الآثار الجانبية لعلاج الغدة الدرقية
الآثار الجانبية لعلاج الغدة الدرقية يجب متابعتها فورًا عند طبيب أخصائي للتخلص من المضاعفات الخطيرة منها، أو في حالات أخرى من تأخير العرض عند الطبيب والإصابة بأمراض مُحددة، حيث يضطر المريض أخذ دورة العلاج كاملة مُتكاملة، ومن خلال منصة وميض سوف تتعرف على تلك الآثار الخاصة بالغدة الدرقية وكيفية التغلب عليها.
الآثار الجانبية لعلاج الغدة الدرقية
جميع الأدوية الكيميائية بلا استثناء تترك لنا آثار جانبية، لكن يمكن أن تكون تلك الآثار بسيطة وطفيفة، ويمكن أن تكون أيضًا آثار كبيرة تؤثر بشكل سلبي على المريض، لذلك يجب توخي الحذر في مرحلة العلاج، ومعرفة الآثار الجانبية لعلاج الغدة الدرقية التي سوف نعرضها إليكم فيما يلي:
1- آثار جانبية شائعة
لا يعود بضرر كبير على المريض، إلا أنه يعطي الدلالة على أن الدواء تم تفاعله في جسمه، لذلك يظهر بعض الأعراض التي منها:
- تختلف الآثار على حسب طبيعة المريض، فاحتمال أن يتم زيادة الوزن، أو فقد الوزن معتمد على زيادة أو قصور نشاط الغدة الدرقية.
- احتمال إصابة الشخص بالحساسية الشديدة من الحرارة، وليس حرارة الشمس فقط، بل أي حرارة صادرة من أي شيء.
- زيادة نشاط الغدة العرقية في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى وجود تعرق مُفرط.
- وجود ألم في منتصف المخ، والإصابة بالصداع المستمر.
- حدوث فرط نشاط لدى الشخص، سوف يلاحظ ذلك الفرط خاصةً إن كان في طبيعته غير مُتحرك بتلك الطريقة.
- الإصابة بالعصبية الشديدة الناتجة عن تشنجات عضلات الجسم.
- الإصابة أيضًا بالتوتر والقلق النفسي من الآثار الجانبية لعلاج الغدة الدرقية سواء بسبب زيادة أو قصور نشاط الغدة ذاتها.
- التهيج الشديد في جميع أجزاء الجسم.
- وجود بعض التقلبات المزاجية لدى الشخص مما تؤثر على حياته.
- ينتج عن التقلبات المزاجية، فساد الساعة البيولوجية في جسم المريض أي يؤدي إلى مشكلات في النوم.
- ضعف عضلات الجسم مع الرعشات المُتتالية.
- وجود بعض العلامات في المعدة من تقلصات أو تشنجات.
- الإصابة بالإسهال والتقيؤ المستمر.
- تساقط الشعر بشكل مُبالغ فيه لكنه تساقط مؤقت.
- التغير في مواعيد الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الضعف الجنسي لدى الذكر أو الأنثى.
اقرأ أيضًا: علاج الغدة الدرقية بالعسل والحبة السوداء
2- آثار جانبية خطيرة
الآثار الجانبية السابقة تكون سبب انزعاج للمريض وتشكل خطر عليه أيضًا حيث يجب التخلص منها من خلال بعض الأدوية، لكن الآثار الجانبية الخطيرة تتمثل في آثار لا يمكنك العيش بها، لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا، ومن تلك الآثار الجانبية لعلاج الغدة الدرقية الخطيرة تتمثل في السطور التالية:
- الشعور بألم وضيق في الصدر مستمر.
- من العلامات الخطيرة أيضًا علامة انخفاض كمية البول.
- تعمل على صعوبة البلع أثناء تناول الطعام، علاوة عن صعوبة التنفس.
- ظهور التوسع في أوردة الجسم، والرقبة بالأخص.
- التعب الشديد لأعضاء الجسم بأكمله.
- حدوث بعض حالات الإغماء.
- عدم تحمل الحرارة في العموم، وليس حرارة الشمس فقط.
- حدوث تغيرات في معدل نبضات القلب من تسارع في نبضات القلب أو يصبح غير منتظم.
- ظهور الحمى على الشخص وارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
- تهيج في الجلد من حيث الحكة المستمرة أو الطفح الدموي والاحمرار.
- تغيرات فارقة في الدورة الشهرية يستطيع ملاحظتها.
