دعاء الصائم يوم الاثنين
دعاء الصائم يوم الاثنين يمكن قراءته في الوقت الذي يسبق الإفطار والوقت الأخير من الليل، حيث أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه الأوقات يستجاب الله فيها الدعاء من عباده القانتين، لذا على العبد الصائم للنافلة الالتزام بقراءة الأدعية للحصول على فضل الدعاء إلى جانب فضل الصيام، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على عدة أدعية يدعو بها الصائم ربه يوم الاثنين.
دعاء الصائم يوم الاثنين
يعد دعاء الصائم يوم الاثنين من العبادات التي يؤجر عليها مثل أجره على الصيام تمامًا.. شرع الله عز وجل الدعاء لعباده وأكد أنه من أفضل ما يقوم به العبد لابتغاء وجه المولى عز وجل، حيث يجب على العبد أن يستغل الدعاء ويستثمره في التقرب إلى الله والحصول على كل ما يرغب في الحياة الدنيا والآخرة.
فأكثر ما يميز الدعاء أنه عبادة سهلة يؤجر عليها العبد من خلال تحريك لسانه وخشوع قلبه، فمن ذلك يتقرب المؤمن من ربه ويجيب الله له ما يطلبه خصوصًا إن كان العبد لحوح في الدعاء ويدعو الله في الشدة والرخاء وألا يتعجل الإجابة، بالإضافة إلى أن يكون لديه حسن ظن بالله يؤكد له أن الله تعالى سوف يتقبل منه دعاءه ويستجيب له، وتتضمن دعاء الصائم يوم الاثنين الآتي:
- (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزعُ الملكَ ممن تشاء، وتُعِزُّ مَن تشاء، وتذِلُّ مَن تشاء، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاء، وتمنعُ منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
- (ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى، وانصُرني على من بغى عليَّ، ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا، لك ذَكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مِطواعًا، لك مُخبِتًا إليك، أَوَّاهًا مُنيبًا، ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي، واغسِلْ حَوبَتي، وأَجِبْ دَعْوتي، وثَبِّتْ حُجَّتي، وسَدِّدْ لساني، واهدِ قلبي، واسلُلْ سَخيمةَ صدْري).
- (اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ).
- (اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّاراً، لك ذكّاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري).
- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا).
- (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت).
- (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ).
- (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
- (اللهمَّ لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، اللهمَّ إني أعوذ بعزَّتِك، لا إله إلا أنت، أن تُضِلَّني، أنت الحيُّ الذي لا يموتُ، والجنُّ والإنسُ يموتون).
- (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
- (اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ. اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَدِ، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ. اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ).
- (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلهَ إلَّا أنتَ، خلقْتَني، وأنا عبدُكَ، وأنا على عهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعْتُ، أعوذُ بِكَ مِنْ شرِّ ما صنَعْتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ علَيَّ، وأعْتَرِفُ بذنوبي، فاغفرْ لِي ذنوبي، إِنَّه لَا يغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ).
- (اللهمّ أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك).
- (اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ، وحدَك لا شريكَ لك، المنانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنةَ، وأعوذُ بك من النارِ).
اقرأ أيضًا: هل يجوز تجويع الصائم
فضائل الدعاء
مناجاة المولى عز وجل عن طريق الدعاء من شأنه أن يزيد ثمار العبد وأن يجعله فائز في الحياة الدنيا والآخرين لكن على المسلم حتى يتقبل الله دعاءه أن يكون مخلص للمولى عز وجل وأن ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف ويرد الأمانات إلى أهلها.
فأفضل ما يقوم به العبد حتى يتقبل الله دعاءه ان يكف عن ارتكاب المعاصي والفواحش، كما يجب أن يكون كثير التضرع بالدعاء فإلحاح العبد بالدعاء في الخير قبل الضرر من الأمور التي تقربه إلى المولى عز وجل، بالإضافة إلى أهم ما يقوم به العبد وهو حسن الظن بالله.
حيث تأكد العبد أن الله عز وجل سوف يستمع إليه ويتقبل دعاءه من أهم ما يجعل دعاءه مستجيب، لذا عليه القيام بالآتي وعدم استعجال الإجابة فإما يحقق المولى عز وجل ما يرغب العبد أو يرد به القدر السيء أو يجعله في ميزان حسناته، بجانب ما يحصل عليه العبد من منافع وهي كالتالي:
1- استجابة المولى عز وجل للدعاء بإذن الله
عند تنفيذ أوامر الله والحرص على القيام بما أمر الله به، والبعد عما نهى عنه الله عز وجل ورسوله مما يغضب الله ويتسبب في بعد العبد عن الله وشقائه، حيث أكد الله عز وجل في عدة آيات كريمة على أن الله يستجيب دعوات عباده ويكون قريب منهم في حالة تحقق الشرط، ويمتثل هذه الشرط في أن يكون العبد يأمن بالله عز وجل برسوله وما أنزله من كتب ورسل وأن يطيعوا أوامر.
كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث يؤكد فيه أن استجابة المولى لا تتعلق بلفظ العبد للدعاء إنما تتعلق بعزيمته.
