متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي
متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي؟ وما هي هذه الأعراض؟ فعلى الرغم من فعالية العلاجات الكيماوية في تقليل نمو الكتل السرطانية إلا إنه ينتج عنها أعراض عديدة تسبب شعور المرضى بالانزعاج الشديد، فمتى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، وهذا ما سنتعرف إليه اليوم من خلال منصة وميض.
متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي
العلاج الكيماوي هو عبارة عن علاج دوائي يتم فيه استخدام مجموعة من المواد الكيميائية تساهم في قتل الخلايا التي تنمو بسرعة في الجسم وبشكل مفرط مؤدية إلى تكون الخلايا السرطانية.
ذلك العلاج الدوائي على الرغم أنه من أبرز الأساليب الفعّالة في معالجة مختلف أنواع السرطانات إلا إنه ينجم عنه العديد من الأعراض والآثار الجانبية، والتي منها ما يكون طفيف وقابل للعلاج، ومنها ما يكون شديد وقد يستغرق وقتًا أو يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لكن هذا الأمر نادرًا.
في حقيقة الأمر إن الأعراض الناجمة عن العلاج الكيماوي تختلف تبعًا لاختلاف دواء المعالجة الكيميائية، لكن بصفة عامة هناك أعراض شائعة ومزعجة كالغثيان، وفقدان الشهية، واضطرابات المعدة وغيرها.
فمتى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي الطفيفة والمؤقتة؟ فإن ذلك السؤال يكثر طرحه من قِبل مرضى السرطان، لهذا فإننا سوف نقوم بتسليط الضوء اليوم عليه من خلال موضوعنا هذا عبر حديثنا عن إجابته في السطور التالية.
إن أعراض العلاج الكيماوي تنتهي بانتهاء مدة العلاج، ففي بعض الأحيان قد تستغرق مدة العلاج من 6 أشهر إلى سنة وذلك في حالة إذا لم يكون فعّالًا، وفي الأحيان الأخرى قد تستغرق المدة أكثر من سنة عندما يكون العلاج فعال ويعطي نتائج جيدة.
لكن لا يتم تناوله بشكل دوري نظرًا لأن آثاره الجانبية سوف تكون شديدة، ويجدر بالإشارة قول إن أعراض العلاج الكيماوي يمكن أن تختفي بشكل مؤقت في فترة التعافي وهي الفترة التي تتواجد بين جرعات العلاج.
فعلى سبيل المثال إذا أخذ المريض الجرعة الأولى من العلاج الكيماوي اليوم فإن فترة التعافي من أعراض ذلك العلاج تكون لمدة 3 أسابيع بعد ذلك اليوم أي قبل تكرار الجرعة وأخذ الجرعة التالية.
فإن ذلك الحدث الذي يوفر فترة تعافي بين كل جلسة وأخرى يُسمى ببرنامج العلاج الكيماوي، وفي الأغلب والشائع أنه يستغرق 3 أشهر أو أكثر.
اقرأ أيضًا: بعد جرعة الكيماوي الأولى ما التغيرات التي تطرأ على المريض؟
مدة انتهاء أعراض العلاج الكيماوي تبعًا لنوع السرطان
لكي تكون إجابتنا عن سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي أكثر وضوحًا، فإنه يجدر بالذكر أن مدة انتهاء أعراض العلاج الكيماوي تختلف باختلاف نوع السرطان، كما سنوضح لكم في النقاط التالية:
1- مدة انتهاء أعراض علاج سرطان الثدي الكيماوي
على الأرجح يكون العلاج الكيماوي لمرض سرطان الثدي شاملًا عدة دورات كل منهم تستغرق مدة تتراوح بين مرة كل 14 يوم أو مرة كل 21 يوم، ذلك تبعًا لنوع الأدوية المستخدمة.
يستغرق العلاج الكيماوي لمرض سرطان الثدي نحو من 3 إلى 6 أشهر وذلك في الحالات البدائية وبانتهاء هذه المدة تنتهي تمامًا الأعراض.
في حين أن المراحل المتقدمة من مرض السرطان تكون مدة العلاج الكيماوي فيها غير محددة، حيث إنها تعتمد على مدى نجاحه، وعلى مدى معاناة المرضى من الآثار الجانبية، فإذا نجح العلاج وتم التوقف عنه سوف تختفي أعراضه.
2- مدة انتهاء أعراض العلاج الكيماوي لسرطان الرئة
إن سرطان الرئة المتكون من الخلايا الصغيرة تكون مدة الدورة العلاجية له بالعلاج الكيماوي تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع وذلك على حسب نوع الدواء المستخدم وطبيعته.
