متى ينتهي بكاء الطفل الرضيع
متى ينتهي بكاء الطفل الرضيع وأسباب هذا البكاء وكيفية التعامل معه والعديد من التفاصيل يوف نقدمها عبر موقع وميض ، حيث أنه من الأسئلة التي يكثر البحث عنها، فدائما يبدأ الطفل في البكاء منذ ولادته ويستمر في البكاء فترات طويلة، وتكثر عوامل هذا البكاء تبعاً لما يحتاجه الطفل، لذلك سنتحدث اليوم عن وقت انتهاء البكاء وأسبابه، فلنتابع.
اقرأ أيضًا: نسبة دم الطفل الرضيع
متى ينتهي بكاء الطفل الرضيع
يبدأ البكاء منذ الولادة، حيث يكون الطفل عاجزاً عن التعبير عن ما يريده في شهوره الأولى لذا يبكي كثيراً، ويلاحظ أن هذا البكاء يقل بمرور الوقت خلال شهرين من عمره، وفي الشهر الثالث يكون البكاء بمعدل ساعة واحدة في اليوم.
ومن الطبيعي حدوث ذلك، فالبكاء هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن يلجأ لها الطفل في طلب ما يريد، ويجب محاولة تحديد سبب البكاء لإيقافه، كما يلزم زيارة الطبيب عند استمرار البكاء أكثر من اللازم لفحص الطفل لأنه أيضاً من الممكن أن يكون سبب بكائه وجود مشكلة صحية مسببة له بعض الآلام.
أسباب بكاء الطفل الرضيع
تم الكشف عن عدد كبير من الأسباب التي تدفع الصغير إلى البكاء، وعلى الأم أن تحاول فهم ما يعاني منه الرضيع، كما عليها أن تجرب معه عدة أمور حتى تكشف عن السبب الرئيسي لبكائه، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- الجوع أو العطش وكذلك الرغبة في الرضاعة.
- وجود آلام في البطن وانتفاخات، وهى من الأمور الطبيعية للغاية في الفترة الأولى من عمر الرضيع.
- معاناة الرضيع من مشكلات أثناء البلع والرغبة في التقيؤ.
- ألم أثناء التبول.
- الإحساس بالتعب والإجهاد.
- تشابك الشعر على أصابع الصغير، أو التفاف أحد أطرافه.
- الإحساس بالملل والرغبة في أن يحمله أحد، ذلك أن الرضيع لا يميل إلى الهدوء كما يعتقد البعض.
- بدء تكون الأسنان.
- وجود مشكلات في المنزل مما يؤثر على الطفل.
- اتساخ الحفاضات مما يزعجه، وينصح دائمًا أن تتابع الأم نظافة الطفل والنظر في حفاضته بشكل دوري، حتى لا يتعرض للتسلخات والالتهابات بسبب عدم نظافة المنطقة.
- خدش العين عن طريق الخطأ أو حتى أخذ أدوية ذات طعم سيء.
- وجود مشكلة في أحد الأجهزة ونقص المناعة.
- الإحساس بالمغص بسبب الرضاعة بشكل غير صحيح، وتسرب الهواء إلى معدة الطفل .
- وجود التهابات في الأذن أو إجراء جراحة مؤلمة تؤثر على الطفل.
- البكاء الناتج عن العصبية بسبب العوامل المحيطة كالإحساس بالبرد أو الحر الشديد.
- وجود الصغير في مكان به مدخنين أو روائح منفرة.
- عدم الإحساس بالشبع عند الرضاعة.
- عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي.
متى يكون بكاء الطفل شديد؟
يمكن معرفة ما إذا كان الطفل يبكي طبيعياً أم أن هناك مشكلة، من خلال ملاحظة شدة بكائه، ويمكن الحكم على البكاء بأنه شديد في الحالات الآتية:
- عند استمرار البكاء أكثر من ثلاث ساعات متواصلة يكون البكاء شديداً، ومن ثم يجب البحث عن المشكلة أو الذهاب للطبيب.
- البكاء المتزايد في المساء والليل.
- تزايد البكاء في الشهر الثاني للطفل، بدلًا من انخفاضه.
- عدم القدرة على تهدئة الصغير على الرغم من انتفاء كل العلل التي تدل على وجود مشكلة ما.
- ارتفاع صوت البكاء والصراخ مما يدل على وجود ألم في جزء ما، أو تزايد بكاء الطفل عند لمسه.
