ما هو سبب طنين الأذن
ما هو سبب طنين الأذن؟ وما طرق علاجه؟ حيث يعتبر الشعور بطنين في الأذن من أكثر الأمور إزعاجًا التي قد يتعرض لها الفرد، لأنه قد يكون على هيئة صفير، أو هدير الموج، أو تحرر بخار مضغوط، أو صوت الصراصير، فيستمر لفترة متواصلة من الوقت، أو قد يظهر على فترات متقطعة، لذا نجد الكثير ممن يتساءلون ما هو سبب طنين الأذن؟ وهو ما سنوضحه في السطور الآتية من خلال منصة وميض.
ما هو سبب طنين الأذن
يُطرح سؤال ما هو سبب طنين الأذن من قِبل الكثير حيث يُعد من أكثر الأحاسيس المزعجة التي قد يشعر بها المرء، قد يظهر في أذن واحدة أو في كلا الأذنين، وهناك بعض الحالات التي تشعر بطنين الأذن داخل رأسها، وهو الأمر الأكثر تشتيتًا حيث يُفقدهم القدرة على التركيز، فما السبب وراء الشعور بطنين الأذن؟
أثبتت الدراسات التي تم إجرائها على المُصابين بطنين الأذن أن الشعور بطنين الأذن يزداد كلما كان الجو الخارجي هادئ، أما في حالة كون الجو المحيط ملئ بالضجة يجد المُصاب أن الشعور بالطنين يخف حتى يختفي تدريجيًا، وتكون الأذن الوسطى هي مصدر الضجيج، حيث يرتبط هذا الأمر بعمل خلايا الشعر الخارجية.
هناك ما يُسمى بالطنين الموضوعي وهو الرنين الذي قد يتمكن الطبيب من سماعه عند فحص المُصاب، وعند التحدث عن أسباب الشعور بطنين الأذن يجدر بالذكر النقاط الموضحة فيما يلي:
1- التوتر والقلق
يعتبر القلق أحد الاضطرابات النفسية التي من شأنها التأثير على الأذن، حيث أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من المُصابين بالتوتر والقلق والذي غالبًا ما يكون متعلق بالإجهاد لفترة طويلة من الوقت يُعانون من طنين الأذن، لذا يجب عليهم محاولة الابتعاد عن أي مصدر يُسبب لهم القلق والإجهاد الجسدي.
اقرأ أيضًا: مدة علاج التهاب الأذن الوسطى
2- تصلب الأذن
تصلب الأذن هو أحد الإصابات الشائعة التي تنتج عن تطور نمو العظام بشكل غير طبيعي داخل الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى تكون عظام إسفنجية، والتي من شأنها جعل المُصاب يفقد القدرة على السمع، وأيضًا يُمكن أن تجعله يشعر بطنين الأذن، والحل الأفضل لحل هذه المشكلة هو التدخل الجراحي.
3- اضطرابات المفصل الفكي الصدغي
تعتبر اضطرابات المفصل الفكي الصدغي أحد الاضطرابات المؤثرة في حركة الفك والعضلات المسؤولة عن تحريك الفك بشكل طبيعي، لذا عند حدوث أي خلل في هذه العضلات فإن هذه المنطقة تكون مُعرضة إلى الإصابات بشكل أكبر، ومن هذه الإصابات طنين الأذن الذي يشعر به المُصاب بخلل في المفصل الفكي الصدغي، بالإضافة إلى الشعور بالألم حول الفك بشكل مستمر، وعدم القدرة على تحريك الفك بشكل طبيعي.
4- الانسداد الشمعي
قد يكون السبب وراء الشعور بطنين في الأذن هو أن هناك كمية من الشمع متراكمة داخل الأذن، والذي ينتج عن استخدام سماعات الأذن أو قطن تنظيف الأذن وما يُشبه ذلك وهي الأمور التي من شأنها إدخال الشمع في الأذن بشكل أكبر، مما يؤدي إلى ضعف السمع أو فقدان القدرة السماعية، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى التي تكون مصاحبة لطنين الأذن عندما ينتج عن تراكم الشمع داخلها، وهي المتمثلة فيما يلي:
- الشعور بألم في الأذن.
- احتقان الأذن.
- فقدان السمع بشكل مؤقت.
- الشعور بالدوار.
لذا يجب معرفة الطريقة الصحيحة لتنظيف الأذن وهي من خلال مسح الأذن الخارجية باستخدام منديل مبلل من فترة لأخرى.
