ما اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة
ما اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة؟ ومتى يكون تغير اللون دليل مرض؟ هذه من الأسئلة الشائعة التي ليست تدور في بال النساء وحدهم بل الرجال أيضًا، لذا سنتطرق في مقالنا هذا عن أهم الأسباب التي قد تغير من لون المنطقة الحساسة وكيفية الوقاية منها قبل حدوثها، وذلك عبر منصة وميض.
ما اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة
يلاحظ بعض الأشخاص من وجود أجزاء معينة بلون داكن عن أجزاء أخرى في أجسامهم وقد تعد المنطقة الحساسة أحيانًا من ضمن هذه الأجزاء ويمكننا تلخيص الأمر في نقطة أساسية:
- الأشخاص مختلفون في كل مكان بالعالم، كل منهم مميز عن الأخر، الأمر الذي يؤدي أيضًا إلى اختلاف أجزاء أجسادهم مثل شكل ولون المنطقة الحساسة.
- ينبغي القول أيضًا أن تغير اللون الطبيعي من الأساس قد يكون معناه ان الشخص يتعرض لمشكلة صحية ما.
اقرأ أيضًا: العناية بالمنطقة الحساسة قبل الزواج للرجال
هل لون المنطقة الحساسة يشبه باقي أجزاء الجسم؟
في الأغلب يكون هذا الجزء من الجسم داكنًا أكثر من لون البشرة العادي.
أسباب تغير اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة؟
قد تحدث الكثير من الظروف الطبيعية والتي من شأنها التغيير في لون أو شكل هذا الجزء من الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى سؤال الكثير من الأشخاص “ما اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة؟” لذا سنتحدث الآن عن الأسباب الطبيعية التي قد تجعل لون الجزء يتغير بمرور الوقت فمثلًا:
- البلوغ: حيث أن مع مرحلة التقدم في العمر يتأثر الجسم بالكثير من التغيرات الطارئة عليه فمثلا نجد المنطقة الحساسة أو المهبل ينكمش مما ينتج عنه تلون هذا اللون من الجسم بلون داكن.
- اضطراب الهرمونات حيث ان انقطاع الدورة الشهرية أو الوصول إلى سن اليأس وفي أحيان أخرى في مرحلة الولادة تنخفض نسبة هرمون الأستروجين مما يؤدي إلى نفس الأمر، وهو ان يصبح هذا الجزء داكنًا بشكل أكبر ويفقد مرونته.
- الإصابة بمشكلات جلدية مثل الطفح الجلدي.
- مرض السكري والذي يجعل هذا الجزء من الجسم داكنًا.
- السمنة حيث ان احتكاك الفخذين بشكل كبير يؤدي إلى تغير في لون الجلد.
- عدم النظافة الشخصية والتي تؤدي إلى إهمال هذا الجزء بشكل كبير مما يسبب بكتيريا وتراكم جراثيم، الأمر الذي يجعل من تغير لون المنطقة الحساسة سهلا.
- ارتداء الملابس التي تسبب الحساسية والضيقة، مما تسبب إصابة المنطقة الحساسة بالفطور والتهيج.
- العادات السيئة مثل استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة تسبب في تغير اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة.
- الوراثة حيث يمكن ان يتعلق الأمر بالجينات ومستوى الميلانين في الجسم.
- الإصابة بالالتهابات والتي تسبب انتقال الكثير من العدوى في هذا الجزء من الجسم.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- مرض أديسون.
- ترسب الأصبغة الدموية.
- التعرق الشديد.
- إزالة الشعر بشكل متكرر.
- متلازمة تكيس المبايض عند النساء.
فيما سبق، قد تحدثنا عن الإجابة التفصيلية لسؤال “ما اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة؟” لذا سنتطرق الآن إلى أهم طرق العلاج.
اقرأ أيضًا: تعطير المناطق الحساسة للعروس
علاج اللون الداكن للمنطقة الحساسة
هناك بعض العلاجات التي بإمكانها حل مشكلة تغيير اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة مثل:
- الكريمات والمراهم الغنية بالفيتامينات والتي تساعد على تفتيح هذه المناطق من الجسم.
- تبييض هذه الأجزاء من الجسم بالليزر، حيث تستخدم هذه التقنية في الكثير من عيادات التجميل بهدف إزالة الخلايا الميتة من هذا المكان وتحقيق النتائج المرجوة أي عودة اللون الطبيعي.