كيفية تخفيف بكاء الطفل الرضيع
يوجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من البكاء وتهدئة الصغير، ومن هذه النصائح ما يلي:
- استعمال اللهاية والتقميط.
- أرجحة الصغير مع حمله بأسلوب هادئ.
- وضع الصغير على بطنه لتخفيف آلامها، لكن يجدر هنا التنبيه إلى ضرورة متابعته والجلوس بجانبه حتى لا يختنق.
- تنظيم الجو المحيط وتهدئته من خلال إغلاق النور، عدم وجود أصوات مرتفعة، التوقف عن الحركة الكثيرة.
- تشغيل أصوات مقاربة لصوت الرحم الذي إعتاد عليه الصغير، أو مواصلة التمتمة.
- أخذ الطبيب إلى الخارج للتنزه، حيث يساعد الهواء الطلق والمنظر الخارجي على تهدئة الطفل.
- استحمام الرضيع بماء دافئ مع تدليك الجسم.
- القيام ببعض التدليك للأقدام واليدين.
- إعطاء شيء يقوم الطفل بمصه، لكن ينبغي أن يكون شيء نظيف ومعقم.
- مراقبة الطفل لتحديد الأشياء التي تزعجه وتسبب بكائه.
- الاستجابة لرغبات الطفل من خلال تجربة أكثر من فعل للتهدئة.
- محاولة جذب انتباه الطفل عن طريق القيام بحركات بهلوانية لإضحاكه، أو تجربة لعبة الغميضة.
متى يلزم زيارة الطبيب عند بكاء الرضيع؟
يوجد بعض العلامات التي توحي بوجود مشكلة ويلزم عندها الذهاب إلى الطبيب، ومنها ما يلي:
- شد الطفل لأجزاء من جسمه أو فركها بشدة عند البكاء.
- حدوث مشكلات مصاحبة للبكاء مثل الإسهال، القيء، الحرارة.
- استمرار البكاء فترة تصل إلى 24 ساعة وعدم التوقف.
- البكاء المصحوب بقلة الرضاعة وخسارة الوزن.
- عند عدم الرضاعة الكافية للصغير، أو نفوره من الرضاعة بشكل عام.
- عند وجود تغيرات كبيرة في أفعال الصغير المعتادة دون مبرر.
كيفية تخفيف التوتر الناتج عن بكاء الطفل
عند استمرار البكاء وشعور الأم ببعض الاضطراب والانزعاج يمكن اتباع بعض التعليمات لتخفيف ذلك، منها ما يلي:
- حمل الطفل بعض الوقت وتركه البعض الآخر.
- وضع السماعات لتقليل الأصوات المحيطة والشعور ببعض الهدوء.
- أداء بعض الرياضات لتقليل الاضطراب النفسي.
- مشاركة الزوج والمحيطين في تخفيف بكاء الصغير، وعدم إلقاء الحمل على عاتق الأم وحدها.
متى يسمح ببكاء الرضيع؟
في بعض الحالات يجب ترك الصغير يستمر في البكاء دون محاولة التهدئة، ومن هذه الحالات ما يأتي:
- عندما يكون البكاء بسبب النوم أو عند محاولة جعل الطفل ينام في وقت محدد.
- لا يجب ترك الطفل يبكي إلا إذا كان أكبر من 6 أشهر، حيث أن هناك بعض الدراسات التي توحي أن إبقاء الولد يبكي أصغر من ذلك يؤثر عليه نفسياً في المستقبل.
اكتئاب ما بعد الولادة وبكاء الرضيع
تكثر حالات الاكتئاب بعد الولادة يصاحبها بعض العلامات مثل عدم النوم والإجهاد الشديد وكذلك البكاء واضطراب المشاعر، تظل علامات الاكتئاب فترة تصل إلى 15 يوماً بسبب تغير مسئوليات الأم وكذلك تضارب الهرمونات.
مما لا شك فيه أن الحالة النفسية للأم تؤثر على الطفل وتجعله اكثر بكاءً، وبالتالي لا يمكن حل الأمر بدون طبيب أو معالج يساعد في تهدئة الحالة الخاصة بالمرأة للمحافظة على صحتها وصحة الصغير.
وفي الختام فإن الاهتمام بالطفل وفهم احتياجاته وتقليل بكائه من الأمور الهامة التي يجب أن تحرص عليها جميع الأمهات، وقد تحدثنا في هذا المقال عن إجابة سؤال متى ينتهي بكاء الطفل الرضيع، كما ذكرنا كل ما يتعلق ببكاء الصغير.