في الأغلب يأخذ العلاج الكيماوي لمرض سرطان الرئة الشامل خلايا صغيرة نحو 4 إلى 6 دورات علاجية، كما أنه يأخذ نفس المدة في المراحل المتقدمة للمرض ولكنه لا يكون كافيًا ويتم أخذ أدوية العلاج المناعي معه.
خلاصة القول وإجابةً عن سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي لمرض سرطان الرئة المتكون من خلايا صغيرة، فإن هذه الأعراض تنتهي بانتهاء مدة العلاج أي بعد مرور 6 دورات علاجية كحد أقصى.
3- مدة انتهاء أعراض العلاج الكيماوي لسرطان القولون
استكمالًا لإجابتنا عن سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، فإن الأعراض الناجمة عن علاج سرطان القولون والمستقيم كيماويًا تنتهي بعد انتهاء المدة العلاجية والتي تستغرق في الأغلب من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
4- مدة انتهاء أعراض العلاج الكيماوي لسرطان المعدة
لم يتم تحديد مدة معينة لانتهاء أعراض العلاج الكيماوي لمرض سرطان المعدة، وذلك لأن كل دورة علاجية منه قد تستغرق بضعة أسابيع على حسب احتياجات كل مريض.
أعراض العلاج الكيماوي وطرق السيطرة عليها
في سياق تقديمنا لكم إجابة سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، فإنه يجدر بالإشارة إلى الحديث عن هذه الأعراض وكيفية السيطرة على كل منهم:
1- التعب والإعياء من العلاج الكيماوي
من أبرز أعراض العلاج الكيماوي هي الشعور بالتعب والإعياء بمجرد أداء أي مهام بسيطة، لكن يمكن السيطرة على هذه الأعراض بكل سهولة من خلال اتباع النصائح التالية:
- العمل على تنظيم الوقت من خلال الموازنة بين كل من أوقات الراحة، وأوقات النشاط.
- ممارسة الأنشطة التي تساهم في الشعور بالاسترخاء كتمارين اليوجا، والقراءة، والاستماع للموسيقى.
- الحصول على الراحة الكافية، حيث يمكن أخذ في ساعات النهار قيلولة لمدة ساعة للتقليل من الشعور بالتعب بعد العلاج الكيماوي.
- ممارسة التمارين الرياضية عقب استشارة الطبيب لتعزيز مستويات الطاقة في الجسم.
- استشارة الطبيب بشأن كيفية التخفيف من الشعور بالتوتر والألم الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالتعب والإعياء بعد التعرض للعلاج الكيماوي.
2- العلاج الكيماوي يسبب الغثيان
قد يكون السبب وراء طرح سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي بشكل متكرر هو معاناة المرضى من الغثيان بسبب استخدام الأدوية الكيماوية ولكن ذلك العرض يعتمد في ظهوره على نوع الدواء والجرعة الموصوفة.
يمكن تخفيف الغثيان الناتج عن العلاج الكيماوي من خلال اتباع النصائح الآتية:
- عدم الاستعجال عند تناول الطعام والشراب لكيلا يتم حدوث التقيؤ على الفور، حيث يفضل تناول أي شيء ببطء.
- تقسيم الوجبات الغذائية إلى عدة وجبات صغيرة يتم تناولها على مدار اليوم.
- يُفضل تناول الماء أو أي نوع من السوائل قبل أو بعد الطعام بنحو ما يقرب من ساعة كاملة، لأن تناول السوائل بشكل مباشر بعد أو قبل الأطعمة سوف يزيد من الشعور بالغثيان.
- البعد عن تناول الأطعمة التي تحمل روائح قوية نظرًا لتسببها في تحفيز رغبة التقيؤ.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية، أو الدهنية، إلى جانب التخفيف من تناول مختلف أنواع الحلويات.
3- تساقط الشعر بسبب العلاج الكيماوي
يعد تساقط الشعر عرض من الأعراض الشائعة المرافقة للعلاج الكيماوي، ونظرًا لأن الشعر هو زينة الرأس لا سيما بالنسبة للنساء المصابات فإنهن يتساءلون بشكل متكرر عن متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي.
فإنه وكما أسلفنا الذكر الأعراض تنتهي بانتهاء مدة العلاج وعلى حسب نوع الدواء ونوع السرطان، لكن بصفة عامة يمكن السيطرة على ذلك العرض من خلال اتباع النصائح الآتية:
- يمكن تقصير الشعر تدريجيًا قبل بدء تناول العلاج الكيماوي للاعتياد وحب الشعر القصير.
