طرق لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان
طرق لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان تعتمد على بعض الأشياء الطبيعية، بل وتعتمد على بعض العادات التي يجب أن يلتزم بها الإنسان بتلك المشكلة، وذلك دون الحاجة إلى اللجوء إلى العادات الطبية أو تناول العقاقير التي تقد يظهر عنها الآثار الجانبية، ومن خلال منصة وميض سوف نقوم بتقديم تلك الطرق.
طرق لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان
يوجد طرق عديدة يمكن أن يتم من خلالها تحول حال اللثة من الحالة الضعيفة إلى الحالة القوية الجيدة، والتي يمكن أن تحدث من خلال عادات أو من خلال استهداف أنواع الأطعمة التي تستهدف تقوية ذلك الجزء من الجسم.
خاصةً وأن اللثة تُعد من أكثر أجزاء الجسم التي يعاني منها الإنسان دائمًا، فهي دائمة الالتهاب أو التحسس شديد، مما يجعلها في حالة من النزيف المستمر أو قد يصل الأمر إلى تساقط الأسنان، لذا فإن الحل الأمثل لتلك الحالات هو اللجوء إلى الطرق الطبيعية التي يتم من خلالها حل تلك المشكلة بطريقة مثالية ودون انتظار عواقب وخيمة، ومنها:
1- تنظيف الأسنان المستمر
في المحافظة على اللثة وبقائها في حالة قوية الدفع نحو التنظيف المستمر لها، والذي يجب أن يكون من خلال التفريش الصحيح للأسنان، وهذا ما أوصت به جمعية طب الأسنان الأمريكية، ووضعت به النصائح الآتية:
- تفريش الأسنان يوميًا بمعدل لا يقل عن مرتين في اليوم.
- يجب أن يتم استخدام فرشاة أسنان ناعمة.
- الاعتماد على معجون أسنان ترتفع به نسبة الفلورايد.
- في التنظيف لا بُد أن يكون بزاوية 45 على اللثة.
- تغيير الفرشاة كل 3 او 4 أسابيع أمر ضروري في بقاء الأسنان على حالة نظيفة.
- يجب استخدام فرشاة رفيعة من أجل القدرة على التنظيف العميق للأسنان، والذي يتم به إزالة الأوساخ من زوايا الأسنان والضروس.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جسر الأسنان
2- الخيط الطبي يعمل على تقوية اللثة
في استخدام الخيط الطبي والذي ينصح به العديد من الأطباء فعالية هائلة في تقوية اللثة، وهذا يُبرز أهميته القوية التي يتغافل عنها الجميع، ولا يعتدون لأهميته في بقاء اللثة قوية وعلى حالة جيدة.
حيث إن دوره الهام يتمثل في إزالة بقايا الطعام بين الأسنان، وفي المناطق الدقيقة التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها، خاصةً في حال وجود مشكلة في الأسنان والتي يعاني مصاحبها من عدم انتظامها وبقائها على الشكل الأمثل لها.
كما أن استخدامه يقي من تكون الجير على الأسنان، بجانب تجنب تراكم البكتيريا والفيروسات بين الأسنان، والتي تُعد السبب الرئيسي في إصابة اللثة بالأمراض التي تؤدي إلى ضعفها بل وتساقط الأسنان منها.
3- اختيار معجون الأسنان المناسب يقي من تساقط الأسنان
في استهداف نوع معجون الأسنان الأمثل والمناسب لنوع الأسنان، بل والذي يُحقق فعالية في عملية التنظيف والوقاية من مختلف أنواع الأمراض التي قد تصيب اللثة، دور هام وشان واضح في حمايتها من إصابتها بالأمراض.
فهناك العديد من أنواع المعجون التي لا يميزها سوى تلك الرائحة المنعشة والجميلة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها لا تحقق الفائدة المرجوة على الإطلاق.
لذا يجب استهداف النوع الجيد بل والمناسب لحالة الأسنان، ففي حال الحاجة إلى تبييض الأسنان يمكن الاستعانة بهذا النوع، وفي حال الحاجة إلى الاعتناء بالتركيبات فإنه يجب أيضًا استهداف هذا النوع.
حيث إنه يمكن الاستعانة بأنواع صودا الخبز، وأنواع أخرى تتمثل في المنتجات الخاصة بالتبييض، وأخرى تتمثل في الفحم والذي يشتهر بنتائجه الهائلة في تبييض الأسنان.
4- العناية باللثة باستخدام غسول الفم
قد يمر الكثير من الأشخاص بفترة تتخطى بها نسبة الإهمال لأسنانهم الحد المسموح به، والذي قد يؤدي بهم إلى إصابة اللثة بالكثير من الأمراض التي تؤدي إلى ضعفها مما يشكل خطورة على الأسنان، وبموجب ذلك يجب اتباع طرق لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان، والتي منها استخدام غسول الأسنان.
حيث إن هناك نوعين من أنواع غسول الفم، والتي يتخذ أحدها الجانب العلاجي والآخر الجانب التجميلي، ويمكن أن يتم استخدام كلا النوعين دون الحاجة إلى الحصول على موافقة من الطبيب، فهي منتجات للعناية الشخصية لا تستدعي استشارة طبية إلا في حال كانت اللثة مُصابة بنزيف، وهنا يمكن استشارة الصيدلاني.
في استخدام غسول الفم مساعدة هائلة في النيل من بعض الفوائد الهامة التي تصب بالفائدة على كلًا من اللثة والأسنان، وهي:
- التقليل من البلاك الذي يمكن أن يكون متواجدًا في الجزء الداخلي من الأسنان، والذي له دور كبير في ضعف اللثة.
