علاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون
علاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون يُحقق نتائج فعالة لجميع مستخدميه، وذلك بفضل تلك الخصائص العلاجية التي يحتوي عليها زيت الزيتون والتي جعلته صاحب تأثير قوي في حل مُختلف أشكال الالتهاب، ومن خلال منصة وميض سوف نقوم بتوضيح كيفية العلاج وطريقة الاستخدام.
فوائد زيت الزيتون لالتهاب الأذن الوسطى
اشتمل زيت الزيتون على العديد من الفوائد التي جعلته مُتعدد الاستخدامات، ومن بين تلك الاستخدامات حل مشكلة التهاب الأذن الوسطى، والتي يتم بها استخدامه بطرق مُختلفة، والتي تختلف وفقًا لسبب الالتهاب والذي قد يكون ناشئًا عن:
- تراكم الشمع في الأذن.
- وجود الفيروسات وبعض أنواع البكتيريا داخل الأذن.
يمكن حل تلك المشكلات بكل سهولة ويُسر من خلال استخدام زيت الزيتون والذي من أبرز فوائده التي اشتهر بها كانت في علاج الالتهابات مقاومة الألم وتسكينه، والحد من الشعور بالانزعاج من الالتهابات التي قد تكون ناتجة عن جفاف المنطقة.
فعلى الرغم من كونه لا يُحقق تلك الكفاءة التي تحققها قطرات الأذن التي تحتوي ضمن المواد الفعالة بها على ثلاثي إيثانول أمين بولي إلا أن هذا الزيت أثبت جدارته الخاصة في علاج الالتهاب ولكن على فترة زمنية أقل.
ذلك بفضل الخصائص المضادة للالتهابات التي يحتوي عليها والتي تبينت بعد أن تم إجراء الدراسات التي أشارت إلى وجود نسبة كبيرة ومناسبة لتلك المضادات وبموجبها يقضي على الالتهابات من خلال مكافحة البكتيريا والفيروسات الموجودة في الأذن الوسطى، والتي تتسبب في الالتهابات.
اقرأ أيضًا: طريقة تفريغ الهواء من الأذن
طريقة استخدام زيت الزيتون في علاج التهاب الأذن الوسطى
من أجل تفادي تفاقم المشكلة التي تنتج عن الالتهاب الشديد، يجب أن يتم استشارة الطبيب أولًا، وذلك لأن الحالات الشديدة من الالتهاب تكون صاحبة تأثير سيئ وسريع، وقد لا يُحقق بها زيت الزيتون النتائج المرجوة.
لكن في حال عدم ظهور أعراض توضح خطورة الالتهاب ففي تلك الحالة يمكن الحصول على النسبة المرجوة من الشفاء عن طريق استخدام زيت الزيتون بالخطوات الآتية:
- الاستلقاء على الجهة المعاكسة للأذن التي تشعر بها بالألم.
- الحرص على جعل الرأس بوضع عمودي.
- امسك الأذن مع سحبها إلى الخلف، من أجل إتاحة المساحة للزيت بالمرور في فتحة الأذن.
- ضع 3 قطرات من زيت الزيتون داخل الأذن، وفي تلك الحالة يجب مراعاة عدم وضع القطارة بمكان قريب وبشكل مباشر يلامس السطح الجلدي لتفادي نقل العدوى.
- افرك الجلد الذي يوجد في مكان قريب من الأذن بعد التقطير واستمر في الفرك لمدة لا تقل عن 5 دقائق، وذلك من أجل تسهيل تغلغل الزيت في قناة الأذن.
- استلقِ قليلًا بعد إتمام تلك الخطوات لترك الوقت الكافي للزيت بالارتكاز في ممر قناة الأذن للاستفادة منه من خلال اكتمال عملية الامتصاص.
موانع استخدام زيت الزيتون في علاج التهاب الأذن
يوجد بعض الحالات المرضية التي تعاني من التهاب الأذن الوسطى، والتي بموجب استخدامها زيت الزيتون في علاج ذلك الالتهاب قد يحدث تفاقم للمشكلة، لذا تُمنع منى استخدامه، وهي:
- من يعانون من خروج الإفرازات من الأذن.
