علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال يشمل الطرق المنزلية والطرق الطبية، ويتم اللجوء إلى أي منهم على حسب حدة الأعراض التي يعاني منهم الطفل، فإن ذلك العلاج له فاعلية كبيرة في خفض خطر إصابتهم بمضاعفات الالتهاب المزعجة، فمن خلال منصة وميض سوف نذكر لكم طرق علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال.
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال
التهاب اللوزتين هو الالتهاب الذي يصيب الغدد الليمفاوية والأنسجة التي تتواجد على جانبي الجزء الخلفي داخل الحلق، ويرافقه عدة أعراض مزعجة بالنسبة للمصابين لا سيما الشعور بالألم مع صعوبة البلع.
يُجدر بالإشارة إلى أن ذلك الالتهاب يضعف من أداء اللوزتين، فهما يلعبان دورًا كبيرًا مع الجهاز المناعي في حماية الجسم من الإصابة بالعدوى وذلك من خلال تحفيز إنتاج خلايا كريات الدم البيضاء وهي الخلايا الدفاعية.
يعد التهاب اللوزتين شائعًا لدى الأطفال على وجه التحديد، إذ إنه يحدث بسبب ضعف الجهاز المناعي لديهم وينتج إما عن الإصابة بالعدوى الفيروسية أو بالعدوى البكتيرية.
في بعض الحالات قد يزول التهاب اللوزتين سريعًا في مدة تتراوح من 4 إلى 10 أيام ومن تلقاء نفسه دون الحاجة إلى استخدام الأدوية أو للعلاجات، ولكن في الحالات الأخرى قد يستغرق وقتًا أطول من ذلك.
بصفة عامة ينبغي علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال فور ظهوره لأن الالتهاب البكتيريا على وجه التحديد من الممكن أن يؤدي إلى إصابتهم بالحمى الروماتيزمية في حالة إن لم يتم معالجته.
فلا بأس بأن يتم استخدام الطرق العلاجية التي تسرع من عملية الشفاء حتى وإن كان الالتهاب مؤقتًا، ففي النقاط التالية سوف نذكر لكم طرق علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال:
العلاجات المنزلية لالتهاب اللوزتين عند الأطفال
يمكن علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بواسطة العديد من الطرق المنزلية، حيث إنها تساهم بفاعلية في السيطرة على الأعراض المرافقة له مثل سيلان الأنف، والعطس، والسعال وكذلك انسداد المجاري التنفسية.
كما أنها ملائمة لمعالجة التهاب اللوزتين الناتج عن العدوى الفيروسية، لأن هذه العدوى لا يمكن السيطرة عليها بالمضادات الحيوية، وعلى الأرجح سوف يساهم العلاج المنزلي في تحسن صحة طفلك خلال 7 أيام على الأقل، وهو يشمل الآتي:
1- الغرغرة ومعالجة التهاب اللوزتين لدى الأطفال
ساعدي طفلك في الغرغرة بالماء الدافئ المذاب فيه ملعقة صغيرة من الملح، حيث إن هذه الطريقة تعمل على تقليل التهاب اللوزتين بفاعلية، ولكنها قد لا تلائم إلا الأطفال الأكثر من عمر 8 سنوات القادرين على تجنب بلع الماء والملح.
كما أن الغرغرة بالماء والملح لديها القدرة على تعقيم الحلف وتخلصه من البكتيريا، إلى جانب مساهمتها في استعادة المستويات الطبيعية من الحموضة داخل الفم مما يعزز التدفق الدموي له وبالتالي تسريع عملية الشفاء.
يُنصح بأن يتم قيام الطفل الذي يعاني من التهاب اللوزتين بالغرغرة بواسطة الماء الدافئ مع الملح 3 مرات في اليوم، ومع الاستمرار لمدة 4 أيام كحد أقصى سوف يلاحظ تحقيق أفضل النتائج.
اقرأ أيضًا: علاج الكحة عند الأطفال وقت النوم
2- علاج التهاب اللوز للأطفال بالسوائل الدافئة
السوائل الدافئة هي وسيلة جيدة لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال، حيث إنها تساهم في التخلص من البكتيريا والفيروسات داخل الفم من خلال حفاظها عليه رطب ووقايته من الجفاف.
فأحضري لطفلك كوبًا من الشاي الدافئ المحلى بالعسل، أو حساء الدجاج الدافئ أو العصير واجعليه يتناوله مرتين في اليوم حتى يتم التخلص نهائيًا من التهاب الحلق.
3- زيت جوز الهند لعلاج التهاب اللوزتين للأطفال
من الطرق المنزلية التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال أيضًا هي وصفات جوز الهند، فإن جوز الهند قادرًا على تقليل التهاب الأنسجة اللمفية في الحلق كما قادرًا على تخفيف الألم المرافق له نظرًا لتمتعه بخواص مضادة للالتهابات.