- التقيؤ والغثيان المستمر.
- إرهاق الجسم.
- يزيد من نشاط الغدد العرقية، مما يؤدي إلى ظهور العرق في الجسم بشكل مستمر.
- ألم حاد في الظهر والبطن أو الرقبة.
- الرعشات المستمرة في الجسم وخاصة في الأيدي والأرجل.
- التورم في الشفاة أو في اللسان والحلق والعين.
- احمرار الجلد وتورمه أيضًا.
اقرأ أيضًا: مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة
3- الآثار الجانبية لتناول الجرعة الزائدة من العلاج
يجب على كل شخص الالتزام بالجرعة الكافية من الدواء التي أعطاها له الطبيب، لكن البعض يميل إلى أخذ جرعة زائدة اعتقادًا بسرعة الشفاء، على العكس عند الزيادة في أخذ الجرعة، سوف يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية لعلاج الغدة الدرقية التي منها:
- التغيير في الوعي، مما يؤدي إلى الإغماء المتكرر.
- يصبح جلد المريض بارد ورطب.
- الإصابة بالارتباك والتوتر الناتج عن التشنجات والتقلصات الموجودة في عضلات الجسم.
- الشعور بالتوهان في بعض اللحظات اليومية.
- التغير في معدل نبض القلب سواء في سرعته أو بطئه.
- الإصابة بعدم التناسق في الحديث وثقل في اللسان، مما يدخل الكلام بشكل مفاجئ.
- الانتفاخ في الساقين أو القدمين فقط.
- الشعور بعدم الراحة في أي طريقة من طرق حركات الإنسان مثل النوم أو المشي أو الجلوس.
- الصداع المُلازم للمريض طوال اليوم.
- ألم في منتصف الرأس.
- الطفح الجلدي والحكة المستمرة التي تؤدي إلى تهيج في الجلد واحمراره.
- تلف الكبد أو آلام شديدة في المفصل.
اقرأ أيضًا: أعراض الغدة الدرقية في الحلق وعلاجها
نصائح الوقاية من الغدة الدرقية
في الوضع الطبيعي لا يوجد طرق محددة لمنع الإصابة بالغدة الدرقية من الأساس وعدم التعرض إلى أخذ أدويتها التي تعمل على آثار جانبية شائعة أو خطيرة، لذلك يوجد بعض النصائح إن تم اتباعها تعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض الغدة الدرقية منها ما يلي:
- تناول الخضروات والفواكه من أربع إلى خمس حصص في اليوم وخاصةً في المساء.
- تناول اللحوم الخالية من الدهون أيضًا مثل سمك السالمون.
- استخدام الزيوت الصحية بدلًا من الزيوت العادية مثل: زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو زيت دوار الشمس.
- تجنب المواد المصنعة من السكريات أو الدهون المشبعة.
- تناول الفيتامينات الهامة للجسم بالإضافة إلى البروبيوتيك، استخدام مكملات السيلينيوم.
- يعتبر تناول يوديد البوتاسيوم قبل التعرض لهجوم نووي، يمنع الغدة الدرقية من استعمال اليود المشع.
- إضافة اليود في النظام الغذائي من الأشياء المفيدة داخل النظام الغذائي، وبالأخص أثناء الحمل، حيث يوجد بعض المناطق المعتمدة على استخدام اليود في الطعام مثل مطابخ شرق آسيا وأفريقيا.
- الإقلاع عن التدخين نهائيًا لأن آثاره سلبية في رفع مستوى هرمون الثيروكسين في الدم، مع خفض مستوى نشاط الغدة الدرقية، بسبب احتوائه على مادة الثيوسيانات التي تمتص اليود من الجسم.
- تجنب السموم البيئية التي تؤثر على الغدد الصماء مثل الابتعاد عن المواد الكيميائية المشبعة بالفلور.
- لا مانع من الفحص المستمر للرقبة أو للغدة الدرقية للكشف عن الأورام أو أي أمراض أخرى أول بأول.
- في حالة عمل أشعة والتعرض إلى الأشعة السينية بالأخص في منطقة الرقبة أو الصدر، وأيضًا للوقاية من الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية.
أمراض الغدة الدرقية متنوعة، وآثارها الجانبية خطيرة، لذا يجب على كل الشخص عدم الانتظار إلى موعد الإصابة، بل أخذ الاحتياطات من خلال نصائح الوقاية من أمراض الغدة الدرقية.