لون البول للحامل بولد
إن لون البول للحامل بولد يُسهل على الأم تحديد الجنس، وتهيئة الحياة القادمة للطفل من غرفة أو ملابس أو أي ما يخص الطفل من جميع أشيائه، حياته القادمة، لذلك عند تغير لون بول الحامل من لونه الطبيعي إلى لون آخر سوف تعلم ما جنس طفلها القادم، ومن خلال منصة وميض سنوضح لون البول للمرأة الحامل بذكر.
لون البول للحامل بولد
في كل الأحيان ترغب الحامل بمعرفة نوع الجنين من أول شهور الحمل، لذلك تلجأ لاِتباع الكثير من الطرق مثل لون البول للحامل بولد أو بنت، يبدوا أن تلك المعلومة غريبة وليس لها إثبات علمي، لكنها معلومة متداولة بين النساء، حيث تنص على أن لون البول الغامق يعتبر دليل على الحمل في ولد أما لون البول الفاتح يدل على الحمل ببنت.
لكن لا ننسى أن جميع السيدات الحوامل في تلك الفترة يعانون من التغيرات الكثيرة في لون البول من أصفر عادل إلى أصفر شفاف أو أصفر داكن، فعلميًا هذه التغيرات لا تدل على نوع الجنين، لكنها إشارة على بعض الأمراض التي تتعرض لها الحامل في تلك الفترة.
اقرأ أيضًا: هل ألم الورك من علامات الحمل بولد؟
أسباب تغير لون بول السيدة الحامل
توجد بعض العوامل التي تتشكل داخل المرأة في تلك الفترة من الحمل والتي تؤثر على كل شيء في جسمها، حتى لون البول للحامل بولد بشكل عام، لذلك سوف نتعرف على تلك الأسباب والعوامل في النقاط التالية:
- في بعض الأحيان قد تُصاب الحامل بمرض زيادة كرات الدم الحمراء داخل الجسم، لذلك الجسم يحتاج إلى التخلص من تلك كرات الدم الحمراء، ومن هُنا تخرج كرات الدم الحمراء من خلال البول فتعمل على تحويل لونه من شفاف أو أصفر إلى لون بول داكن.
- في تلك الفترة من الحمل، ينصح الأطباء السيدات بتناول الأدوية أو الفيتامينات معًا، لكن في الغالب أن جسم المرأة في ذلك الوقت بالتحديد لا يستطيع الامتصاص بسهولة، لذلك احتمال يظهر لون البول بصورة داكنة.
- أثناء تناول الحامل لبعض الكميات الكبيرة من الطعام، سوف تشتهي إلى الكثير من الأطعمة الشهية، لذلك سوف يحدث تغيير كبير في لون البول.
اقرأ أيضًا: هل بروز السرة من علامات الحمل بولد
دواعي زيارة الطبيب عند تغير لون البول
في بعض الأحيان يعتبر تغيير لون البول أمر طبيعي جدًا لدى الحامل حتى أن البعض من النساء يتخذون تغير اللون مقياس تحديد كلون البول للحامل بولد أو البنت، لكن في بعض الأوقات الأخرى يجب الذهاب إلى طبيب عند ظهور بعض الأعراض المصاحبة لتغيير لون البول، كما في النقاط التالية:
- في حالة شعور المرأة بحرقان شديد أو التهابات عند التبول، لذا يجب الذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت لأن في تلك الحالة احتمال كبير أن تكون أُصيبت بأمراض في المسالك البولية.
- عندما يتحول لون البول إلى لون أصفر داكن أو لون باهت، يجب الكشف سريعًا أيضًا لأنه دلالة على وجود مرض في الكلى أو الكبد.
- إذا استمر تغير لون البول، فتلك البشرى غير سارة أبدًا، لذا فاللجوء إلى أخصائي أمر لازم حتى لا تتضرر الأم أو الجنين في فترة الحمل أو عند الولادة.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أني حامل بولد من الشهر الثاني
علامات تحديد جنس الجنين
توجد بعض الطرق المستخدمة حاليًا أو من قبل لمعرفة نوع الجنين مثل لون البول للحامل بولد، لكن أيضًا إضافة على كل ذلك يجب معرفة تلك المعلومات أيضًا التي سوف نوفرها لكم في السطور القادمة:
- في حالة الغثيان المستمر في الصباح تعتقد النساء في جنس المولود من تلك الأشياء، لكن في الحقيقة يختلف غثيان الأم في الصباح من امرأة إلى أخرى، لذلك هي علامة غير ثابتة وتعتبر أسطورة تبعًا للجدات فقط، لكن ليس لها أي صحة إثبات، فكثرة الغثيان تشير إلى الذكر، أما قلته تشير إلى فتاة.
- يُقال إن السيدة الحامل بفتاة سوف يقل جمالها المظهري واحتمال ظهور بعض المشاكل الجلدية لها مثل طفح جلدي أو حب الشباب، لكن بالنسبة الحامل في ولد قد تعاني من هالات سوداء بالوجه واضحة جدًا، وذلك بسبب تغير الهرمونات في الجسم بأكمله.
- إنها معلومة ليس لها مصدر، بل دلائل من النساء التي تنص على إن كانت المرأة الحامل لديها الرغبة الكبيرة في تناول الأطعمة الحلوى، فذلك يدل على الحمل بفتاة، أما الحمل بولد تشتهي الأم على حادق فقط.
- البعض يعتقد أن في حالة قياس نبض الجنين فيظهر لنا حوالي 140 نبضة في الدقيقة يعني ذلك أنه ذكر، أما في حالة أنه أكثر من 140 نبضة في الدقيقة فهي أنثى، لكنها مُجرد أحاديث شائعة من أفواه النساء وليس من أفواه الأطباء.
- الأسطورة تقول إذا كانت المرأة الحامل ثديها الأيسر أكبر من ثديها الأيمن إذن فهي حامل بذكر، أما في الحقيقة يعتبر تغيير حجم الثدي في تلك الفترة شيء بديهي بسبب تغيرات الهرمونات داخل الجسم.
- الخط الأسود الموجود أسفل سُرة السيدة الحامل إذا كانت تحمل ولد، فذلك الخط يعتبر أغمق من العادي، وفي حالة أن كانت حامل بفتاة، فلا يتغير ذلك اللون للخط الأسود الطبيعي.
أغلب تلك المعلومات السابقة مبنية على أحاديث شائعة بين النساء، وليس على معلومات صحية ثابتة، لذا يجب تحديد الجنس بصورة طبية صحيحة، ويعتبر جنس الطفل مُحدد مُنذ اليوم الأول التي تم فيه عملية التقاء البويضة بالحيوان المنوي، لكن لا يكتمل الجهاز التناسلي للطفل إلى في الأسبوع الـ 11 من الحمل، لذلك يمكن للأبوين معرفة نوع الجنين في الأسبوع الـ 14 من الحمل.
جميع النساء بلا استثناء يملئها الفضول بمعرفة نوع الجنين لديها أثناء فترة الحمل، لكن يجب التأكد من الوسيلة المستخدمة أنها وسيلة حقيقية وليست أسطورة فارغة.