موضوع عن يوم الطفل العالمي
موضوع عن يوم الطفل العالمي يتم التوضيح من خلاله مدى أهمية هذا اليوم بالنسبة للطفل، ويوضح أساس تاريخ هذا اليوم، كما أنه يتم من خلاله عرض حقوق الطفل، ونظرًا لأهمية ذلك اليوم فإنه ومن خلال منصة وميض سوف يتم عرض موضوع عن يوم الطفل العالمي توضيحًا لما يتم فعله في هذا اليوم.
موضوع عن يوم الطفل العالمي
في بداية موضوع عن يوم الطفل العالمي من المهم أن نتعرف إلى أساس هذا اليوم والتاريخ الذي تم به الإعلان عن ذلك اليوم، فقد تم الإعلان عن هذا اليوم في سنة 1954، وبموجب هذا العام تم الإقرار بأنه في يوم 20 من شهر نوفمبر كل عام يتم الاحتفال بهذا اليوم، وكانت المبررات من هذا اليوم هو أنه يتم تحسين رفاهية الطفل وإذكاء الوعي بينهم، ومنها يتم تعزيز حركة الترابط بين الدول.
تم اختيار هذا اليوم بشكل خاص لأنه يتوافق مع اعتماد جمعية الأمم المتحدة الذي تم في عام 1959 وأيضًا يتوافق مع يوم اعتماد جمعية اتفاقية حقوق الطفل التي تمت في عام 1989.
بعد أن تم الإعلان عن هذا اليوم بأنه اليوم الذي يتم به الاحتفال بالطفل فقد اتخذ احتفالًا رسميًا دوليًا بين جميع الدول، فقد أصبح بمثابة ذكرى سنوية يتم بها الاحتفال نظرًا للاتفاقية التي تم اعتمادها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يتم في هذا اليوم تقديم جميع حقوق الطفل وبموجبه يتم تقديم تلك الحقوق على سائر الأيام وفي أي زمان ومكان، فقد أُتيحت الفرصة للجميع بمختلف مجالاتهم وبمختلف المهن التي يشغلونها أن يستغلوا هذا اليوم ويقومون بالدفاع عن حقوق الطفل داخل مجالاتهم.
ألهمت الاتفاقية الجميع وحثتهم على أن يقوموا بتعزيز التطور وصحة الطفل، مُقرة بأنه يتم في هذا اليوم تعليم الطفل واللعب معه موضحة أن سن الطفولة يستمر حتى سن البلوغ وهو 18 عام.
اقرأ أيضًا: عبارات عن يوم الطفل العالمي مكتوبة
نصوص اتفاقية حقوق الطفل
عند كتابة موضوع عن يوم الطفل العالمي يجب أن يتم التعرف إلى النصوص التي حثت عليها اتفاقية الأمم المتحدة عن حقوق الطفل، والتي بموجبها تم الاتفاق على الحقوق الطفل التي يجب أن يحصل عليها، والتي أكدت على أهميتها من خلال تلك الاتفاقية، والتي سوف نوضحها لكم في الآتي:
1- مصلحة الطفل
نصت تلك الاتفاقية على أهمية هذا اليوم، والذي يتم التذكير من خلاله أنه عندما يتم اتخاذ القرارات من قبل الأهل أو البالغين يجب أن تكون مصلحة الطفل في الأولوية لديهم، ويجب أن تكون هي الهدف الأول والأساسي من القرار.
كما أن الاتفاقية ألزمت الحكومات على التأكد أن كل طفل له يأخذ حقوقه م قِبل أهله ومن حوله، ويعيش في حماية وأمان، والتأكد أنهم يحصلون على كل ما يريدونه من جميع الأشخاص عند الحاجة إلى شيء ما.
