ما هي أسباب نبض عروق الرأس
ما هي أسباب نبض عروق الرأس؟ وما هي الأعراض المرافقة له؟ قد يتعرض بعض الأشخاص إلى شعور يشبه النبضات أو الوخز على جانبي الرأس، دون العلم بما هو السبب وراء ذلك الشعور، الذي يشبه إلى حد كبير الصداع، لكنه قد يكون بصورة مختلفة بعض الشيء، لذا سنجيب إليكم عبر منصة وميض عما هي أسباب نبض عروق الرأس، وكيفية علاجها.
ما هي أسباب نبض عروق الرأس؟
قد يصاب الكثير من الأفراد بحالة من نبض عروق الرأس، والتي تعتبر واحدة من المشكلات المرضية التي ترافق إحدى الأمراض في بعض الحالات، حيث يمكن الإشارة إلى الشريان المسبب لهذا العرض بأنه الشريان الصدغي.
إذ أنه أحد الشرايين المسؤولة عن العديد من الأجزاء الموجودة بالرأس منها الفك وحاسة اللمس بالرأس لا سيما حاسة الرؤية، حيث إن التهاب هذا الشريان قد يتسبب في العديد من المضاعفات الخطيرة للفرد التي من ضمنها العمى والألم الشديد بالفك.
أما عن إجابة سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس، فيمكن الإشارة إلى مجموعة من العوامل الكامنة في بعض الحالات المرضية المسببة له منها خفقان القلب وصداع التوتر والصداع النصفي والتهاب الشرايين الصدغية.
جدير بالذكر أن من ضمن تلك الأسباب هو صداع عنق الرحم، ورغم أن ذلك أحد الامور المستبعدة إلا أنه من المؤسف يعد من الأمور المسببة لنبض عروق الرأس، كما أن اضطراب المفصل الصدغي الفكي له دور في ذلك النبض أيضًا.
كذلك مشكلات الجيوب الأنفية والتهاب السحايا وإصابات الرأس لها دور كبير في حدوث هذا النبض، وقد يكون السبب الأكثر حدة وخطر هو إصابة الرأس بأورام المخ، تلك المشكلة المرضية الخطيرة التي يرافقها بصورة أساسية هذا النبض كأحد أعراضها.
أما عن الآلية المسببة لهذا العرض الخطير بأعتباره أحد أعراض تلك المشكلات المرضية، قد يختلف من حالة إلى أخرى، بل قد يختلف من مشكلة مرضية لأخرى، وعلى أساس هذا الإختلاف تختلف أيضًا طرق علاجه، التي تتطلب بصورة أساسية علاج السبب لظهور نبض الرأس.
1- خفقان القلب
من المؤسف أن يكون توتر وتسارع ضربات القلب لها دور كبير في ظهور تلك النبضات بالرأس، وهو أحد الإجابات لسؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس، في حالة معاناة الحالة من إحدى الأمراض القلبية.
حيث إن الحالات المرضية المصابة بالأمراض القلبية المؤدية إلى تسارع معدلات ضربات القلب تتعرض إلى الألم الشديد المصاحب له ضغط بالرأس
كذلك فإن هذا الألم يزداد في حدته بمجرد قيام هؤلاء الأشخاص بمجهود بدني يتسبب في ارتفاع معدلات نبضات القلب إلى معدل 150 حتى 170 نبضة لكل دقيقة واحدة، مما يزيد من حالة نبض عروق الرأس لديهم.
جدير بالذكر أن التوتر والقلق الذي يتعرض له الإنسان بصورة متكررة يتسبب في تسارع ضربات القلب والذي على أساسه يبدأ تبدأ عروق الرأس في إصدار تلك النبضات.
اقرأ أيضًا: أسباب تعرق الرأس أثناء النوم
2- التهاب الشريان الصدغي
يظهر هذا النبض على هيئة صداع شديد بالرأس وقد تختلف حدته بناءً على التهاب الشريان الذي يتكون من الخلايا العملاقة وهو ما يعرف بالعرطلة، وقد يرافق نبض الرأس الناجم عن هذا الألتهاب، مجموعة من الأعراض الأخرى منها ألم الرأس بمجرد لمس الفروة، أو الشعور بألم في منطقة الفك وقد يظهر بوضوح في حالة القيام بمضغ الطعام أو قد يتسبب في العمى في حالة عدم علاجه.
