ماهو علاج قرحة الرحم غير الكي
ما هو علاج قرحة الرحم غير الكي؟ وما هي طرق الوقاية من قرحة الرحم؟ حيث إنه ومن ضمن الحالات المصابة بقرحة الرحم امرأة متزوجة حديثًا تسأل عن طرق علاجية لتقرحات الرحم بدون كي نظرًا لخوفها مما إذا كانت هناك نتائج سلبية تؤثر على الزواج والحمل أم لا، ومن خلال منصة وميض سوف نعرض طرق علاجية أخرى بديلة تختلف عن الكي.
علاج قرحة الرحم بدون كي
يوجد الكثير من الحالات التي تتعرض إلى تلك المشكلة وتكون غير قادرة على استخدام الكي كحل علاجي أمثل في التخلص من قرحة الرحم، وذلك يعود إلى بعض من المخاوف.
تشمل تلك الحالة التي ذكرناها في بداية كتابة المقال وهي التي تخاف من التأثير السلبي له لكونها في بداية زواجها، وأخرى تشعر بالخوف من إجرائه نتيجة لسماع بعض الأقاويل المتداولة عن الألم الناتج عنه، وتختلف الأسباب من حالة إلى أخرى.
نظرًا لذلك وبعد التواصل مع عدد ليس بقليل من كبار الأطباء، استطعنا التوصل إلى الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها التخلص من تلك المشكلة ودون اللجوء إلى الكي، وهي:
1- الطرق التقليدية الأولية
قديمًا كانت تظهر الكثير من تلك الحالات، ولكن لم يتم اللجوء إلى تناول العلاج من أجل التخلص منها، ولكن كانوا قديمًا يعتمدون على الانتظار.
حيث إن هناك العديد من المصابات بتلك الحالة المرضية اللاتي كانوا لا يشعرن بألم قوي، ولا تلك الأعراض الصعبة الغير مُحتملة، وبناءً على ذلك كانوا قادرين على التخلص منها مع مرور الوقت دون الحاجة إلى اتباع عادات أو علاجات منزلية أو ما غير ذلك.
يعتمد ذلك على أنها كانت تظهر مع بعض الحالات في فترة الحمل، وهي تلك الفترة التي يُمنع بها متعًا باتًا استخدام علاجات أو أية من الطرق المستخدمة لشفائها، فلم تجد المرأة سوى الانتظار، وكانت بالفعل تتلاشى بعد إتمام فترة الولادة.
لكن نصح الأطباء أنه وفي حين الرغبة في اتباع تلك الطريقة، وظهور قرحة الرحم دون حمل، فإنه يجب أن يتم التوقف عن تناول أية أدوية لها تأثير على الهرمونات، مثل الأدوية الخاصة بمنع الحمل أو ما شابهها، وفي حالة ضرورة تناولها فإنه يجب استبداله بأدوية أخرى غير هرمونية.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة الرحم بالعسل
2- استخدام تقنية التخثير بالموجات المصغرة
إذا لم تتناسب الطريقة التقليدية القديمة مع الحالة الراغبة في التخلص من قرحة الرحم، فإنه يبدأ التوجه إلى الطرق الطبية البديلة لعلاج قرحة الرحم ومنها طريقة التخثير.
لكن أثبت الأطباء بموجب توضيح الطرق البديلة، أن تلك الطريقة لم تكن الأنسب، ولم تكن الطريقة التي تساعد على التخلص من المشكلة تمامًا، وإنما تكون تلك التي تُحسن من المظهر الذي يكون عليه عنق الرحم.
3- علاج قرحة الرحم بالليزر
اشتهر الليزر في العديد من المجالات، حيث إنه يستخدم في الكثير من الأمور الطبية والتجميلية وما غير ذلك، وأصبحت مجالاته متعددة، ومن بينها علاج قرحة الرحم كنوع بديل للعلاج بالكي، حيث إنه في تلك الطريقة يتم توجيه ضوء أشعة الليزر نحو الرحم، وذلك من أجل التخلص من جميع الخلايا الغير طبيعية الموجودة به.
أسباب قرحة عنق الرحم
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة الرحم، والتي بناءً عليها يتم تحديد طرق علاج أخرى قد تكون مُختلفة عما سبق ذكره، وهنا يكون الاعتماد الأكبر على التوقف عن بعض العادات الخاطئة المسببة لقرحة الرحم، وتكون كالآتي:
1- الالتهابات المهبلية
في تلك الحالة ما يحدث أن جدار عنق الرحم يُصاب بانتقال العدوى المهبلية إليه، وبكل تأكيد يؤثر ذلك على صحة عنق الرحم، حيث إنه يتراكم به البكتيريا والفيروسات مُسببة الإصابة بالحساسية ناتجًا عنها القرحة المهبلية.
