعاني من مشكلة عدم جفاف الحليب بعد الفطام لذلك تكثر الأسئلة عن متى ينشف الحليب بعد الفطام؟ حيث إن إذا لم يتم جفاف الحليب بعد أسبوع أو أسبوعين من الفطام يُمكن للأم أن تستعين ببعض الطرق الطبيعية التي يُمكن أن تُساعدها في تجفيف الحليب، ومن تلك الطرق ما يلي:
- الاستعانة بأكياس الثلج من خلال وضعها على منطقة الصدر مما يُساعد على سرعة جفاف الحليب وذلك من خلال وضعها عدة مرات خلال اليوم.
- الابتعاد عن تناول مشروب الحلبة بسبب أنه من المشروبات التي تُساعد على إدرار الحليب.
- تحضير مشروب من أعشاب الميرامية التي تُساعد على التقليل من تدفق الحليب وإدراره مما يُساعد على جفاف الحليب في الثدي.
- ارتداء حمالة صدر مُريحة وتُساعد على رفع الصدر بالشكل الذي يُساعد على تقليل إفراز الحليب.
- تناول أعشاب البقدونس تؤثر على خفض مستوى هرمون الحليب في الجسم.
- جفاف الجسم يزيد من مستوى الحليب في الثدي لذلك يجب الاهتمام بشرب كمية كبيرة من الماء.
- التوقف عن الرضاعة حتى يتم معرفة الجسم إنه لم يعُد يحتاج إلى الحليب مما يترتب عليه توقف إفراز الحليب من الثدي وجفافه.
- ربط الثدي من خلال التقليل من الألم الناتج عن جفاف الحليب.
- تجنب الضغط على الثدي من أجل محاولة إنزال الحليب الموجود حيث إن تلك الطريقة تُحفز من إنتاج المزيد من الحليب.
اقرأ أيضًا: كيفية تنويم الطفل بعد الفطام
أدوية تنشيف الحليب بعد الفطام
استكمالًا للحديث عن الإجابة المُتعلقة بسؤال متى ينشف الحليب بعد الفطام وفي حين أن الطرق الطبيعية لم تجلب نتيجة فعالة يُمكن الاستعانة بالأدوية الكيميائية التي تُساعد على تجفيف الحليب الموجود في الثدي بعد الفطام، ومن تلك الأدوية ما يلي:
- دواء البروموكريبتين Bromocriptine يُساعد على سرعة تنشيف الحليب في الثدي من خلال دوره الفعال في وقف إنتاج هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب مما يُساعد على تنشيف الحليب.
- يُمكن للأم أن تستعين بحبوب منع الحمل وذلك بسبب احتوائها على هرموني الأستروجين والبروجستيرون اللذين يُساعدان على جفاف الحليب في الثدي بعد الفطام لكن يجب الحذر من عدم رغبة الأم من الحمل في تلك الفترة قبل البدء في تناوله.
- هُناك بعض الأدوية التي تُعالج احتقان الأنف مثل سودافيد Suadafed ولكن لها دور فعال ومُفيد في جفاف الحليب الموجود في الثدي حيث إن تناول جرعة واحدة منه يوميًا يُساعد على جفاف الحليب.
اقرأ أيضًا: أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام
أعراض ما بعد الفطام
أثناء الحديث عن متى ينشف الحليب بعد الفطام وما الطرق الطبيعية والغير طبيعية التي يُمكن الاستعانة بها من أجل تجفيف الحليب، يجب أو نوضح كافة الأعراض التي تظهر على الأم بعد الفطام، ومن تلك الأعراض ما يلي:
- استمرار إفراز الحليب من الثدي حتى بعد التوقف عن الرضاعة لمدة أسبوعين.
- ظهور بعض الخطوط ذات اللون الأحمر على الثدي.
- الشعور بالاحتقان في الثدي وألم لا يُمكن تحمله حيث يجب على المرأة أن تضع بعض الكمادات الدافئة من أجل تخفيف الألم.
- الشعور بكتلة كبيرة داخل الثدي في حالة لمسه مع الشعور بالألم المُصاحب للمس.
- بعد الفطام يُمكن إصابة المرأة بخراج في منطقة الثدي بسبب توقف الرضاعة الطبيعية مما يتسبب في الشعور بالألم في المنطقة من مجرد اللمس.
- زيادة ملحوظة في درجة حرارة الجسم بالإضافة إلى زيادة التعرق.
يجب على الأم أن تبدأ في فطام الطفل تدريجيًا بالإضافة على إتباع الطرق الطبيعية أو الكيميائية من أجل تنشيف حليب الثدي.