5- اختلال وظيفة قناة استاكيوس
قناة استاكيوس هي ممر يصل بين الأذن الوسطى والحلق، وتتمثل وظيفة هذه القناة في الحد من تراكم المواد السائلة أو الخلل الحادث في ضغط الهواء داخل الأذن، حيث عندما يقوم الفرد بالبلع أو التثاؤب أو العطاس تنفتح تلك القناة، لذا عند حدوث خلل في هذه القناة تتعرض للانسداد مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بفرقعة في الأذن.
- الشعور بصوت مكتوم داخل الأذن.
- زيادة الضغط الواقع على الأذن.
- سماع طنين في الأذن على هيئة رنين.
- الشعور بألم في إحدى الأذنين أو كليهما.
6- فقدان السمع المرتبط بالسن
عند التحدث عن إجابة سؤال ما هو سبب طنين الأذن لا يُمكننا تجاهل فقدان السمع المرتبط بالسن، حيث يُعرف أن الأعصاب السمعية تصبح أقل كفاءة كلما زاد السن، وأيضًا يتناقص عدد خلايا الشعر الرقيقة الموجودة بشكل تدريجي في الأذن الداخلية، لذا يعتبر طنين الأذن من المشاكل الأكثر شيوعًا لدى كبار السن، والتي قد تكون إشارة إلى الإصابة بمشكلة صحية أخرى غير متعلقة بالسمع.
لكن عند تعرض المسن للشعور بطنين في الأذن يشعر ببعض الأعراض الأخرى مثل فقدان السمع، وجدير بالذكر أنه هو الأمر الذي من شأنه إظهار طنين الأذن بشكل أوضح.
7- عدوى الأذن
تعتبر عدوى الأذن الوسطى من مسببات طنين الأذن الشائعة، حيث يعاني المُصاب بالتهاب الأذن الداخلية من بعض الأعراض والتي يُعد طنين الأذن واحد منها ولكنه يظهر بشكل مؤقت، لذا عند استمراره يُرجى الذهاب على الطبيب واستشارته في الأمر للحصول على العلاج المناسب.
8- تناول بعض الأدوية
يوجد بعض الأدوية التي يُعد طنين الأذن أحد آثارها الجانبية، فعندما يقوم الفرد بتناول هذه الأدوية التي غالبًا ما يُطلق عليها الأدوية السامة للأذن يشعر ببعض الأعراض مثل فقدان السمع أو الشعور بالطنين، لذا عند الشعور بهذه الأعراض يجب على المُصاب أن يتوقف عن تناول هذه الأدوية تجنبًا لتفاقم الإصابة، ويتمثل بعضها في الأدوية المذكورة فيما يلي:
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- أدوية الأسبرين.
- المضادات الحيوية التي تعالج حالات العدوى البكتيرية الشديدة مثل Tobramycin، Gentamicin.
- الأدوية المُستخدمة في علاج نوبات القلق مثل Benzodiazepines.
9- إصابات الرقبة أو الرأس
عند الإجابة عن سؤال ما هو سبب طنين الأذن لا يُمكننا تجاهل التحدث عن إصابات الرقبة أو الرأس، حيث تعتبر عامل مؤثر على أعصاب السمع أو الأذن الداخلية، وقد تؤثر على عملية نقل الأصوات إلى الدماغ، لذا فإن أي إصابة حادثة في الرقبة أو الرأس تؤدي إلى الشعور بالطنين في الأذن.
10- ورم العصب السمعي
يُمكن أن يشعر الفرد بالطنين نتيجة الإصابة بالورم العصبي السمعي والذي يعتبر أحد الأورام غير السرطانية، وجدير بالذكر أنه نادرًا ما تتم الإصابة به، يتطور هذا الورم بشكل بطيء نتيجة تجمع خلايا الشوان الزائدة، وهي خلايا يتم إطلاقها من قِبل الجسم لدعم الألياف العصبية.
يقوم هذا الورم بالضغط على الأعصاب الداخلية للأذن، والتي تكون مسئولة عن القدرة السماعية، مما يؤدي إلى تعرض المُصاب لبعض الأعراض في الأذن المُصابة بالورم، والتي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالضغط في الأذن بكل مستمر.
- عدم القدرة على سماع الأصوات المرتفعة.
- الشعور بطنين الأذن على هيئة رنين.
- التنميل في الوجه.
- الشعور بالدوار.
- فقدان القدرة على الاتزان.
11- اضطرابات الأوعية الدموية
قد ينتج طنين الأذن عن وجود تشوهات أو اضطرابات في الأوعية الدموية وتؤثر عليها بشكل سلبي، وخاصةً الأوعية الدموية التي تتواجد بالقرب من منطقة الأذنين، مما يؤدي إلى حدوث خلل في مستويات تدفق الدم داخل هذه الأوعية، وجدير بالذكر أن أي خلل حادث في الشريان السباتي وهو الشريان الرئيسي الذي يغذي الدماغ يؤدي إلى الشعور بالطنين النابض في الأذن.