يكمن علاج قرحة الرحم هنا في معالجة المشكلات الالتهابية الموجودة في المهبل، والتي بناءً عليها يتم القضاء على تلك الالتهابات المنقولة إلى الرحم، وبموجب القضاء عليها تنتهي القرحة تدريجيًا.
اقرأ أيضًا: انتفاخ عنق الرحم من علامات الحمل
2- الإصابة بسرطان الرحم
قد تكون المرأة مُصابة بالسرطان التقرحي والذي بموجبه تظهر القرحة في الرحم، وفي تلك الحالة يلجأ الطبيب إلى أنواع علاجات أخرى تنحرف في اتجاه العلاجات السرطانية والتي بموجبها يتم معالجة قرحة الرحم في حال حدوث استجابة من المريضة مع العلاج.
3- استخدام أدوية هرمونية لمنع الحمل
ضمن الأسباب المؤدية إلى حدوث قرحة في الرحم هي تلك الحالة التي يتم بها استخدام الأدوية التي تؤدي إلى حدوثها، وذلك نظرًا لما تحدثه من اضطرابات هرمونية تؤثر على حالة الرحم مُحدثة القرحة.
إذا كان السبب في إحدى الحالات يظهر في هذا الشكل، فهنا يلجأ الطبيب إلى إيقاف المرأة عن الأدوية المستخدمة كعلاج لقرحة الرحم بديل للكي، مع استبدالها بأدوية أخرى غير هرمونية تساعد على منع الحمل وفي الوقت ذاته تقي من التأثير السلبي على الرحم.
4- الدش المهبلي
قد يكون السبب في تلك القرحة هو استخدام الدش المهبلي، ويكتشف الطبيب ذلك من خلال تلك الأسئلة التي يوجهها إلى المريضة قبل أن يضع خطط العلاج، وفي حال اكتشاف استخدامها له فيمنعها عنه تمامًا، لأنه يُحدث تأثيرات كيميائية تؤدي إلى تلف عنق الرحم، وهذا التلف يتمثل في القرحة.
تشخيص قرحة عنق الرحم
من خلال الإجراءات التي يتبعها الطبيب في التشخيص يستطيع أن يتوصل إلى السبب المناسب وبناءً على نسبة المرض، ومدى تأثيره السلبي فإنه يتمكن من التوصل إلى طريقة علاج قرحة الرحم المناسبة دون الحاجة إلى كي، ومن تلك الطرق ما يلي:
- الكشف عن الحالة بالسونار، والذي يلي الكشف السريري.
- القيام بعمل زراعة للإفرازات الناتجة من عنق الرحم والتي يتم من خلالها التعرف على نوع البكتيريا التي أدت إلى حدوث القرحة.
- أخذ المسحة وهي عينة من عنق الرحم يستطيع الطبيب من خلالها اكتشاف ما إذا كان هناك خلايا غير طبيعية في الرحم أم لا.
- الكشف بمنظار الرحم المكبر، والذي يمكّن الطبيب من رؤية جميع التفاصيل الموجودة في عنق الرحم، وفي حال وجود بشرة متقرحة تنفصل عمن حولها فإنه يظهر ذلك في التشخيص، ومن خلاله يستطيع الكشف عن درجة المرض ووصف العلاج المناسب.
اقرأ أيضًا: هل كي قرحة الرحم مؤلم
طرق الوقاية من قرحة عنق الرحم
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من هذا المرض الذي يُعد أحد أكبر الأمراض الشائعة، والتي تؤدي إلى الشعور بالقلق لدى المصابة به.
تزداد نسبة القلق في حال معرفة أنه سوف يتم علاجها بالكي، وهذا ما يجعلها أكثر رغبة في معرفة الطرق البديلة لعلاج قرحة العنق بدون كي، لذا سوف نعرض فيما يلي طرق الوقاية منه، وهي:
- العناية بالمهبل بشكل مستمر، وعدم ترك فرصة لتكون البكتيريا به، لتفادي حدوث التهابات مهبلية ينتج عنها التقرح.
- استخدام غسول تنظيف للمنطقة المهبلية بإرشادات طبية، من أجل معرفة الطريقة الصحيحة لاستخدامها وتفادي حدوث أية مشكلات من الاستخدام الخاطئ له.
- الحرص على اختيار نوع جيد وموثوق به من الغسولات المهبلية، حتى لا يحدث تفاعل كيميائي بين الغسول والمنطقة.
- الحرص على التقليل من الدش المهبلي، وعدم الاستخدام المستمر له حتى لا يحفز الإصابة.
- إجراء فحوصات على المهبل مستمرة لأنها تساعد على اكتشاف المرض في البداية وقبل أن يتفاقم، حتى لا يضطر الطبيب لعمل الكي.
يجب العلم أنه في حال عدم وجود نتائج فعالة من الطرق العلاجية البديلة للكي في حالة تقرح الرحم، أنه سوف يضطر الطبيب إلى عمل الكي لكونه الطريقة الوحيدة ذات النتيجة الإيجابية في مثل تلك الحالات.