علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل
كيف يُمكن علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل؟ وما هي أسباب التهاب اللثة؟ وما هي أعراض التهابها؟ التعرض إلى التهاب اللثة هو أمر مزعج لما يُسببه من آلام في منطقة الفم بأكملها، والذي يؤدي إلى عدم القدرة على القيام بالأكل، ولا يقدر كل الناس على تحمل تكلفة الذهاب إلى الطبيب، لذا من خلال منصة وميض سنقوم بذكر بعض الطرق المنزلية البسيطة لعلاج التهاب اللثة، وغيرها من الطرق.
علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل
يلزم الاهتمام بصحة اللثة، لأن القيام بعكس ذلك سوف يؤدي إلى التعرض لكثير من الآلام والشعور الدائم بالانزعاج، وإذا تمت الإصابة بالتهاب اللثة فيكون من الضروري معرفة أفضل طرق العلاج حتى لا تتم الإصابة بالمضاعفات التي قد تكون خطيرة بالنسبة للبعض.
لا يوجد دواء طبي مُحدد لعلاج التهاب اللثة، نظرًا لأن طريقة العلاج تختلف من مُصاب لآخر وفقًا لدرجة الإصابة والمرحلة التي يمر بها، ولكن هناك بعض الأدوية المعروفة لعلاج التهاب اللثة حسب نوع الالتهاب، والتي تتمثل فيما يلي:
- البنسلين: يُعد أفضل نوع من أنواع المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد، وكلن يلزم الانتباه إلى عدم تناوله من قِبل المُصابين بالحساسية من البنسلين.
- الدوكسيسيكلين: يُعد أفضل نوع من أنواع المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللثة التي تصاحب التهاب دواعم الأسنان.
- الإريثرومايسين: يستخدم كبديل للبنسلين، ولكن باستطاعة المُصابين بالحساسية من البنسلين أن يستخدموه.
في السطور التالية سوف نقوم بذكر بعض طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل توفيرًا للوقت والجهد والمال، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:
1- استعمال زيت شجرة الشاي
يُعرف زيت شجرة الشاي بقدرته على تخفيف النزيف الناتج عن التهاب اللثة، مما يؤدي إلى علاج الالتهاب تدريجيًا، وتتم طريقة استخدامه من خلال اتباع بعض الخطوات، التي تتمثل فيما يلي:
- إحضار كوب به كمية صغيرة جدًا من زيت شجرة الشاي بما يُعادل 3 قطرات منه.
- إضافة 240 مللي لتر من الماء الدافئ إليه.
- المضمضة بكمية من المزيج الذي تم تحضيره لمدة لا تقل عن 30 ثانية.
- إخراج السائل بشكل كامل من الفم بعد مرور 30 ثانية.
يُفضل تكرار نفس الخطوات لاستخدام هذه الطريقة 3 مرات في اليوم كحد أقصى للحصول على نتائج علاجية جيدة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع انحسار اللثة
2- استعمال المحلول الملحي
المحلول الملحي عبارة عن كمية من الملح مُضافة إلى كمية من الماء، وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق فعّالية لتخفيف الالتهاب بطريقة مبهرة، حيث يقوم بتدمير المواد البكتيرية المُسببة لالتهاب وانتفاخ اللثة، وتتم طريقة استخدامه من خلال اتباع بعض الخطوات، التي تتمثل فيما يلي:
- إحضار كوب به نصف ملعقة من الملح.
- إضافة 240 مللي لتر من الماء الدافئ إليه.
- المضمضة بكمية من المزيج الذي تم تحضيره لمدة لا تقل عن 30 ثانية.
- إخراج السائل فورًا من الفم بعد مرور 30 ثانية، تجنبًا للإصابة بأعراض لمس المحلول للفم من الداخل لفترة طويلة.
يُفضل اتباع هذه الطريقة بتكرارها من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم الواحد، وستتم ملاحظة النتيجة العلاجية خلال فترة قصيرة، وتعتبر هذه الطريقة من أشهر طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل.
3- استخدام جل الصبار
يعمل الصبار على محاربة الالتهابات البكتيرية التي يُصاب بها المريض بعد إجراء عمليات تنظيف الأسنان وما يُشبه ذلك، بالإضافة إلى دوره في تخفيف الألم الناتج عنها، لذا يُمكن استخدامه من خلال تدليك المنطقة المُصابة به 3 مرات في اليوم الواحد للحصول على نتائج جيدة.
