ما هو الجاثوم وأسبابه
ما هو الجاثوم وأسبابه؟ وما هي طرق الوقاية منه؟ حيث يعد الجاثوم من أكثر الأمراض التي تؤثر على حياة الأشخاص في جميع مجالات حياتهم كما أنها تؤذيهم بشكل كبير من خلال التأثير على فترات نومهم أو كميات الطعام التي يتناولونها على مدار اليوم فإذا كنت مهتم لمعرفة ما هو الجاثوم وأسبابه؟ عليك بمتابعة المقال التالي من خلال منصة وميض.
ما هو الجاثوم وأسبابه
يطلق على مرض الجاثوم الجافون أيضًا أو شلل النوم يعاني الكثير من الأشخاص من مرض الجاثوم أثناء نومهم وهو يتمثل في شعور الشخص بالكثير من القلق والخوف كما يصاحب ذلك رعشة كبيرة في العينين أو عدم القدرة على التحرك لذلك يقلق الأشخاص الذين يعانون منه بشكل كبير، خاصةً أنه في بعض الحالات يكوُن العقل الباطن الكثير من التصورات.
التي لا يستطيع الإنسان تحديد مدى الكذب والحقيقة فيها مثل: رؤيته امرأة قبيحة المنظر أو شيطان او أي شكل من الأشكال التي تثير الرعب في الأنفس، كما أن هناك البعض يقومون بالهوسة بالكثير من الكلام الغير مفهوم الناتج عن الخوف الشديد الذي يشعرون به، بالإضافة إلى استمرار فترة شلل النوم أو الجاثوم لبعض ثواني أو دقيقة ويزول بعد ذلك كل الشلل الذي يصيب أطراف الجسم.
كما يستطيع الإنسان التنفس بشكل طبيعي، بالإضافة على وجود العديد من المخرجين والممثلين الذين قاموا بتمثيل دور الجاثوم في كثير من الأفلام على مر العصور كما أنهم استخدموه ليربطوا بينه وبين الأشخاص الشريرة في الحكايات مثل شخصية الجنية العجوز الشريرة في رواية روميو وجولييت للكاتب شكسبير.
اقرأ أيضًا: هل الجاثوم من علامات المس
أسباب الجاثوم
في سياق ما هو الجاثوم وأسبابه؟ يعتبر مرض الجاثوم من الأمراض التي أثارت انتباه الكثير من العلماء كما قام العديد منهم بتقديم الأبحاث لمعرفة السبب الرئيسي في حدوث مرض الجاثوم أو شلل النوم والذي يتمثل في أن مرحلة النوم تنقسم إلى مرحلتين المرحلة الأولى التي ينام فيها الشخص بشكل مسترخي تمامًا كما تكون كل عضلات الجسم مسترخية باستثناء الحجاب الحاجز.
الذي يعد المسؤول الأول عن القيام بعملية التنفس في الجسم، مع وجود استرخاء كبير في عضلات العين أما في المرحلة الثانية فتكون العين في حالة من الحركة السريعة مع الحفاظ على استرخاء كل عضلات الجسم ولكن العقل في هذه المرحلة يكون نشط بالشكل الكافي لتخيل الكثير من الأمور وتصوير الأحلام المرعبة أو العادية للشخص الحالم.
لذلك يشعر الشخص أنه في كامل وعيه ولكنه ل يستطيع تحريك أي من أطراف جسمه أو فتح عينه بالإضافة إلى أن السبب الرئيسي في حدوث كل تلك الأعراض أن العقل يكون في حالة من الاستعداد لمواجهة أي خطر من الممكن أن يصيب الجسم.
كما يعتبر العرض الأساسي الذي يحدث لكل الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض هو عدم القدرة على الحركة أو الكلام لفترة من الوقت كما وجد العديد من الأعراض الأخرى التي لا يُشترط حدوثها ولكنها من الممكن أن تصاحب مرض الجاثوم وهي تتمثل في النقاط التالية:
- الإحساس بالصداع شديد في الرأس.
- تعرق الجسم ي=بشكل مبالغ فيه بسبب الشعور بالخوف.
- الفزع الكبير الذي يحدث بسبب الشعور بالموت القريب.
- وجود ثقل في التنفس مصاحب لضغط كبير على الصدر.
- الاستماع المفرط بالأصوات والأشياء التي يتجاهلها الدماغ في وضع الإفاقة.
مضاعفات مرض الجاثوم
من خلال الحديث عن مقال ما هو الجاثوم وأسبابه؟ توجد الكثير من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الجاثوم أو زيادة الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون منه بالفعل وسوف نذكرها من خلال النقاط التالية:
- يعتبر مرض الجاثوم من الأمراض التي تنتقل عبر الجينات أي أنه مرض وراثي من الممكن أن يعاني منه الكثير من أفراد العائلة الواحدة.
- النوم بشكل متقطع وغير منتظم وذلك يحدث بسبب العمل في أماكن غير محدد فيها ساعات العمل أو العمل في أوقات مختلفة على مدار الأسبوع مثل بدأ الأسبوع بالعمل في الصباح وتغيير الفترة إلى العمل في المساء مع الوقت.
- معاناة الشخص من اضطراب الهلع الذي يعتبر نوبة تأتي بشكل مفاجئ تحتوي على الكثير من الخوف لصاحبها كما من الممكن ألا تتوافر أسباب منطقية لهذا الخوف.
- أن يكون الشخص الذي يعاني من مرض الجاثوم في سن المراهقة أو بداية فترة الشباب حيث إن تلك الفترة من حياة الفرد تمتلئ بالكثير من الخيالات.