فجوز الهند يحتوي على حمض اللوريك المضاد للجراثيم والبكتيريا، إلى جانب ذلك فهو مهدئ جيد للحلق، ويمكن استخدامه لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بالطريقتين الآتيتين:
- الطريقة الأولى: خلط ملعقة من زيت جوز الهند مع نصف ملعقة من العسل وعصير الليمون ثم وضع الخليط في وعاء على النار، منحه للطفل بعدما يبرد مرتين في اليوم لمدة أسبوع.
- الطريقة الثانية: تناول الطفل ملعقة من زيت جوز الهند مع عدم بلعها بل يضعها داخل فمه مع إمالة رأسه للخلف قليلًا لبضع دقائق ثم بصقها، وتكرر هذه الطريقة عدة مرات في اليوم الواحد.
4- القضاء على التهاب اللوز عند الأطفال بالزنجبيل
الزنجبيل من الأعشاب التي تساهم في تهدئة التهاب اللوزتين ومعالجته، وذلك بفعل ما يحتويه من مضادات مقاومة للبكتيريا والفيروسات، فهو علاج آمن ولا يحمل أي آثار جانبية.
إذ إنه يُنصح باستخدامه لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال دون قلق، وذلك من خلال خلط ملعقة من الزنجبيل المطحون مع الليمون والعسل وإضافة الماء الساخن عليهم.
ثم تصفية المزيج وإعطائه للطفل ليتناوله، ويفضل أن يتناوله 3 مرات في اليوم لمدة أسبوع حتى يحصل على أفضل النتائج.
5- الحبوب المُحلاة لعلاج التهاب اللوز لدى الأطفال
الحبوب المحلاة هي عبارة عن أقراص استحلاب تتوافر في الصيدليات يمكن الحصول عليها دون استشارة الطبيب، حيث إنها تساهم بفاعلية في علاج التهاب الحلق واللوز.
ذلك نظرًا لاحتوائها على مكونات فعّالة تساهم في القضاء على الميكروبات المسببة لالتهاب أنسجة الحلق، وهي ملائمة للأطفال فوق عمر 4 سنوات.
تستخدم الحبوب المحلاة أو أقراص الاستحلاب من خلال وضع الطفل لها في فمه وامتصاصها ببطء حتى يخف تمامًا الألم، ويُجدر بالإشارة إلى عدم منح الطفل الكثير منها.
6- معالجة التهاب اللوزتين للأطفال بترطيب الهواء
إذا كنتِ تبحثين عن طريقة سهلة لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال فإليك بطريقة ترطيب الهواء، وهي التي يتم فيها استخدام المرطب البارد للهواء، أو أخذ حمام بخار مع الطفل.
فإذا تم التخلص من الهواء الجاف سوف يقل التهاب اللوزتين لدى الطفل، ويُجدر بالإشارة إلى أنه ينبغي أن تشجعي طفلك في الحصول على الراحة والقسط الكافي من النوم.
كما يجب الانتباه إلى عدم تعرض الطفل للمهيجات مثل رائحة السجائر أو منتجات التنظيف وغيرها حتى لا يتهيج الحلق لديه بشكل أكثر ويزداد التهاب اللوزتين.
العلاجات الطبية لالتهاب اللوزتين عند الأطفال
في بعض الأحيان قد لا تُجدى الطرق المنزلية نفعًا في علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال، لهذا يكون الحل الأنسب الاتجاه للعلاجات الطبية، والتي تشمل الآتي:
1- مسكنات الألم للسيطرة على التهاب اللوز للأطفال
يمكن أن تعطي للطفل مسكنات الألم في حالة شعوره بالمعاناة نتيجة التهاب اللوزتين والحلق مثل أدوية الإيبوبروفين أو أدوية الأسيتامينوفين، ولكن ينبغي استشارة الطبيب بشأنها.
فهي تساهم بفاعلية في تقليل آلام الحلق والسيطرة على الالتهابات فيه وأعراضها، ويُجدر بالإشارة إلى قول إنه لا ينبغي أن يتناول الأطفال أدوية الأسبرين لأنها تزيد خطر إصابتهم بمتلازمة راي المهددة للحياة.
2- معالجة التهاب اللوز للأطفال بالمضادات الحيوية
يتم اللجوء إلى استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعد استشارة الطبيب وذلك في حالة إذا كان هذا الالتهاب ناتجًا عن العدوى البكتيرية.
إذ إن الطبيب سوف يصف دواء البنسلين لعدوى المكورات العقدية A، وينصح بتناوله من قِبل الطفل لمدة 10 أيام، أما في حالة معاناته من الحساسية تجاه البنسلين فسوف يصف دواءً مضاد حيوي آخر.
