ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة
ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟ وما هي أسباب حدوث ذلك؟ حيث إن بعض الحوامل قد تكون معرضة لحدوث نزول المشيمة لديها وهذا ما يمثل خطر على حياة الجنين، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف بشكل مفصل على أفضل وضعية للنوم عند نزول المشيمة، وذلك عبر السطور القادمة.
ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟
قد لا تمر فترة الحمل لدى بعض النساء بسلاسة هو كما متوقع وذلك لأن المشيمة المسؤولة عن نقل كلٍ من الدم والغذاء إلى الجنين داخل بطن الأم تكون هابطة عن وضعها الطبيعي تكاد تقترب من عنق الرحم وهذا ما لا يجب حدوثه خلال الشهور الأولى من الحمل.
لذلك فإنها في تلك الحالة لابد من أن تتخذ وضعية معينة خلال نومها والتي تتمثل في النوم على أحد جانبيها لتجنب خطر حدوث نزيف، وفي بعض الحالات ينصح الطبيب أن تلزم الحامل الفراش حتى لا تتعرض إلى خطر الولادة المبكرة.
اقرأ أيضًا: نزول المشيمة في الشهر السابع والجماع
أسباب المشيمة النازلة
إن من خلال إجابتنا على سؤال ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟ نجد أن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك وهذا على الرغم من أنه إلى الآن لم يتم تحديد السبب الرئيسي لذلك، لكن أستنتج الأطباء بعض الأسباب الشائعة ومن ضمنها ما سوف نذكره خلال النقاط التالية:
- من المحتمل أن يكون السبب في نزول المشيمة عن وضعها الطبيعي هو اقتراب موعد ولادة الطفل.
- تعرض الحامل للإصابة خلال حملها الأول أو من خلال ولادتها القيصرية.
- تكرار عدد مرات الحمل قد يؤدي إلى هبوط المشيمة.
- القيام بالأنشطة الشاقة التي تمثل عبء على الحامل فكلما تضاعف المجهود الذي تقوم به خلال فترة الحمل كلما كان ذلك مؤشر على أنها قد تتعرض لمشكلة المشيمة المنزاحة.
- إذا كان عمر الحامل خمسة وثلاثون عامًا أو أكثر فهذا يزيد من فرصة معاناتها من مشكلة المشيمة النازلة.
- استخدام بعض المواد المخدرة مثل الكوكايين والتدخين بشكل عام.
- من يسبق لها وأن تقوم بإزالة ورم ليفي كان متكون في منطقة الرحم فربما قد تعاني من تلك المشكلة.
- في حالة كانت الأم مريضة بأحد الأمراض المزمنة مثل السكر أو الضغط.
أعراض المشيمة النازلة
بعدما تعرفنا على إجابة سؤال ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟ سنتعرف هل هناك بعض الأعراض تساعد المرأة على معرفة أنها تعاني من تلك المشكلة الخطيرة أم لا، وهو أنه لمن المؤسف لا توجد أية أعراض تشير إلى أن الحامل تعاني من تلك المشكلة ومن ثم يتم تشخيص الحالة.
لكن في حالة حدوث أي نزيف مهبلي أو الشعور بالألم في منطقة الحوض أو البطن فلابد من استشارة الطبيب الخاص بالنساء والولادة لمعرفة سبب ذلك وإذا ما كانت تعاني من مشكلة المشيمة المنزاحة أم لا.
مضاعفات المشيمة النازلة
قد تحدث بعض المضاعفات بسبب هبوط المشيمة واقترابها من عنق الرحم التي من ضمنها تعرضها للإجهاض نتيجة حدوث النزيف الشديد وفي بعض الحالات قد يتسبب النزيف في حدوث تخثر في دم الأم وهذا ما اتضح لنا من خلال الإجابة على ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟ كما أنه من ضمن هذه المضاعفات الولادة القيصرية قبل موعدها.
أما إذا كان المشيمة ملتصقة تمامًا بجدار الرحم فذلك مؤشر غير جيد أبدًا حيث إنه يدل على أن حالة الأم وطفلها في خطر ولابد من اتخاذ إجراء فور التأكد من ذلك.
كيفية تشخيص المشيمة النازلة
يتم الاستدلال على أن الحامل تعاني من مشكلة نزول المشيمة من خلال الفحص الذي تقوم به عند الطبيب المعالج للحالة خلال فترة الحمل والذي يستخدم التصوير المقطعي إما على البطن أو على كلًا من البطن والمهبل معًا وغالبية الحالات التي يتم تشخيص حالتها يكونون قد بلغوا الثلث الثاني من الحمل للتأكد من المكان التي تتواجد به المشيمة.
اقرأ أيضًا: علاج نزول المشيمة في الشهر الرابع
كيفية علاج المشيمة النازلة
في سياق الإجابة على سؤال ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟ نستنتج أن طبقًا لحالة الحامل فإنه يمكن من خلالها تحديد الإجراء اللازم اتباعه، حيث إنه كلما زادت حدة النزيف كلما كان ذلك مؤشر إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب وذلك لأنها قد تكون في حاجة إلى نقل دم على الفور.