- من الممكن أن يحدث اضطراب الجاثوم بعد تعرض الشخص لصدمة كبيرة في حياة تؤثر عليه بشكل نفسي كبير.
- عدم أخذ قسط كبير من الراحة والنوم لفترات قصيرة حيث عن ذلك ينتج الكثير من حالات الأرق التي تسبب الجاثوم.
- تعاطي الشخص المخدرات التي تؤدي إلى وجود الكثير من الخيالات الغير صحيحة والاضطرابات مثل: اضطراب الأكل أو النوم.
- النوم على الظهر بحيث يكون الجسم في أقل حالة من حالات الراحة.
- معاناة الشخص من اضطراب القلق عام، ويعتبر اضطراب هذا المرض أقل درجات اضطراب الهلع.
- وجود الكثير من الفترات التي يعاني منها الشخص من الأرق.
- استخدام بعض الأدوية التي تعالج فرط النشاط أو اضطراب نقص الانتباه.
- النوم بشكل مفاجئ أو الإغماء.
- المعاناة من اضطراب ثنائي القطب.
- الإصابة بالكثير من التشنجات الليلية التي من الممكن أن تؤثر على نوم الشخص كما أنها لا تصاحب أعراض أخرى مثل: التقلصات العصبية المؤلمة، بالإضافة إلى أنها من الممكن أن تؤثر على القدمين والفخذين.
اقرأ أيضًا: هل شلل النوم له علاقة بالجن
تشخيص مرض شلل النوم أو الجاثوم
في إطار ما هو الجاثوم وأسبابه؟ يهتم الكثير من الأطباء معرفة الأعراض التي تواجه الشخص الذي يعاني من مرض الجاثوم كما أنه يسأل الكثير من الأسئلة منها وقت ظهور أول نوبة من نوبات الجاثوم أو التاريخ الطبي للشخص وما إذا كان يعاني من أي أمراض أخرى أو يأخذ أي أدوية تؤثر على نومه أو عدد المرات التي يشعر بها الشخص بأعراض المرض.
بالإضافة على ووصف الطريقة التي ينام بها الفرد، كما لا يحتاج الأطباء في هذه الحالة إلى إجراء الفحوصات الطبية ولكنهم يقومون بالكثير من الاختبارات مثل اختبار تأخر النوم المتعدد ويلجأ الطبيب لهذا الفحص في حالة المريض يعاني من النوم بشكل مفاجئ في أثناء النهار.
كما أنه يساعد في معرفة الوقت الذي يستغرقه الشخص حتى يذهب في نوم عميق، كذلك اختبار النوم المتعدد والذي يعتبر الأكثر شيوعًا ويتم من خلال عمل اختبار للموجات الدماغية والطريقة التي ينبض بها قلب المريض في أثناء فترات النوم وملاحظة الطريقة التي يتنفس بها بالإضافة إلى الطريقة التي يتحرك بها.
علاج مرض الجاثوم
في صدد عرضنا ما هو الجاثوم وأسبابه؟ تكمن الطريقة التي يتخذها الأطباء في علاج مرض الجاثوم في علاج الأسباب التي تؤدي إليه والتي يتمثل بعضها في الفقرات التالية:
1- النوم القهري
يعتمد العلاج لحالات النوم القهري في أخذ الكثير من مضادات الاكتئاب التي تقلل من حدوث حالات النوم القهري كما أنها تساعد على تحسين الحالة النفسية للشخص.
2- اضطراب القلق
يتم علاج هذه الحالة من خلال النصح بالاشتراك في النشاطات اليومية المفيدة للشخص التي تعمل على تحسين الدورة الدموية كما أنها تساعد على التخلص من الأرق والطاقة السلبية بالإضافة إلى تجنب أخذ أيًا من الأدوية المخدرة للجسم أو شرب الكحول بأنواعه.
3- اضطراب ثنائي القطب
بعدما تعرفنا على ما هو الجاثوم وأسبابه؟ في أغلب الأحيان يعالج الطبيب هذا الاضطراب من خلال وصف بعض الأدوية التي تتناسب من الحالة الصحية للمصاب بمرض الجاثوم خاصةً الحالات التي تكون شديدة الأعراض على الجسم مثل: حدوث تشنج في الساق.
اقرأ أيضًا: الفزع من النوم والشعور بالموت
الوقاية من مرض الجاثوم
توجد العديد من الطرق التي تساعد على الوقاية من مرض الجاثوم أو أنها تقلل من فرص الإصابة بالمرض وهي تشمل الآتي:
- تجنب ممارسة أي نوع من أنواع التمارين الرياضة قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
- النوم بطريقة صحيحة مع تجنب النوم على الظهر.
- تناول الطعام بمقدار منتظم مع الحرص على عدم تناول وجبات الطعام كبيرة.
- تنظيم عدد الساعات التي ينامها الشخص في اليوم كما يفضل أن ينام ويستيقظ في نفس المعاد كل يوم بالإضافة إلى النوم لعدد ساعات معين يتراوح بين الست ساعات إلى الثماني ساعات.
- التقليل من التعرض للأمور التي تسبب الضغط الكبير على الشخص.
- تجنب الدراسة في أوقات النوم.
- التعرض لأكبر قدر ممكن من لضوء النهار.
- التعرض لإضاءة ليلية مريحة للنفس.
- تجنب الإضاءة الكبيرة أو الأصوات العالية.
- النوم في درجات الحرارة المعتدلة.
يعد هذا المرض من الأمراض التي توجد لها الكثير من طرق العلاج كما توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه ولتجنبها عليك اتباع النصائح الموجودة.