يلزم أن يتناول الطفل جرعات المضاد الحيوي كاملة حتى وإن بدأت أعراض التهاب اللوزتين تختفي، فهذا الأمر سوف يساهم في منع انتشار العدوى للجسم وقتلها تمامًا.
كما يُجدر بالإشارة إلى أنه في حالة إذا لم يتم الطفل تناول الجرعات الكاملة للمضاد الحيوي لعلاج التهاب اللوزتين فإنه سوف يصاب بالحمى الروماتيزمية وربما التهابات الكلى الخطيرة.
ينبغي التنويه إلى عدم الحصول على أي دواء مضاد حيوي دون استشارة الطبيب، وفي حالة نسيان الطفل من تناول أي جرعة يتم استشارته أيضًا.
3- الجراحة وعلاج التهاب اللوزتين لدى الأطفال
يكون العلاج الجراحي لالتهاب اللوزتين عند الأطفال من خلال استئصالهما، وذلك في حالة إن كان الالتهاب متكرر في حدوثه أي مزمنًا، أو في حالة إن لم تُقتل العدوى البكتيرية المسببة للالتهاب بالمضادات الحيوية إلى جانب الآتي:
- التضخم في اللوزتين لدى الطفل المصاب بشكل كبير يعيق قدرته على التنفس.
- وصول تضخم اللوزتين إلى مجرى الطعام وإعاقة قدرة الطفل على البلع.
- في حالة إن أدى التهاب اللوزتين إلى التأثير على كلام الطفل المصاب وحباله الصوتية لفترة من الزمن.
- تضخم الغدد اللمفاوية التي تتواجد أسفل الذقن مع تضخم اللوزتين.
- وجود خراج في اللوزتين لدى الطفل ولم يتحسن مع العلاج بأدوية المضادات الحيوية.
أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال
بعد أن تعرفنا إلى طرق علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال، فإننا سوف نتطرق في الموضوع بشكل أكثر وذلك من خلال ذكرنا لكم أعراض هذه المشكلة المرضية المزعجة.
لكن قبل معرفتها يُجدر بالإشارة إلى أن التهاب اللوزتين على الأرجح مُعديًا ومن السهل أن ينتقل إلى طفلك بواسطة الفم أو الحلق أو ربما المخاط، والأعراض كالآتي:
- احمرار اللوزتين داخل فم الطفل وتورمها.
- تكون بعضًا من البقع البيضاء أو الصفراء على اللوزتين.
- مواجهة الطفل الصعوبة عند بلغ الطعام إلى جانب الشعور بالألم.
- الحمى الطفيفة.
- رائحة فم الطفل تصبح كريهة.
- شعور الطفل بالألم في المعدة.
- الصداع.
- التيبس في منطقة الرقبة.
- يصبح الصوت لدى الطفل وكأنه مكتومًا أو به بحة.
- التضخم في العقد اللمفية التي تتواجد بالرقبة.
بالنسبة للأطفال الغير قادرين على التعبير عما يشعرون به عند التهاب اللوزتين لديهم بسبب صغر سنهم، فإن الأعراض تكون لديهم من خلال سيلان اللعاب عند بلع الطعام، أو ربما يرفضون تناوله في الأساس، إلى جانب تهيجهم بطريقة غير عادية.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق للأطفال وأسبابه وطرق الوقاية منه
دواعي استشارة الطبيب لالتهاب اللوزتين للأطفال
هناك مجموعة من الأعراض المرافقة لالتهاب اللوزتين لدى الأطفال ينبغي فور ملاحظتها أن تقوم الأم باستشارة الطبيب وطلب الرعاية الطبية الفورية، وهي كالآتي:
- استمرار التهاب الحلق لمدة أكثر من 48 ساعة.
- الحمى الشديدة مع التهاب الحلق.
- معاناة الطفل بشكل ملحوظ عند بلع الطعام.
- إصابة الطفل بالضعف والإرهاق الشديد.
- صعوبة التنفس.
- السيلان المفرط للعاب الطفل.
- شعور الطفل بألم في جانب واحد فقط من الحلق.
- ظهور علامات الجفاف على الطفل مثل تناقص كمية البول.
أسباب إصابة الأطفال بالتهاب اللوزتين
تعد اللوزتين الذين يتواجدان في الحلق بمثابة خط الدفاع الأول بالنسبة للجهاز المناعي ضد البكتيريا والفيروسات التي تتسرب إلى داخل الفم، وعلى الرغم من ذلك فهي مُعرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات.
إذ إنه يوجد العديد من المسببات التي من السهل أن تؤدي إلى التهاب اللوزتين لا سيما لدى الأطفال، وفي النقاط التالية سوف نذكرها لكم:
- العدوى البكتيرية، وهي تمثل نحو 30% من حالات إصابة الأطفال بالتهاب اللوزتين، ومن أشهرها والمسببة بفاعلية في التهاب اللوز عدوى ألف بيتا العقدية الحالة للدم.
- العدوى الفيروسية، وتمثل نحو 40% الإصابة بالتهاب اللوزتين، ومن أشهرها فيروس هيموفيلس.
- تراكم الفطريات في الفم.
- تعرض الطفل للمهيجات لا سيما دخان السجائر وروائح المواد الكيميائية.
- إصابة الطفل بالورم في اللوزتين والحلق.
- قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى التهاب اللوزتين.
- معاناة الطفل من الحساسية.
- الإصابة بالارتداد المعوي المريئي.
مضاعفات التهاب اللوزتين عند الأطفال
ينبغي علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال حتى لا تتفاقم أعراضه وتتسبب في حدوث مضاعفات عديدة واضطرابات نادرة للطفل، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
1- المضاعفات الشائعة لالتهاب اللوزتين للأطفال
في حالة إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين المزمن أو المتكرر، فإنه في حالة عدم معالجته تنتج المضاعفات الآتية:
- إصابة الطفل بمتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي، ويقصد بها الصعوبة عند التنفس خلال النوم.
- انتشار العدوى في اللوزتين وإصابة النسيج الخلوي المحيط بها.
- تكون الخراج حول اللوز نتيجة تجميع العدوى للصديد خلفها.
2- مضاعفات العدوى العقدية المسببة لالتهاب اللوز
العدوى العقدية هي أشهر أنواع البكتيريا التي تصيب الحلق وتؤدي إلى إصابة اللوزتين، ويتطلب لمعالجتها استخدام المضادات الحيوية، فإذا لم يتم ذلك فإن الطفل سوف يتعرض لاضطرابات ومضاعفات نادرة كالآتي:
- يصاب الطفل بالحمى الروماتيزمية وهي تنتج عن تطور الالتهابات وتعد خطيرة بسبب قدرتها في التأثير على قلبه ومفاصله وجهازه العصبي.
- الإصابة بالحمى القرمزية والتي تكون على هيئة ظهور طفح جلدي على جلد الطفل تكون بارزة.
- التهاب الكلى لدى الطفل.
- التهاب المفاصل.
كيفية تجنب إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين
يمكن لأي أم أن تساعد طفلها في الوقاية من الإصابة بالتهاب اللوزتين من خلال منعها لتسرب الفيروسات والبكتيريا إلى داخل حلقة، وذلك بالطرق الآتية:
- تجنب احتكاك الطفل بالأشخاص الذين يعانون بالفعل من التهاب اللوزتين أو حتى احتقان الحلق.
- توعية الطفل بأهمية غسل يديه لا سيما عند اختلاطه بأشخاص مرضى، كما ينبغي تذكيره بعدم مشاركة أغراضه الشخصية مع الآخرين.
- عليكِ كأم أن تقومي بغسل وتعقيم أسطح البيت باستمرار.
- ساعدي طفلك في تعلم تغطية أنفه وفمه عند السعال أو العطس وذلك بواسطة المناديل ثم التخلص منها على الفور.
- اجعلي طفلك يحتفظ بمعقمات الأيدي في حقيبة المدرسة وكذلك المناديل المعقمة لكي يستخدمها طوال الوقت.
اقرأ أيضًَا: علاج تضخم اللوزتين بدون جراحة
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين
سوف يكون طفلك بحاجة للعناية والرعاية خلال فترة معاناته من التهابات اللوزتين، حيث إنه ينبغي عليك أن تتبعي الآتي لتعزيز عملية الشفاء لديه:
- في حالة معاناة الطفل من عدم قدرته على بلع الطعام قومي بتوفير الأطعمة اللينة له، وامنحيه السوائل كالحليب والعصائر.
- ابعدي طفلك تمامًا عن تناول المشروبات الغازية، وكذلك المشروبات الساخنة للغاية لأنها تزيد من التهاب الحلق.
- قيسي درجة حرارة الطفل بشكل منتظم وسجليها للتعرف ما إذا كانت مرتفعة بسبب الالتهاب أم لا.
- لا تعطي طفلك المنتجات التي تحتوي على الأسبرين.
- في حالة امتلاك أكثر من طفل أفصلي أدوات ومعدات المصاب منهم عن الآخرين لمنع انتقال العدوى.
- لا يجب منح الطفل الذي يعاني من التهاب اللوزتين الأطعمة الحامضة أو الحارة لأنها تزيد الشعور بالالتهابات والألم.
يمكن علاج التهاب اللوز لدى الأطفال بالطرق المنزلية لا سيما غرغرة الماء والملح فهي تستطيع قتل العدوى الفيروسية المسببة للالتهاب، أما في حالة حدوث التهاب اللوز بسبب العدوى البكتيرية فإنه يفضل معالجتها بالمضادات الحيوية.