شكل اللثة عند التسنين
شكل اللثة عند التسنين يجعلك تأخذين الحذر من تلك المرحلة، فالرضع يدخلون في تلك المرحلة بداية من عمر الأربعة أشهر إلى عمر الثلاث سنوات، والتي بعدها وبعد عمر الخمس سنوات يبدأ الطفل بتبديل أسنانه اللبنية بتلك المرافقة معه إلى كبره، لذا نعرض شكل اللثة في تلك المرحلة عبر منصة وميض.
شكل اللثة عند التسنين
الأطفال أغلبهم يبدؤون التسنين بين عمر الأربعة أشهر إلى 12 شهر، وذلك استنادًا إلى الفروق الفردية بين كل طفل وآخر، فالبعض لا تتواجد لديهم الأسنان إلى بلوغ عامهم الأول، وآخرين يظهر لديهم السن الأول مع عمر الستة أشهر.
ففي البداية تنمو الأسنان الأمامية المعروفة بالقواطع السفلية، ثم تبدأ الأخرى بالنمو، وبالغالب تستمر تلك العملية إلى بلوغه عمر الثلاث سنوات، وفي ذلك العمر يكون مالكًا بالغالب لعشرين سنًا.
في البداية تظهر الأسنان اللبنية التي يتم استبدالها تدريجيًا بالأسنان الدائمة مع بلوغ عمر السادسة، وتعرف تلك اللبنية بالتسوس الدائم، فهي تتميز بالمينا الرقيقة التي تظهر باللون الأبيض المشابه للشفاف مقارنة بالأسنان الدائمة التي تمتلك الحواف المتموجة ذات الشكل المنتظم تدريجيًا.
اقرأ أيضًا: اختلاف ترتيب ظهور الأسنان عند الأطفال
مراحل التسنين لدى الرضع
استكمالًا لعرض عن شكل اللثة عند التسنين، نتطرق إلى ذكر مراحل التسنين في النقاط الآتية:
- بين 6 إلى 12 شهر: تتواجد القواطع المركزية، وهي الأسنان التي توجد بمنتصف الفكين السفلي والعلوي.
- بين 9 إلى 12 شهر: القواطع الجانبية، أي الأسنان التي تتواجد بجوار القواطع المركزية.
- بين 13 إلى 19 شهر: ظهور الضرس الأول.
- بين 16 إلى 22 شهر: ظهور الأنياب.
- بين 25 إلى 33 شهر: ظهور الضرس الثاني.
هل يمكن ولادة طفل بالأسنان
نعم، في حالات نادرة تتم ولادة الطفل بسن واحد أو اثنين، وذلك الأمر طبيعيًا، ويتم ذلك في وقت باكر قبيل الولادة، كذلك يوجد البعض منهم الذي يبدأ التسنين من عمر الشهرين.
اقرأ أيضًا: جدول التسنين عند الرضع
علامات التسنين عند الأطفال
في صدد عرض شكل اللثة عند التسنين، نتطرق إلى ذكر الأعراض المرافقة للطفل في تلك الفترة، وذلك في الفقرات الآتية:
1- الحاجة للضغط
يكون الطفل محتاجًا بشدة هنا إلى العض على موضع خروج السن، لما في ذلك من التخفيف من ألم اللثة، لذلك تظهر الحاجة الملحة للضغط على أي شيء صلب، مثل: عضاضة التسنين، فذلك الأمر يكون غريزيًا لديه فهو استجابةً للشعور الغريب بالراحة الناجم عن القيام به.
2- انتفاخ اللثة
قد تتعرض اللثة للاحمرار والتورم الزائد نتيجة ظهور سن جديد، ويكون ذلك بهيئة الكدمات، وتتم ملاحظتها عند فتح الفم.
3- الإفراط بسيلان اللعاب
هو من أبرز أعراض التسنين، ولكنه ليس أمرًا قاطعًا على حدوثه، حيث إنه من الأمور الطبيعية لدى المراحل الأولى من نمو الطفل، فلا يوجد شكل معين يحدد الفرق بين سيلان لعاب التسنين أو نتيجة النمو الأولي، إلا مع بداية نمو الأسنان.
4- النوم الصعب ليلًا
تسنين الأطفال يتم تدريجيًا على مدار الثلاث سنوات الأولى من أعمارهم، فالسن يحتاج على اختراق اللثة والعظم، وبالتالي الشعور المستمر بالألم خاصة ليلًا، حيث تتم ملاحظة زيادة انزعاجه ليلًا.
اقرأ أيضًا: كم يوم تستمر حرارة الأطفال عند التسنين
5- الشعور بألم بالأذن
على الرغم من أن ألم الأذن يكون دليلًا على الإصابة بالعدوى، ولكن كثيرًا ما يكون من أبرز علامات التسنين.
6- التغير بعادات الأكل
في تلك الفترة يظهر لدى الكثير من الأطفال الرغبة العارمة بتناول الطعام الصلب عوضًا عن الحليب، أو تزيد حاجتهم للرضاعة الطبيعية للضغط على الحلمات، أو الملعقة المخففة من التهاب اللثة.
كذلك تزيد الحاجة للطعام الصلبة لأن ضغطه الزائد على موضع السن يشعرهم بالراحة، مما ينتج عنه البعد عن الرضاعة بسبب الإحساس بأن المص لا يريح اللثة أو قنوات الأذن.
