علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين
علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين من الأمور الضرورية، ويتم هذا العلاج من خلال اتباع بعض الطرق التي سنهتم بعرضها اليوم من خلال منصة وميض، حيث إن الديدان التي يصاب بها الأطفال من الحالات المرضية المزعجة للغاية، وفي هذا الموقف تحاول الأم أن تسعف طفلها بشتى الطرق، ولهذا تريد التعرف إلى علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين.
أسباب الإصابة بالديدان المعوية
لكي نتمكن من الإجابة على سؤال علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين، يجب توضيح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالديدان المعوية، حيث إن الطفل يتعرض للإصابة بالديدان بسبب ما يلي:
- عدم نظافة الطفل بعد استخدام المرحاض، حيث إن الديدان المعوية تتواجد في الطفيليات الموجودة في البراز والغذاء أيضًا.
- شرب المياه الملوثة.
- اختلاط الطفل بالحيوانات، وعدم غسل اليدين وتعقيمها بعد الانتهاء.
- عدم غسل اليدين جيدًا بعد اللعب بالطين.
يلاحظ أن الطفل الصغير يكون أكثر عرضة للإصابة بالديدان من الشخص الكبير، وذلك لأن الطفل في هذه المرحلة العمرية يريد التعرف على العالم وكل ما يتواجد فيه، وهذا يعرضه للعب خارج المنزل ولمس الأشياء الغير نظيفة، مما يتسبب في انتقال الطفيليات المحملة بالديدان إليه.
اقرأ أيضًا: علاج الديدان عند الأطفال في المؤخرة
علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين
بعد أن تمكنا من التعرف إلى أسباب الإصابة بالديدان المعوية سنوضح فيما يلي علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين، حيث إن طرق العلاج تتمثل فيما يلي:
1- علاج الديدان المعوية طبيًا
من الممكن أن يتم معالجة ديدان الأطفال بأكثر من طريقة قد تكون هذه الطريقة طبية، ومن الممكن أن تكون من خلال تناول الأعشاب وهو ما يعرف بالطب البديل، وفيما يلي سنطرح أسماء الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين:
- ميبيندازول – Mebendazole : يتم تناوله للأطفال دون العامين.
- زينتال Zentel – : يتم تناول هذا الدواء بتركيز أربعمائة جرام للأطفال التي تكبر عن عامين.
- زينتال سسبنشن – Zentel Suspension : يتم تناوله للأطفال التي تكون أعمارهم أقل من عامين.
كما أن الطفل يحتاج في بعض الأحيان إلى تناول المكملات الغذائية وبالأخص مكملات الحديد في حالة إذا كان مصاب بفقر الدم، وذلك من أجل التغلب على الديدان.
على أي حال يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب لطرد الديدان وذلك على حسب نوع الدودة التي تصيب الطفل، والجدير بالذكر أن مضادات الديدان لا تتناسب مع الأطفال الرضع، فعليك الانتباه إلى ذلك.
يجب عليك استشارة الطبيب قبل إعطاء طفلك أي نوع من الأدوية التي تعالج الديدان المعوية، وذلك من أجل التعرف على الجرعة التي تتناسب مع الحالة الصحية لطفلك والدواء المناسب للحالة.
2- علاج الديدان المعوية في المنزل
هناك بعض الطرق التي يتم اتباعها من أجل علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين في المنزل، وهذه الطرق تتمثل فيما يلي:
- تناول الجزر للتخلص من الديدان، حيث إن الجزر يحتوي على فيتامين أ والذي يعزز من صحة الجهاز المناعي للطفل، ويمكن من خلال تناول هذا الفيتامين أن يقوم بمهاجمة الآفات المعوية المختلفة، وتناول الجزر في الصباح على الريق يعالج ويزيل الديدان المعوية.
- بذور القرع تساعد في التخلص من الديدان وذلك لأنها تحتوي على مادة كوكيورباتيسن Cucurbitacin – التي تساعد على التخلص من الطفيليات الموجودة في المعدة، ويمكن تناول هذه البذور إما محمصة أو على هيئتها النيئة.
- تناول الثوم يساعد على معالجة الديدان حيث إن الثوم يحتوي على مضادات للأكسدة، كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية وعنصر الكبريت التي تقوم بدور كبير وهام في قتل الطفيليات، ولكن يجب تناولها في حالتها النيئة.
- جوز الهند يحتوي على الخواص المضادة للطفيليات والتي تجعله من الأغذية التي تساعد في القضاء على الطفيليات بصورة كبيرة، ومن الممكن أن يتم تناوله من خلال بشره أو من خلال استخدام زيت جوز الهند في الطعام.
3- علاج الديدان المعوية بالأعشاب
هناك بعض الطرق التي يتم معالجة الديدان بها، ومن ضمن هذه الطرق علاج الديدان بالأعشاب، فمن ضمن الأعشاب التي يتم استخدامها في معالجة الديدان ما يلي:
- الكركم: هو واحد من ضمن الأعشاب التي تعمل كمطهر والقضاء على الالتهابات والديدان بأنواعها المختلفة، ويمكن إعطاء الكركم لطفلك من خلال خلطه مع كوب من الماء الدافئ، أو من خلال وضعه على الحليب وذلك لمدة أسبوع، وستلاحظ بعدها أن حالة الطفل بدأت في التحسن.