كما أنه بموجب هذا الحق، نصت الاتفاقية على الدور الهام للحكومة في التأكد أن الطفل يحصل على العناية الخاصة به كاملةً من قِبل المسؤولين عن رعايته، والتأكد أن الأماكن التي تختص في رعاية الأطفال تكون مناسبة، وتُقدم بالفعل الرعاية الجيدة للأطفال الموجودين بها، وبلك تتحقق مصلحة الطفل.
2- عدم التمييز
من أهم الحقوق التي يمكن أن تُعرض من خلال موضوع عن يوم الطفل العالمي هذا الحق، حيث إن الكثير من الأطفال قد يتعرضون إلى التمييز نتيجة اختلاف الأشكال، أو طريقة الكلام، أو السن، ولكن تلك الاتفاقية حمت حقوقهم في ذلك، وأكدت على أنه يجب ألا تُشعر الطفل بالتمييز، أي أن الجميع يتعاملون بشكل واحد دون التفرقة بين طفل وآخر.
بعيدًا عن اختلاف الأشكال، والأفكار والديانة وبعيدًا عن اختلاف اللغة والغنى والفقر، بعيدًا عن أن الأهل أغنياء أم فقراء، وبعيدًا عن شكل الأسرة التي ينشأ بها الطفل، ودون النظر إلى التفكير بالمعتقدات، وأوجبت ضرورة التعامل مع الأطفال بشكل متساوي، وبه عدل أيًا كانت الاختلافات بين كل طفل وآخر.
3- ضرورة التوجيه الأسري للطفل
بموجب تلك الاتفاقية يكتسب الطفل حقوقه في التوجيه الأسري له في مرحلة النمو، فالكثير من الأطفال قد يجدون من أهلهم الإهمال في ذلك الأمر، وقد يجدون منهم أنهم لا يعلمونهم أي شيء في الدنيا، مما يؤدي إلى نشأة الطفل بطريقة بها فساد أخلاقي، دون الوعي لأهمية توجيه.
لذا حثت تلك الاتفاقية وأكدت على أن الطفل يجب أن يلقى الأهمية الكاملة في أمر الرعاية والاهتمام بالتوجيه، كما أن التوجيه فقط لا يكون في السلوك، بل في كيفية الحصول على الحقوق واكتسابها، وأكدت على أن الطفل كلما كبر في السن كلما قلت حاجته للتوجيه، لذا يجب الاهتمام به بشكل كبير في مرحلة النمو.
4- اسم الطفل وجنسيته
أكدت جمعية الأمم المتحدة على ضرورة أن يتم تسجيل الطفل باسمه عند ولادته، وأن يتم كتابة جنسيته وإلى أي بلد ينتمي، لأنهم بهذا الشكل يدركون من هم والديهم ويعيشون في أمان مثلهم مثل أي طفل يعيش بين أفراد أسرته، ويستطيعون بذلك الحصول على الرعاية والأمان.
اقرأ أيضًا: عبارات عن يوم المرأة العالمي
5- الاهتمام بحياة الطفل ونموه لبقائه
إذا لم يلقى الطفل الحياة التي يتمناها، لم يحيا حياة سعيدة، ولن ينال البقاء المضمون، وبموجب تلك الاتفاقية تم التأكيد على أن الحكومة يجب أن تتأكد أن الطفل يعيش الحياة التي تجعله ينمو بطريقة أفضل، من أجل البقاء والعيش في أمان.
6- حماية الطفل من العنف
تُعد من أهم النصوص التي يمكن توضيحها في كتابة موضوع عن يوم الطفل العالمي، حيث إن الأطفال المثير منهم يتعرف إلى العنف سواءً كان من الأسرة، أو من الأشخاص المحيطين به.
أما عن تلك الجمعية فقد نصت ضمن اتفاقيتها على ضرورة حماية الطفل من أية إساءة توجه إليه، ومن الإهمال، ومن تلقي العنف من قِبل المحيطين به، ومنع هذا الأمر أن يحدث، والمسؤول عن ذلك هو المسؤول عن رعاية الطفل، ويجب عليه أيضًا ألا يعنف الطفل على الإطلاق.
