أول يوم زواج وش يصير
أول يوم زواج وش يصير؟ وهل سأشعر بألم جراء فض غشاء البكارة؟ كثير من الأسئلة الشائكة تدور في أذهان من أشرفت على الزواج، ففي ظل المعتقدات الخاطئة لم تتمكن الفتاة من التعرف على الأمر بصورة مفصلة تهيئ لها خوض تلك الليلة دون الخوف أو الشعور بالذعر، لذا ومن خلال منصة وميض، سنتعرف على كل ما يحدث في تلك الليلة دون طمس أو تضليل.
أول يوم زواج وش يصير
تمر الفتاة بمرحلة البلوغ والتغيرات المتعددة التي لا تطرأ فقط على جسدها، بل على التفكير أيضًا، حيث تميل في تلك الفترة إلى الأحداث الحميمية، على الرغم من ربطها بالمشاعر الرومانسية أكثر من الاحتياج الجسماني أو الغريزة الفطرية.
كذلك يزداد الأمر عندما ترتبط بأحد الأشخاص، والذي تود أن تبقى معه إلى نهاية العمر، فهي لا تريدها علاقة عابرة فحسب، بل ترغب في الاستقرار من خلال إقامة منزل وأسرة، وأن تفعل كل ما تود على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فتقضي فترة الخطوبة وهي تعمل على تجهيز المنزل الذي سوف يشهد أجمل الأيام السعيدة التي تتمنى أن تعيشها الفتاة مع شريك عمرها، وكلما اقترب الموعد، زاد قلبها خفقًا في انتظار أن تكون ملكًا لزوجها.
لكنها تشعر بالخوف والقلق على الرغم من كل تلك المشاعر الإيجابية كونها لا تعلم أول يوم زواج وش يصير على النحو الصحيح، فكافة الأقاويل التي تتعرض لها في تلك الفترة عبارة عن ترهات، قد لا تمت للواقع بصلة، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف بشكل تفصيلي عن أول يوم للزواج وما يحدث به.
اقرأ أيضًا: رسائل عيد زواج
1- الانتهاء من حفلة الزفاف
بعد أن تنتهي العروس من مراسم حفلة الزفاف، فإنها على الأغلب تشرع في الذهاب إلى المنزل أو الخروج لالتقاط بعض الصور تخليدًا لتلك الذكرى الجميلة، وربما تكون ضاحكة في ذلك الوقت، إلا أن دقات قلبها تكاد تكون مسموعة نتيجة الخوف من ليلة الدخلة، والتي شئنا أم أبينا لا يمكن أن تتم تسميتها بأي من الأسماء الأخرى.
لذا في تلك الأثناء من الضروري أن يقوم المحيطين بإخراجها من تلك الحالة حتى يمر أول يوم مع زوجها على خير دون أن تتعرض للمشكلات النفسية، نتيجة تضخيمها لأمر في غاية السهولة.
فعلى رفيقاتها أن يذهبوا معها إلى المنزل والعمل على مساعدتها في الحصول على الراحة والسكينة، وأن تشعر بالفرح، فقد نالت ما تمنت وأصبحت مع شريك عمرها تحت سقف منزل واحد، بعد أن تعبا كثيرًا من أجل الوصول إلى تلك اللحظة.
2- مغازلة الزوج للزوجة
في إطار التعرف على جواب سؤال أول يوم زواج وش يصير، يجب على الزوج بعد أن يرحل الجميع أن يقوم بغلق الباب والتودد إلى الزوجة من خلال العمل على تهدئة روعها، من الممكن أن يمسك بيدها للتنقل في الشقة، من أجل أن تتحرك المرأة ولا تسكن في مكان واحد، فهذا من شأنه أن يجعلها تتعامل بقدر أكبر من الأريحية.
كذلك يجب عليه أن يتغزل بها وبجمالها، فيقوم بقول بعض العبارات التي تعمل على إدخال المرأة في الجو الحميمي، لكن عليه أن يتوخى الحذر، فلا يقترب منها إلا إن رأى رغبتها في ذلك، فمن أهم العوامل التي ينبغي أن تتوافر في تلك الأثناء أن يتفهم الزوج طبيعة المرأة فلا يشعرها بالخوف منه، إلا إن رأى أنها من نوعية النساء التي تستثار من خلال التعامل العنيف.
