وضع عنق الرحم في بداية الحمل
وضع عنق الرحم في بداية الحمل يكون متغير، فهو لم يتخذ شكلًا ثابتًا ويأخذ عدة أشكال من التغيرات، ونظرًا لأن هناك العديد من السيدات يودون التعرف إلى وضع عنق الرحم في بداية الحمل سوف نقوم بعرضه لكم من خلال منصة وميض، مع توضيح التغيرات بشكل تفصيلي.
وضع عنق الرحم في بداية الحمل
من الضروري أن تتم المتابعة مع الطبيب خلال فترة الحمل، من أجل التعرف إلى ما إذا كان هناك خطورة من التغيرات التي تحدث في عنق الرحم، أم أنها تغيرات طبيعية وواردة الحدوث في فترة الحمل.
من خلال ما سوف نقوم بعرضه من خلال هذه الفقرة سوف نقوم بتوضيح التغيرات بشكل تفصيلي من أجل توضيح ما إذا كانت التغيرات طبيعية أم لا، وتكون كالآتي:
- في الطبيعي يكون عنق الرحم أعلى من المستوى الطبيعي للمهبل، ومع بداية الحمل يتغير ملمسه، فقد أكد الأطباء أن عنق الرحم يتغير منذ أن يحدث الحمل، ومن اللحظة الاولى يحدث به التغير.
- لكن تبدأ تغيرات عنق الرحم مع فترة التبويض، حيث إنه في هذه الفترة يرتفع الرحم ويكون مُتغيرًا من حيث إنه يظهر أعلى المهبل.
- إذا حدث الحمل يظل الرحم في المكان الذي تواجد به فترة التبويض، على عكس شكله ومكانه أيام الدورة الشهرية، حيث إنه في هذه الأيام يكون منخفض إلى حدٍ ما، ويكون ذات ملمس صلب وقوي.
- أما عن التغير الذي يكون عليه الرحم عند حدوث الحمل وفي أثناءه فإنه يرتخي ويكون ذات ملمس ناعم.
اقرأ أيضًا: هل يجوز القذف أثناء الحمل
شكل عنق الرحم في الحمل
يوجد العديد من العلامات التي تؤكد على حدوث الحمل، والتي منها شكل عنق الرحم، ويكون بالتغيرات التي قمنا بذكرها لكم في شكل الرحم، لكن هناك الكثير من الأقوال التي يتداولها الكثير من الأشخاص عن نزول عنق الرحم، وأنه علامة من علامات الحمل.
لكن من المهم أن تُدرك كل سيدة أن هذا ما هو إلا شائعات، ولا علاقة بنزول عنق الرحم مع الحمل، ذلك لأن الرحم يكون قريب من المهبل، وفي حال حدوث الحمل ما يحدث أن الرحم يرتفع لأعلى لا ينزل إلى أسفل.
في حالة عدم حدوث الحمل هذا ما يؤدي إلى نزول الرحم وعودته إلى مكانه مرة أخرى، وعندما تحدث تلك التغيرات في الرحم فإن هذه التغيرات تحدث في مرحلة ذرو التبويض هكذا يتحدث عنها الأطباء.
اقرأ أيضًا: هل المثبتات تقفل عنق الرحم
عنق الرحم المُغلق في الحمل
في إطار عرض وضع عنق الرحم في بداية الحمل سوف نوضح لكم الوقت الذي يكون عنق الرحم مُغلق به في فترة الحمل، ويكون في بداية الحمل.
حيث إن الرحم يحتفظ داخله بالبويضات والحيوانات المنوية، وفي هذه المرحلة يحدث الحمل، ويكون المؤشر بحدوث الحمل هنا هي الإفرازات المهبلية التي تُلاحظ على المرأة في هذه الفترة.
في هذه الفترة والتي يكون بها الرحم مُغلق تشعر المرأة بالغثيان، ويُسيطر عليها شعور النوم المستمر، وتكون في حالة من الإجهاد والتعب، كما أنها قد يظهر عليها التعرق الشديد.
يظل مغلق حتى أن يصل إلى آخر شهور الحمل، وفي الفترة التي يتأهب بها لخروج الجنين، ولكن لم يكن الأمر مشروطًا، حيث إن هناك بعض الحالات التي بعد أن يتم غلق الرحم بها يتعرض إلى الانفتاح وفي تلك الحالات يكون انفتاح الرحم مؤشرًا إلى حدوث ولادة مبكرة.
اقرأ أيضًا: تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل
علامات فتح عنق الرحم
بعد التعرف إلى وضع عنق الرحم في بداية الحمل، فإنه من المهم أن تعرف المرأة العلامات التي تدل لها على أن عنق الرحم مفتوحًا في الشهر التاسع، مما يؤكد على اقتراب موعد الولادة، وهذه العلامات تظهر فيما يلي:
- عندما تجد المرأة فتحة منسدة فإن عنق الرحم هنا يكون مُغلق، ولا إشارة لحدوث الولادة، أم إذا كان هناك ثقب يظهر من الفتحة فإن الرحم في هذه الحالة يون مفتوحًا.
- في حال عدم رغبة المرأة في متابعة شكل عنق الرحم، فإنه هناك بعض الأعراض التي تظهر عليها وتؤكد لها بأن عنق الرحم مفتوحًا، وهي:
- ظهور نزيف من المهبل، وهذا النزيف يكون إشارة للمرأة باقتراب موعد الولادة.
- شعور المرأة بتقلصات في منطقة الرحم، وتشعر بالألم بها، وهذا ما يؤكد على أن الجنين يوجد في أسفل الرحم ويستعد للولادة.
- الشعور بالضغط في الحوض وتشعر وكأن هذه المنطقة يوجد بها ثقل مع اصطحابه بالألم الشديد.
- ظهور الإفرازات الكثيرة والتي تكون في زيادة مستمرة كلما اتسع عنق الرحم.
- الرغبة في التبول بشكل مستمر وذلك لأن الجنين يكون قريب جدًا من منطقة الحوض مما يؤدي إلى عدم وجود فرصة للمثانة بتخزين البول بها مما يجعل الأم في رغبة مستمر بالتبول.
في الحالات التي يكون بها الرحم قد انفتح في وقت مبكر، والذي يكون مؤشر إلى حدوث ولادة مبكرة، يجب على المرأة أن تلتزم بالتعليمات الطبية تفاديًا لحدوث المشكلات قبل الولادة.