7- الحفاظ على الأسرة
أثبتت تلك الاتفاقية ضرورة أن يحصل الطفل على الرعاية والاهتمام من الوالدين، وأثبتت أنه لا بُد من الوالدين أن يقدموا الرعاية ويتواصلوا دائمًا مع طفلهم، إلا إذا كان الطفل يعاني معهم من عدم الاهتمام والرعاية، في هذه الحالة يكون الطفل ذاته لا يرغب في التواصل معهم، لأنه يكون به أذى للطفل، وللمحافظة على عدم إيذائه لا يتم التواصل بينه وبين الأهل.
8- التواصل عبر البلدان
في هذا الحق أتاحت الاتفاقية للطفل أن يتواصل مع أهله في حال أنه يعيش في بلد بعيدة عنهم، من خلال أن الحكومة تسمح لكلٍ من الطفل والأهل أن يسافروا ويتنقلون بين بلدانهم من أجل أن يتم التواصل بين بعضهم البعض.
9- احترام رأي الطفل
يُعد هذا الحق من أهم الحقوق التي يفقدها الطفل في مختلف المجتمعات، خاصةً من هم أصحاب السن الصغير، مما يجعلهم يشعرون بعدم القيمة، ويجعلهم يشعرون وكأن وجودهم في الدنيا ليس له داعٍ.
لكن تلك الجمعية اتفقت على ضرورة الاهتمام برأي الطفل، وترك مساحة التعبير عن رأيه له، والأخذ به في حال كان رأيًا يؤخذ به، وإذا كان عكس ذلك، فيجب الكف عن التقليل من شأنه بل ويتم طرح أفكار على رأيه من أجل أن يكون رأيًا بناءً.
10- الحرية في الفكر والدين
يعاني البعض من الأطفال بعد احترام اختلاف الديانات واختلاف المعتقدات والأفكار، لذا اهتمت الجمعية بالتأكيد على ضرورة أن يحصل الطفل على هذا الحق، وقال إنه ما دام الطفل لا يؤذي الغير بأفكاره، ولا يمنع من حوله بإبداء رأيهم أن أنه لا يتسلط أو يمنع اختلاف الآراء ولا يجبر الجميع على الاتفاق على رأيه.
فإنه يجب على الحكومة ومن يرعاه أن يترك له حرية التعبير عن الرأي وتقبل كل طفل بديانته المختلفة عن غيره من الأطفال، وعدم إيصال شعور أنه مُختلف له، لان ذلك الأمر سوف يوفر له القدرة على أخذ حقوقه عند الكبر، وسوف يكون صاحب رأي وشخصية مستقلة.
11- تبادل الأفكار
هذا الحق أتاح للطفل أن يتبادل أفكاره مع غيره بكل أريحية، دون أن يتلقى من الغير النقد السلبي، أو أن رأيه لا داعٍ له، بل حصل على أحقية تبادل المشاعر والبحث عن معلومات من أجل أن يشاركها مع الغير.
هذا الحق يُتيح للطفل الابتكار، ويُتيح له كسب الكثير من المعلومات، ويساعده أن يصل إلى مراحل متقدمة من النمو الفكري والذي يساعده على الانفتاح، وتلك المعلومات لا تقتصر فقط على التحدث والكلام.
بل يمكن للطفل أن يتشارك معلومات فنية، ويرسم ويلعب، فقد تنمو لديه موهب بها، ويكون له شأن عظيم في المستقبل، لكنهم أشاروا إلى أنه إذا لوحظ تبادله معلومات سيئة، أو تتسبب في الضرر للآخرين فيجب أن يوعي لذلك والمنع أن ينشر تلك المعلومات.
اقرأ أيضًا: عبارات عن كلام الناس ما يهمني
12- حماية الطفل من الخطف
تلك تكون مهمة الحكومة، فقد ألزمت الجمعية الحكومة في هذا الحق بأن تمنع الطفل من الخروج من بلده في حال خروجه مع أشخاص لا يعرفهم، أو أن هناك شكوك في ذلك، لأنه يكون خارجًا في حالة خطف من البلد.