- في حالة ترقق الشعر بسبب العلاج الكيماوي فإنه يفضل استخدام المنتجات الخفيفة عليه مثل شامبو الأطفال.
- التعامل مع الشعر برفق من خلاله تمشيطه بواسطة فرشاة الأطفال.
- البعد عن تعريض الشعر للمجففات أو مكواة الشعر.
- يمكن استخدام المرطبات الطبيعية في حالة الشعور بالحكة في فروة الرأس، ويفضل تغطية الرأس من الشمس لأنها سوف تزيد من ضعفه وتساقطه.
- إذا كان المريض يشعر بالانزعاج نتيجة سقوط شعره بسبب العلاج الكيماوي فإنه من الجائز أن يحلقه بالكامل لتجنب رؤيته وهو يتساقط تدريجيًا.
4- العلاج الكيماوي يسبب العدوى
يعمل العلاج الكيماوي على خفض عدد كريات الدم البيضاء المتواجد في دم المريض مما يترتب عليه انخفاض مناعته، وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالعدوى، فلكي يتم تجنب الإصابة بأي عدوى ينبغي اتباع الآتي:
- استشارة الطبيب المختص حول حصوله على اللقاح الموسمي لعدوى الإنفلونزا.
- البعد عن الاختلاط المباشر مع الأشخاص المصابين بأي عدوى سواء كانت نزلة برد، أو عدوى جدري الماء، أو عدوى الحصبة الألمانية.
- تجنب التواجد في المناطق المزدحمة لكيلا تكون فرص الإصابة بالعدوى متزايدة.
- الحرص الدائم على غسل الأطعمة بشكل جيد لكي يتم تجنب التعرض للعدوى المنقولة عن الأطعمة الملوثة أو المسببة للتسمم الغذائي.
- ينبغي تناول الأطعمة بعد طهيها جيدًا.
- الحرص على غسل اليدين بواسطة الماء والصابون جيدًا لا سيما عقب استخدام المرحاض، وعند تناول الطعام.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الدم عند الأطفال وأسبابه وطرق علاجه
5- اضطراب التذوق بعد العلاج الكيماوي
يمكن لأدوية العلاج الكيماوي أن تؤثر بالسلب على حاسة التذوق لدى المصابين وتؤدي إلى شعورهم بالنفور تجاه بعض أنواع الأطعمة التي يفضلونها، وذلك لتسببها في جعل هذه الأطعمة وكأن لها مذاقًا يشبه المعدن.
فلكي يتم السيطرة على هذا العرض المزعج، على المرضى المصابين أن يقوموا باستخدام الملاعق المصنعة من البلاستيك بدلًا من الملاعق المعدنية، وأن يقوموا باستبدال اللحوم الحمراء بالدواجن في حالة تغير طعمها بالنسبة لهم، وكذلك مع منتجات الألبان.
6- العلاج الكيماوي يؤدي إلى فقدان الشهية
عادةً ما يهتم المحيطين بمرضى السرطان بالتساؤل عن متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي نظرًا لتسببه في شعور هؤلاء المرضى بفقدان الشهية، وهذا الأمر قد يؤدي إلى حدوث أعراض أخرى غير جيدة لا سيما انخفاض الكتلة العضلية.
فمريض السرطان يكون بحاجة للصحة الجيدة لكبح أعراض هذا المرض، على أي حال يمكن السيطرة على فقدان الشهية الناتج عن العلاج الكيماوي من خلال اتباع النصائح الآتية:
- يتم تناول المريض الطعام بمجرد شعوره بالجوع.
- تقسم الوجبات الغذائية إلى وجبات صغيرة تكون بها الأطعمة المفضلة للمريض.
- تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية وكذلك البروتينات لضمان تعزيز صحة مريض السرطان مثل منتجات الألبان، والبيض، والحبوب الكاملة، والفواكه المجففة.
- طلب مساعدة الآخرين في تحضير الطعام، مع نصحهم بوضعه في أطباق صغيرة لكيلا يتم الشعور بالشبع بشكل سريع.
- البعد عن تناول السوائل أثناء تناول الأطعمة الغذائية لكيلا يتم الشعور بالشبع بسرعة.
7- تقرحات الفم بسبب العلاج الكيماوي
عند انتهاء مدة العلاج الكيماوي والتي قد تستغرق عدة أشهر أو أكثر من سنة على حسب فاعلية الدواء ونوعه، فإن المرضى المصابين بالسرطان سوف يتخلصون من أعراضه، وهذه كانت إجابتنا عن سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي.