- التخلص من جزيئات الطعام من خلال المضمضة التي تحتوي على مواد معقمة، وبالتالي لم يتم ترك أثرًا لها، وذلك في حال استخدام العلاجي منه.
- التخلص من التراكمات الجيرية التي يمكن أن تكون متواجدة في الأسنان، والي بكل تأكيد تساعد على تكاثر الفيروسات والميكروبات.
- المواد الفعالة المستخدمة في ذلك الغسول تساعد على التخلص من مُختلف أنواع الميكروبات والفيروسات العالقة على عظام الأسنان، والتي يمكن أن تخترق ما بين اللثة والأسنان مؤثرة على الحالة الصحية الجيدة لها، مع التأثير على حالة الأسنان الجيدة متسببة في وقوعها بسهولة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع معجون الأسنان للمنطقة الحساسة
5- اعتماد نظام غذائي صحي
تعتمد صحة اللثة والجسم بوجه عام على النظام الغذائي الذي يتناوله الإنسان، ومن هنا كان الاعتماد على الأنظمة الصحية أحد أنواع طرق لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان، وذلك لأن الفائدة التي تكمن بها تتم عن طريق:
- الألياف التي توجد في كلًا من الفواكه والخضراوات لها تأثير قوي في تنظيف الفم من مختلف أنواع البكتيريا الموجودة به.
- مادة الفلورايد التي توجد في مختلف أنواع الدواجن والأسماك لها قدرة هائلة على مد اللثة بالصحة والقوة، وذلك من خلال الدعم الطبيعي لها، حيث إنها أحد المواد الأساسية التي تساعد على تقوية كلًا من اللثة والأسنان.
- تناول كميات وفيرة من الشاي الأخضر، وذلك لما يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد على التخلص من مُختلف أنواع البكتيريا الموجودة في اللثة والأسنان، كما أنه يساعد على القضاء على الأوساخ العالقة بها، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
- الاهتمام بتناول كميات وفيرة من منتجات الألبان، مثل المنتجات المتمثلة في الزبادي والأجبان، لأنها تساهم في ارتفاع نسبة اللعاب الموجود في الفم، مما يساعد على القضاء على حالة الجفاف التي يمكن أن تسيطر على الفم، مما يساهم في تكون البكتيريا، وبقاء الفم رطب يساعد على التخلص من تلك البكتيريا.
- المضغ المستمر للعلكة التي لا تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما يساهم في إفراز اللعاب بكميات أكبر، وهذا يشكل مصدر من مصادر دعم قوة اللثة.
- الاعتماد على الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين C مثل الشمام والمانجو والفراولة والجريب فروت، لأنه الفيتامين الداعم الأساسي لصحة الجسم بمختلف الأجزاء، وبشكل خاص العظام.
6- الابتعاد عن تناول الأطعمة المضرة للثة
على الصعيد الآخر من الأطعمة تظهر العديد من أنواع الطعام التي يجب تجنبها تمامًا لأنها من أكثر المحفزات لضعف اللثة، وفي حال التوقف عن تناولها تكون بذلك قد استخدمت طريقة من طرق لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان، وهي:
- المياه الغازية وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من حمض الفسفوريك وحمض الستريك، بجانب النسبة العالية من السكر التي تؤدي إلى حدوث كوارث في الأسنان، لذا يفضل الابتعاد عنها، وفي حال تناولها فإنه يجب أن يكون على فترات بعيدة ومتقطعة، وغسل الأسنان بعد تناولها مباشرة.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من النشويات، وذلك لأن تعلق النشويات في الأسنان يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة من الفيروسات والميكروبات على الأسنان مما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا بطريقة سهلة مما يؤدي إلى الضرر باللثة وينتج عنه سقوط الأسنان.
- تناول الحلويات اللزجة والتي من السهل بقاء أجزاء منها في اللثة والفم والأسنان، مع التكاسل عن التخلص منها يٌعد أهم مسببات تلف اللثة لذا لا بُد من تجنب تناولها دائمًا أو كحد أدنى تناولها على فترات بعيدة.
اقرأ أيضًا: فوائد حليب البقر الطازج
7- استخدام الأعشاب في تعزيز صحة اللثة
من طرق لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان تلك الطرق التي يمكن أن يتم بها استخدام الأعشاب على شكل زيوت أو تناولها على شكل مشروب ساخن كالشاي، ومنها:
- زيت النيم حيث إنه يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا، ويمكن استخدامه من 2 ـ 3 مرات في اليوم، لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، ويتم استخدامه على شكل غسول الفم بالخلط بالماء، أو تدليك اللثة به.
- التوت البري والذي له دور كبير في منع التصاق البكتيريا بالأسنان، نظرً للمركبات التي تتوافر به والتي تعمل على التقليل من الالتهابات في اللثة لحين أن يتم منعها تمامًا.
- زيت شجرة الشاي يعمل على وقاية اللثة من الالتهابات وذلك من خلال المواد مضادة للالتهاب الموجودة به.
- استخدام العرق سوس وخاصة للأطفال.
- الاستعانة بأوراق الجوافة من خلال المضمضة بالماء المغلي منها، واستخدامه كغسول يومي حيث إنها تحتوي على مواد مضادة للميكروبات.
إن طرق لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان تُعد الطرق الأمثل في العناية بالأسنان، ولا يوجد بها سوى طرق يجب أن يتم اعتيادها كروتين يومي يجب القيام به كنوع من أنواع النظافة الشخصية المتعلقة بالأسنان، ولا يوجد به أي تعقيدات.