7- الإصابة بالحمى
يوجد اعتقاد شائع بأن مراحل التسنين تصيب الطفل بالحمى، ولكن بالغالب لا تكون درجة الحرارة مرتفعة كثيرًا ليطلق عليها حمى، فقد ذهب الباحثون إلى أن إفراز اللعاب وتهيج اللثة من العلامات الأكثر انتشارًا في تلك الفترة.
كذلك تم الذهاب إلى أن ذروة تلك العلامات تتم مع نمو الأسنان الأمامية، والتي تتم بين عمر الستة إلى السادسة عشر شهرًا، ومع التقدم بالعمر تقل العلامات.
8- الإصابة بالإسهال
كثيرًا ما يترافق مع التسنين الإصابة بالإسهال الخفيف، ولكن إن كانت الحالة واحدة ومستمرة، فينبغي الاستشارة الفورية للطبيب، حيث لا يجب أن تزيد عدد مرات التبرز عن خمس مرات يوميًا، ويتم علاجه بالغالب عبر تجنب الصناعة عبر الحليب الصناعي، مع منح الطفل السوائل مثل: الأعشاب.
كذلك تزويده بالمحاليل الخاصة بمعالجة الإسهال لاثنتي عشر ساعة على ثمانية وأربعين ساعة، على أساس حالة شدة الإسهال، أو إطعامه أنواع الغذاء البسيطة التي يسهل هضمها، مثل: حبوب الأرز، الموز، التفاح.
هل يمكن أن يتأخر التسنين
نعم، فالكثير من الحالات يتأخر نمو أسنانهم إلى عمر العام، ولكن الزيادة عن تلك الفترة توجب على الأم الاستشارة الطبية وإخضاع الطفل للأشعة على الفك، للتحقق من تواجد خنادق الأسنان، وأنها بحاجة لفترة فقط لكي تنمو.
متى تنتهي علامات التسنين
تلك العلامات لا وقت محدد لها، فقد تستمر لأيام أو شهر كامل، لذا على الأبوين الصبر على صغيرهما ورعايته، وبالغالب ترتبط تلك الآلام بالأسنان الأولى ثم تهدأ، أو يكون الطفل قد تقدم بالعمر وتمكن من تحملها حتى بفترة تسنين الضروس.
كيفية التهدئة من لثة التسنين
استكمالًا لعرض شكل اللثة عند التسنين، نستعرض طريقة تهدئة اللثة المتورمة والمنتفخة بتلك الفترة في النقاط الآتية:
- تدليك اللثة عبر الاصبع النظيف أو بواسطة الشاش الرطب، ففي ذلك تقليلًا من الشعور بالانزعاج على الطفل.
- المحافظة على برودة اللثة باستخدام الملاعق الباردة لا المجمدة، فهي مانحة التلطيف، ولكن للابتعاد عن التسوس يجب تجنب غمسها بالمواد السكرية.
- تجربة العلاجات التي لا تحتاج لوصفات طبية، خاصة إن كان الطفل سريع الغضب، وتتمثل في المسكنات، مثل: الإيبوبروفين أو الاسيتامينوفين، أو المراهم المصنعة من الهلام التي تدهن على اللثة.
- إن كان في فترة إدخال الطعام، يمكن تقديم شرائح الجزر والكمثرى والخيار، والتي تكون موضوعة في الفريزر لفترة قصيرة.
- عدم وضع جل التخدير قبل الرضاعة كي يستطيع الطفل المص جيدًا.
- في حالة أن الرضاعة تزيد من الألم فيجب تغيير حملات زجاجة الرضاعة، او استخدام الكوب بدلًا منها.
- استعمال بعض الأعشاب القديمة المخففة من الألم، مثل: البابونج، ثم الورد، القرنفل، النعناع البري.
اقرأ أيضًا: أفضل مسكن لآلام التسنين عند الأطفال
الاهتمام بأسنان الطفل
في صدد تناولنا شكل اللثة عند التسنين، نذكر طرق الوقاية من تسوس الأسنان الجديدة، وذلك في النقاط الآتية:
- غسل الأسنان الأولى عبر فرشاة ناعمة تحتوي على معجون الأسنان المتضمن الفلورايد في شكل حبة الأرز.
- عدم استلقاء الطفل خلال الرضاعة أو تناوله الطعام، كي لا يتعرض للسكريات أو خطر الاختناق والتهاب الأذن.
- تعليمه كيفية الشراب من الكوب العادي، وذلك في الفترة بين 12 إلى 15 شهر.
- محاولة تجنب الأطعمة اللزجة المتضمنة السكريات، ولا يفضل تقديم العصائر لمن هم دون الستة أشهر، وإن أعطي بعد تلك الفترة قبيل العام الأول يجب أن يخفف بالمياه.
- الزيارة الدورية لأطباء أسنان الأطفال مع بلوغ عمر العام.
إن شكل اللثة عند التسنين يكون متورمًا وبارز معه الأطراف الأولى من الأسنان، لذا على الأبوين التهدئة من الأم بأي طريقة طبيعية أو طبيعية، مع الحرص على زيارة طبيب الأسنان مع إتمام العام الأول.