- استخدام الوصفات الطبيعية مثل الليمون نظرًا لاحتوائه على فيتامين سي يعمل على نضارة الجلد بشكل عام وطريقة استخدامه تكون عن طريق فرك أو تدليك الليمون في المنطقة المعنية من الجسم وتركها لفترة عشر دقائق ومن ثم تطهيرها بالماء الدافئ.
- نبات الألوفيرا وذلك لكونه من فصيلة الصبار مما يعرف بفوائده الفعالة على الجلد، فيمكن استخدامه عن طريق وضع جل النبات على الجزء المعني لفترة 20 دقيقة ومن ثم غسلها بالماء الدافئ.
- زيت جوز الهند حيث يحتوي على فيتامين e يعمل على حيوية الجلد ويمكن تطبيقه من خلال تدليك المنطقة المعنية لفترة 15 دقيقة بالزيت ومن ثم غسلها بالماء البارد.
- خشب الصندل: نظرًا لرائحته وقدرته على تفتيح البشرة فيمكن للشخص ان يقوم بوضع كمية معتدلة منه مع ماء الورد حتى تصبح عجينة على الجزء الحساس لفترات من الوقت.
- عصير الخيار: وذلك لاحتوائه على فيتامين a والذي يعمل على تفتيح لون الجلد وترطيب البشرة حيث يمكن وضعه على الجزء المعني لفترة ربع ساعة ومن ثم غسله بالماء البارد.
- السكر والعسل والليمون: يمكن القول أنها خلطة ممتازة تعمل على تقشير الجلد وترطيبه حيث تمزج المكونات جميعا ببعضها من خلال حركة دائرية لفترة عشر دقائق ومن ثم تغسل بالماء الدافئ.
الوقاية من تغير لون الجلد في المنطقة الحساسة
يمكن للوقاية من تغيير لون المناطق الخاصة، تجنب الأشخاص البحث عن إجابات سؤال ما اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة؟ نظرًا لعدد التعليمات التي يمكن اتباعها من أجل الوقاية الجيدة من تغير لون المنطقة الطبيعية وخاصة الحساسة ومن أهم هذه التعليمات:
- ارتداء الملابس القطنية والجيدة لامتصاص الرطوبة.
- تجنب مسببات الحساسية.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- استخدام أنواع الغسول المهبلي وتجنب الصابون الخالي من الحمضيات.
- تجنب إزالة الشعر بالشفرة.
- استخدام الطرق الأكثر أمانًا في إزالة الشعر وذلك من أجل الحفاظ على حيوية البشرة وتجنب أي ألام.
- تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد الكيميائية مثل العطور.
- شرب الماء بكثرة نظرًا لكونها عامل أساسي في نضارة البشرة والجلد بشكل عام.
- الترطيب الكافي لهذا الجزء من الجسم.
متى يكون تغير لون المنطقة الحساسة دليل مرض؟
يحدث في كثير من الأحيان الظروف الغير طبيعية والتي تتطلب زيارة الطبيب وهي تتمثل في الحالات الآتية:
- التغيير المفاجئ والملحوظ في اللون واستمراره لفترة.
- في حالة تغير اللون مع ظهور مشكلات أخرى مثل البثور أو الرائحة الكريهة.
- خروج الإفرازات المهبلية الصفراء أو الخضراء.
- وجود بقع حمراء حول المنطقة الحساسة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الترمس المر للمنطقه الحساسة
عوامل تزيد من خطر تغير اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة
هناك بعض من العوامل التي تؤدي إلى زيادة تغير اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة مما يصبح داكنًا بشكل أكبر، لذا ينبغي ملاحظة هذه العوامل والإسراع عند ملاحظتها إلى زيارة الطبيب:
- تغيير لون منطقة الجسم إلى اللون الداكن مع وجود خشونة.
- تغيير اللون فجأة إلى اللون الأسود مع ملاحظة ظهور أجزاء معينة من الجسم مثل الابط بنفس درجة اللون الداكنة، حيث قد يعني ذلك إصابة الشخص بمرض السكري.
- ظهور نتوءات في المنطقة الحساسة، الأمر الذي يدل على انتقال عدوى جنسية.
يمكن للرجال والنساء معًا ممن يعانون من مشاكل في هذه الأجزاء من الجسم اتباع التعليمات للوقاية الجيدة والقدرة على إعادة لون الجلد طبيعيًا.