النبض في الجسم طبيا
النبض في الجسم طبيا يمكن قياسه بأكثر من طريقة ومن المهم التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاعه، والاطلاع على خطوات قياسه من أهم الأمور التي يجب أن تعرفها، وسوف يتم تناول كافة التفاصيل التي تخص هذا الأمر وتقديمها من خلال موقع وميض.
اقرأ من هنا : متى يقفل ثقب القلب عند الأطفال وما هي خيارات العلاج
النبض في الجسم طبيا وأسباب ارتفاعه وطرق قياسه
- يقوم الطبيب بتقييم معدل نبضات القلب والأوعية الدموية، إلى جانب تقييم كفاءة القلب والرئتين، عن طريق قياس النبض في عدة أجزاء من الجسم، سواء داخل الشرايين الموجودة داخل اليد أو الرقبة، ويتم احتساب عدد النبضات خلال الدقيقة الواحدة، والقيام بالعديد من الاختبارات، التي تعمل على توضيح تناسب عدد النبضات مع معدلها الطبيعي في العمر وفي الجنس وفي الحالة الصحية، حتى يتم التعامل معها والتعرف على الأنشطة التي تشكل ضغط كبير للغاية على القلب وعلى الأوعية الدموية.
- عادة يكون الفحص على عدة شرائح، التي منها نبض الأطفال وهو عادة يكون أعلى من نبض البالغين، حيث يصل معدل نبضات القلب في الدقيقة الواحدة إلى 140 نبضة، وعند التقدم في العمر يقل المعدل بكل تدريجي.
- يوجد هناك عدة أنواع من الأدوية التي تؤثر على القلب ومعدل نبضاته، وهي الأدوية الداخل في صناعتها الديجوكسين، والأدرينالين والدوبامين، بالإضافة إلى موسعات الشعب الهوائية، التي تزيد معدل نبضات القلب.
- يبلغ معدل النبضات القلبية عند الأشخاص في سن البلوغ من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة لدى النساء، والرجال، ولكن الأطفال معدل نبضاتهم خلال الدقيقة من 80 إلى 140 نبضة، ومن خلال الاطلاع على هذه النِّقَاط نستطيع التعرف على النبض في الجسم طبيا.
اقرأ من هنا : أسباب انتفاخ البطن من الأعلى ما هي وما هي طرق علاجه؟
أسباب ارتفاع النبض
- حمل الأغراض الثقيلة والأنشطة البدنية اليومية وصعود السلم والقيام بدفع الأشياء مختلفة الأحجام تؤدي إلى ارتفاع معدل النبضات القلبية ويزيد منه.
- القيام بممارسة الأنشطة الرياضية التي تتمثل في المشي أو الجري وحمل الأوزان، بالإضافة إلى تمارين المقاومة، وغيرها تعمل على زيادة معدل النبضات القلبية.
- حدوث جفاف للجسم وحدوث انخفاض في الماء وارتفاع درجات الحرارة.
- ارتفاع نسب هرمون الأدرينالين الذي ينتج عن القلق الشديد وحالات الخوف.
- حالات فقر الدَّم ونقص الحديد وقلة الهيمجلوبين في الدَّم.
- فشل أحد الشرايين التي تكون مسؤولة عن عملية ضخ كَمّيَّة من الدَّم إلى القلب لتغذيته، مما يؤدي إلى حدوث تضخم له.
- حالات أكسدة الدَّم والاضطرابات العديدة التي تنتج عنها.
- حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية، الذي يؤدي إلى حدوث الأثار الجانبية للجسم التي منها زيادة معدل نبضات القلب.
- الأدوية التي تحتوي على مادة يطلق عليها اسم مادة الدوبامين، عند تناولها يحدث ارتفاع في النبض.
- حالات اضطراب في كهرباء القلب وعدم وصول كَمّيَّة مناسبة من الدَّم وهذه الحالة يطلق عليها اسم الإحصار الأذيني البطيني.
- تناول أنواع من الأدوية تعمل على إبطاء نبضات القلب، من هذه الأدوية مثبطات الكالسيوم في الجسم.
- وجود قصور في وظيفة وعمل الغدة التي يطلق عليها اسم الغدة النخامية.
- وبعد تناول النِّقَاط الدالة على النبض في الجسم طبيا، تم تناول ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاعه بشكل واضح ومرتب.
اقرأ من هنا : ماذا ناكل عند انخفاض الضغط وأسبابه
طرق قياس النبض
- توجد هناك عدة طرق لقياس ومعرفة نبض الإنسان، ومن هذه الطرق قياس النبض من خلال الشريان الكعبري بوضع إصبع السبابة وإصبع الوسطى مع بعضهم عند الشريان، ويتم عد النبضات خلال دقيقة، ويمكن قياسه عن طريق اليد.
- يمكن قياس النبض عن طريق الشريان المعروف باسم الشريان الثباتي المتواجد في رقبة الإنسان من خلال وضع الإصبع على أحد جانبي الرقبة.
- يمكن القياس عن طريق الشريان المعروف باسم الشريان الفخذي.
- بعد ذكر هذه النِّقَاط الخاصة بطرق القياس نستطيع التمكن من التعرف على النبض في الجسم طبيا وطرق قياسه والأسباب التي تؤدي إلى ارتفاعه.
الخلاصة في 3 نِقَاط
- قياس نبض الجسم ما هو إلى عملية تقييم لكفاءة كل من القلب والرئتين، وتتم هذه العملية في عدة أجزاء من الجسم.
- حمل الأغراض الثقيلة وصعود السلم ودفع الأشياء مختلفة الحجم من أهم الأسباب المؤدية إلى ارتفاع نبضات القلب.
- أهم طرق القياس تتمثل في قياس النبض من خلال الشريان الكعبري والفخذي و الشريان الثباتي المتواجد في الرقبة.