4- استخدام زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على خصائص تُمكنه من محاربة الالتهابات والتقليل من حدتها، مما يجعل منه مُهدئ لالتهابات اللثة، بالإضافة إلى اعتباره مطهر للفم بشكل عام، ويمكن استخدامه في علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل بطريقة بسيطة من خلال وضعه على المنطقة المُصابة ثم تدليكه بشكل دائري، ويلزم التدليك بخفة دون الضغط على اللثة مع تركه لفترات طويلة حيث إنه لا يُشكل أي مخاطر على اللثة.
4- استعمال جيل الكركم
يُعرف الكركم بقدرته الفعّالة على التخلص من التهابات اللثة، بالإضافة إلى أنه يحمي الأسنان من تكوينات الجير، وتتم طريقة استخدامه من خلال اتباع بعض الخطوات، التي تتمثل فيما يلي:
- تنظيف الأسنان جيدًا بالفرشاة والمعجون.
- وضع كمية مناسبة من جيل الكركم على أجزاء اللثة.
- ترك الجل يتوغل في اللثة لمدة لا تقل عن 10 دقائق.
- المضمضة بكمية من الماء العذب جيدًا.
- إخراج الماء من الفم مع التأكد من إخراج بقايا الجيل معه.
يُفضل تكرار هذه الخطوات مرتين في اليوم الواحد كحد أقصى لملاحظة الفرق في التهابات اللثة بعد تطبيق الطريقة.
5- رش الزيوت
يُمكن علاج الالتهاب من خلال القيام بهذه الطريقة والتي تشمل مجموعة من الزيوت، وتعتبر طريقة رش الزيوت من أنجح طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل، ويتم تطبيق هذه الطريقة من خلال اتباع بعض الخطوات، التي تتمثل فيما يلي:
- إحضار زجاجة رذاذ نظيفة بها مقدار متساوي من زيت القرنفل وزيت النعناع وزيت الأرجان.
- إضافة مقدار قليل من الماء إلى مزيج الزيوت.
- التأكد من جودة مزج المكونات مع بعضها البعض.
- رش المزيج على منطقة الإصابة.
6- استعمال أكياس الشاي الأحمر أو الأخضر
يُمكن التخفيف من الالتهابات من خلال استخدام أكياس الشاي الأحمر أو الأخضر، ويتم تطبيق هذه الطريقة من خلال اتباع بعض الخطوات، والتي تتمثل فيما يلي:
- إحضار إناء به ماء ووضعه على النار.
- وضع عدد من أكياس الشاي في الماء.
- ترك الإناء يغلي لمدة لا تقل عن 5 دقائق.
- إخراج أكياس الشاي من الماء المغلي وتركه حتى يدفأ.
- عندما تصبح الأكياس قابلة للإمساك بها حيث تنخفض درجة حرارتها، يتم وضعها على المنطقة المُصابة بالتورم لمدة 5 دقائق كحد أدنى.
7- استخدام أوراق الجوافة
يُعد استخدام أوراق الجوافة من أفضل طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل حيث تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا فتمنعها من الانتشار، بالإضافة إلى رائحة الانتعاش التي تعطيها للفم، وما تقوم به من تخفيف الآلام الناتجة عن الالتهاب، ويتم تطبيق طريقة استخدامها من خلال اتباع بعض الخطوات التي تتمثل فيما يلي:
- إحضار إناء به كوب من الماء وبعض أوراق الجوافة.
- إضافة الأوراق إلى الماء ووضعها على النار.
- ترك المزيج ليغلي على النار لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
- إطفاء النار بعد مرور الـ 15 دقيقة، ويُترك المزيج ليبرد.
- إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى المزيج، فهذا يزيد من قوة فعاليته.
- وضع المزيج في كوب ثم المضمضة به جيدًا.
8- استخدام القرنفل أو الزيت الخاص به
القرنفل هو عشب من الأعشاب التي تملك فعّالية كبيرة في تطهير الفم والتخفيف من أعراض التهاب اللثة ويُعد استخدامه إحدى طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل؛ بسبب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة، فهو مسكن سريع لآلام الالتهاب، ويتم الاستفادة منه من خلال مضغ بعض الفصوص منه.
يُمكن الاستفادة من زيت القرنفل أيضًا بطريقة بسيطة جدًا، فلا يتطلب شيء غير الحصول على بعض القطرات من الزيت، وتدليك اللثة الملتهبة بهذه القطرات، ويُفضل أن يُترك لمدة 60 ثانية قبل غسله بالماء الدافئ.