يعتبر الطنين النابض نوع من أنواع الطنين الإيقاعي الذي يحدث نتيجة حدوث اضطرابات في الأوعية الدموية، والتي غالبًا ما تحدث نتيجة الإصابة بتصلب الشرايين الموجودة في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تلفها، أو قد يحدث نتيجة خلل التنسج العضلي الليفي وهي إصابة تحدث في جدار الشرايين نتيجة نموه بشكل غير طبيعي، ولكنها حالة نادرة الحدوث.
12- داء منيير
يعتبر مرض منيير أحد الأمراض التي تلحق الضرر بالأذن الداخلية، وغالبًا ما يؤثر على إحدى الأذنين، فيشعر بطنين الأذن على شكل هدير أو رنين، كما أنه يشعر بالألم أو الضغط في الأذن المُصابة، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى التي قد يتعرض لها وهي فقدان السمع، ونوبات الدوخة التي قد تكون بعد فترة قصيرة من الشعور بالطنين أو بشكل مفاجئ.
تختلف طبيعة ظهور نوبات الدوخة من فرد لآخر، حيث قد يشعر بها المُصاب مرة واحدة فقط، في حين أن مُصاب آخر يتعرض للعديد من نوبات الدوخة خلال أيام متتالية، وقد تصل شدة هذه النوبات إلى درجة كبيرة حيث يعاني المُصاب من دوخة شديدة تُشعره بعدم القدرة على الاتزان من ثم يفقد وعيه ويسقط، وفي هذه الحالة يُطلق عليها نوبات السقوط.
13- التعرض للضوضاء الصاخبة
من المعروف أن التعرض للأصوات الصاخبة لفترة طويلة من الوقت من شأنه التأثير على حاسة السمع بشكل سلبي، حيث تلحق الضرر بخلايا الشعر الحسية المسئولة عن انتقال الصوت إلى الدماغ، ولكن أيضًا يجب الحرص على عدم التعرض لهذا النوع من الأصوات بشكل مفاجئ، حيث يُمكن للتعرض لها مرة واحدة بشكل مفاجئ أن يؤثر على الأذن بنفس الشكل.
يعتبر التعرض للضوضاء الصاخبة من أبرز الأسباب التي يُمكن الإجابة بها على سؤال ما هو سبب طنين الأذن، وقد يصحب طنين الأذن بعض الأعراض الأخرى مثل فقدان السمع تدريجيًا، لذا يجب الحرص على الابتعاد عن البيئة الصاخبة أو استخدام أدوات وقائية عند اضطرار التعرض لها.
14- تشنجات عضلية في الأذن
يعتبر الشعور بطنين الأذن أحد الأعراض المصاحبة للتشنجات العضلية الحادثة في الأذن، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الشعور بضغط في الأذن، وفقدان السمع تدريجيًا، وغالبًا ما تنتج هذه التشنجات نتيجة الإصابة بالتصلب المتعدد، ولكن ليس هناك سبب أساسي محدد لحدوثها.
اقرأ أيضًا: أسباب ألم الأذن من الخارج
عوامل الخطر الخاصة بالإصابة بطنين الأذن
بالرغم من وجود عدة أسباب مختلفة للشعور بطنين في الأذن وأنها مشكلة شائعة قد تحدث لأي فرد إلا أن هناك بعض العوامل المؤثرة التي تعمل على زيادة فرصة الإصابة بطنين الأذن، وتتمثل أبرز هذه العوامل فيما يلي:
1- أمراض القلب والأوعية
تعتبر الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية من أكبر العوامل تأثيرًا على الإصابة بطنين الأذن، حيث تؤثر بشكل سلبي على عملية تدفق الدم، مثل مشكلة تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، فهي أمور تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن.
2- التقدم في العمر
كلما يزيد الفرد في السن يقل عدد الألياف العصبية التي تعمل بشكل فعّال في الأذنين، مما يجعل الإصابة بمشكلات السمع أمر سهل، وهو الأمر الذي من شأنه التأثير على الأذن لدرجة قد تصل إلى الشعور بطنين فيها.
3- التدخين وتناول الكحوليات
أثبتت الدراسات أن الممارسين لعادة التدخين يعتبرون أكثر عُرضة من غيرهم للإصابة بالشعور بطنين الأذن، وكذلك الذين يتناولون المواد الكحولية، لذلك يعتبر التدخين من أبرز الأسباب التي يُمكن الإجابة بها عن سؤال ما هو سبب طنين الأذن.
