علاج الإصبع المدوحس في المنزل
علاج الإصبع المدوحس في المنزل في خطوات بسيطة، فتلك الحالة شائعة بين الكثيرين وينتج عنها التهاب منطقة الجلد المحيطة بالظفر بسبب تعرض الأنسجة الرخوة بها للعدوى، وهي غير خطيرة على الجلد على الرغم من اختلاف أنواع الحالة، لذا نعرض لكم كيفية معالجة تلك الحالة بالمنزل عبر منصة وميض.
علاج الإصبع المدوحس في المنزل
تعرف تلك الحالة علميًا بالإصبع الداحس، وبسبب الاستخدام اليومي لليد في كافة المهام، فهي تكون معرضةً باستمرار للجراثيم والبكتيريا الناتج عنها إصابة جلد الاظافر والاصابع بالعدوى.
فأصابعنا تتكون من مجموعة من الأنسجة، لذا نتيجة العدوى قد تتم الإصابة بالقيح أو الصديد ويحبس في موضعه، كذلك فإن العدوى قد تنتشر لمناطق أعمق بالإصبع.
السبب في الإصابة بالعدوى قد يكون نتيجة التعرض لثقب أو كشط أو قطع بالإصبع خلال اليوم، أو لسبب مجهول، وبالتالي ملاحظة انتفاخه، ولكن لا يجب القلق كثيرًا بالإمكان علاج الإصبع المدوحس في المنزل من خلال اتباع الطرق الآتية:
- الغسل المنتظم لموضع الإصابة بالمياه النظيف مرتين باليوم، مع تجنب ترافق استخدامها مع الكحول أو بيروكسيد الهيدروجين؛ لأنهما يبطئان من عملية الشفاء، ومن الأفضل غمرها في المياه الدافئة بين عشر إلى عشرين دقيقة يوميًا لثلاث مرات.
- المسح الرقيق لأي إفرازات سائلة تخرج من موضع الالتهاب بعد غمس الإصبع في الماء.
- تغطية الجرح عبر ضمادة غير لاصقة، ففي ذلك الحد من انتشار الفيروس، كذلك التقليل من فرص خروج القيح من التقرح وفقع البثور.
- اسناد اليد المصابة على وسادة خلال أوقات الاستلقاء أو الجلوس بأول ثلاثة أيام من الإصابة، حيث محاولة إبقاؤها فوق مستوى القلب، ففي ذلك تخفيفًا من التورم تدريجيًا.
- تجنب إزالة أي جزء للظفر.
- إن تطور الخراج فيجب شقه لكي يصرف محتواه.
- تناول إحدى أنواع مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية.
- التخلص من الأظافر الصناعية حال تركيبها.
اقرأ أيضًا: متى يلتئم الجرح المفتوح عند الأطفال
أسباب الإصابة بالإصبع المدوحس
استكمالًا للحديث عن علاج الإصبع المدوحس في المنزل، فإنه من أبرز أسباب الإصابة هو تعرض الجلد للميكروبات به والتلوث، لكن توجد بعض الأسباب الأخرى الناتج عنها الإصابة بتلك الحالة في النقاط التالية:
- تعرض الظهر للتلوث من إحدى أنواع البكتيريا، مثل: البكتيريا المكورة العقدية المقيحة، والبكتيريا المكورة العنقودية.
- إصابة الظفر بإحدى أنواع الخمائر والفطريات، مثل: المبيضات.
- تعرض الجلد المحيط بالظهر لجرح بسبب: تقليم الأظافر، المص المستمر للأصابع، التعرض المفرط للمياه والرطوبة.
- الإصابة بالظفر الناشب، أي انغراس الظفر داخل اللحم خلال النمو.
- الإصابة بداء السكري.
- الحصول على أدوية محددة، مثل: الأدوية التي تمنع عمل جهاز المناعة، أو المعالجة لبعض أنواع السرطان المتضمنة إيفيروليمس، إرلوتينيب، فيمورافينيب، سيروليمس، دابرفينيب.
- الإصابة بإحدى المشكلات الجلدية، مثل: الصدفية والاكزيما.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- إن كان الداحس بالقدم فقد ينتج عن ارتداء الأحذية الضيقة.
- إصابة الأظافر بتشوهات خلقية.
أعراض الإصابة بالداحس
في صدد عرض علاج الإصبع المدوحس في المنزل، نذكر الأعراض المصاحبة لتلك الحالة، وذلك في النقاط الآتية:
- الاحمرار والتورم بمحيط الظفر.