9- استخدام صودا الخبز
تعمل صودا الخبز على منع انتقال العدوى إلى الأجزاء الأخرى من الفم، بالإضافة إلى أنها تملك دور في تقليل نسبة احتمال الإصابة بتسوس الأسنان، وبذلك فإنها تقوم بحماية الفم بشكل طبيعي، ويُمكن تطبيق طريقة استخدامها من خلال اتباع بعض الخطوات التي تتمثل فيما يلي:
- إحضار كمية قليلة من الماء الدافئ وربع ملعقة من صودا الخبز.
- خلط صودا الخبز مع الماء.
- التأكد من الخلط جيدًا حتى يصبح المزيج على هيئة عجينة.
- ترك العجينة على اللثة لمدة لا تقل عن دقيقتين.
- غسل المزيج بالماء الدافئ جيدًا.
10- استخدام زيت اللوز
يملك زيت اللوز قدرة فائقة في تطهير الفم من المواد البكتيرية الموجودة داخله، كما أنه مطهر ومسكن في آن واحد، حيث يعمل كمسكن للآلام الناتجة عن التهابات اللثة، ويتم استخدامه في علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل دون بذل أي جهد، فقط يُفضل جعله دافئ أولًا ثم المضمضة به بعد ذلك على فترات متقطعة خلال اليوم.
11- القيام بعمل الكمادات
يعتبر القيام بعمل كمادات طريقة من طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل، سواء كانت باردة أو ساخنة فنجد أنها تُفيد في تهدئة التهيج الناتج عن تورم اللثة وبالتالي تخفيف الألم والتخلص من الالتهاب تدريجيًا، ويُمكن تنفيذ طريقة الكمادات الباردة من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- إحضار كيس من الثلج وقطعة قماش.
- لف قطعة القماش حول كيس الثلج.
- وضع قطعة القماش وبداخلها الكيس الثلجي على المنطقة المُصابة بالالتهاب من خارج الفم دون الضغط بعنف.
كما يُمكن تطبيق الطريقة الخاصة بالكمادات الساخنة من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- إحضار وعاء به ماء ساخن.
- إحضار قطعة من القماش مع الحرص على كونها نظيفة تمامًا، ثم وضعها في الماء الساخن.
- إخراج قطعة القماش من الماء الساخن، ثم وضعها على منطقة التورم من خارج الفم مع الضغط الخفيف بشكل بسيط جدًا.
مع تكرار الخطوات في أي طريقة من الطريقتين، سيتم ملاحظة النتائج خلال فترة قصيرة، بالإضافة إلى تخفيف الألم الذي سيشعر به المُصاب بشكل كبير.
12- استخدام عصير الليمون
يحتوي الليمون على خصائص تُمكنه من التخلص من البكتيريا الفموية، فيُنصح به كعلاج منزلي لالتهابات اللثة وانتفاخها، وتتم طريقة استخدامه من خلال اتباع بعض الخطوات التي تتمثل فيما يلي:
- إحضار كوب به ماء.
- إضافة 3 قطرات من عصير الليمون إلى كوب الماء.
- التقليب جيدًا حتى التأكد من أن تم مزجهم تمامًا.
- المضمضة بالمزيج وجعله يلامس أرجاء اللثة كلها.
يُفضل تكرار الطريقة بنفس الخطوات 3 مرات في اليوم الواحد كحد أقصى للحصول على نتائج رائعة.
13- استخدام النعناع
يُعرف النعناع بقدرته على علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل، وأيضًا يعمل على التطهير والقضاء على البكتيريا، فهو بمثابة معالج بديل لالتهاب اللثة، لأنه يقلل من الالتهابات ويُسكن الآلام الناتجة عنها، ويُمكن تحضيره للاستخدام من خلال اتباع بعض الخطوات التي تتمثل فيما يلي:
- إحضار وعاء به ماء وبعض أوراق النعناع.
- ترك النعناع في الماء حتى يتم نقعه لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
- عند إتمام ذلك يكون جاهز للاستعمال كغسول للفم.
- إذا أردت استعماله بطريقة فيُمكنك اتباع الخطوات السابقة ولكن مع تركه يغلي، ثم شرب كوب منه بين الوجبات الأساسية.
