متى وقعت غزوة أحد
متى وقعت غزوة أحد أشهر الغزوات في تاريخ المسلمين سؤال قد يدور في ذهن أي مسلم يريد أن يتعرف على تاريخ دينه، ففي السابع من شوال السنة الثالثة هجريًا، اتحد المسلمين للجهاد الذي يُعد من أسمى الفرائض في الدين الحنيف الإسلامي لدفع الظلم بالعدل، والباطل بالحق ورفع شأن المسلمين ورد العدوان عنهم، فأبداً ما كان رفع السيف والقتال غاية بحد ذاته في الإسلام طول تاريخه العريق، لذا كانت هذه المعركة تنفيذاً لأوامر الله عز وجل وتأدية لفريضة الجهاد فخرج المسلمين ضد قبيلة قريش ووقعت هذه الغزوة الملحمية، واتخذت الغزوة من جبل أحد في المدينة المنورة موقعاً لها، وهو ما سنتعرف عليه في مقالنا من خلال منصة وميض.
متى وقعت غزوة أحد
- وقعت غزوة أُحد في السابع من شهر شوال تحديدًا من السنة الثالثة للهجرة.
- حصلت أحداث الغزوة على مقربة من قبل أُحد وهو أحد الجبال الموجودة في المدينة المنورة.
- قاد الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين ضد قريش والذي كان قائدهم أبو سفيان بن حرب.
- بلغ عدد المُقاتلين في تلك الغزوة من المسلمين سبعمائة مقاتل، بلغ عدد المشركين ثلاثة آلاف مُقاتل.
سبب غزوة أُحد
- عاد أبي سفيان من غزوة بدر بالقافلة إلى مكة المكرمة بعد هزيمتهم الفاضحة من المسلمين، ثم ذهب ليبحث الاحياء منهم على الثأر لمن تم قتلهم في الغزوة ومن هنا كانت شعلة سبب غزوة أُحد، خرجت قريش مع قبيلة تُهامة وكنانة للثأر، قبل اقتراب المشركين من المدينة المنورة علم النبي بوجودهم.
- استشار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في أن يواجه المشركين خارج المدينة المنورة، كان رأي الأغلبية هو الخروج من المدينة لملاقاة المشركين، أتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي الأغلبية واستعد لمواجهة المشركين.
- من أهم الأحداث التي حدثت قبل الغزوة هي المكيدة التي قام بها زعيم المنافقين عبد الله بن أبي سلول، حيث حرض جزء من المقاتلين على الرجوع بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستمع إلى رأيه وأخذ برأي فريق أخر من المسلمين، وهكذا ذهب الرسول بثلاثمئة فقط من المقاتلين بدلًا من ألف مقاتل.
- متى وقعت غزوة أحد من إحدى الأسئلة المتكررة بشكل كبير عن تلك الغزوة؛ نظرًا لأنها تُعتبر الأشهر في الغزوات التي قام بها الرسول لوجود العديد من الأحداث التي ميزت تلك الغزوة عن غيرها.
أحداث غزوة أُحد
- في منطقة تُدعى عودة نزل النبي صلى الله عليه وسلم وصولًا إلى جبل أُحد، حث النبي الجنود أن يكون ظهورهم إلى الجبل، وضع النبي خمسين من الرماة فوق الجبل وأمرهم النبي عدم نزولهم في حالة هزيمة المسلمين أو نصرتهم، كما أمرهم أن يتم حماية ظهور المُسلمين بالنبال.
- متى وقعت غزوة أحد بدأت مع القتال بين الجانبين وبدء بشكل حاد وشرس وتم قتل جميع من كانوا يحملون راية الشرك بالله وتم اسقاط تلك الراية، عدد قتلى المشركين وصل إلى أحد عشر قتيلًا وفي هذا الحين لم يُقتل أحد من المسلمين وكانت الغزوة سوف تنتهي إلى صالح المسلمين قبل أن يتدخل خالد بن الوليد.
- خالد بن الوليد هو أحد أهم أيقونات القتال وكان حينها مُشركًا بالله، عند تدخله إلى المعركة قلب سير المعركة لصالح المُشركين، ألتفت خالد حول جبل الرماة إلا أنهم قابلوا هذا الحشد بشجاعة وأنزلوا على خالد بن الوليد سهام عديدة، حتى تراجع خالد بن الوليد ومن معهم ولكنه حاول مرارًا وتكرارًا ولكنه يفشل دائمًا.
- بدء جيش المُشركين في التراجع والفرار ومن ثم ترك الرماة أماكنهم وبدأوا في جمع الغنائم التي حصلوا عليها، على الرغم من أن النبي حرص عليهم وقفوهم في أماكنهم، أستغل المشركون هذا الموقف فتقدم خالد بن الوليد وعكرمة وقتلوا الرماة واختلت صفوف المسلمين وانقلب النصر إلى المشركين.
نتيجة غزوة أُحد
نتيجة غزوة أُحد هي من الأمور التي لا يعرفها الكثير من المُسلمين وأيضًا متى وقعت غزوة أحد لذلك سوف نذكر لكم نتيجة تلك الغزوة، قُتل في تلك الغزوة سبعون من المسلمين، كان السبب هو أن الرماة خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
تعددت الروايات ومنها رواية أن عدد قتلى المسلمين وصل إلى ثلاثة وسبعين شهيدًا وفي روايات أخرى أربعة وسبعون، وصل عدد جنود المشركين إلى ثلاثة وعشرون رجلًا، كما تم اصابت 40 جريح في تلك الغزوة، كما كُسرت رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم كما شُق رأسه الشريف.
دروس وعبر من غزوة أُحد
متى وقعت غزوة أحد التي حملت عدد كبير من الدروس والعبر للمسلمين؟ ومن أهمها:
- الشورى في حياة المسلمين من إحدى الأمور الهامة التي يجب إتباعها كمنهج في حياة جميع المُسلمين.
- حقيقة النفوس تظهر في وقت الشدائد، حيث تعتبر غزوة أُحد من الأمور التي كشفت نفوس المنافقين.
- الشبان الصغار هم الأكثر حماسة لنصرة الإسلام ومن بينهما رافع بن خديج وسمرة بن جندب الذين استأذنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشاركة في الغزوة.
- التخطيط العسكري من إحدى الأمور الهامة التي يجب اتباعها في الغزوات، كما أظهر التخطيط العسكري براعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم تجلب المهالك إلى أمة محمد، لذلك يجب اتباع نهج الرسول.
وفي النهاية تعرفنا معنا على أن الغزوة هي قتال العدو بقصد لرد العداء، وغزوة أحد من أشهر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن غزوة أُحد هي أحداث الغزوة التي تعتبر من الأحداث الغير متوقعه والتي اعتبرها البعض سبب في نجاح قريش، وسبب غزوة أُحد هو الثأر لهزيمة قبيلة قريش ومن نتائج غزوة أُحد لم تكن من النتائج المرضية بالنسبة إلى المسلمين.