كما أن الحكومة يجب أن تمنع خروج الطفل من البلد في حال خروجه مع أحد الوالدين والآخر غير موافق على سفره، لأنه في تلك الحالة أيضًا تسمى حالة اختطاف للطفل من الوالد، ويكون بها إيذاء نفسي للطفل.
13- احترام خصوصية الطفل
في حال ذكر موضوع عن يوم الطفل، فإنه من الجدير بالذكر أن خصوصية الطفل من أفضل الحقوق التي منحتها الجمعية للطفل، والتي ألزمت القانون بها ولم يكن الإلزام على الأهل فقط أو من يرعاه.
فقد ضمن القانون للطفل أن يحصل على الرعاية والاهتمام والمحافظة على خصوصيته بين العائلة والبيوت، كما أن للقانون دور في حماية العائلة ذاتها من الاعتداء الذي من الممكن أن ينهب خصوصية الأطفال.
14- انضمام الطفل إلى جماعات
أكدت الجمعية أن للطفل حق في الجلوس بين مجموعة من الأفراد، وينضم إلى التجمعات ما دام لا يضر الآخرين، ومن حقوقه أيضًا أن يتشارك الآراء معهم، وقد اهتمت بتوضيح ذلك لأن الطفل يفتقد ذلك في الكثير من الأحيان على الرغم من كونه حق من الحقوق التي نوضحها لكم من خلال موضوع عن يوم الطفل العالمي.
15- البحث عن معلومات والحصول عليها
من حق الطفل أن يحصل على المعلومات من أي مصدر سواءً كان من الانترنت أو التلفاز أو الإذاعة أو الكتب أو الصحف، ولكن يأتي هنا دور البالغين وهو التأكد أن تلك المعلومات التي يُريد الطفل أن يحصل عليها لا تعود عليه بالضرر.
كما أن الدور في هذا الحق لا يصب على البالغين فقط، بل للحكمة دور هام وكبير في ذلك، وهو أن الحكومة توفر جميع الوسائل التي يمكن للطفل أن يحصل منها على معلومات، سواءً كان من الإعلام أو المواقع على الانترنت ويقوموا بنشر المعلومات البناءة الجيدة على جميع الوسائل، من أجل أن يتمكن مختلف الأطفال من فهم تلك المعلومات.
16- حماية الطفل فاقد أسرته
أكدت الجمعية على أحقية الطفل الذي فقد أسرته على ضرورة حصوله على حماية ورعاية من قِبل الأشخاص الذين يعيشون من حوله، من خلال احترامه، واحترام الدين الذي عليه، واحترام ثقافته، عدم التقليل من شأنه، مده بالعطف والحب الذي يحتاجه.
17- حق الطفل في مسؤولية والديه
فقد وفرت الجمعية للطفل أحقية الطفل في الحصول على مسؤولية والديه تجاهه كاملةً، وتلك المسؤولية تكمن في تربية الطفل تربية سليمة، وفي حال عدم قدرتهم على رعاية الطفل لعدم وجودهم، يوصون بأن يقابل تلك المسؤولية والرعاية من شخص بالغ قادر على تقديمها له.
كما أن تلك المسؤولية تكن في التفكير في مستقبل الطفل، والبحث دائمًا عما سيتسبب في راحته، ويُحقق له ما يريد، وجعل راحة الطفل تأتي في الأولوية، وفي حال توصية أحد برعايته يجب أن يتم التأكد أن هذا الشخص قادرٌ على منحها المسؤولية الكاملة.
18- حق الأطفال اللاجئين
فقد حافظت الجمعية على حقوق الطفل اللاجئ، وهو الطفل الذي يعيش في الملجأ، وأكدت على ضرورة منحهم الرعاية والاهتمام، وضرورة أن يحصلوا على المساعدة التي يريدونها، والحصول على حقوقهم كاملةً مثلهم مثل الأطفال الذين يعيشون بين أفراد عائلتهم.