14- استخدام غسول الفم
يملك غسول الفم فعّالية واضحة في علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل، نظرًا لما يملك من مضادات متنوعة فمنها ما يعمل على تطهير الفم من المواد البكتيرية المُسببة للالتهابات، ومنها ما يعمل على تسكين الألم الناتج عن الالتهاب، ومنها ما يعمل على تدمير اللويحات ومنعها من التكاثر، وسوف نذكر بعض المواد الداخلة في تكوين هذه الأنواع من الغسول الخاص بالفم فيما يلي:
- Benzydamine hydrochloride وهو مضاد للالتهابات ومسكن للآلام في نفس الوقت.
- Hydrogen peroxide وهو مضاد للمواد الميكروبية.
- Sodium bicarbonate وهي مادة قلوية مسئولة عن إضعاف تأثير التآكل الناتج عن حمض بكتيريا الفم.
- Cetylpyridinium chloride وهو مضاد للبكتيريا.
- Povidone-iodine وهو مضاد للميكروبات.
- Eucalyptol وهو زيت أساسي يتم صنعه في محلول كحولي، ويعمل كمضاد للميكروبات.
- Triclosan وهو مضاد للالتهابات والمواد البكتيرية المُسببة لها.
اقرأ أيضًا: علاج تقرحات اللسان مجرب
إرشادات علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل
هناك بعض التعليمات التي يجب اتباعها حتى تتم عملية علاج التهاب اللثة في المنزل بسلام، وتتمثل هذه التعليمات فيما يلي:
- الحرص على استخدام منتجات عالية الجودة والتأكد من جودتها.
- الحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية للمنتجات، فلا يجب وضعها في مكان درجة حرارته مرتفعة.
- الحرص على عدم بلع أي منتج أو عشب من المستخدمين في طرق العلاج.
أسباب التهاب اللثة
بعد أن عرفنا طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل، لابد من معرفة مُسببات التهاب اللثة حتى نقوم بتجنبها، فلا نتعرض إلى الإصابة بالتهابات اللثة وانتفاخها الذي يبدو مصدر ألم وإزعاج بشكل كبير، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
1- إهمال نظافة الفم
يعتبر إهمال نظافة الفم هو العامل الرئيسي للإصابة بالتهابات وانتفاخات الفم، لأنها تؤدي إلى تكاثر البكتيريا في الفم والتي تعمل على الإصابة بجميع مشاكل الفم، وتُعد التهابات اللثة من أبرز هذه الإصابات، لذلك يلزم الاهتمام بنظافة الفم بشكل كبير، فهو أيضًا المؤثر السلبي الأساسي لتأخر إمكانية علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل.
2- الإصابة بعدوى في الفم
يُمكن أن يتعرض الشخص للإصابة بعدوى في الفم مثل الإصابة بالهربس، أو ظهور خراج في منطقة اللثة، والتي تؤدي إلى التهاب اللثة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض في حالة ظهور خراج والتي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالألم الشديد عند لمس اللثة أو حتى دون لمسها.
- عدم القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
- الإصابة بالحمى.
- إصابة الفك بالتورم.
3- فترة الحمل
من المعروف أن في فترة الحمل يتغير نظام الهرمونات في الجسم، فيحدث الكثير من الاضطرابات نتيجة لوجود جسم جديد في بطن المرأة خلال هذه الفترة، وتؤدي هذه التغيرات الهرمونية إلى ارتفاع معدل تدفق الدم والذي يعمل بنسبة كبيرة على الإصابة بالتهاب اللثة.
تكون التغيرات الهرمونية الحادثة للمرأة خلال هذه المرحلة هي المسئولة عن ضعف الجهاز المناعي مما يؤدي إلى فقد جزء كبير من القدرة على محاربة البكتيريا، فتتكاثر بسهولة وتنتشر العدوى في أجزاء الفم.
4- تركيبات الأسنان
يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام تركيبات الأسنان لغرض ما، ولكنهم لا يعرفون أنها يُمكن أن تكون سبب في التهاب اللثة نظرًا للتهيج التي تسببه فيها، وإذا أردنا حل المشكلة والقيام بالعلاج، فإنها تقوم بالتقليل من سرعة علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل.
5- الإصابة بالحساسية
قد يكون الشخص مُصاب بحساسية من أنوع أطعمة أو مشروبات مُعينة ولكنه لا يعلم، لذلك عندما يأكل هذه الأطعمة أو يشرب هذه المشروبات يحدث تورم وانتفاخ في اللثة، ويُمكن أن تكون الحساسية من أحد المنتجات الطبية المستخدمة في تنظيف الأسنان.