كذلك على المرأة أن تبادل الرجل كلمات الحب والمغازلة، فعلى الرغم من حياءها في تلك اللحظات، إلا أنه من الممكن أن يكون الرجل يشعر أيضًا بالخوف والخجل، لكن لا يمكنه أن يفصح عن ذلك، فعلى المرأة أن تضع الأمر عين الاعتبار وتساعد نفسها وإياه على الخروج من تلك الدائرة من خلال تبادل الكلمات الحانية التي تأخذهم إلى الجو الحميمي.
3- مرحلة المداعبة
على الزوج في تلك المرحلة أن يقوم بمساعدة الزوجة على خلع الفستان، إن رأى أنها تريد ذلك، أم إن شعر أنها ما زالت تشعر بالحرج، فمن الممكن أن يتركها تقوم بخلعه بمفردها، على أن تقوم الزوجة بارتداء أفضل ما لديها استعدادًا لليلة العمر.
فالليلة لم تبدأ بعد، حيث إن الفرح والمدعوين وما إلى ذلك، هؤلاء هم بداية أول يوم زواج، إلى أن تنام المرأة بين أحضان زوجها، بعد ممارسة العلاقة الحميمة، والتي من الممكن ألا تكون يوم الزفاف، حيث إنه في بعض الأحيان قد يشعر المرء بالتعب والإنهاك، والرغبة في النوم، حينها لا بأس إن تمت الدخلة أو ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى في أي وقت يحلو لهما بعد ذلك.
فالأمر لا يستوجب الاستعجال على الإطلاق، حتى من أجل أن يتأقلما على المنزل الجديد في بداية الأمر، مما يخول لهما قضاء وقت لا ينسى بعد ذلك.
من المهم إن قرر الزوجين إقامة العلاقة الحميمة أن يبدأ الأمر بالتركيز على المداعبة، فهي أهم ما يدخلهما في الوضع الجنسي دون عناء، فعلى الزوج أن يقوم بتقبيل الزوجة من الشفاه في بداية الأمر انتقالًا إلى عدة أجزاء متفرقة من الجسد، من شأنها أن تثير المرأة، كما ينبغي عليه أن يكون لماحًا ويعرف نقاط ضعف زوجته في جسدها من خلال ردات الفعل التي ترتسم على وجهها في تلك اللحظات.
فإن رأى أنها فضلت نوع من المداعبة عن الآخر أكثر منه إلى أن تذوب بين يديه، فكلما استزاد الزوج من الأمر، كلما كانت المرحلة التالية أسهل بكثير.
كذلك على الزوجة ألا تمنع الزوج من ملامستها، بل تشرع في أن تبادله القبلات الحميمة وما إلى ذلك من الأفعال التي تخول لها الانسجام معه في تلك العلاقة مما ييسر عليها ممارسة العلاقة الحميمة من أجل فض الغشاء.
4- مرحلة فض غشاء البكارة
ما زلنا بصدد التعرف على الجزء الأهم من إجابة سؤال أول يوم زواج وش يصير، وهو جزء فض الغشاء، والذي تعتبره الزوجة بمثابة أمر بالغ الألم والخطورة، إلا أنه ليس كذلك على الإطلاق، فهو يقع على بعد 2 سم فقط من المهبل، ولا يتسبب في النزيف الدموي الكبير كما يزعم البعض.
حيث إنه من الممكن أن تقوم المرأة بنزف نقاط بسيطة من الدم جراء تمزق الغشاء، كما أنه في بعض الأحيان لا يحدث ذلك، كونه من النوع المطاطي الذي لا يتمزق جراء الممارسة الجنسية.
لذا في تلك المرحلة على الرجل أن يقوم بتهدئة المرأة والعمل على استرخاء كافة أجزاء جسمها من خلال المزيد من المداعبة، كما أنه من الممكن أن يقوم بمداعبة الفرج بيديه إلى أن تقوم المرأة بإفراز سوائلها المهبلية التي تساعد الرجل على إيلاج العضو الذكري بكل سهولة ويسر.
عند شعور الرجل أن المرأة على أهبة الاستعداد عليه أن يقوم بإدخال أول العضو الذكري فقط، إلى أن يشعر بمزق الغشاء والخروج على الفور، دون الحاجة إلى رؤية الدم، فليست كل النساء سواء، فمن الممكن أن يخرج من مهبل المرأة القطرات الدموية أو لا، على أية حال عليه إيلاج أول العضو وإخراجه إن تألمت المرأة بشدة.