- الشعور بالألم الحاد والدفء في موضع الإصابة.
- المرونة والليونة بالجلد المصاب.
- خروج فقاعة تتضمن القيح بمحيط الظفر.
- سماكة طيات الظفر المصاب وتغير لونها، مع بروز النتوءات الواضحة عليه.
- الانفصال الجزئي للظفر من موضعه.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
إن لم تعالج الحالة سريعًا، تتفاقم الأعراض حيث امتداد العدوى إلى الجلدية أي الطبقة الخارجية التي تم تعديلها للبشرة، فهي مغطية لأظافر الأجنة وتلك الممتدة لما بعد الولادة.
اقرأ أيضًا: متى يلتئم الجرح بعد عملية البواسير
أنواع الداحس
بالإضافة إلى ما تم ذكره عن علاج الإصبع المدوحس في المنزل، فيوجد نوعين لتلك الحالة التي تصاب الظفر، ونذكرهما في الفقرات الآتية:
1- الداحس المزمن
ذلك النوع من الالتهابات يتم الإصابة به ببطء، وغالبًا بسبب العدوى الفطرية المعروفة بداء المبيضات نتيجة العيش ببيئة رطبة، ثم يستمر مع المريض لستة أسابيع كحد أدنى دون أن تتحسن الحالة، وبالغالب يكون من أخطر أنواع الالتهابات، كذلك ببعض الحالات الغير منتشرة قد يمتد الالتهاب مصيبًا بقية أصابع اليد أو القدم.
2- الداحس الحاد
غالبًا ما يتم الإصابة به نتيجة المكورات العنقودية التي تظهر حول الظفر، وتظهر تلك الحالة أثناء الفترة المتراوحة بين ساعات وأيام، ولكن لا يمتد بعمق بالإصبع، وقد يعالج بسرعة عبر الأدوية.
طريقة تشخيص الإصبع المدوحس
على الرغم من أن الأعراض الظاهرة تؤكد للطبيب في الفحص السريري أنها حالة داحس، إلا أنه توجد بعض الفحوصات التي تزيد من تأكيد الإصابة وتساهم في العلاج، ونذكرها في النقاط الآتية:
- الخضوع لمسح خلايا اللسان، وذلك عند اشتباه الطبيب بالإصابة بالداحس الهربسي.
- صبغة جرام لكشف البكتيرية المسببة لإحدى أنواع المرض.
- المسحات الخاصة بالهيدروكسيد البوتاسيوم للتعرف إذا كانت الإصابة ناتجة عن داء المبيضات.
حالات الداحس المستدعية استشارة الطبيب
في إطار تناولنا علاج الإصبع المدوحس في المنزل، نذكر الحالات التي توجب استشارة الطبيب بعد الإصابة بالداحس، وذلك في النقاط الآتية:
- ظهور بثور جديدة يملأها الصديد في محيط الظفر.
- تفاقم حالة الإصابة من حيث التورم والألم الذي لا يمكن تحمله.
- المعاناة من القشعريرة أو الحمى أو التقيؤ.
- إن لم تتحسن الحالة بعد يومين أو ثلاث من بداية ظهور الأعراض.
- إصابة المريض بداء السكري.
- الإصابة بألم بالمفاصل أو العضلات، أو التغير بلون الظفر.
اقرأ أيضًا: أطعمة تساعد على التئام جرح العملية القيصرية
كيفية الوقاية من الداحس
هناك بعض النصائح التي حال اتباعهم يمكن منع الإصابة لتلك الالتهابات، ونذكرها في النقاط التالية:
- المحافظة على النظافة الشخصية، لذا يجب المحافظة على نظافة اليد والقدم باستمرار، وتجفيفهما بعد الغسل؛ للحد من دخول البكتيريا والجراثيم بين الجلد والأظافر.
- محاولة تذكير النفس بمنع مص الأصابع أو قضم الاظافر.
- تجنب تطويل الأظافر وقصها في شكل الخط المستقيم دونه أخذ جزء كبير منها، حيث أسبوعيًا لأصابع اليد، وشهريًا لأصابع القدم.
- ارتداء الحذاء المريح.
إن الإصبع المدوحس يمكن علاجه بالمنزل، ولكن من الأفضل إن لم تتحسن حالته بعد أيام استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج الملائم للحالة.