التحاميل المهبلية كم ساعة
التحاميل المهبلية كم ساعة؟ وما أفضل وقت لاستخدامها؟ تتعدد الاستخدامات التي تلجأ فيها المرأة لاستخدام التحاميل المهبلية، والتي تهدف لعلاج تلك المشكلات، ولكن نحتاج معرفة الوقت المستغرق في تفاعل التحاميل وذوبانها، وبالتالي التعرف على الوقت المناسب لأخذها، وهذا ما يقدمه لكم منصة وميض في هذا المقال.
التحاميل المهبلية كم ساعة
إن الوقت المستغرق في ذوبان التحميلة المهبلية يعتمد بشكل كبير على نوعها، والهدف الذي تعمل على معالجته، كما يتأثر ظهور مفعولها بذلك ايضًا، ووفق الطريقة التي تم التناول بها ما إذا كانت صحيحة وما بعدها.
بشكل عام تستغرق التحاميل مدة تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة كحد أقصى، ويعتمد ذلك على جلستك أيضّا بعد الحصول عليها والسماح لها بالاستقرار والذوبان جيدًا، بينما مدة العلاج قد تستغرق من يوم واحد إلى أسبوعان، وذلك وفق ما يقرره الطبيب وحسب المرض المستخدم من أجله التحميلة ومدى تجاوب جسمك معه.
اقرأ أيضًا: متى اروح الحمام بعد التحاميل المهبلية
مدة العلاج بالتحاميل المهبلية
هناك عدد من العوامل التي يتوقف عليها الفترة المستغرقة في العلاج، ومن أشكال تلك الفترات التي تمكننا من التعرف على التحاميل المهبلية كم ساعة تستغرق في العلاج، ما يلي:
- الحالات التي لا تحتاج لأكثر من جرعة واحدة، ويتم فيها تناول تحميلة واحدة ليوم واحد فقط.
- الأمراض التي تستغرق 3 أيام في العلاج وبمعدل تحميلة واحدة لكل يوم.
- العلاج الذي يستغرق فترة تتراوح ما بين 5 إلى 7 أيام لظهور نتائجه، من خلال جرعة واحدة بشكل يومي.
- الحالات الحرجة والتي تحتاج فترات طويلة تزيد عن الأسبوعين أو تبقى بمعدل 14 يوم في كل يوم تحميلة واحدة، أو أكثر وفق ما يحدده الطبيب.
العوامل المؤثرة على فترة العلاج بالتحاميل المهبلية
في صدد الإجابة عن التحاميل المهبلية كم ساعة؟ نحتاج معرفة الحيثيات التي تتحكم في ذلك، كما ذكرنا هناك عدد من العوامل التي تؤثر على الفترة المستغرقة للتعافي من المرض، وهي كما يلي ذكرها:
- المرض الدافع لاستخدام التحاميل: فهناك أمراض قد لا تحتاج فترة تزيد عن اليوم، وأخرى تستغرق ما يزيد عن الأسبوع.
- الحالة المرضية: مدى حدة المرض وتفاقمه كذلك يؤثر على الفترة العلاجية، في حال ما كان المرض شديد وحاد يحتاج وقت أكبر للتخلص منه، بينما في حالة تدارك الأمر سريعًا لا يدم كثيرًا.
- نوعية التحميلة وشكلها: فهناك تحاميل في قوام أشد من الآخر والعكس صحيح، كما أن نوع التحميلة والمادة الداخلة في تكوينها مؤثرة، مما يزيد من فترة الذوبان أو سرعتها وكذلك في تفاعلها الكيميائي مع الجسم.
- طريقة التناول: كلما كانت طريقة الاستخدام صحيحة وتم اتباع كافة الإجراءات اللازمة، فإن ذلك يجعل ذوبانها سريع وبشكل فعال، بينما العكس في حال التناول الخاطئ.
فيما يلي نتناول تلك العوامل واحدة تلو الأخرى، للتمكن من معرفة التحاميل المهبلية كم ساعة تستغرق والفترات الصحيحة لكل حالة من الحالات، وكيفية الحصول عليها.
أنواع التحاميل المهبلية
إن المادة الفعالة الداخلة في تركيب التحميلة المهبلية مؤثرة على فترة العلاج كما ذكرنا، وفيما يلي سنتناول بعض من تلك الأنواع والمركبات التي تدخل في تصنيع التحاميل المهبلية، والتي تستهدف كل منها علاج مشكلة ما:
- النيستاتين.
- حمض البوريك.
- مركبات الآزول وهي:
- التيركونازول.
- الكلوتريمازول.
- الميكونازول.
- البوتوكونازول.
- الإيكونازول.
- التيوكونازول.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول التحاميل المهبلية
أشكال التحاميل المهبلية
تظهر التحاميل المهبلية على أكثر من شكل، والتي تعد واحدة كذلك من العوامل التي تتحكم في فترة الذوبان للتحميلة، ومنها ما يلي:
- حشوات قطنية، تحتوي إلى المادة العلاجية ويتم وضعها أثناء الليل، حتى يمتص الجسم تلك المادة، ثم يتم إخراجها مرة أخرى في الصباح.
- تحاميل على شكل أقراص صلبة.
- تحاميل في هيئة هلامية وذات ملمس دهني.
الطريقة الصحيحة لاستخدام التحاميل المهبلية
بينما نجيب عن سؤال التحاميل المهبلية كم ساعة تستغرق في الذوبان، نحتاج معرفة الطريقة الصحيحة لاستخدامها وبالتالي التسريع من ذوبانها، وتكمن الطريقة في الخطوات التالية:
- غسل اليدين جيدًا قبل التواصل المباشر مع التحميلة.