هذا لأن كثرة النزيف قد يكون السبب في فقدانها لطفلها، أما في حالة لم يتواجد أي نزيف فذلك معناه أنه لابد من الحصول على الراحة التامة وعدم القيام بأي مجهود بدني قد يتسبب في حدوث مضاعفات نحن في غنى عنها وتناول بعض الفيتامينات خلال فترة الحمل.
بالإضافة إلى تجنب التنقل بواسطة وسائل المواصلات لفترات طويلة ولكن ومع الأسف فإنه لا توجد أية سبل للوقاية يمكن من خلالها تجنب الإصابة بذلك المرض.
لذلك فإن متابعة حالتها بشكل مستمر مع الطبيب قد يضمن اتخذ إجراء مبكر قبل تدهور الحالة، كما أن هناك بعض العوامل تتحكم في الطريقة التي سوف يتم بها العلاج والتي منها هي مدة الحمل نفسه وصحة كل من الأم وطفلها.
أوضاع المشيمة النازلة
هناك وضعان تكون فيهما المشيمة نازلة وهذا ما تعرفنا عليه من خلال الإجابة على ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟ فقد يكون وضع المشيمة منزاح بشكل كلي أو جزئي وذلك بسبب نمو المشيمة إما في الاتجاه السفلي من الرحم أو ناحية عنق الرحم.
فإذا كان وضع المشيمة جزئي فإنه من المحتمل أن تعود لوضعها الطبيعي مع مرور شهور الحمل ونمو الجنين، أما إذا كانت المشيمة نازلة بشكل كلي وسبق لتلك الحامل الولادة من قبل فذلك يدل على أن المشيمة سوف تغطى موضع الجرح.
لكن ما يعد خطيرًا حقًا هو التصاق المشيمة بجدار الرحم والاحتمال الأكبر في تلك الحالة هو عدم تغيير موضع المشيمة مهما كان نمو الطفل أو كانت في شهور الحمل الأخيرة لها.
ماذا يحدث للمشيمة عقب الولادة؟
من الطبيعي أن يحدث انفصال للمشيمة عن الرحم بشكل كلي بمجرد أن تلد الأم طفلها ولادة طبيعية ولكن في حالة لم يحدث ذلك لابد من التخلص من المشيمة بشكل يدوي لأن تلك البقايا المتكونة في الرحم تسبب حدوث نزيف والمعاناة من بعض التقلصات.
ينصح الطبيب في تلك الحالة الأم بدواء يسمى أوكسايتوسين من أجل تحفيز الرحم على التخلص تلك المشيمة وقد يتطور الأمر إلى إزالة الرحم وهذا لا يتم إلا إذا كانت المشيمة ملتصقة بعضلة الرحم.
أما إذا كانت الولادة قيصرية فإن الطبيب المسؤول عن الحالة يقوم بإزالة المشيمة خلال الجراحة، بالإضافة إلى تخلُصه من أية فضلات متواجدة داخل الرحم وهذا من شأنه أن يحمي الأم من التعرض لحدوث أي نزيف أو عدوىٍ ما.
اقرأ أيضًا: فوائد وأضرار النوم بدون وسادة
المشاكل التي تحدُث للمشيمة
توجد بعض المشكلات تتعرض لها المشيمة والتي سوف نتعرف عليها في السطور التالية:
- المشيمة المحتبسة والتي يتم إطلاق ذلك الاسم عليها نتيجة عدم خروج المشيمة واِحتباسها في الجزء الخلفي من عنق الرحم بعد مرور ثلاثين دقيقة عقب الولادة مباشرةً وإذا لم يتم علاج تلك المشكلة على الفور فإن الأم قد تصاب بالنزيف الشديد الذي يُعرِض حياتها إلى الخطر.
- في المشيمة المنفصلة مبكرًا يتعرض الطفل فيها لفقدان مصدر الأكسجين والغذاء وهذا ما يدفع الأم إلى الولادة قبل موعدها، لأن الطفل إذا استمر انقطاع مصدر الغذاء فمن المحتمل أن يموت.
- عدم انفصال المشيمة عن الرحم وتظل ملتصقة به وينتج هذا بسبب تغلغل المشيمة داخل جدار الرحم بالإضافة إلى نمو الأوعية الدموية هذا ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف خلال الولادة وخسارة الأم لكميات كبيرة من الدم وتلك المشكلة لا تظهر أية أعراض تدل على حدوثها.
ليس من الضروري أن تتعرض الأم للمخاطر خلال الحمل ولتجنب تعرضها لأي خطر والتغلب على المشاكل التي قد تواجهها في مراحلها الأولى يجب متابعة الحالة مع الطبيب.