حيث إن حقيقة الأمر في حدوث هذا النبض الناجم عن التهاب الشريان الصدغي، هو تضخم تلك الشرايين وتورمها الذي يظهر بصورة واضحة بالأوعية الدموية
على جراء هذا تقل كمية الدم التي تسير داخل تلك الأوعية بسبب تورمها وضيق مسارها فيتسبب ذلك في انحسار الأكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها خلايا الجسم لا سيما خلايا الدماغ فينتج عن ذلك حدوث حالة نبض عروق الرأس.
جدير بالذكر أنه في حالة حدوث هذا الالتهاب تتأثر الشرايين الكبيرة والمتوسطة في حجمها بهذا الالتهاب، إلا أن التورم الذي يحدث يكون بصورة شائعة في الشرايين الصدغية التي تتواجد أمام الأذنين ممتدة في اتجاه الرأس.
لكن السبب الحقيقي وراء التهاب تلك الشرايين لم يتم تحديده بشكل واضح، إلا أن هناك اعتقاد قائل إنه يرجع إلى هجمات غير معتادة المتمثلة في (مجموعة من الأجسام المضادة) على جدران تلك الشرايين من قبل الجهاز المناعي تعمل على تحفيز كافة العمليات والعوامل على حدوث حالة نبض العروق في الرأس.
3- صداع التوتر
من ضمن إجابة سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس يمكن الإشارة إلى صداع التوتر الذي يعتبر أحد تلك الأسباب الأكثر شيوعًا لدى أغلب الحالات المصابة بهذا النبض.
حيث إن حدوث هذا النبض قد يكون من المضاعفات الناجمة عن هذا الصداع، الصادر في الأساس من التعرض لبعض الضغوطات والتوتر، كما إنه قد ينجم عن القلق أو الغضب أو التعب الذي يحدث بصورة مؤقتة.
بالإضافة إلى ذلك فقد يرافق هذا النبض بعض الأعراض الأخرى منها الشعور بوجع شديد في منطقة الصدغ، بجانب الشعور بألم ورباط متواجد بالمنطقة الواقعة حول الرأس، وقد يرافق ذلك حدوث تقلص بالعضلات المتواجدة بالرأس.
أما عند النظر إلى أنواع ذلك الصداع الناجم عن التوتر أو كما يطلق عليه البعض صداع التوتر، فقد كشفت بعض الدراسات العلمية أن له أنواع عديدة، منها:
- صداع التوتر العرضي: وهو واحد من أنواع الصداع التوتري، الذي يمكن أن يستمر لفترة من الوقت تصل إلى نصف ساعة أما عن الفترة التي قد يتكرر خلالها يمكن أن تصل إلى أسبوع، وقد يستمر إلى أقل من 15 يوم لدى بعض الحالات بكل شهر على مدار ثلاثة أشهر كما أنه قد يتحول إلى النوع الأكثر حدة منه وهو صداع التوتر المزمن.
- صداع التوتر المزمن: هو حالة متطورة من الصداع التوتري الذي قد يستمر حدوثه إلى ساعات من الوقت طويلة، لا يقل الألم خلالها، كما يمكن القول بأن نوع الصداع التوتري من النوع المزمن في حالة استمرار أعراضه إلى اكثر من 15 يوم بالشهر الواحد.
4- الإصابة بالصداع النصفي
في حالة الإجابة عن سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس نذكر الصداع النصفي، الذي يعد واحد من أكثر الأسباب التي تحدث بصورة متكررة، ويكون من أحد مضاعفاتها ظهور هذا النبض بعروق الرأس.
إذ إن حدوث الصداع النصفى قد ينتج عنه مجموعة من الأعراض منها الشعور بالغثيان أو القيء، وقد يشعر المصاب بألم تلك النبضات التي تتركز على جانبي منطقة الرأس، كما أنه قد يعاني من حساسية مفرطة تجاه الضوء أو الصوت
يسبق هذا الصداع حالة تنبيهيه قبل حدوثه، أطلق عليها الأورة التي قد تحدث قبله أو أثناء حدوثه، ويرافق تلك الحالة بعض الاضطرابات البصرية أو شعور بالتنميل على جانبي الوجه، أو بمنطقة الساق أو قد يجد المصاب صعوبة في التحدث.