من أبرز الأعراض المزعجة للعلاج الكيماوي التي يرغب المصابين في التخلص منها سريعًا هي ظهور تقرحات في الفم تكون إما داخل الخلايا المبطنة له أو على الشفتين، فلكي يتم السيطرة على هذه الأعراض ينبغي اتباع الآتي:
- خلال جلسة العلاج الكيماوي ينبغي وضع مكعبات من الثلج داخل الفم أو على الشفتين لتخفيف خطر ظهور التقرحات.
- عمل محلول للمضمضة والتخلص من تقرحات الفم وذلك من خلال مزج ملعقة من الملح مع ملعقة من صودا الخبز في نحو كوب من الماء ومن ثم غرغرة الفم بذلك المحلول عقب تناول الطعام، وكذلك قبل النوم.
- يمكن استشارة الطبيب المختص حول استخدام مسكنات الآلام في حالة سيطرة تقرحات الفم الناتجة عن العلاج الكيماوي على قدرة المريض في تناول الطعام أو الشراب.
8- اضطرابات التفكير والذاكرة بعد العلاج الكيماوي
من المحتمل أن تؤثر جلسة العلاج الكيماوي على تركيز المريض وقدرته على التذكر، فلكي يتم تجنب ذلك يمكنه اتباع النصائح الآتية:
- تدوين جميع الملاحظات التي تساهم في مساعدته على التذكر.
- طلب المساعدة من الآخرين لمكافحة اضطراب التفكير والذاكرة.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تساهم في زيادة التركيز.
- أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم بعمق.
9- العلاج الكيماوي يسبب الإصابة بفقر الدم
إلى جانب احتمالية تأثير العلاج الكيماوي على كرات الدم البيضاء، فإنه من الممكن أن يؤثر على خلايا الدم الحمراء وهي التي مسؤولة عن توصيل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أعضاء الجسم.
فإذا تضررت هذه الخلايا فسوف يصاب مريض السرطان الذي يعالج بالعلاج الكيماوي بفقر الدم والذي يتبعه ظهور عدة أعراض مزعجة كضيق التنفس، والصداع، وزيادة ضربات القلب، والإغماء أحيانا.
فلكي يتم تجنب حدوث ذلك والوقاية من فقر الدم الناتج عن العلاج الكيماوي، فإنه يلزم على المعالجون بالأدوية الكيماوية اتباع الآتي:
- اتباع نظام غذائي صحي شامل تناول الخضراوات ذات الأوراق الداكنة لا سيما السبانخ نظرًا لاحتوائها على الحديد، وكذلك اللحوم والأسماك، وكل الأطعمة المفيدة.
- استخدام المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب والتي تحتوي على عنصر الحديد وعلى حمض الفوليك، إلى جانب التي تحتوي على فيتامين ب 12، حيث إن تلك الأدوية تعمل على تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- في حالة الإصابة بفقر الدم الشديد فإنه ينبغي أن يتم نقل الدم للمرضى.
10- الشعور بالألم بسبب العلاج الكيماوي
من أكثر الأعراض التي أدت إلى التساؤل عن متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، هي الشعور بالألم، حيث إن مرض السرطان في حد ذاته يصاحبه اعتلالات أخرى كالاعتلال العصبي مسببًا في الشعور بالألم.
فعند تناول العلاج الكيماوي لعلاج هذا المرض فإنه يزيد من أعراض هذه الاعتلالات ويؤدي إلى مضاعفة الشعور بالألم سواء في العضلات أو في الرأس أو في أماكن أخرى، فلكي يتم تجنب ذلك ينبغي اتباع الآتي:
- ممارسة تمارين الاسترخاء لا سيما اليوجا.
- التدليك لمواضع الألم.
- الراحة.
- العلاج الفيزيائي.
أعراض أخرى للعلاج الكيماوي
سوف نذكر لكم فيما يلي المزيد من الأعراض المرافقة للعلاج الكيماوي والتي ينجم عن ظهورها الشعور بالانزعاج المستمر إلى جانب ظهور عدة أسئلة ومن أبرزهم متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، وإليكم بها:
- اضطرابات في الجلد كظهور الحكة والاحمرار.
- هشاشة الأظافر مما يزيد من سهولة تكسّرها.
- الإمساك أو الإسهال.