- القرنفل: هو واحد من أقوى الأعشاب التي يتم استخدامها في القضاء على الديدان والطفيليات المختلفة، فهو يعمل كدرع واقي من الإصابات فيما بعد بالديدان، ويتم تناول القرنفل على هيئة مستخلص، حيث يتم نقعها في الماء لمدة عشرين دقيقة، ومن ثمَ تناول المستخلص.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الديدان الدبوسية
أعراض الإصابة بالديدان للأطفال
بعد أن أوضحنا في سابق الأمر علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين، سنجد أن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الأطفال عند إصابتهم بالديدان المعوية، والتي يجب الانتباه لها فور ظهورها واتباع العلاج المناسب من العلاجات السابقة، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:
- الإصابة بآلام شديدة في البطن.
- التعرض لفقد تام في الشهية.
- فقدان ملحوظ في الوزن.
- الإحساس بالجوع بصفة دائمة.
- التعرض للتقيؤ.
- الشعور بالغثيان.
- الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
- ملاحظة الطفح الجلدي والحكة المستمرة في منطقة الشرج.
- ملاحظة وجود دم خلال التبرز (عرَض نادر الحدوث).
- الإصابة بالإسهال.
- وجود تهيج جلدي.
- الاضطرابات خلال النوم وذلك بسبب الحكة المستمرة الناتجة من حركة الديدان.
- كثرة التبول.
- السعال بصورة مستمرة ومتكررة.
ليس شرطًا أن تجتمع كل هذه الأعراض على طفلك ولكن من الممكن أن يظهر بعضها، والبعض الأخر لا يظهر كما أنه من الممكن أن يظهر عرض واحد فقط أو يظهروا كلهم، فالأعراض تتعلق بتكاثر الديدان.
تشخيص الإصابة بالديدان لدى الأطفال
يمكن أن يتم تشخيص الحالة الطبية للإصابة بالديدان من خلال اتباع بعض الإجراءات والفحوصات الطبية المختلفة، ومن ضمن هذه الفحوصات ما يلي:
- فحص البراز: يتم لجوء الطبيب لطلب فحص البراز من المريض لكي يتمكن من التعرف على عدم وجود بيض للديدان فيه.
- فحص الموجات فوق الصوتية: يتم استخدام هذا الفحص في حالة الإصابة بالديدان بصورة كبيرة.
- اختبار الشريط اللاصق: هذا الشريط يتم استخدامه الطبيب من أجل التعرف على إذا ما كان هناك إصابة بديدان أم لا، حيث إنه يتم وضع الشريط على فتحة الشرح، ومن ثمَ يقوم الطبيب بإرساله إلى المعمل للتحقق من إذا كان هناك بيض للديدان لاصق على الشريط أم لا.
ما هي الديدان المعوية؟
في صدد معرفة إجابة سؤال علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين، سنجد أن هناك سؤال أخر يدور في أذهان البعض، وهذه السؤال هو ما هي الديدان المعوية، حيث إنها كلمة دارجة وتتكرر على الألسن بصورة متكررة، ولكن يوجد فئة كثيرة من الناس لا تعرف الديدان المعوية.
لذا فإن إجابة سؤال ما هي الديدان المعوية، هي أنها عبارة عن عدوى يتم إصابة الأطفال بها سواء كانوا صغار أو كبار، كما أنها تصيب الأشخاص البالغة ولا تقتصر على الأطفال فقط، ويتم الإصابة بها نتيجة لتعرض الشخص لكثير من الأسباب والتي سبق وتم توضيحها.
تختلف الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالديدان على حسب نوع الدودة والبيئة التي تحتاجها للنمو والاستقرار، سواء كانت داخل الإنسان أو الحيوان.
يتم اعتبار جسم الإنسان الضعيف المناعة المكان المثالي الذي تفضله الديدان، حيث إنه يمكنها من التكاثر سريعًا وبسهولة، ومن الجدير بالذكر أن عدد الأشخاص المصابة بالديدان يبلغ حوالي بليون شخص وينتمي أغلبهم إلى دول نامية.
أنواع الديدان عند الأطفال
في سياق التعرف على إجابة سؤال علاج الديدان عند الأطفال أقل من سنتين، سنجد أن هناك أكثر من نوع للديدان يصاب بها الأطفال، وهذه الأنواع تتمثل فيما يلي:
1- دودة الإكسيورس
هي عبارة عن ديدان صغيرة الحجم تنمو وتعيش في الأمعاء الغليظة للطفل، وتعرف هذه الدودة باسم الدودة الدبوسية، وهي نوع من الديدان مسؤولة عن إصابة الإنسان بمرض الأمعاء أو داء الحرقص.