جدير بالذكر أن حالة الشقيقة أو الصداع النصفي التي قد يتعرض لها الأشخاص بمختلف المراحل العمرية، بمجموعة من الأطوار التي تختلف أعراض الصداع النصفي على أساسها وهي على النحو التالي:
1- مرحلة باردة
هي المرحلة الأولى التي تحدث قبل الإصابة بالصداع النصفي بيومين أو يوم، على اعتبار أنها إنذار بالتعرض إلى نوبات الصداع النصفي، وتكون تلك المرحلة على هيئة ظهور مجموعة من الأعراض منها:
- الإصابة بحالة من الإمساك
- التغيرات المزاجية أو الاكتئاب
- الإحساس بالتيبس أو الشد العضلي بمنطقة الرقبة
- كثرة التبول والتثاؤب
- في بعض الحالات قد يعاني من احتباس السوائل داخل الجسم
اقرأ أيضًا: ما هي أسباب وجع الرأس
2– مرحلة الأورة
هي أحد المراحل التي تمر بها حالة الشقيقة أو الصداع النصفي الذي يعد واحد من أسباب نبض عروق الرأس، إذ أن تلك المرحلة قد تحدث قبل الصداع النصفي أو أثناء الإصابة به.
حيث إنها تستهدف الجزء البصري من الوجه، مما يجعل الحالة تعاني من العديد من الأعراض التي تتعلق بمشكلات الرؤية، حيث إن حدتها يمكن قياسها على مدار دقائق، مما يعني أنها قد تدوم لدى بعض الحالات إلى 60 دقيقة، تظهر خلالها مجموعة من الأعراض المتمثلة فيما يلي:
- رؤية مجموعة من الأشكال التي تتمثل في بقع أو ومضات.
- من الممكن أن يفقد الشخص خلال تلك المرحلة قدرته على الرؤية، ويعتبر ذلك من أخطر مضاعفات تلك المرحلة الناجمة عن الصداع النصفي.
- الشعور بخدر في بعض مناطق الوجه، أو قد يتركز ذلك على جزء منه.
- صعوبة التحدث.
- قد تتعرض الحالة إلى وخز يشبه في تأثيره المسامير في منطقة الساق أو الذراع.
3- مرحلة النوبات وما بعد النوبات
نظرًا لتشابة وتزامن تلك المرحلتين يمكن الإشارة إليهم معًا، على اعتبار أنهم أحد المراحل التي تظهر بها الأعراض المرافقة لنبض الرأس، وهو جزء لا يتجزأ من الإجابة عن سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس
حيث إن الصداع النصفي خلال تلك المرحلة قد يستمر لفترة طويلة قد تتراوح بين أربعة ساعات حتى ثلاثة أيام، أي 72 ساعة في حالة عدم اتباع العلاج المناسب لتلك الحالة، وخلال تلك الفترة تمر الحالة المرضية بمجموعة من الأعراض الدالة على الصداع النصفي منها:
- الشعور بألم على منطقة جانبي الرأس.
- الشعور بنبضات أو كما يطلق عليها نبض عروق الرأس، إذ إن تلك المرحلة تعتبر أكثر المراحل التي يتعرض لها المريض على نبضات عروق الرأس بصورة ملحوظة عن المرحلة السابقة.
- المعاناة من رد فعل تحسسي تجاه المؤثرات الصوتية او البصرية.
- التعرض للغثيان والرغبة في القيء.
أما عن الأمور التي تزيد من حالة التعرض للصداع النصفي فيمكن الإشارة إلى مجموعة من العوامل المحفزة إلية منها التعرض لمجموعة من التغييرات الهرمونية وهي أحد المحفزات التي تتعرض لها أغلب النساء اللاتي يعانين من الصداع النصفي، نهيك عن التوتر والتقلبات التي قد يتعرض لها البعض أثناء النوم.
كما أن تناول بعض الأدوية أو المشروبات الكحولية أو التي تحتوي على كافيين أو تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الموالح تعتبر هي الأخرى سبب من أسباب زيادة خطر حدوث الصداع النصفي.
5- اضطرابات المفصل الصدغي الفكي
من ضمن الإجابات التي ترد على سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس هو التعرض لاضطرابات المفصل الصدغي الفكي، حيث إن آلية هذا المفصل تكمن في كونه مفصل منزلق يقوم بربط عظام الفك بعظام الجمجمة، وفي حالة حدوث خلل في هذا المفصل قد ينتج نبض عروق الرأس الذي يعتبر أحد الأعراض المرافقة له.
إذ إن هذا الاضطراب قد يحدث نتيجة مجموعة من العوامل منها تعرض المفصل للالتهاب أو إصابة منطقة الفك جراء حادث ما، أو كاحد العوامل الوراثية التي ترجع إلى أن هناك تاريخ مرضي للعائلة لإصابة هذا المفصل.
أما عن الأعراض المرافقة لحالات اضطرابات المفصل الصدغي الفكي فيمكن الإشارة إلى:
- الإحساس بألم شديد ويظهر بوضوح عند لمس منطقة الفك.
- الشعور بألم شديد بمنطقة الفك الصدغي.