6- سوء التغذية
سوء التغذية هو عامل من أهم العوامل التي تساعد على الإصابة بالتهاب اللثة، وخاصةً عند الأطفال، نظرًا لكميات الأطعمة المحتوية على سكريات التي يتناولونها بشكل مستمر، مما يُضعف من مقاومتهم للإصابة بعدوى الالتهاب، كما يعتبر سوء التغذية عامل سلبي ويؤثر في نسبة نجاح علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل.
7- عدم انتظام الأسنان
نجد بعض الأشخاص الذين يتم ترتيب أسنانهم ترتيب غير منتظم، مما يؤدي إلى صعوبة تنظيف الأسنان بشكل كامل، وتكون النتيجة وجود بقايا طعام في جوانب الأسنان أو تكون المواد البكتيرية في منطقة يصعُب الوصول إليها، وذلك لا يكون بإرادتهم فأحيانًا يكون السبب خارج عن التحكم.
8- تعرض الفم إلى الجفاف
يُمكن لإصابة الفم بالجفاف أن تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب اللثة وانتفاخها، بالإضافة إلى أنها تساعد في انتشار العدوى البكتيرية داخل الفم.
أعراض التهاب اللثة
هناك بعض الأعراض التي تصاحب التهاب اللثة، ويُمكن من خلال رؤيتها أو ملاحظة بداية ظهورها معرفة أنه قد تتم الإصابة بالتهاب في اللثة، وفي ذلك الوقت يلزم الذهاب إلى الطبيب لاستشارته في طريقة العلاج المناسبة أو معرفة طريقة وقاية قبل أن تتفاقم المشكلة، وتتمثل هذه الأعراض في النقاط الآتية:
- خروج رائحة سيئة من الفم، إذا كان الالتهاب ناتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية، وتتكون هذه الرائحة من غازات البكتيريا.
- عدم اتزان الأسنان داخل الفم، وتلك من أخطر أعراض الإصابة بالتهاب اللثة.
- الشعور بألم شديد في اللثة.
- الشعور بطعم سيء في الفم.
- ظهور فروق بين الأسنان، حيث تتباعد الأسنان عن بعضها نتيجة للتورم الحادث في اللثة، ويحدث ذلك عند إهمال التورم بشكل كبير.
- عدم القدرة على مضغ الطعام أو شرب المشروبات الباردة والساخنة بسبب حساسية الأسنان.
- تحول لون اللثة الطبيعي إلى اللون الأحمر، وتزداد درجة الحُمرة مع ازدياد خطورة درجة الإصابة.
- الإصابة بنزيف اللثة، ويُعد النزيف من أوضح وأخطر الأعراض التي تُشير إلى التهاب اللثة.
علامات الخطر لالتهاب اللثة وانتفاخها
هناك بعض العلامات التي إذا ظهرت على المُصاب يلزم ذهابه إلى طبيب مختص لتحديد طريقة علاج مناسبة في أسرع وقت، وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:
- إذا أُصيبت اللثة بنزيف متكرر.
- إذا استمر الشعور بالألم وتطوُر الالتهابات مع عدم تحسُنها حتى بعد القيام بطرق منزلية لعلاج التهابات اللثة.
- انحسار اللثة وهو انتقال اللثة إلى الخلف، وكأنها تبعد عن الأسنان بشكل تدريجي، ويُمكن ملاحظة ذلك بوضوح عند الشعور بأن الأسنان أصبحت أطول، أو رؤية جذع الأسنان مكشوف.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج الضغط بالثوم
علاج التهاب اللثة بطرق طبية
هناك بعض الحالات التي لا ينفع فيها العلاج بالطرق المنزلية البسيطة، حيث تكون حالة الالتهاب قد تطورت، في هذه الحالات يكون الحل هو التدخل الطبي، الذي يتمثل في عدة أشكال والتي سنوضحها في النقاط الآتية:
1- معالجة الأسنان
أحيانًا لا يكون السبب في الإصابة بالتهابات اللثة هو إهمال نظافة الفم، وقد يكون بسبب إجراء طبي سابق تم القيام به بطريقة خاطئة، مما أدى إلى تهيج اللثة وتورمها، مثل الجسور المجهزة بطريقة سيئة، أو كسور الأسنان، أو التركيبات، في هذه الحالة يكون الحل الأمثل هو الذهاب إلى طبيب مختص لإصلاح المشكلة الحادثة والتي أدت إلى الإصابة بالالتهاب.