2- الشعور بالقرب من الله
عندما يقوم العبد بدعاء الصائم يوم الاثنين أو قراءة أيًا من الأدعية الأخرى التي وردت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أو الأدعية التي يطلب بها العبد من ربه ما يرغب ويشاء حيث سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هل الله بعيد فنناديه أم قريب فنناجيه.
فأنزل الله الآية الكريمة التي تؤكد على أنه موجود عز وجل يجيب من يدعوه لعل ذلك يكون سبب لإرشاد المؤمنين.
اقرأ أيضًا: هل الحجامة تفطر الصائم
3- التأكد من أن الدعاء هو أفضل عبادة
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت (قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ابنُ جُدْعانَ كانَ في الجاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، ويُطْعِمُ المِسْكِينَ، فَهلْ ذاكَ نافِعُهُ؟ قالَ: لا يَنْفَعُهُ، إنَّه لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي يَومَ الدِّينِ)، وذلك يؤكد أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حث أصحابه على الدعاء للمولى عز وجل لأن ذلك من مظاهر الإيمان.
كما أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث شريف آخر ألا يكرم المؤمن ربه إلا بالدعاء، حيث يمد الدعاء يده إلى العبد ليخرجه من الكفر الذي ينغمس فيه إلى الصلاح والإيمان، وهو يعد من الأسباب التي تجعله ينتفع بالأعمال الصالحة.
4- الإكثار في الدعاء اتباع للسنة النبوية
أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن من يدعو الله دعاء الصائم يوم الاثنين بدون أن يتضمن الدعاء إثم أو أذى أو قطع للأرحام يؤجر على الدعاء أو يحد عنه الأذى أو يستجيب الله له، كما علم الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه الاستخارة لكي يؤكد لهم على ضرورة الدعاء لاستشارة المولى عز وجل في كل خطوات الحياة.
5- الحد من القضاء
أكد صلى الله عليه وسلم أن الدعاء يعد سلاح المسلم الذي يستخدمه في الحياة الدنيا، فمن خلال الدعاء يدافع المسلم عن نفسه من المكروه ومن أي شر أو من الوقوع في كرب، حتى إن لم يستجيب له المولى عز وجل فهو يدفع به البلاء.
اقرأ أيضًا: هل نقط الأنف تفطر الصائم؟
صيام النوافل
يعد الصيام من العبادات التي شرعها الله عز وجل وهي من أركان الإسلام الخمس فيمكن للعبد أن يستثمرها لابتغاء وجه الله تعالى، فيصوم العبد النوافل للحصول على الأجر العظيم من ذلك بالإضافة إلى اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال
(إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ).
كما يمكن أن يعتمد العبد على الصيام للتكفير عن ذنوبه وغفران ما قام به من خطايا ومعاصي فأكد صلى الله عليه وسلم أن الصيام والصلاة والصدقة من أهم العبادات التي تساعد في تكفير الذنوب وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم
(فِتْنَةُ الرَّجُلِ في أهْلِهِ ومالِهِ ووَلَدِهِ وجارِهِ، تُكَفِّرُها الصَّلاةُ والصَّوْمُ والصَّدَقَةُ).
حيث تقرب العبد لله بصيام يوم الاثنين والخميس من أفضل ما يقوم به العبد فيؤجر على الصيام وعلى دعاء الصائم يوم الاثنين، ويستغل أنه اليوم الذي ترفع فيه الأعمال فأحب ما يكون عند الله أن تُرفع أعمال العبد، لأن الملائكة يقومون برفع الأعمال لتكون شاهدة على العباد يوم القيامة.
كما يتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريص على صيامهم من كل أسبوع، فورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنه
(يا رسولَ اللَّهِ! إنَّكَ تَصومُ حتَّى لا تَكادَ تُفطرُ، وتُفطرُ حتَّى لا تَكادَ أن تَصومَ! إلَّا يَومَينِ إن دَخلا في صيامِكَ وإلَّا صُمتَهُما، قالَ: أيُّ يومينِ؟ قُلتُ: يومَ الاثنينِ ويومَ الخَميسِ، قالَ: ذانِكَ يومانِ تُعرَضُ فيهما الأَعمالُ على ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُعرَضَ عمَلي وأَنا صائمٌ).
فعلى المسلم المداومة على صيام النوافل كالأثنين والخميس والأيام البيض ويوم عرفة لتعويض أي سهو صدر منه أثناء صيامه للفرائض، بالإضافة إلى الانهاء عن المنكر وحفظ الجوارح من القيام بالفواحش، وتحصين لمسلم لنفسه من نار جهنم، فالصيام جنة مثل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من الجدير بالذكر أن التزام المسلم بالعديد من الأدعية النبوية التي كان يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصيام إلى جانب دعاء الصائم يوم الاثنين وتتمثل الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآتي:
- (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).
- (قَلَّما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقومُ من مجلِسٍ حتى يدعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَواتِ لِأَصحابِهِ: اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلِ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).
- (كانَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا رَأى الهلالَ قالَ اللَّهمَّ أهلِلهُ علَينا باليُمنِ والإيمانِ والسَّلامَةِ والإسلامِ ربِّي وربُّكَ اللَّهُ).
- (اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ، في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ).
- (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).
أفضل ما يقوم به العبد هو دعاء الصائم يوم الاثنين لأنه يؤجر عليه أجر مضاعف على الصيام وعلى الدعاء وعلى اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.