- التعرض لألم يشبه الحيل أو قد يكون أشد منه حدة في منطقة الأذنين أو حولهما.
- التعرض لألم بأحد أجزاء الوجه.
- التعرض لحالة إطباق المفصل مما يجعل من الصعب فتح الفم أو غلقه أو القيام بمضغ الطعام، وقد يظهر ذلك بوضوح في حالة تعرض هذا المفصل للالتهاب.
6- صداع عنق الرحم
ليس من الغريب أن تكون هناك علاقة بين الشعور بألم يشبه التصديع في منطقة الرقبة، إذ إن هذا الصداع يطلق عليه صداع عنق الرحم أو صداع التوتر أو صداع الرقبة.
حيث يؤثر هذا الخلل على عضلات الرقبة وكافة الأعصاب والمفاصل الموجودة بتلك المنطقة من الرقبة، مما ينجم عنه شعور بالصداع من خلال تأثير إصابة العمود الفقري العنقي بأحد الاضطرابات.
حيث يكون الجزء العلوي من العمود الفقري خلال تلك الفترة يواجه مجموعة من المشكلات التي تعرف بالعنق، كما أن صداع الإجهاد وصداع الرقبة قد يتشابهان إلى حد كبير وذلك لما أظهرته بعض الدراسات القائلة بأن الإجهاد يمكن أن يولد نسبة كبيرة من التوتر بمنطقة العضلات لا سيما الألياف العضلية.
من الممكن ان تظهر مجموعة من الأعراض المرافقة لنبض عروق الرأس نتيجة الإصابة بصداع عنق الرحم، منها الشعور بالتوعك، والرغبة في التقيؤ، كما أن ألم الكتف والذراع من الأعراض الشائعة لتلك الحالة.
ناهيك عن حدوث رد فعل تحسسي تجاه المؤثرات الصوتية والضوئية وقد يؤدي في بعض الحالات المتطورة إلى مضاعفات تتمثل في عدم القدرة على الرؤية.
7- التعرض لمشكلات الجيوب الأنفية
إن الإصابة بعدوى بكتيرية أو فكرية أو جرثومية، تؤدي إلى التهابات الجيوب الأنفية، قد تكون أحد الأجزاء التي تجب عن سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس، ويرجع ذلك إلى ضغط الجيوب الانفية بعد التهابها وتضخمها على منطقة الجبهة.
على أساس هذا الضغط تظهر نبضات عروق الرأس وهو ما يجب عن سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس، التي يمكن أن تنخفض حدتها بصورة تدريجية في حالة تناول بعض المسكنات المناسبة لالتهاب الجيوب الأنفية.
كما أن تناول مزيلات الاحتقان يمكن أن يكون لها دور في إزالة تلك النبضات التي تتركز في عروق الرأس، إذ إن هذا الألم قد يرافقه شعور يشبه الطعن في مؤخرة الرأس.
8- التهاب السحايا
يعرف التهاب السحايا بأنه أحد الالتهابات التي يتعرض لها سائل الدماغ، أو الأغشية التي يطلق عليها السحايا المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي.
حيث إن هذا الالتهاب يتسبب في تحفيز الإصابة بالعديد من الأعراض المرضية منها الصداع وهو أحد الأعراض الشائعة الناجمة عن التهاب السحايا التي ترتبط بإجابة سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس، وقد تتعرض الحالة المرضية إلى حالة حمى أو أرتفاع شديد في درجة الحرارة، أو تيبس بمنطقة الرقبة.
أما عن سبب الإصابة بهذا الإلتهاب، فقد أرجعته دراسات بالولايات المتحدة إلى إصابة الشخص بعدوى فيروسية وعلى الأخص، حيث إن أنواع العدوى الأخرى سواء البكتيرية أو الفطرية لها مسببات أخرى بعيدة عن التهاب السحايا حين تصيب الدماغ.
جدير بالذكر أن نتائج تلك الدراسة أوضحت أن حالات التهاب السحايا تتحسن في غضون فترة قليلة جدًا لا تزيد عن أسابيع، ولكن هناك بعض الحالات الأخرى التي تكون مهددة بالموت، وتحتاج إلى تناول بعض المضادات الحيوية لعلاج تلك العدوى في أسرع وقد ممكن.
أما عن أعراض تلك الحالة التي ترافق نبض عروق الرأس، يمكن أن تحدث بصورة واضحة لدى الأشخاص كبار السن، والتي تتمثل في:
- التعرض لحمى شديدة تحدث بصورة مفاجئة.
- الإصابة بتيبس الرقبة
- الشعور بصداع شديد يختلف عن الطبيعي.