من الضروري أن يسيطر الرجل على نفسه في تلك اللحظات، وألا يقوم بإدخال باقي أجزاء العضو الذكري داخل المهبل، حتى لا يتسبب ذلك في إيذاءها نفسيًا وبدنيًا، فالمطلوب منه في تلك الفترة قد قام به، وعليه أن يعطي الزوجة الفرصة في أخذ قسط من الراحة.
كذلك عليه أن يقوم بتقبيلها من أجل أن تشعر بعدم التعب، وأن يتولد داخلها شعور الأمان، وأنه يحبها ولا يود إلا أن يعيش معها كل تفاصيل الحب والحنية، وأن الأمر لا يتعلق بالممارسة الجنسية فقط.
5- انتهى الجزء الأصعب من أول ليلة للزواج
في تلك المرحلة على المرأة أن تخبر نفسها أن الأمر قد انقضى، وقد حصلت على إجابة سؤال أول يوم زواج وش يصير بنفسها دون الحاجة إلى البحث عنها، وعليها في تلك الأثناء إن شعرت بعدم الارتياح أن تقوم بالجلوس في الماء الدافئ الذي يحتوي على أي من مطهرات الجروح، وذلك من أجل كبح الشعور بالألم.
ثم الاغتسال على النحو الذي أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أنها من الممكن إن أرادت استكمال الليلة، أن تقوم بدعوة الزوج للاستحمام معها، والذي من شأنه أن يسعد كثيرًا، فيتحول الأمر إلى المداعبات الحانية التي تكسر كافة الحواجز بين الزوج وزوجته، بعد الانتهاء من تلك الأمور من الممكن أن يقوم الزوجان بتناول العشاء سويًا.
فقد انتهى الجزء الأكبر الذي كانا يخشيانه، وعليهما أن يستمتعا بباقي السهرة إن لم يرغبا في النوم في تلك اللحظات، أما إن شعرا بالرغبة في الحصول على أكبر قسط من الراحة، فعليهما أن يعانقا بعضهما البعض، ومن ثم الغوط في نوبة نوم عميقة، من شأنها أن تشعر كل منهما بالراحة التي يحتاجها قبل ممارسة العلاقة الحميمة بشكل فعلي.
اقرأ أيضًا: تجربتي بالزواج من دار الأيتام
نصائح لأول يوم للزواج
بعد أن تعرفنا على الإجابة الكاملة لسؤال أول يوم زواج وش يصير، نقدم للمرأة العديد من النصائح التي من شأنها أن تقدم لها أقصى استفادة في تلك الليلة، حيث تمثلت الإرشادات فيما يلي:
- على الزوجة ألا تقوم بالاستماع إلى تجارب الأخريات، فالأمر ليس سواء عند كل النساء.
- كذلك عدم اللجوء إلى المواقع غير المتخصصة من أجل جمع المعلومات، لربما تكون خاطئة، وتتسبب في ذعر المرأة بشكل أكبر.
- لا يجب أن تشعر المرأة بالخوف أو التوتر إن لم ترى أن هناك قطرات من الدم قد خرجت جراء الممارسة الحميمة الأولى، فكما ذكرنا أن الأمر ليس بضروري في تلك الحالة، فهناك الكثير من أنواع غشاء البكارة التي لا تعمل على خروج الدم حال التمزق.
- من الممكن إن شعرت المرأة بالتوتر في بداية الليلة أن تقوم بالاستحمام بالماء الدافئ الذي يعمل على شعورها بالاسترخاء، كما أنها من الممكن أن تستعين بكوب من مشروب اليانسون أو البابونج.
- من الضروري إن كانت المرأة تشعر بالخجل، أن تجعل قميص نوم بالقرب من السرير، كي تقوم بارتدائه حال الانتهاء وهي في الطريق إلى المرحاض، حتى لا تشعر أنها لا يمكنها أن تتحرك على هذا الحال.
- يجب على الزوجة أن تصارح الزوج بما تخشاه من العلاقة قبل البدء فيها، فهذا من شأنه أن يطمئنها، ويجعلها تستلم له دون الخوف من الشعور بألم فض الغشاء.