2- التنظيف العميق للأسنان
يتمثل التنظيف العميق للأسنان في عملية تُسمى بعملية تقليح الأسنان وكشط الجذر، والذي يتم فيها التخلص من كافة آثار المواد البكتيرية والجير الموجودين على كل من الأسنان واللثة، يتم هذا الإجراء عن طريق استخدام أدوات طبية مخصصة لذلك، أو من خلال جهاز الأشعة فوق الصوتية، أو عن طريق الليزر.
مما يؤدي إلى تنعيم أسطح جذور الأسنان والحد من تجمع البكتيريا التي تنتج عن الالتهاب الحادث، وبذلك يكون قد تم حل المشكلة، حيث يعمل هذا الإجراء على السماح باستجابة الالتهاب للعلاج في أسرع وقت.
3- التطعيم اللثوي
يتم استخدام هذه الطريقة في حالات الالتهاب اللثوي الشديد، نظرًا لضعف أنسجة اللثة بشكل كبير بعد القيام بعملية التنظيف، فنجد هنا معنى التطعيم اللثوي وهو الحصول على أنسجة سليمة لخياطتها في مكان أنسجة المنطقة المُصابة بالالتهاب.
مضاعفات التهاب اللثة
إذا تم إهمال التهابات اللثة قد تتحول إلى مشكلة أكبر وهي التعرض للمضاعفات التي تتمثل فيما يلي:
- توغل البكتيريا في جميع أنسجة اللثة حتى تصل إلى الأسنان ثم لعظام الفك وهكذا.
- الإصابة بالقرح اللثوية.
- ظهور خراج في الفم والذي يتسبب في الإصابة بعدوى اللثة.
- قد يتعرض المريض للإصابة بأمراض القلب بسبب سوء صحة الفم.
- فقدان الأسنان وهذه هي أخطر وآخر مرحلة من مراحل تطور التهاب اللثة وانتفاخها التي قد تصل إلى حدوث تآكل في عظام الفك.
كيفية الوقاية من التهاب اللثة وانتفاخها
هناك بعض الإجراءات التي إذا تم اتباعها، فيُمكن وقاية اللثة من الإصابة بالالتهاب، فهي بمثابة إرشادات وقائية والتي تتمثل فيما يلي:
- البعد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكريات، تجنبًا لمنع تكون الطبقة الجيرية على الأسنان والذي يعتبر التهاب اللثة من مضاعفاتها.
- الاهتمام بنظافة الأسنان بشكل كلي.
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- استخدام المعجون الذي يحتوي على الفلورايد في مكوناته لغسل الأسنان مرتين يوميًا.
- الذهاب إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود أي عدوى أو مشكلات في الفم تشير إلى ظهور التهاب في اللثة، تجنبًا للتأخر في اكتشاف المشكلة.
- البعد عن عادة التدخين وخاصةً للرجال، نظرًا لاستخدامهم الكثير للتبغ والذي يُعد مادة رئيسية من المواد التي تضر اللثة وتلهبها.
- تنظيف الأسنان من بقايا الطعام باستخدام خيط الأسنان مرة واحدة كل يوم كحد أدنى؛ لأن بقايا الطعام بإمكانها أن تُسبب الإصابة بالتهاب اللثة.
- غسل الأسنان بزيت الزيتون.
- استخدام غسول الفم.
- التوجه إلى الطبيب بشكل فوري عند الشعور بألم شديد في اللثة مع استمراره يومين أو أكثر، تجنبًا لانتفاخ اللثة فاكتشاف الالتهاب بشكل مبكر يزيد من سرعة التعافي منه.
اقرأ أيضًا: علاج ألم الأسنان للحامل بوصفات طبيعية
تشخيص التهاب اللثة
عادةً يعرف الطبيب حالة الالتهاب من خلال الفحص البصري، وسؤال المريض عما أصابه من أعراض، ومتى بدأت مع الاستمرار في سؤال هذا النوع من الأسئلة.
لكن هناك حالات قد تستدعي القيام بإجراءات أكثر دقة والتي تتمثل في الفحص التصويري للأسنان من خلال الأشعة السينية، للتأكد من عدم وصول الالتهاب إلى الأنسجة الداعمة للأسنان، ويكون ذلك في الحالات المتأخرة التي مر فترة على إصابتها بالالتهاب.
أصبح التهاب اللثة من أكثر الإصابات شيوعًا بين الناس، نظرًا لسهولة القيام بالفعل الرئيسي الذي يتسبب في الإصابة به، وهو إهمال نظافة الفم، لذا يجب علينا الاهتمام بها حتى لا نتعرض إلى الألم الشديد والازعاج المستمر.