19- حق الأطفال ذوو الإعاقة
من خلال موضوع عن يوم الطفل العالمي، يمكننا التوضيح أن هذه الاتفاقية حافظت لجميع الأطفال بمختلف أشكالهم وحالتهم على الحصول على حقوقهم، دون التفرقة بين الحالات التي يكون عليها الطفل.
من ضمن هؤلاء الأطفال الطفل ذو الإعاقة، فمن الضروري أن يحصل على الرعاية اللازمة، وأن يعيش حياة مستقرة هادئة، حاصلًا بها على جميع حقوقه، ويتشارك الأنشطة والاجتماعيات بين أفراد المجتمع، دون أن تؤثر الإعاقة على حياته.
20- حق الطفل المتبنى
الطفل المتبنى يقصد به الطفل الذي تم تبنيه وضرورة حصوله على جميع حقوقه، وكأن يعيش بين أفراد أسرته الحقيقة، وفي حال عدم حصول الطفل على رعاية التي تلزمه في البلد الذي يعيش بها، فيمكن لشخص من بلد أخرى أن يتبناه بشرط أن يوفر له جميع حقوقه، ويحصل عليها في أمان.
21- التأكد من سلامة أوضاع الطفل بعد الرجوع إلى المنزل
في حال أن الطفل قد خرج من المنزل من أجل الحصول على رعاية صحية، أو أي نوع من الأنواع الأخرى، حتى وإن كان للرفاهية، فمن حقه بعد رجوعه، أن يتم الاطمئنان عليه من الجانب الصحي، والنفسي، وجميع الجوانب التي يمكن أن يتأثر بها الطفل بالسلب عند خروجه من المنزل.
لأن هذا الحق يفتقده الكثير من الأطفال، فقد يخرجون من المنزل لأي سبب من الأسباب وعند عودتهم لا يجدون الحماية التي كانوا بانتظارها، مما يؤثر على نفسيتهم بالسلب، وبالتالي يتم بهذا الشكل سلب حقوقهم.
22- مساعدة الحكومة للطفل
قصدت الجمعية وضع هذا الحق ضمن حقوق الطفل في اتفاقية يوم الطفل العالمي من أجل أن تؤكد على الحكومة ضرورة تقديمها المساعدة الاقتصادية للطفل من أجل دعمه لكي يستطيع أن يتساوى مع الأطفال الأغنياء، ولا يشعر بالفقر بينهم.
23- توفير الطعام والمأوى للطفل
يفتقد الكثير من الأطفال المأوى الآمن، والطعام اليومي، والملبس الجيد، ولكن بموجب تلك الاتفاقية وفي حين كتابة موضوع عن يوم الطفل العالمي، فإنه يمكننا التأكيد أن تلك الاتفاقية حفظت للطفل حقوق حصوله على المأوى والملبس المناسب له والذي يشعر بموجبه بالأمان، لأن الطفل بكل تأكيد لا يستطيع أن يوفر لنفسه ذلك.
24- حق التعليم
حرصت الجمعية على التأكيد على أحقية الطفل في الحصول على التعليم المناسب، وضرورة توفير مراحل التعليم الأساسية له بشكل مجاني، دون أن يتم تكلفته شيء، أما عن مراحل التعليم الأخرى، فإنها أكدت أيضًا على أهمية أن يتم توفيرها له فهي أهم حق من حقوق الطفل، وأكدت على ضرورة الكف عن ممارسة العنف معه في المدارس والحد من هذا السلوك السيئ.
كما أنها أكدت على ضرورة أن يكون للتعليم أهدافه التي تصب في شخصية الطفل، ولم يذهب لمجرد تلقي المعلومات فحسب، وإنما يجب أن يكون التعليم هدفه الأساسي هو تنمية شخصية الطفل، ومساعدته على الحصول على شخصية قوية ذات هدف في المجتمع وتقويمه، وتعليمه كيفية كسب الحقوق، وما الواجبات التي يلزم عليه فعلها.