- إن فشل الأمر في يوم الزفاف، فلا داعي للحزن، فمن الممكن تكرار التجربة في اليوم اللاحق، حتى يكونا الزوجين قد حصلا على القسط الوافر من الراحة، والذي يخول لهما الممارسة الحميمة دون عناء.
اقرأ أيضًا: أدعية للزواج من شخص معين
معتقدات خاطئة عن ليلة الدخلة
العجيب في الأمر أننا نجد الكثير من الفتيات يخشون تلك الليلة، كونهن قد قمن بتكوين الفكرة الخاطئة عنها، من خلال طرح سؤال أول يوم زواج وش يصير على من ليسوا هم أهل لذلك، لذا ومن خلال ما يلي سوف نضع أيدينا على كافة المعتقدات الخاطئة التي يجب أن تترك رأس المقبلين على الزواج، حتى يحظون بليلة لا مثيل لها.
1- لا يجب استعمال المزلقات أو الغسول المهبلي يوم الزفاف
هو أمر لا يمت إلى صحة الحديث بصلة، فقد أثبتت الدراسات أنه من الممكن أن يكون المزلق الحميمي من الأمور التي تيسر على كلا الزوجين ممارسة العلاقة للمرة الأولى، حيث يمكن للزوج أن يقوم باستعمال أحد أنواع المزلقات الحميمة التي تساعد على إيلاج العضو الذكري دون شعور المرأة بألم.
كذلك من الممكن أن يتم رش أحد المواد المخدرة الموضعية على المهبل من أجل كبح تألم المرأة، إلا أن ذلك من شأنه أن يزيد من انتصاب العضو الذكري لفترات طويلة، مما يدفع الزوج إلى ممارسة العلاقة الحميمة بشكل كامل، مما قد يضر الزوجة.
كما أنه من المهم أن يكون لدى المرأة العديد من أنواع الغسول المهبلي الطبي، من أجل المساعدة على التئام جرح غشاء البكارة، كما أنه من العناصر التي تسهل على المرأة دخول العضو الذكري دون أن يحدث لها أي نوع من أنواع الالتهابات.
2- العلاقة الحميمية مؤلمة
فهذا الأمر غير صحيح للغاية، فهي من العلاقات الممتعة، والتي يعيش خلالها الزوجان أسعد أيام حياتهما، إن تم اتباع النصائح المفيدة والصحيحة لتنفيذها، والتوقف عن مشاهدة الأفلام الحميمية التي لا تمت إلى الواقع بصلة.
3- المرأة ليس لها شهوة
من أكثر المعتقدات الخاطئة والتي تشعر الزوجة بالإهانة، ويجعلها تتساءل عن أول يوم زواج وش يصير، طالما لن تشعر باللقاء الحميمي، فالمرأة مثل الرجل تمامًا لها شهوة جنسية من شأنها أن تستثار من خلال المداعبة والتقبيل وملامسة الفرج، كما أن لها أن تقذف مثل الرجل تمامًا مع التحفظ على اختلاف سيكولوجية الجسم من الرجل إلى المرأة.
مع ذلك يجب على المرأة ألا تشعر بالذعر إن لم تشعر بذلك في اللقاء الحميمي الأول، حيث إنه من الممكن أن يتسبب في ذلك، شعورها بالقلق والتوتر، وأنها غير قادرة على إمتاع الزوج في الليلة الأولى نتيجة التعب والإرهاق والخوف من فض غشاء البكارة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الاستغفار بنية الزواج
4- نزيف المرأة الحاد يؤكد من عذريتها
من أعظم الأمور الخطرة التي تسببت في العديد من المشكلات بين الأزواج، فكمية الدم التي تخرج من المرأة في ذلك اليوم لا شأن لها أبدًا بعذريتها، فكما ذكرنا في إطار الجواب على سؤال أول يوم زواج وش يصير، أن هناك عدة أنواع من غشاء البكارة من الممكن أن يكون لدى المرأة أحدها مما لا يحتوي على الدماء التي تنزل أثناء فض الغشاء.
يجب على المرأة أثناء التجهيزات لحفل الزواج أن تترك الأمور لتسير على طبيعتها، وألا تفكر كثيرًا وتردد سؤال أول يوم زواج وش يصير على الدوام، حتى لا تسمع المعتقدات الخاطئة التي تعمل على شعورها بمزيد من الخوف والذعر.