متى تنزل الدورة بعد التبويض المتأخر
متى تنزل الدورة بعد التبويض المتأخر؟ وما هي أسباب تأخير عملية التبويض؟ وفقاً لأبحاث الأطباء التي تختلف من امرأة إلى أخرى على حسب المعدل الهرموني لديها، فإن المرأة تقوم بالبحث عن الحسابات الخاصة بأيام التبويض بعد انتهاء الدورة الشهرية وتخاف من شأن أن تتسبب في تقليل فرصة حدوث الحمل، ومتى تنزل الدورة بعد التبويض المتأخر، هذا ما سنتطرق إليه من خلال منصة وميض.
متى تنزل الدورة بعد التبويض المتأخر؟
الدورة الشهرية المنتظمة ترتبط بانتظام عملية التبويض، وإذا كان نزول الدورة غير منتظم، يؤدي إلى حدوث اضطرابات في عملية الإباضة وسوف نتعرف على متى تنزل الدورة بعد التبويض المتأخر فيما يلي:
- يُمكن أن يتلخص الأمر في قولنا إن الدورة الشهرية المنتظمة، هي التي تحدث كل 28 يوم.
- إذا كانت المرأة من النساء اللواتي يتمتعن بالدورات الشهرية المنتظمة، فتبدأ عملية الإباضة الطبيعية في اليوم الرابع عشر من بدأ الدورة الشهرية التالية بحوالي 14 يوم.
- أما إذا كانت المرأة من النساء اللاتي تعاني من الدورة الشهرية الغير منتظمة، تتأخر عملية الإباضة، وبالطبع سوف تؤثر على موعد الحيض التالي، وهو ما يدفع النساء للتساؤل عن متى تنزل الدورة بعد التبويض المتأخر مرة أخرى.
- التبويض المتأخر هو التبويض الذي يحدث بعد مرور 18 يومًا من موعد الدورة الحالية، وفي حالات أخرى يحدث بعد 21 يومًا، وفي حالة وجود هذه المشكلة، فإن الدورة الشهرية القادمة ستكون بعد مرور35 يوم ومن الممكن أكثر من ذلك.
- من الممكن زيادة فرص الحمل عن طريق ممارسة العلاقة الزوجية يوم الإباضة، أو على الأقل قبله بحوالي 5 أيام.
اقرأ أيضًا: جدول الأيام التي يحدث فيها الحمل
الأسباب المؤدية إلى تأخر التبويض
بعد معرفة إجابة سؤال متى تنزل الدورة بعد التبويض المتأخر، علينا معرفة الأسباب المؤدية للتبويض المتأخر، وسوف نتطرق إليها من خلال الفقرة التالية:
1-تكيسات المبايض
الإصابة بتكيسات المبايض أصبحت من الأمراض الشائعة لدى الكثير من النساء والفتيات بشكل عام، وهي ما تؤثر تأثرًا سلبيًا على عملية التبويض، لكونها تقوم بإفراز هرمون التستوستيرون بإفراط، مما يؤدي إلى عدم مساعدة المبايض في إطلاق البويضة، وتكون الدورة الشهرية غير منتظمة، وبالتالي تتأخر عملية التبويض.
2- اضطرابات الغدة الدرقية
أغلب النساء اللواتي يتساءلن عن متى تنزل الدورة بعد التبويض المتأخر يعانين من كثرة الاضطرابات في الغدة الدرقية، وهذا بسبب أن أمراض الغدة الدرقية هي التي تحول أو تمنع البويضة من أداء وظائفها بشكل كامل، وهي المسئولة عن التأثير الذي يحدث في عمل الغدة النخامية، وهي الغدة المسئولة مسئولية كاملة عن إفراز الهرمونات الأساسية اللازمة لعملية الاباضة.
اقرأ أيضًا: أعراض تلقيح البويضة بعد يوم وأعراض تلقيح البويضة الثانوي
3- التوتر والقلق
يعمل القلق الشديد والتوتر على تأخر عملية التبويض بشكل ملحوظ، والتبويض المتأخر ينتج عنه الدورة الشهرية المتأخرة والتي قد تصل إلى 35 يومًا، الضغط النفسي من أبرز الأشياء التي تعمل على تأخير عملية التبويض، لكونه يؤثر على العمليات التي تساهم في حدوث عملية الاباضة.
4- الخلل الهرموني
عملية التبويض في الأساس تتركز على 4 هرمونات وهي من الهرمونات الأساسية وهذه الهرمونات تتمثل في هرمون البروجسترون، وهرمون الأستروجين، والهرمون المنشط المحفز لإفراز بطانة الرحم، وهو ما يعرف بالهرمون الأصفر، وأيضًا الهرمون الذي يعمل على تنشيط الحوصلة، ويوجد عند كثير من النساء خلل واضطرابات في هذه الهرمونات، وهو ما يترتب عليه تأخير عملية التبويض.