25- المنع من العمل المؤذي
من حق الطفل أن يعمل إذا كان يُريد ذلك، ولكن في حال أن العمل يضره، أو يصب في التقصير في تعليمه فإنه يجب الحد من ذلك، وإذا عمل يكون العمل آمن له وأن يكون الأجر مناسب بشكل كبير له، ولا يواجه الاستغلال والظلم في عمله.
كما أنها أكدت على ضرورة أن الحكومة تمنع الأطفال من العمل في مجال العقاقير، لأنه مجال يصب بالأذى على الطفل.
26- حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي
نظرًا لأن تلك الظاهرة أصبحت منتشرة بكثرة في الكثير من البلدان، وهو أن الأطفال بمختلف أشكالهم وأعمارهم يواجهون اعتداءً جنسيًا، ومن البالغين من يستغل فقر الطفل ويغريه بالمال مقابل أن يمارس معه الجنس.
فقد أكدت تلك الجمعية على ضرورة حماية الطفل من جميع الاعتداءات بجميع أشكالها وأنواعها، وتوفير بيئة آمنة وبها حماية للطفل.
27- الحماية داخل السجن
في حال تعرض الطفل إلى عقوبة، وهو ما يمكن أن نُصرح عنه من خلال كتابة موضوع عن يوم الطفل العالمي، أكدت الجمعية على أن للطفل حق داخل الحجز.
فمن حقوقه عدم تعريض الطفل إلى الإهانة أو القتل، أو التعذيب الذي يمكن أن يتم ممارسته مع البالغين المسجونين، ومنع سجن الطفل مدى الحياة، أو وضعه مع أشخاص بالغين في حجز واحد.
كما أن لهم الحق في التواصل مع العائلة داخل السجن، والحصول على مساعدات داخل السجن وقت العقاب، ويكون سجنهم فترة قصيرة جدًا.
28- الحماية في الحرب وما بعدها
في حال تعرض البلد التي يعيش بها الطفل إلى حرب، فيجب على الحكومة أن تحمي الطفل من التعرض إلى أي ضرر، وعدم أحقية الحكومة في أخذ الأطفال والذين لم يبلغوا سن 15 سنة في المشاركة في الحرب.
أما الحق ما بعد الحرب يجب أن يتم تعويض الطفل عن أي إهمال أو سوء معاملة تلقاها من قبل المحيطين به نتيجة ضغط الحرب، والتأكد من صحتهم جيدة، والمحافظة على كرامتهم واستعادتها كما كانت قبل الحرب.
29- أفضلية القوانين
أكدت الجمعية على شيء هام وضروري معرفته، والذي سوف يتم توضيحه من خلال كتابة موضوع عن يوم الطفل العالمي، وهو أنها قالت في الاتفاقية، في حال وجود الطفل في بلد تحفظ له حقوقه بشكل أفضل مما قد وضعته هي في تلك الاتفاقية من حقوق الطفل، فإنه يجب أن يتم الأخذ بحقوق الطفل الخاصة بالحكومة والسير عليها.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الهدوء وراحة البال
30- نشر حق الطفل بين الجميع
أكدت الجمعية على أن حقوق الطفل واجبة على الجميع، ويجب أن تنتشر بين جميع الأشخاص، من أجل أن يدركوا جيدًا أهمية المحافظة على حقوق الطفل، وما يعود منها بالنفع عليه، ومن أجل أن يسير الجميع عليها، وعدم التقصير في حق الطفل.
كان الهدف الأساسي من كتابة موضوع عن يوم الطفل العالمي هو التعرف إلى كيفية المحافظة على حقوق الطفل، ودور الأشخاص البالغين والحكومة في ذلك من أجل التأكد أن الأطفال يتمتعون بالعيش في حياة هادئة وآمنة مع كسب حقوقهم.