- غسل منطقة المهبل وتنظيفها جيدًا بالماء الفاتر، ثم تجفيف المنطقة تمامًا.
- تجهيز التحميلة، سواء ما كان سيتم إدخالها يدويًا، أو بالأداة الحاملة لها.
- اتخاذ الوضع المناسب، وهو ثني الركبتين ثم الاستلقاء على الظهر.
- دفع التحميلة إلى داخل المهبل برفق قدر الإمكان.
- في حال استخدام الحامل البلاستيكي للتحميلة يجب نزعه برفق، ثم التخلص منه، أو تنظيفه جيدًا إذا ما كان متعدد الاستخدام.
- الاستلقاء على الظهر فور تناول التحميلة لفترة لا تقل عن الخمس دقائق ويفضل أن تصل إلى ربع ساعة، للتأكد من استقرار التحميلة والبدء في ذوبانها تمامًا.
اقرأ أيضًا: متى اغسل بعد التحاميل المهبلية
الأمراض التي يتم علاجها بالتحاميل المهبلية
تعد الأمراض الكامنة وراء الحاجة للتحاميل هو واحد من العوامل المؤثرة في معرفة التحاميل المهبلية كم ساعة في العلاج تحتاج، ومن تلك الاستخدامات ما يلي:
- التحاميل المستخدمة في منع الحمل وتنظيم النسل: تعمل على قتل الحيوانات المنوية، ويتم استخدامها قبل الجماع بعشر دقائق.
- علاج الالتهابات المهبلية أو ما يعرف باسم عدوى الخميرة أو داء المبيضات المهبلية.
- علاج جفاف المهبل: خاصة للسيدات الكبار في السن، والتي تعد مشكلة شائعة لديهن، وبالاستخدام البسيط للتحاميل تلك يحد من المشكلة ويساعد على التخلص تمامًا من الجفاف.
- محاربة فطريات المهبل، تعمل كمضاد للفطريات، مثل: ميكوزنازول، كلوتريمازول.
- داء المشعرات.
- التهابات المهبل الجرثومية.
- تعويض هرمون البروجسترون للحوامل.
- علاج الانتباذ البطاني الرحمي.
- تضييق المهبل بعد الولادة الطبيعية.
- علاج هرموني، لبعض المشكلات، وفق إرشادات الطبيب.
الآثار الجانبية لاستخدام التحاميل المهبلية
في الغالب لا تتعرض المرأة لتلك الآثار ولكن من باب الاحتراز عليك معرفة بعض الآثار والتي في حال حدوثها، يلزم مراجعة الطبيب:
- قد تتسرب المادة الداخلة في تكوين التحميلة بعد الذوبان، ولذلك يلزم الاستلقاء لفترة وارتداء فوطة صحية.
- عدم الشفاء وزيادة الحالة سوءًا، وذلك نظرًا لعدم امتصاص الجسم للتحملية.
- تهيج والتهابات في منطقة المهبل.
- الصداع، وآلام الرأس.
- طفح جلدي.
- تشنجات في البطن.
نصائح عند استخدام التحاميل المهبلية
للحصول على أكبر فائدة وكذلك أقصر فترة ممكنة في العلاج، يجب مراعاة الإرشادات التالية:
- استشارة الطبيب حول التحميلة التي ترغبين في تناولها.
- قراءة النشرة المرفقة مع الدواء قبل الاستخدام.
- التأكد من أنه ليس لديك حساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء.
- يلزم اتباع تعليمات الطبيب حول الجرعة والاستخدام.
- تجنب مضاعفة الجرعة.
- عدم تناول التحميلة من قبل الحامل أو المرضع بدون استشارة الطبيب.
- ينصح الأطباء بتناول التحميلة قبل النوم لدوام الاستلقاء وذوبان التحميلة دون مواجهة أي مشكلات.
- يجب الالتزام الكامل بالجرعة، حتى مع حصول الشفاء.
- التأكد من عدم وجود تداخلات دوائية ضارة مع التحميلة، وأي علاج آخر تحصلين عليه بالمزامنة معها.
- حفظ التحاميل في الثلاجة، واستخدامها في حالتها الصلبة.
اقرأ أيضًا: نزول إفرازات صفراء بعد التحاميل المهبلية
موانع استخدام التحاميل المهبلية
عند حدوث بعض الحالات يجب الامتناع عن تناول التحميلة، وسؤال الطبيب عن المناسب في تلك الحالة:
- خضوع المريضة لعملية جراحية في الرحم خلال مدة لا تزيد عن 6 أشهر.
- الاستخدام الفردي، دون استشارة طبية.
- اقتراب التحميلة من مدة انتهاء الصلاحية، لأنها قد تكون فسدت ولا تصلح للاستخدام، وإلا سببت التهابات ومشكلات أخرى
- عدم تناول التحاميل وهي ذائبة أبدًا، يلزم أن تكون في حالتها الصلبة، وإلا تلفت.
لعل في معرفتك كل ما يخص التحاميل المهبلية إشارة إلى الدرجة المرتفعة من الوعي لديكِ، والتي ننصح بالحفاظ عليها وتنميتها قدر الإمكان بالقراءة وسؤال المختصين بذلك الشأن، فالأمر أولًا وأخيرًا عائدًا عليك بالمنفعة ليس إلا.