5- بعض الأدوية تأخر عملية التبويض
يوجد مجموعة من الأدوية لها دور في تأخير عملية التبويض، مما يؤدي إلى حدوث تأخر في حدوث الحمل، لذلك لا يجب على المرأة تناول هذه الأدوية إلا بأمر من الطبيب ومن أمثلة هذه الأدوية، الأدوية التي تستخدم في علاج الصرع، والأدوية المضادة للاكتئاب، وأدوية ضغط الدم المرتفع، والعلاجات الكيميائية لمرض السرطان لا سيمًا سرطان الثدي.
6- تأخر التبويض بسبب ارتفاع هرمون الحليب
يُعد تأخر التبويض بسبب ارتفاع هرمون الحليب من الأسباب النادرة، ولكنه في حالة ارتفاع هرمون الحليب أثناء فترة الرضاعة من الممكن أن ينخفض هرمون الأستروجين، وبالتالي يترتب على ذلك حدوث خلل في الدورة الشهرية وتأخر عملية التبويض، وفي بعض الحالات يؤدي ارتفاع نسبة هرمون الحليب إلى حدوث ورم حميد في داخل الدماغ.
7- الإجهاد البدني
قد يؤثر الإجهاد البدني على عملية التبويض، فيعمل على تأخيرها، وهو من الأمور التي تعاني منها كثير من النساء، والإجهاد البدني المقصود هو الإجهاد المفرط مثل كثرة ممارسة التمارين الرياضية، لأن ذلك سوف يترتب عليه انخفاض في هرمون اللوتين، وأيضًا يعمل على تقليل مستوى المحفزات الضرورية المطلوبة في عملية التبويض.
تأثير التبويض المتأخر على الحمل
أثبت العديد من الأطباء أن التبويض المتأخر له تأثير كبير في تأخر حدوث الحمل، وهذا بسبب عدة أسباب وهي:
- يعد التبويض المتأخر له تأثير في تأخر حدوث الحمل، ولكنه ليس له القدرة على التقليل من فرص حدوث الحمل.
- لكن التبويض المتأخر له تأثير كبير في حدوث الدورة الشهرية الغير منتظمة.
- عدم انتظام الحيض أو الدورة الشهرية يترتب عليه صعوبة حساب أيام التبويض، مما يكون له الدور في صعوبة تحديد الأيام التي يُناسب في الجماع لزيادة فرص حدوث الحمل.
- يؤثر التبويض المتأخر بشكل كبير على مواعيد حدوث الدورة الشهرية، ويظهر تأثيره من خلال الزيادة الملحوظة في النزيف، وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين لمدة طويلة وهي 21 يوم بدلًا من 14 يوم.
- التبويض المتأخر أيضًا له دور كبير في زيادة سمك بطانة الرحم، وبالتالي زيادة كمية الدم المتواجدة بداخله، مما يؤدي إلى حدوث نزيف شديد مصاحب للدورة الشهرية.
علاج تأخر التبويض
أغلب النساء يثير قلقهم علاج هذه المشكلة، لكنها سوف تعالج بأبسط الطرق من خلال اتباع النصائح التالية:
- إذا كانت مشكلة تأخر التبويض قد تحدث بسبب أن المرأة تعاني من تكيس المبايض، يكون العلاج في هذه الحالة من خلال التخلص من الوزن الزائد، عن طريق بعض الأدوية لعلاج تكيس المبايض.
- أما إذا كان السبب وراء تأخر عملية التبويض هو زيادة هرمون الحليب فيجب تناول الأدوية التي تعمل على نقص هذا الهرمون.
- في حالة تأخر التبويض بسبب وجود خلل في الغدة الدرقية، فيجب زيارة الطبيب لكي ينصح باستخدام الدواء المناسب الذي يعمل على تعزيز مستوى هرمون الغدة الدرقية.
- عندما يكون تأخر التبويض يرجع إلى أسباب غير معروفة، فيكون العلاج من خلال الأدوية التي تُستعمل في علاج اضطرابات الدورة الشهرية.
اقرأ أيضًا: متى تبدأ أعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية
أمور تستدعي زيارة الطبيب
يوجد الكثير من الحالات المتأخرة التي يلزمها زيارة الطبيب وعدم الاكتفاء بأخذ الأدوية الموصوفة أو عمل تمارين وفيما يلي سوف نذكر بعض من هذه الحالات كما يلي:
- عند الشعور بالألم الشديد الغير محتمل المصاحب للدورة الشهرية.
- وجود نزيف حاد، على غير العادي ويؤدي إلى تغيير الفوط الصحية كثيرًا بمعدل كل ساعة في اليوم الواحد.
- عندما تكون الفترة بين الدورة الشهرية التالية والسابقة أكثر من 35 يوم أو أقل من 21 يوم.
- في حالة أن الدورة تتأخر لمدة تزيد عن 60 يوم.
- عدم انتظام الدورة الشهرية والقلق بشأن حدوث حمل.
سبب تأخير الدورة قد يختلف من امرأة لأخرى بسبب التغيرات النفسية والهرمونية التي قد تحدث لها، لذا في كافة الأحوال يجب استشارة الطبيب عند الشعور بالألم الزائد عن الحد.