4- جنس المُصاب
على خلاف النسب المحددة في أغلب الأمراض والإصابات، فإن كون الفرد رجل يُزيد من فرصة إصابته بطنين الأذن، حيث يعتبر الرجال أكثر عُرضة للإصابة بهذه المشكلة من النساء.
5- التعرض للضوضاء الصاخبة
يُعد التعرض للضوضاء الصاخبة من أخطر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن بشكل سهل، مما يجعل من عمال البناء، والموسيقيين، وعمال البناء، والجنود، أشخاص مُعرضة لهذه المشكلة بشكل أكبر من غيرهم، حيث تُعد البيئة المحيطة بهم مليئة بالصخب.
تشخيص طنين الأذن
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن وتطرح سؤال ما هو سبب طنين الأذن، جدير بالذكر أنك ستحصل على إجابة سؤالك عند ذهابك إلى الطبيب ثم قيامه بالتشخيص المتعلق بطنين الأذن، حيث يتكون تشخيص طنين الأذن من المراحل الموضحة فيما يلي:
1- اختبار السمع
يعتبر اختبار السمع أولى خطوات تشخيص طنين الأذن حيث يجلس المريض في حجرة عازلة للصوت، ثم يرتدي سماعات الأذن التي تقوم بنقل أصوات محددة في إحدى الأذنين، من ثم يقوم المريض بتحديد الأصوات التي يستمع إليها، وعلى أساس نتائج هذا الفحص يستطيع الطبيب أن يحدد الأسباب المحتملة لحدوث طنين الأذن.
2- فحص الحركة
يكون فحص الحركة عبارة عن تحريك المريض عينيه، أو أن يطلب الطبيب من المريض أن يضغط على الفك، أو أن يحرك رقبته وذراعيه وساقيه، قد تساعد هذه الأفعال في معرفة السبب وراء الشعور بطنين الأذن.
3- الفحوصات التصويرية
قد تحتاج الحالة التي تعاني من طنين الأذن إلى الخضوع لبعض الفحوصات التصويرية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
4- فحوصات الدم
في إطار التحدث عن إجابة سؤال ما هو سبب طنين الأذن وجدنا بعض الأسباب المتعلقة بمشاكل صحية أخرى، لذلك تعتبر فحوصات الدم طريقة من طرق الكشف عن الإصابة بأحد تلك الأمراض، حيث يتم أخذ عينة من الدم لمعرفة ما إذا كان هناك إصابة واضحة فيه تعبر عن أحد الأمراض الآتية:
- فقر الدم.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- نقص مستويات الفيتامينات في الجسم.
- أمراض القلب.
علاج طنين الأذن
بعد التعرف على إجابة سؤال ما هو سبب طنين الأذن والعوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بطنين الأذن يجدر بالذكر طرق العلاج المناسبة لهذه الحالة المزعجة، وهي الطرق المذكورة فيما يلي:
- إزالة شمع الأذن في حالة أن كان الانسداد الشمعي هو السبب في حدوث طنين الأذن.
- الحد من تناول الأدوية التي تساعد على الشعور بطنين الأذن.
- استخدام سماعات الأذن لتقوية القدرات السمعية.
- علاج الاضطرابات الحادثة في الأوعية الدموية من خلال التدخل الجراحي أو تناول الأدوية، حيث تختلف طريقة العلاج من شخص لآخر.
اقرأ أيضًا: طريقة رائعة لاستخراج الشمع والأوساخ من الأذن
الوقاية من طنين الأذن
من خلال التعرف على إجابة سؤال ما هو سبب طنين الأذن نجد أن أغلب الأسباب طبيعية ولا يُمكن تجنبها، ولكن لا مشكلة في أخذ بعض الاحتياطات الوقائية التي تحد من الشعور بطنين الأذن نتيجة الأسباب الأخرى، وتتمثل هذه النصائح الوقائية في النقاط الآتية:
- الاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية من خلال ممارسة النشاطات الرياضية، وتناول الوجبات الصحية.
- منع التدخين وتناول المشروبات الكحولية والتي تحتوي على الكافيين والنيكوتين بنسب عالية، حيث تؤثر في معدلات تدفق الدم.
- الحد من التعرض للأصوات المرتفعة لفترات طويلة، أو استماع الموسيقى بصوت عالي باستخدام سماعات الأذن.
- استخدام أدوات حامية للسمع للحفاظ على الأعصاب السمعية من التلف، وتستخدم هذه الأدوات في حالة الاضطرار للتعرض إلى الأصوات المرتفعة.
تتعدد أسباب الشعور بأصوات خافتة أو رنانة في الأذن، فقد يكون طنين الأذن ناتج عن الإصابة بمشكلة صحية، أو نتيجة لبعض العوامل الطبيعية المختلفة.