- الإصابة بالنزيف بسهولة بمجرد التعرض لأي إصابة، إلى جانب ظهور الكدمات.
- تضرر الأعصاب والشعور بالوخزات الكهربائية فيها.
- المعاناة من الاضطرابات في النوم.
- في بعض الأحيان قد يؤدي العلاج الكيماوي إلى حدوث صعوبة في التنفس نتيجة تأثيره على كفاءة الرئتين.
- انخفاض الخصوبة لدى المصابين بمرض السرطان سواء كانوا من النساء أو الرجال بسبب تناول العلاج الكيماوي.
أنواع أدوية العلاج الكيماوي
سوف نتطرق في موضوعنا الذي يعرض لكم إجابة سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، حيث إننا سوف نذكر لكم فيما يلي أبرز أنواع أدوية العلاج الكيماوي:
1- الأدوية الكيماوية
هذه الأدوية تساهم في تدمير الحمض النووي المتواجد داخل الخلايا السرطانية وهذا الأمر يتم بالتحديد في طور الراحة بالنسبة لتلك الخلايا، ومن أمثلتها ما يلي:
- أدوية مشتقات غاز الخردل: فهي تعالج مختلف أنواع الأورام السرطانية، وتتركب من سيلكوفوسفاميد، وإفوسفاميد، إلى جانب مالفالان وكلورامبوسيل.
- أدوية ألكيل سلفونات: هذه الأدوية تساهم بشكل خاص في علاج مرض سرطان الدم، ومن أشهرها دواء بوسولفان.
- أدوية نيتروسيورياز: تساهم هذه الأدوية في معالجة أورام المخ وذلك من خلال قيامها بعبور حاجز الدم المتواجد داخل الدماغ بسهولة، ومن أمثلتها دواء كارموستين، ودواء لوموستين، ودواء ستربتوزوسين.
- أدوية الأملاح المعدنية: وهي تساهم في معالجة سرطان المثانة وكذلك سرطان الخصية أو المبيض، ومن أبرزها دواء كاربوبلاتين، ودواء سيسبلاتين، ودواء أوكساليبلاتين.
2- أدوية القلويات النباتية للعلاج الكيماوي
إذا كنت تتساءل عن متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، فإن هذه الأعراض تطول مدتها على حسب مدة الدورات العلاجية لكل دواء، وبالحديث عن أدوية العلاج الكيماوي فإن أبرز هذه الأدوية هي القلويات النباتية.
فإن أدوية القلويات النباتية تم استخلاصها من مجموعة من النبات وأشهرها قلويات الفينكا، كما أنها تستخلص من حلزون البحر، ومن أمثلة هذه الأدوية ما سوف نذكره لكم في النقاط التالية:
- أدوية تاكسانات: وهي التي تساهم في معالجة سرطان الثدي وكذلك سرطان الرحم مثل دواء باكليتاكسيل ودواء دوسيتاكسيل.
فتلك الأدوية تساهم في تثبيط أنيبيبات الخلية التي هي مسؤولة عن نقل كل من البروتينات والعضيات المسؤولة عن انقسام الخلايا والعمل على تكاثرها، مما يحول دون قدرتها على التكاثر.
- أدوية بودوفيلوتوكسين: تلك الأدوية تم استخلاصها من نبات اليبروح الذي يعد بمثابة مضاد جيد للفيروسات المسببة لتكون الثآليل الفيروسية.
هذه الأدوية تعمل أيضًا على تثبيط أنيبيبات الخلية من خلال تحليلها للمادة الوراثية المكونة للخلايا السرطانية بواسطة تعطيل إفراز إنزيم توبواسوميرايز الداخل في عمل الحمض النووي، ومن أمثلتها دواء إيتوبوسيد.
3- مضادات حيوية كعلاج كيماوي للسرطان
هناك مجموعة من المضادات الحيوية مستخرجة من إحدى فصايل البكتيريا التي تتشابه بنسبة كبيرة مع الفطريات المتسلسلة تعمل على تبيث نمو الخلايا من خلال إرسالها للجذور الحرة المدمرة للحمض النووي لها، ومن أمثلتها ما يلي:
- أدوية أنثراسيكلين: وهي تستخدم مع جميع الأورام السرطانية الصلبة إلى جانب سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفية، ومن أبرزها دواء الداونوروبيسين.
- دواء دكتينومايسين ويستخدم على وجه التحديد لعلاج أورام الأطفال.
- دواء بليومايسين وهو في الأغلب يتم استخدامه كعلاج كيماوي لعلاج سرطان الخصية.