- في حال الشعور بألم.
- عند الاستخدام وعدم ملاحظة أية نتائج للاستخدام.
- مصابي ثقب طبلة الأذن.
احتياطات علاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون
يوجد بعض الضوابط التي يجب الالتزام بها عند استخدام زيت الزيتون بالتقطير في الأذن لعلاج الالتهاب، لأنه وفي حال عدم الالتزام بها تعلو نسبة الضرر عن النفع، وفيما يلي سوف نوضح ضوابط الاستخدام:
- يجب مراعاة عدم تعدي درجة حرارة الزيت لدرجة حرارة الغرفة، وتجنب تلك العادة الخاطئة التي يلجأ إليها البعض وهي تدفئة الزيت قبل الاستخدام.
- اختيار النوع الأفضل في الاستخدام، والذي لا يتوافر إلا من خلال شراء زيت الزيتون البكر لأنه يتميز بأعلى جودة في هذا النوع من الزيوت.
- الحد من استخدام أعواد قطنية من أجل التخفيف من الشعور بالحكة، والتي سوف يتم الشعور بها بتقطير الزيت في مجرى الأذن أو ما غير ذلك.
- الاهتمام تدليك مدخل الأذن برفق جيدًا بعد وضع الزيت لدفعه إلى الداخل بعمق للاستفادة منه أقصى استفادة.
- البقاء مدة بعد التقطير والتدليك لا تقل عن 10 دقائق في حالة استلقاء لتفادي إعادة الزيت إلى خارج الأذن مرة أخرى ومن أجل أن يتم تحسين وضعية الجلوس.
اقرأ أيضًا: علاج وجع الأذن بالقرآن
أضرار تقطير زيت الزيتون في الأذن
على الرغم من تعدد الفوائد التي تلحق باستخدام هذا الزيت إلا أنه قد يلحقه مع بعض الحالات آثارًا جانبية ناتجة عن الإفراط في وضعه بالأذن، أو وضع كميات كبيرة، أو اتباع عادة خاطئة أثناء استخدامه، ومن تلك الأضرار:
- الشعور بالصداع.
- ارتفاع نسبة الحكة.
- تهيج البشرة.
- زيادة نسبة التهاب الأذن وذلك في حال المعاناة من نسبة التهاب عالية.
- الشعور بالدوار.
طرق منزلية لتخفيف التهاب الأذن
هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن استخدامها في علاج مشكلة التهاب الأذن كمكمل للعلاج بزيت الزيتون أو العلاجات الطبية، والتي تتمثل في:
- الاستعانة بالكمادات الباردة أو الدافئة التي تساعد على تخفيف الألم، بوضع منشفة على الأذن وتبديلها كل حين وآخر.
- الاستعانة بالمسكنات في تخفيف الألم.
- الابتعاد عن الأصوات الصاخبة.
- تعديل وضعية النوم من حين إلى آخر، وعدم النوم على جانب الأذن الملتهبة طوال الوقت، ويُفضل عدم النوم على هذا الجانب إطلاقًا.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب الأذن من الحلق الذهب
أعراض التهاب الأذن الوسطى
يوجد بعض الأعراض التي تنبئ بحدوث التهابات في الأذن، والتي تتراوح في حدتها من شخص إلى آخر بين الخفيف والشديد، والتي يجب فور ظهورها الذهاب إلى الطبيب، وعدم الاعتماد فقط على استخدام زيت الزيتون في علاج الالتهاب، وهي:
- الشعور بالصداع.
- الإصابة بالدوار.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بألم شديد في الأذن.
- خروج إفرازات في الأذن “في بعض الحالات”.
- القيء.
- الإصابة بفقدان السمع.
مرض التهاب الأذن من الأمراض الخطيرة التي تصحبها مضاعفات عظيمة، لذا في حال الشعور بالأعراض الشديدة يجب استشارة الطبيب وتجنب الاعتماد الكلي على استخدام زيت الزيتون.