- من الممكن أن يرافق حالات التهاب السحايا الشعور بالرغبة في القيء.
- تصاب تلك الحالات بالتشوش أو صعوبة في القدرة على التركيز.
- يشعر مريض التهاب السحايا بالرغبة في النعاس بصورة متكررة.
- المعاناة من حساسية تجاه الضوء
- العطش بصورة متكررة.
- ظهور طفح جلدي وهو ما يعرف بالمكورات السحائية.
9- تعرض الرأس للإصابة
إن كنت تسأل عما هي أسباب نبض عروق الرأس، في حالة عدم الإصابة بأحد الأسباب المرضية، يمكن أن يكون السبب كامن في تلك الإصابات التي تعرضت لها الرأس جراء حادث صادم أثناء السقوط من فوق أحد القمم المرتفعة، أو التعرض لصدام سيارة، أو أحد الأمور المشابهه لذلك، إذ إن تلك الحالات قد تتعرض إلى ألم شديد في منطقة الرأس أو ألم نابض وهو الذي يتمثل في نبض العروق بمنطقة الرأس على أحد الجانبين.
جدير بالذكر أن أثناء التعرض لآثار تلك الحادث قد يصاب الشخص بضغط شديد في منطقة الرأس مصاحب لنبض العروق، مما يجعله في حاجة إلى أخذ قسط كافي من الراحة والنوم ، بجانب تناول نظام صحي، والحد من تناول المشروبات التي تحتوي على كميات من الكافيين.
10- الإصابة بورم في المخ
على الرغم من أن تلك الحالات نادرة الحدوث فهي تعد من إحدى النقاط التي تجيب عن سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس، إلا أنه من الضروري الإشارة إليها عن الإجابة عن سؤال ما هي أسباب نبض عروق الرأس، حيث إن ورم المخ قد يتسبب في ضغط مستمر يشعر به المريض نتيجة ضغط هذا الورم على أنسجة المخ والدماغ بشكل كامل، ويزداد هذا الورم في حدته وأعراضه المؤلمة في حالة عدم تناول العلاج المناسب قبل فوات الأوان.
مضاعفات نبض عروق الرأس
في حالة عدم اتباع العلاج المناسب بمجرد ظهور تلك الأعراض المرافقة لكل سبب من أسباب نبض الرأس، من الممكن أن تزداد تلك الأعراض وتتحول إلى مضاعفات، منها:
- وجود ألم في المنطقة خلف العينين.
- الانقباض المستمر لعضلات الرأس أو الرقبة.
- الشعور بألم في جانب واحد من الرأس.
- الشعور المستمر بالغثيان والقيء.
- أن يكون المريض حساس للضوء أو الصوت.
- فقدان الوزن المفاجئ مصحوب بفقدان الشهية.
- زيادة درجة حرارة الجسم.
- من المحتمل أن يتعرض الشخص للإصابة بفشل القلب بسبب عدم انتظام ضربات القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
اقرأ أيضًا: هل خروج حليب من الثدي من علامات الحمل المبكرة
نصائح إرشادية لتخفيف حدة نبض عروق الرأس
إن التخلص من تلك النبضات يكمن في اتباع العلاج المناسب للمسبب وراء ظهور هذه النبضات، ولكن قد يكون اتباع مجموعة من النصائح المعينة بجانب هذا العلاج، أحد الأمور الهامة التي تسرع الشفاء، وتتمثل تلك النصائح في:
- حاول قدر الإمكان تجنب الضغط النفسي أو العصبي أثناء تناول العلاج حتى يمكن الحصول على أكثر فاعلية من الدواء.
- تجنب استخدام الهواتف والكمبيوتر وكافة الأجهزة التي تقوم بإصدار إشارات لها تأثير سلبي على المخ.
- حاول أثناء فترة العلاج أن تتجنب أجراء أي مجهود أو عمل شاق يتسبب في ضغط على منطقة الرأس أو الجهاز العصبي بصورة عامة.
- إن كنت تعانى من أعراض التوتر أو القلق بصورة متكررة من الأفضل المتابعة مع الطبيب المعالج لتخفيف ذلك الضغط النفسي الذي يتسبب في زيادة نبض عروق الرأس.
- تذكر دائمًا أن علاج تلك نبضات يتوقف بصورة أساسية على علاج المسبب لها، إذ أنها واحدة من أعراض تلك الحالات المرضية.
إن الأعراض المرافقة لنبض الرأس قد تختلف في حدتها وأشكالها بناءً على تلك الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا النبض، مما يتطلب بالضرورة التوجه إلى الطبيب للتشخيص ووصف العلاج المناسب حسب الحالة المرضية.