ما هو التفكير الإبداعي
ما هو التفكير الإبداعي؟ ما أفضل مهاراته؟ فلا شك في أن التفكير الإبداعي يمثل أهمية كبيرة في مختلف المجالات حيث إن العديد من الوظائف تعتمد عليه بشكل رئيسي فقد يظن البعض أن يتم استخدامه فقط في التأليف أو الرسم أو الأنشطة الفنية بشكل عام ولكن هذا ليس صحيح فهو يساعد الأشخاص على التفكير بشكل مختلف، لذا من خلال منصة وميض سوف نتناول الحديث عن ما هو التفكير الإبداعي؟
ما هو التفكير الإبداعي؟
التفكير الإبداعي المقصود به هو التفكير بشكل مختلف وخارج نطاق الصندوق وإدراك الشخص ما يدور حوله وملاحظة الأشياء الغير واضحة ومن خلال ذلك يستطيع التوصل إلى أقطار جديدة والتطوير من ذاته والوصول إلى أفكار غير تقليدية مما يجعله يشعر بالنجاح وأن استطاع تنفيذ انجاز كبير.
مع العلم أن التفكير الإبداعي لا يقتصر فقط على المصممين، والرسامين، أو الكتاب، والفنانين بل يستفاد منه الكثير من الأشخاص في مختلف المجالات مثل: الهندسة، الرياضيات، الطب، العلوم ويستطيع أي شخص استخدامه التفكير الإبداعي والتطوير من نظام حياته كما أنه يساعد المؤسسات والشركات على زيادة معدل الإنتاج.
اقرأ أيضًا: التواصل مع العقل الباطن في دقيقتين
خصائص التفكير الإبداعي
في إطار الحديث عن ما هو التفكير الإبداعي نلاحظ أن ما يجعل التفكير الإبداعي مميز هو الخصاص المتعددة والهامة التي يشملها وتميزه عن الأفكار الأخرى وتتمثل في النقاط التالية:
- يساعد على التوصل إلى حلول العديد من المشاكل التي تؤثر على الأشخاص بشكل كبير وذلك بطريقة بسيطة وسلسة.
- يساهم في جعل الشخص يصل إلى العديد من الأفكار المختلفة والتي تتناسب مع البيئة المحيطة به وتنفيذها بشكل صحيح.
- يعمل على التوصل إلى أفكار مرنة يستطيع الآخرين إدراكها بسهولة.
- يجعل الشخص دائمًا يرغب في التطور وعدم الاكتفاء بما توصل إليه فقط بل محاولة اكتشاف كل ما هو جديد ومبدع.
- يساعد على استيعاب المشاكل والأزمات التي تحدث باستمرار وبالتالي يتم الوصول إلى حل مناسب لها.
- يتميز بالأصالة والتطوير المستمر واختيار أفكار راقية وفريدة من نوعها والوصول إلى كل ما هو جديد من أفكار وتجارب.
- يجعل الشخص أكثر فضولًا من قبل لأن ذلك يجعل أكثر حرًا
- التفكير الإبداعي يمكن استخدامه في مختلف المجالات وجعلها أكثر نجاحًا وذلك ما يجعله مميز عن غيره.
- يساعد على تدريب العقل على التفكير وتخيل الأفكار المختلفة ومنظمة والخروج من دائرة التفكير الروتيني الممل ويجعله يرى الأمور من أكثر من زاوية.
- يجعل الشخص أكثر ابداعًا ولديه القدرة على تجاوز كافة الظروف التي تؤثر على حياته وعمله والتوصل إلى أفكار مميزة وتجعل سلوكه مختلف عن قبل.
أنواع التفكير الإبداعي
في ظل الحديث عن ما هو التفكير الإبداعي يتضح أن التفكير الإبداعي ينقسم إلى نوعين ويجب أن الشخص على علم كافي بهم لأن كل نوع يشكل أهمية محددة وجاءت على النحو التالي:
1- التفكير الإبداعي الفردي
استمرارًا للحديث عن ما هو التفكير الإبداعي، يمارس هذا النوع فرد محدد فقط يكون لديه القدرة على اختلاق أكبر قدر ممكن من الأفكار المبدعة لحل المشكلات تتمتع بالأصالة ونادرة حيث لا يمكن العثور على مثلها بسهولة.
كما أنه يجب أن يتوافر به الطلاقة اللغوية حتى يستطيع التوصل إلى العبارات التي تصف الأفكار الفريدة من نوعها خلال مدة قصيرة ولديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف في جميع المشاكل التي تواجهه لذلك عليه أن يمتاز بمعدل مرتفع من الذكاء حتى يستطيع التوصل إلى كل ذلك.
2- التفكير الإبداعي الجماعي
اتباعًا للحديث عن ما هو التفكير الإبداعي، في الغالب هذا النوع يلجأ إليه أكثر المؤسسات والشركات حتى يستطيعون التوصل إلى أفكار جديدة تساعدهم على زيادة معدل الإنتاج والتخلص من كافة المشاكل التي تؤثر على ذلك لذلك يبدأ مجموعة من الأشخاص داخل المؤسسة بالتفكير بشكل جماعي للتوصل إلى ما يرغبون به.
ذلك يشجعهم بشكل كبير ويقوي روح المنافسة لأن كل شخص يرغب في إخراج أفكار مبدعة ومن خلال المناقشة يتم التوصل إلى الأفكار النهائية ولكن يجب أن تكون هذه المناقشة تدور باحترام ويجب تجنب النقد السلبي أو العبارات التي قد تتسبب في جرح أحد أشخاص الفريق.
أركان التفكير الإبداعي
استكمالًا للحديث عن ما هو التفكير الإبداعي، لا شك أن لا يمكن التوصل إلى عملية التفكير الإبداعي إلا عن طريق الأركان الهامة التي يتضمنها وتشمل الآتي:
- الإنتاج الإبداعي: من خلال التفكير الإبداعي يتم التوصل إلى إنتاج أشياء فريدة من نوعها تتميز بالإبداع والأصالة وذلك لا يقتصر في مجال معين فقط بل في مختلف المجالات كما يمكن اختراع بعض الآلات التي تساهم في زيادة إنتاج المؤسسة.
- المحفزات الإبداعية: حتى يستطيع التوصل إلى التفكير الإبداعي عليه في البداية أن يهتم بالوقت جيدًا وأن يطلع كثيرًا على جميع ما يحيط به والتفكير في أشياء متنوعة.
- البيئة الإبداعية: ما يساعد الشخص على إخراج أشياء مبدعة هي البيئة المحيطة به لذلك يجب توافر بيئة مشجعة تساعده على الاستعداد لجميع الظروف والتطوير منها جيدًا ويجب تنمية مهارات التواصل لأنه قد يساهم ذلك في زيادة الخبرة لأن من الطبيعي ارتكاب بعض الأخطاء في البداية.
- المبدع الموهوب: يجب أن يكون الشخص لديه القدرة على الوصول إلى أفكار جديدة ومختلفة خارج إطار الصندوق وأن تكون مميزة ومرنة.
مهارات التفكير الإبداعي
أثناء الحديث عن ما هو التفكير الإبداعي يجب العلم أن التفكير الإبداعي الناجح يحتاج إلى الكثير من المهارات حتى يستطيع الشخص تنفيذ ما يرغب به والتوصل إلى أشياء مميزة وتتمثل في الآتي:
- الانفتاح العقلي : يجب ألا يقتصر الشخص تفكير في نطاق محدد فقط بل عليه أن يكون عقله منفتح حتى يستطيع التفكير بشكل ابداعي لأن الابداع هو أن يفكر الشخص في أمور لم يفكر بها من قبل وألا يعتمد فقط على افتراضاته بل عليه أنه يضعها جانبًا.
- التفكير التحليلي: قبل أن يبدأ الشخص بالتفكير في أمور محددة عليه في البداية أن يحللها جيدًا ويفهم ما تتضمنه ومعرفة كافة جوانب المشكلة وفحصها جيدًا ولا يختلف الأمر إذا كان يبحث عن مجموعة أو نص من معادلة أو بعض البيانات لذلك الطريق الأول للتفكير الإبداعي هو التحليل.
- التنظيم: لا يمكن الوصول إلى فكر ابداعي بدون نظام لأنه جزء هام لذلك على الشخص ينظم جميع أفكاره جيدًا حتى يستطيع إيصالها للآخرين ومن خلال ذلك يتم التوصل إلى الهدف النهائي، يمكن في البداية أن يحدث بعض الفوضى هذا أمر الطبيعي ولكن يجب التخلص من ذلك مع الوقت.
- التواصل: يجب أن يتم إيصال الأفكار الإبداعية للآخرين أن يكون الشخص لديه القدرة على التواصل مع من حوله ويستطيع توضيح لهم تلك الأفكار بسهولة ولا يختلف إذا كانت مهارات التواصل شفاهية أو كتابية المهم فقط أن تتوافر وأن يكون لديه القدرة على فهم الموقف الذي يدور حوله بشكل جيد حتى يستطيع التوصل إلى الفكر الإبداعي.
- حل المشكلات: مؤسسات الأعمال تبحث دائمًا عن الشخص المبدع الذي لديه القدرة على التوصل إلى حل كافة المشكلات بشكل مبدع لذلك يجب على الشخص عندما يتقدم إلى وظيفة داخل مؤسسة كبيرة أنو يوضح مهاراته والمشاكل التي استطاع التوصل إلى حلول لها من قبل.
اقرأ أيضًا: بحث عن المهارات الحياتية pdf
مراحل التفكير الإبداعي
أثناء تناول الحديث عن ما هو التفكير الإبداعي نجد أنه حتى يتم التوصل إلى مرحلة التفكير الإبداعي يتم المرور بالعديد من المراحل المختلفة ويتم ذكرها فيما يلي:
- مرحلة الإعداد والتحضير: في هذه المرحلة يبدأ الشخص بإجراء العديد من الأبحاث التي تساعده على التوصل إلى أفكار مميزة تتعلق بالموضوع وفي تلك المرحلة يمكن القيام بعملية العصف الذهني والتي تساعد على جعل العقل يتخيل العديد من الأفكار والتوصل إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات والتعلم من التجارب السابقة ومحاولة التطوير منها.
- مرحلة الاحتضان : قد يبدو المسمى غريب قليلًا ولكن في تلك المرحلة يبدأ الشخص في الابتعاد عن الأفكار التي لا تتعلق بالمشكلة وتركها نهائيًا ومحاولة التوصل إلى أفكار أخرى وعليه أن يبذل قصاري جهده تلك المرحلة تشكل أهمية كبيرة لأن الشخص يفكر بشكل أكبر في الأفكار التي توصل إليها ومعرفة جميع جوانبها الإيجابية والسلبية.
- مرحلة الإضاءة: في تلك المرحلة يتوصل الشخص إلى الفكرة ويحاول الوصول إلى نتيجة محددة حتى يقوم بتطبيقها فيبدأ بفرز جميع الأفكار التي توصل إليها حتى يستطيع الوصول إلى الحل الذي يريده وتعتبر هي مرحلة الإعلان عن الفكرة الإبداعية.
- مرحلة التقييم: في هذه المرحلة يتم التفكير قليلًا في الفكرة النهائية التي تم التوصل إليه ومقارنتها بالأفكار البديلة وإذا كانت الحلول النهائية تتوافق مع ما تم التوصل إليه أم لا وفي تلك المرحلة يقرر الشخص هل يعود إلى البداية أم ينفذ ما توصل إليه.
- مرحلة التحقيق: هي المرحلة النهائية حيث يبدأ الشخص بتنفيذ ما توصل إليه وتبدأ أفكاره تنتقل إلى الحياة الواقعية ويتم تنفيذها.
أهمية التفكير الإبداعي
استكمالًا للحديث عن ما هو التفكير الإبداعي نلاحظ أنه يشكل أهمية كبيرة وله العديد من الفوائد المختلفة والتي تنعكس بشكل كبيرة على حياة الشخص وجاءت على النحو التالي:
- يساعد على تطوير روح الابتكار والتخلص من المشاكل التي تؤثر على معدل إنتاج المؤسسات وذلك من خلال التفكير بحلول غير تقليدية لا يمكن لأحد التوصل إليها بسهولة ويساعد ذلك على تحليل المشكلة بشكل أكبر ودراسة كافة الجوانب الإيجابية والسلبية وفرز الحلول حتى يتم التوصل إلى الحل النهائي الذي يزيد من معدل الإنتاج.
- لا شك أن الإبداع يجعل الموظفين في حالة تنافس ويخلق جو متعة وإثارة في العمل لأن كل شخص يرغب في التوصل إلى حلول إبداعية ويعود كل ذلك بالفائدة على المؤسسة وبالتالي يرتفع معدل الإنتاج خاصة إذا كانت المؤسسة تقدر الأشخاص المبدعين وتعطي لهم عمولات أو حوافز.
- المشكلات شيء طبيعي جميعنا نتعرض لها ولا يوجد هروب من ذلك لكن الشخص الناجح هو من يتعامل مع تلك المشكلة بشكل إبداعي ويتخلص منها بشكل نهائي ويسعى إلى عدم تكرارها مرة أخرى.
- الحياة دائمًا تسير في روتين ممل ويتسبب ذلك في زيادة الضغوطات على الشخص وجعله يشعر دائمًا بالقلق لزيادة الأعباء وبالتالي يصبح في حالة توتر وقلق مستمر لذلك هنا جاء دور التفكير الإبداعي حيث يساعد الشخص على التوصل إلى حلول معقولة ومختلفة يستطيع القضاء به على ما يؤثر عليه بأفضل شكل ممكن والتعامل بذكاء.
- يساعد على القضاء على شعور الشخص بالاستسلام أو الفشل لأنه لن يسمح لأي ظرف أن يقف أمام نجاحاته وما يحققه ويظل دائمًا يبحث ويفكر حتى يستطيع التوصل إلى ما يرغب به.
- تساهم في التعامل مع الحلول بطرق مختلفة حتى يتم التوصل إلى الحل النهائي الأفضل من بينهم.
- تساعد الشخص على التطوير من أهدافه وميوله وتنمية شخصيته.
- التفكير الإبداعي يساعد على ترابط وتحفيز أعضاء الفريق لأن سوف يحافظ كل فرد على مصلحة الأخر لأن في النهاية يظلوا فريق واحد لذلك سيسعون دائمًا إلى الابتكار والتوصل إلى حلول فريدة مما يجعلهم أكثر ارتباطًا من قبل.
- يجعل الشخص دائمًا لديه خطة بديلة يقوم باستخدامها على الفور في حالة التعرض للفشل.
- تساعد على التوصل إلى أكبر قدر ممكن من الحلول خلال وقت قصير وتجعل الشخص يستفاد من كافة التجارب الذي مر بها من قبل ودم تكرار أخطائه.
كيفية تطوير التفكير الإبداعي
اتباعًا للحديث عن ما هو التفكير الإبداعي نلاحظ أن الشخص قد يرغب في تنمية وتطوير مهارة التفكير الإبداعي لديه ولكن لا يعلم كيفية فعل ذلك بالشكل الصحيح ويتم توضيح ذلك فيما يلي:
- يجب على الشخص أن يعتمد بشكل أكبر على الخيال لأنه يرتبك بشكل رئيسي بالتفكير الإبداعي وعليه أن يحاول الاحتفاظ بجميع المشاكل التي تعرض لها من قبل وكيف استطاع التخلص منها لأن ذلك يساعده على ابتكار الحلول.
- من الضروري أن يقوم الشخص بتنمية مهارات الحوار والنقاش لديه حتى يستطيع متمكن بها بشكل ناجح لأن كل شخص قد يتعرف عليه يمكن أن يكون في يومًا ما هو الحل الأساسي لمشكلته كما أن عليه متابعة كبار المنافسين حول العالم لأن قد يستوحي منها بعض الأفكار التي تساعده على التطوير من عمله.
- يجب على الشخص أن يحاول بقدر الإمكان تعلم مهارات العصف الذهني لأنه يحتاجها بشكل كبير في عملية التفكير الإبداعي وفي بعض الأحيان تكون هي مفتاح حل المشكلات.
- التفكير يتم استخدامه للتحليل والتوصل إلى الأشياء الجديدة وليس للاستمرار في الدفاع عن وجهة النظر القديمة.
- يجب التفكير في الخطوات جيدًا بالترتيب وتجنب القفز مباشرة على الحلول.
- التفكير الإبداعي يحتاج إلى تطوير الشخص من ذاته وأفكاره ويمكنه فعل ذلك من خلال القراءة والاطلاع والبحث بشكل أكبر عن المعلومات المرتبطة بعمله وأن يفكر في بعض الأحيان بشكل ناقد حتى يستطيع فرز الحلول وإبعاد ما لا يناسبه وأن يعلم نفسه باستمرار بعض المهارات التي تساعد على حل المشكلات.
- يجب على الشخص أن يقبل التحديات التي تدور حولة بالإضافة إلى الأفكار الجديدة التي قد تخرج في ذهنه بشكل مفاجئ لأن من خلالها يستطيع التوصل إلى حلول إبداعية.
- من الصعب أن يصبح الشخص تفكيره ابداعي بدون أن يغامر في بعض الأحيان وذلك يحتاج إلى جرأة كبيرة.
- يجب محاولة الأسباب الرئيسية للمشكلة وليس ما ينتج عنها.
أمثلة على التفكير الإبداعي
في ظل الحديث عن ما هو التفكير الإبداعي سوف نذكر أبرز الأمثلة التي تتعلق بشكل رئيسي بعملية التفكير الإبداعي في العمل حتى يسهل على الشخص المعرفة بشكل أفضل وتتمثل في النقاط التالية:
- الإبداع في عمليات التسويق والترويج عن المنتجات بشكل غير تقليدي وابداعي حتى يشعر العملاء بالاختلاف عن البدائل الأخرى.
- الشخص الذي يتمتع بذكاء ابداعي يكون لديه القدرة على توسيع شبكة علاقاته وبالتالي يساعده ذلك على تحقيق أرباح أكبر في العمل.
- لا شك أن الإدارة تحتاج دائمًا إلى الابداع لذلك إذا كان الشخص مدير في مؤسسة من الوارد أن يقابله العديد من المشاكل فإذا كان يتمتع بتفكير ابداعي يستطيع التوصل إلى حلول عقلانية تساعده على الخروج من المآزق خلال وقت قصير.
- الإبداع في عالم التكنولوجيا والهندسة.
- التفكير الإبداعي الذي يحدث يوميًا لاختراع وسائل تعمل على توفير الطاقة.
- الإبداع لا يقتصر فقط على حل المشكلات بل يتم استخدامه أيضًا في اختيار الموظفين لأن دائمًا المؤسسات الكبيرة تحتاج إلى موظفين مميزين لديهم مهارة التفكير الإبداعي حتى يستطيعون تنفيذ متطلبات العمل.
- من الطبيعي أن تمر المؤسسات ببعض المشاكل المادية وهنا يأتي دور التفكير الإبداعي في كيفية التخلص من هذه المشكلة دون خسارة الموظفين أو العملاء.
- الإبداع الفني في الرسومات والكتب والإعلانات.
اقرأ أيضًا: أفكار إبداعية للعمل التطوعي
معوقات التفكير الإبداعي
في إطار الحديث عن ما هو التفكير الإبداعي نلاحظ أن على الرغم من ما يحققه التفكير الإبداعي من أشياء عديدة ومميزة لا يمكن العثور عليها بسهولة إلا أن هناك الكثير من المعوقات التي تظهر أمام الشخص وتتمثل في الآتي:
- إحدى المعوقات الرئيسية للتفكير الإبداعي هي قلة الثقة بالنفس لأن الشخص يشعر أنه غير مميز ولن يستطيع التوصيل إلى ما يرغب به في الحياة وأنه أقل من غيره وليس شخص ناجح يستطيع التوصل إلى حلول للمشاكل التي تواجهه كل ذلك يعيق عنصر الإبداع لذلك يجب على الشخص أن يثق بذاته وقدراته والتخلص من جميع المخاوف التي تؤثر على نجاحه وألا يهتم بآراء الآخرين وفي هذا الوقت سيكون لديه القدرة على الإبداع.
- إذا كان الشخص يدور في عقله العديد من الأمور ولا يستطيع التفكير بشكل سليم مما يجعله يشعر بالتوتر عليه أن يبدأ بممارسة تمارين الاسترخاء حتى يستطيع التخلص من القلق والتوتر الذي يشعر به ومحاولة ممارسة بعض الأعمال التي تحتاج إلى الإبداع والتفكير حتى يعمل على تعزيز قدراته على الابداع والابتكار بشكل أكبر.
- بعض الأشخاص لا يستطيعون التأقلم بسهولة على الأمور الجديدة في حياتهم ويشعر دائمًا بالخوف ويؤثر ذلك عليه بشكل كبير ويجعله لا يرغب في التجربة ويظل دائمًا مقيد ولا يستطيع التطوير من ذاته وتحقيق أمور مبدعه لذلك عليه التحرر من كافة هذه القيود حتى يستطيع التوصل إلى التفكير الإبداعي.
- إذا لم يضع الشخص أهدافه محددة في حياته يرغب في تنفيذها يكون ذلك عائق كبير لأنه لن يستطيع معرفة طريقة تفكيره في الأمور ونقاط ضعفة لذلك الأهداف تعتبر الطريق الرئيسي للإبداع والابتكار.
- في بعض الأحيان يؤثر الماضي على الشخص بشكل كبير ويجعله ذلك يشعر بالإحباط ولا يستطيع التفكير في المستقبل وبالتالي لا يكون لديه القدرة على التفكير الإبداعي.
التفكير الإبداعي يشكل أهمية كبيرة ولكنه يحتاج دائمًا أن يظل الشخص في تطور وابتكار حتى يستطيع الاستمرار في نجاحه ويحقق جميع أهدافه والتخلص من جميع المشاكل التي تواجهه خلال مدة قصيرة.