حيث إنها تتسبب في الإصابة بالمشكلات الهضمية المختلفة والعديدة، وستلاحظ أن في حالة الإصابة بهذا النوع من الديدان سيشعر الطفل بحكة شديدة في منطقة الشرج وسيتعرض للاضطرابات خلال نومه، وذلك لأن هذه الديدان تنتقل ليلًا إلى فتحة الشرج وتقوم بوضع حولها الملايين من البويضات.
ينتشر هذا النوع بصورة كبيرة بين الأطفال، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم النظافة الجيدة وقلة غسل اليدين قبل تناول الطعام، بالإضافة إلى تناول الأطعمة والمياه الملوثة، وهذه هي العوامل الرئيسية التي تستغلها الديدان لكي تنتقل إلى أمعاء الطفل.
2- دودة الإنكلستوما
طول هذا النوع من الديدان لا يتجاوز عن السنتيمتر الواحد، وتتسبب هذه الديدان في الإصابة بالمشكلات الصحية الخطيرة، والتي تتسبب في إصابة الطفل بفقر الدم أيضًا نتيجة لإصابته بديدان الإنكلستوما المعوية، حيث إن هذه الديدان تتغذى على دم الطفل.
يمكن للإصابة بديدان الأنكلستوما أن تؤثر على الحالة الصحية للجهاز المناعي للطفل، فستلاحظ أن طفلك يصبح ضعيفًا هزيلًا بصورة مستمرة مع وجود شحوب في وجهه وجسمه.
هذه الديدان تنتشر بصورة كبيرة في المناطق الاستوائية، ويتم انتقالها من خلال البراز أو من خلال الأتربة بالإضافة إلى المياه الملوثة.
اقرأ أيضًا: ديدان البراز عند الكبار
3- دودة الإسكارس
ديدان الإسكارس تعرف بين الناس بكثرة، وتنتشر باسم “ثعبان البطن”، وطول الدودة الواحدة منها يصل إلى حوالي خمسة وعشرين سنتيمتر، وفي أغلب الحالات تتواجد هذه الدودة في الخضراوات الورقية ويتم انتقالها إلى الإنسان من خلال تناول هذه الخضراوات، ومن الممكن أن تنتقل أيضًا من خلال التعامل المباشر مع الحيوانات الأليفة والاحتكاك بهم دومًا مع عدم النظافة الجيدة بعدها.
4- دودة هيتروفيس
هذه الديدان صغيرة الحجم للغاية وتصنف على أنها كائنات مجهرية دقيقة، فطول الدودة الواحدة لا يتجاوز الـ 2ملليمتر، ويكون لون الدودة مائل إلى اللون الأحمر، وهذه الديدان تلتصق في الجدار الداخلي للأمعاء، ويتم انتقالها من خلال اللحوم الحمراء أو الأسماك التي لم يتم طهوها جيدًا.
5- الدودة الشريطية
الدودة الشريطية هي طفيليات شبيهة بشريط القياس تنمو في الأمعاء وتنتشر بصورة كبيرة عند الأطفال، حيث إنها تنتقل من خلال الفم بسبب ابتلاع بيضها المتواجد في اللحوم الحيوانية أو في لحوم الأسماك التي لم يتم طهوها بصورة جيدة، كما أنها من الممكن أن تنتقل عن طريق التربة الملوثة أو براز الحيوانات بالإضافة إلى انتقالها عن طريق شرب الماء.
اقرأ أيضًا: علاج الدود في المؤخرة عند الأطفال
طرق الوقاية من الإصابة بالديدان المعوية
هناك بعض الطرق التي يجب عليك اتباعها من أجل الوقاية من إصابة الأطفال بالديدان المعوية، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:
- المحافظة على نظافة الطفل وغسل يديه باستمرار بالماء والصابون وتعقيمها.
- تنظيف المنزل بصورة متكررة باستخدام المنظفات المختلفة، ومن الممكن استخدام الكلور كمطهر للمنزل فهو منتج اقتصادي مناسب.
- الاهتمام بتقليم أظافر الطفل من وقت إلى آخر، وذلك لأنها تكون محتوية أسفلها على الميكروبات والجراثيم بالإضافة إلى الطفيليات المختلفة.
- يجب اتباع النظام الغذائي السليم الذي يحتوي على الأطعمة التي تساهم في تقليل أعراض الإصابة بالديدان ومنها جوز الهند، القرنفل، الجزر بالإضافة إلى الثوم.
- غسل الألعاب التي يتم استخدامها من قبل الطفل بصورة مستمرة، حيث إنها تكون عرضة للتحمل بالجراثيم والطفيليات المختلفة والتي تتسبب في إصابة الطفل بالأمراض المتنوعة وعلى رأسهم الديدان.
- يجب على الأطفال التي تعاني من الإصابة بالديدان من أن ترتاح راحة تامة وذلك من أجل أن يتم تفاعل العلاج التي يتم تناوله مع جسم الطفل والحصول على النتائج الفعالة.
الديدان المعوية من الأمراض التي تصيب الأطفال والكبار، وهي من الأمراض التي تسبب خطورة بالغة، ولكنها تتسبب في ظهور بعض الأعراض المزعجة، ولذا عليك اتباع طرق العلاج المناسبة للقضاء عليها، وكذلك طرق الوقاية للحد من الإصابة بها.