ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب
ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب؟ وما أكثر ما تميزت به قبيلة حرب؟ إن الإجابة عن تلك الأسئلة تحتاج منك أن تتعرف إلى الكثير من المعلومات التي تخص قبيلة حرب، فهي من أكبر القبائل التي تواجدت في عهد رسول الله، لذا سوف نتعرف من خلال منصة وميض إلى كثير من التفاصيل للإجابة عن ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب.
ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب
قبيلة حرب من القبائل التي دخلت في الإسلام وتحدث عنها الرسول في حديث شريف عن عمرو بن عبسة قال إن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال “ألا أخبركم بخير قبائل؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: السَّكُونِ والسَّكاسِكِ، وعلى خَولانَ؛ خَولانَ العاليةِ، وعلى الأُملوكِ؛ أُمْلوكِ رَدْمانَ”.
المقصود ببنى خولان في ذلك الحديث هم قبيلة حرب، والتي يرجع نسبها في الأصل لقبيلة من أحد القبائل العربية التي اتخذت مدينة الحجاز مقر لها، وكان ذلك في القرن الثاني، ولكن في ذلك الوقت لم يكن لها أي مكان واضح، وللإجابة عن سؤال ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب، فهي من خير القبائل التي أخبر بها الصحابة.
حتى إن نشأت حرب بن سعد بن خولان في بداية القرن الرابع، وعندها أصبح لقبيلة حرب اسم كبير، وتم الكشف عن إنها قبيلة خولانية قحطانية، لذلك كان اسم قبيلة حرب في عهد رسول الله هي قبيلة خولان، وكما ذكرنا أن الرسول تحدث عنها في حديثه الشريف بأنهم كانوا من خير القبائل.
يرجع نسب قبيلة خولان إلى خولانى وهذا من عائلة تعيش في اليمن، وقد دخلوا في الإسلام بالسنة الثانية من هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وليس هم فقط بل والقبائل الأخرى التي ذكرها الرسول في حديثه الشريف.
اقرأ أيضًا: لماذا القبائل لا تزوج العوازم
معلومات عامة عن قبيلة حرب
عاشت قبيلة حرب في مدينة اليمن ولكن بعد ذلك ذهبوا للاستقرار في مدينة الحجاز، فكانت ديار قبيلة حرب تبعد عن مدينة جدة بحوالي 20 كم، وكان يقع جنوبها وادي مر ومن جهة الشمال جبل أحد، وبالنسبة للبحر الأحمر فكان في غرب ديار قبيلة حرب ومن الشرق طريق القصيم.
هذا ما جعل ديار قبيلة حرب قريبة من مكة المكرمة، لامتدادها من مر الظهران حتى ما وراء مدينة القصيم، وبالتالي كانت تعد قبيلة حرب من أكبر القبائل في عدد السكان الذي أصبح عددهم يتجاوز 400000 نسمة.
تميزت تلك القبيلة بحب رجالها لخوض الحروب والمعارك، ووجود بها عدد من الحكماء في مختلف الأمور والعلماء، وكانت أيضًا من أشهر القبائل التي تميزت بالفنون الشعبية، كانوا يتمتعون بالغنى لأن حالتهم الاجتماعية بين باقي الشعوب جيدة، وهذا لعملهم في مختلف المجالات مثل:
- تأمين الحجاج لأنهم من القبائل التي كانت تعيش بين مكة والمدينة، فكانوا يعملون بحراسة الأماكن المقدسة بالمدينتين وتأمين الطرق لتمر وسائل النقل بأمان.
- كان هناك مجموعة من القبيلة يعملون بالزراعة، وهذا كان مصدر الطعام لسكان القبيلة، فهم كانوا يحفرون الآبار ليتم وصول الماء للأرض الزراعية.
- اشتهرت قبيلة حرب بصيد السمك لوجودها على ساحل البحر الأحمر، فكانت تقوم بصيد 500 نوع من السمك المختلفة.
- حرصهم على تربية الأغنام ورعاية الإبل كانت من أهم المصادر التي يحصل منها سكان القبيلة على الكثير من الأموال، وتعتبر الإبل بالتحديد من وسائل النقل المستخدمة في نقل الحجام من المدينة إلى مكة والعكس.
اقرأ أيضًا: معلومات عن عمر بن الخطاب
اقرأ أيضًا: من هو يزيد بن معاوية
لمعرفة الإجابة عن ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب، يجب أن تقرأ الحديث الشريف الذي ضم قبيلة حرب من خير القبائل، وهذا لوجود الكثير من المميزات بها.