4- مضادات المواد الأولية كعلاج كيماوي
هناك مجموعة من المضادات تم بناء عملها على التماثل مع المواد الرئيسية المكونة للحمض النووي للخلايا السرطانية.
حيث إنه بمجرد دخول هذه المضادات الجسم سوف تحل محل هذه المواد لتبطل عملها وتعمل على تثبيط الحمض النووي، بالتالي تحد من تكاثر الخلايا.
من الجدير بالذكر أن المواد الأساسية المتواجدة في الحمض النووي للخلايا هي حمض الفوليك والبريميدينات إلى جانب مادة البيورينات، ومن أمثلة الأدوية التي تحل محلها:
- دواء ميثوتريكسات.
- دواء أزاتيوبرين حيث إنه يستخدم في علاج مرض سرطان الدم، فهو بمجرد أن يدخل الجسم يتحول إلى 6- ميركابتوبيورين.
- دواء 5- فلورويوراسيل وهو يستخدم لعلاج كل من سرطان القولون والسرطان التقاعدي للجلد.
الطرق المختلفة لتناول العلاج الكيماوي
إلى جانب أهمية التعرف إلى متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، فإنه ينبغي التعرف أيضًا إلى الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها الحصول على ذلك العلاج، حيث إنها تكون كالآتي:
- العلاج الكيماوي عن الطريق الفموي: حيث إن العديد من الأشخاص يفضلون تناول العلاج الكيماوي المتوافر على هيئة حبوب أو كبسولات أو شراب نظرًا لاحتوائه على تغليف يقاوم أحماض عصارة المعدة، كما أنه يعد سهل الاستخدام.
- الحقن أسفل الجلد للعلاج الكيماوي: هناك مجموعة من الحقن التي تستخدم كعلاج كيماوي تُحقن أسفل الجلد ولكنها لا تصل إلى طبقات العضلات تشبه حقن الأنسولين الخاصة بمرض الداء السكري.
- الحقن الوريدي للعلاج الكيماوي: وهو يتم من خلال تمرير إبرة محملة بالدواء إلى داخل وريد الذراع أو الصدر، وأهم ما يميزه الامتصاص السريع في الدم.
- العلاج الكيماوي من خلال البزل القطني: هذا العلاج يتم من خلال حقن الدواء في السائل النخاعي، وهو يستخدم في لعلاج مرض سرطان الدم، ومن مميزاته أنه يخترق الدماغ بسرعة وكذلك نخاع العظم.
- مستودع أومايا للعلاج الكمياوي: هو بديل للبزل القطني، حيث إنه يتم إدخاله جراحيًا للجسم من أسفل فروة الرأس.
- الحقن الشرياني للعلاج الكيماوي: يساهم في علاج سرطان الجلد، والقولون، والبنكرياس، والكبد، ويتم من خلال حقن الدواء في الشريان لكي يتم الوصول بشكل أسرع إلى المادة الوراثية لخلايا السرطان.
اقرأ أيضًا: أعراض موت مريض السرطان
معلومات للوقاية عند أخذ العلاج الكيماوي
بعد أن قدمنا لكم جميع المعلومات التي أفادت إجابتنا عن سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي، فإننا سوف نذكر لكم عدة نصائح هامة في حالة أخذ ذلك العلاج، وهي كالآتي:
- ينبغي ارتداء الأشخاص الذين يقومون بمنح مرضى السرطان العلاج الكيماوي القفازات عند التعامل مع أي نوع من هذه الأدوية.
- يلزم التخلص من الدواء الكيماوي عقب الاستعمال وكذلك القفازات بصورة آمنة.
- أثناء فترة العلاج الكيماوي ينبغي تنظيف المراحيض لأنه من المحتمل أن يتصرف ذلك العلاج عن طريق سوائل الجسم مثل البول، أو البراز، أو حتى القيء.
- يجب غسل قطع الملابس التي تم ملامستها لسوائل جسم المرضى الذين يتلقون العلاج الكيماوي بشكل منفصل وبعيدًا عن الملابس الأخرى.
- في حالة الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية بين الأزواج ينبغي أن يتم ارتداء الواقي الجنسي لكيلا يتم إصابة الشريك بالآثار الجانبية للعلاج الكيماوي نتيجة تلامس سوائل الجهاز التناسلي.
يستغرق العلاج الكيماوي من 6 أشهر إلى سنة على حسب فاعلية الدواء ونوعه، ومدى استجابة المريض له فإذا انتهى ذلك العلاج انتهت أعراضه وهذه هي إجابة سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي.