أجمل ما قيل في ذكر الله
أجمل ما قيل في ذكر الله من شأنه أن يحفز المسلم على القيام بتلك العبادة الجليلة، فذكر الله من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه في كل الأوقات، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على أجمل ما قيل في ذكر الله وجاءت دافعة للقيام بتلك العبادة الدينية من أجل نيل الكثير من الحسنات، والشعور بالراحة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.
أجمل ما قيل في ذكر الله
يقول الله عز وجل في محكم التنزيل في سورة النساء الآية رقم 103: “فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ” فقد أوصانا الله عز وجل في آيته الكريمة ألا نتوانى في ذكره، ليس من أجل شيء، سوى أن نحصل على الكثير من الحسنات، فالمسلم إن قام بذكر ربه فإن الملائكة تحيط به من كل جانب من أجل رصد ما يقول.
فهناك الكثير من الأذكار التي تتسبب في أن يكون للمسلم عظيم الأجر والثواب، ولا تحتاج إلى أي مجهود، فما على المسلم سوى أن يستشعر وجود ربه من حوله، حتى يذكره من قلبه، ومن ثم يطلق العنان للسانه لينطق بأفضل ذكر لله سبحانه وتعالى.
فمن عظم ذكر الله عز وجل نجد أنه هناك الكثير من الصالحين قد تركوا لنا عبارات ومقولات من شأننا أن نطلق عليها أجمل ما قيل في ذكر الله، والتي سنتعرف على جزء منها من خلال السطور التالية:
- “القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى” ابن القيم.
- “لا خير في صحبة تحجب عن ذكر الله“.
- “مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين، من الرياء إلى الإخلاص، من الغفلة إلى الذكر، من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، من الكبر إلى التواضع، من سوء النية إلى النصيحة” ابن قيم الجوزية.
- “الذكر والفكر توأمان في تفتيح قلب الانسان على آيات الله“ سعيد حوي.
- “القلب الخالي من ذكر الله ِ تنتقل ويعصف بها الريح فلا تعرف شيء ينتظرها سوى الفناء“.
- “شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين
يدي الله“ إبراهيم التيمي. - “إن بيوت الجنة تبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء” ابن القيم.
- “أن كل ما في هذه الحياة باطل إلا ذكر الله والعمل للآخرة” على الطنطاوي.
- “علمنا القرآن الكريم أن التطلع إلى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو من أكبر الذكر لله” محمد الغزالي.
- “ أي من هذه الخلال أبتغى في علمي؟ المال؟ أم الذكر؟ أم اللذات؟ أم الأخ“.
- “وَأَفْضَلُ الذِّكْرِ وَأَنْفَعَهُ مَا وَاطَأَ فِيهِ الْقَلْبُ اللِّسَانَ، وَكَانَ مِنَ الْأَذْكَار النَّبَوِيَّة وَشَهِدَ [تَفَكَّرَ] الذَّاكِرُ مَعَانِيهِ ومَقَاصِدَهُ” ابن القيم.
- “مَنِ استطاعَ ألَّا يبيتَ إلَّا طَاهرًا ذاكرًا مُسْتَغفرًا فليفْعَل فإنَّ الأرْوَاحَ تُبْعَثُ على ما قُبِضَتْ عَلَيهِ“
- “مَا أَعْلَمُ مَعْصِيَةً أقبحُ مِن تَرْكِ ذِكْرِ الله تعالى“.
- “ أن ذكر الله ليس استحضارًا لغائب؟ إنما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة” محمد الغزالي.
- “إنَّ العبدَ ليأتي يومَ القيامةِ بسيئاتٍ أَمْثَالَ الجبالِ فَيَجِدُ لِسَانَهُ قد هَدَمَهَا مِن كَثْرَةِ ذِكْرِ الله تعالى” ابن القيم.
- “من أكثر من ذكر القبر وجده روضة من رياض الجنّة، ومن غفل عن ذكره وجده حفرة من حفر النّار“.
- من أجمل ما قيل في ذكر الله: “وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القَلب اللسان، وكان من الأذكار النبوية وشهد تفكر الذاكر معانيه ومقاصده“.
- “إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد، وجلاؤها الاستغفار وذكر الله“.
اقرأ أيضًا: أجمل ما قيل عن الأب والأم
أحاديث عن فضل الذكر
أما عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يتركنا دون أن يرسخ في أذهاننا أجمل ما قيل في ذكر الله، فهو الرسول الذي نرجو أن يكون شفيعنا يوم القيامة، فندخل معه جنة الرحمن، ونشرب من يده شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدًا.
فكيف لنا ذلك ونحن في غفلة ولا نتبع قوله صلى الله عليه وسلم فيما يخص ذكر الرحمن، لذا دعوني أذكر نفسي وإياكم بالأحاديث النبوية المطهرة التي تتحدث عن فضل ذكر الله جل في علاه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“يا معاذُ! واللهِ إني لَأُحِبُّكَ، أُوصِيكَ يا معاذَ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقولَ: اللهم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسْنِ عبادتِكَ” صحيح رواه معاذ بن جبل.
كذلك ينبغي على المسلم أن يعرف خير الأعمال التي يقوم بها هي ذكر الله عز وجل، فهو أفضل له من أن يكنز الذهب والفضة، كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم:
“ألا أُنَبِّئُكُمْ بخَيرِ أعمالِكم، وأزكاها عِندَ مَليكِكُمْ، وأرفَعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكُم من إنفاقِ الذَّهبِ والفِضَّةِ، وخيرٌ لكُم مِن أن تَلْقَوْا عدوَّكم، فتَضرِبوا أعناقَهم، ويضرِبوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلَى يا رسولَ اللهِ، قال: (ذِكْرُ اللهِ عزَّ وجلَّ)” رواه أبو الدرداء.
على الرغم من أنه هناك الكثير من العبادات التي فرضت على المسلم، إلا أنه من خلال التعرف على أجمل ما قيل في ذكر الله، نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أن ذكر الله من الأمور التي ستجعلنا في أفضل درجة عند الله، فقد روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:
“أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ أيُّ العُبَّادِ أفضَلُ دَرجَةً عند اللهِ يومَ القِيامةِ قال: الذَّاكِرونَ اللهَ كثيرًا. قال: قُلتْ: يا رسولَ اللهِ ومن الغازِي في سبيلِ اللهِ؟ قال: لو ضَرَبَ بِسَيْفِهِ في الكُفارِ والمشرِكينَ حتى يَنْكَسِرَ ويَخْتَضِبَ دَمًا؛ لكان الذَّاكِرُونَ اللهَ أفْضَلَ دَرَجَةً” صحيح.
كذلك روى أنس بن مالك رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لَأَنْ أجلِسَ مع قومٍ يذكُرونَ اللهَ عزَّ وجلَّ مِن صلاةِ الفجرِ إلى أنْ تطلُعَ الشَّمسُ، أَحَبُّ إلىَّ ممَّا طلَعتْ عليه الشَّمسُ، ولأنْ أجلِسَ مع قومٍ يذكُرونَ اللهَ عزَّ وجلَّ مِن صلاةِ العصرِ إلى المغربِ، أَحَبُّ إلىَّ مِن أنْ أُعتِقَ ثمانيةً كلُّهم مِن ولدِ إسماعيلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ“.
نختتم معكم الآن أجمل ما قيل في ذكر الله على لسان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في رواية سعد بن أبي وقاص، حيث قال:
“جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ، قالَ: قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ قالَ: فَهَؤُلَاءِ لِرَبِّي، فَما لِي؟ قالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي. قالَ مُوسَى: أَمَّا عَافِنِي، فأنَا أَتَوَهَّمُ وَما أَدْرِي، وَلَمْ يَذْكُرِ ابنُ أَبِي شيبَةَ في حَديثِهِ قَوْلَ مُوسَى“.
اقرأ أيضًا: أجمل ما قيل من شعر عن المطر
ذكر الله في أقوال الصالحين
صحابة رسول الله والتابعين، هم من يجب أن يكونوا قدوتنا، فمن خلال التعرف على أجمل ما قيل في ذكر الله، نجد أنه حري بنا أن نعود إلى ديننا مرة أخرى، وذلك بعد أن سحبتنا أشغالنا، ولم نعد ننتبه أنه هناك الكثير من الأيام تمضي دون أن نعمل لآخرتنا، أنسينا أنها دار القرار.
فمنذ أن ظهرت التكنولوجيا المستحدثة، وقد أصبح كل منا يهيم في العالم الافتراضي الذي نسجه لنفسه، مما كان سببًا في أن نبتعد عما سوف ينفعنا في آخرتنا.
الجدير بالذكر أن الحالة السائدة لنا في تلك المرحلة هي حالة الحزن، فمن الممكن أن نرى ذلك في أعين كل المحيطين بنا، لكننا لا نفسر الأمر على احتياج للعودة إلى ذكر الله تعالى، والذي قال في قرآننا الكريم إنه من يعرض عن ذكر الله عز وجل، فإنه ولابد أن تكون حياته بأكملها ضنكًا.
لذا هيا بنا نعود من جديد إلى سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ونتقرب إلى الله عز وجل من جديد من خلال اتباع أجمل ما قيل في ذكر الله.
فمن خلال العبارات التالية سوف نجد أن السلف الصالح قد تركوا لنا العديد من الأقوال التي يجدر بنا عدم الاستهانة بها، حيث تذكرنا بفضل ذكر الله عز وجل سرَا وعلانية، لذا دعونا نتعرف على أجمل ما قيل في ذكر الله من خلال ما يلي:
- “عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء” عمر بن الخطاب.
- “ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكر باللسان” عمر بن الخطاب.
- “والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، لا يمكن أن يحصل لك سعادة في الدنيا من غير ذكر الله ولا يمكن أن تعيش راحة دون كتاب الله”.
- “ليسَ يَتَحَسَّرُ أهلُ الجنَّة على شيءٍ إلّا ساعةً مَرَّة بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها” معاذ بن جبل رضي الله عنه.
- “أَقْلِل الكَلَامَ إلّا مِنْ تِسْعٍ: تَكْبيرٍ، وتهلِيلٍ، وتَسْبيحٍ، وتَحْمِيدٍ، وسُؤَالِكَ الخَيرَ، وتَعَوّذِكَ مِنَ الـشَّرّ، وأمْرِكَ بالمعروفِ، ونَهْيِكَ عَنِ المُنْكَرِ وقِرَاءَتِكَ القُرْآنَ” الرَّبيعُ بن خُثَيم.
- إنَّ في الدنيا جَنَّة مَن لم يَدْخُلْها لم يَدْخُل جَنَّة الآخِرَة، قالوا: وما هي يا إمام؟ قال: مَحَبَّةُ الله تعالى وذِكْرُهُ” ابن تيمية.
- “مَا تَنَعَّمَ المُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ الله تَعَالى” مالك بن دينار.
- “منْ أَكْثَرَ ذِكْرَ المَوْتِ لَمْ يَمُتْ قَبْلَ أَجَلِهِ، وَيَدْخُلُ عَلَيْهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ مِنَ الخَيْرِ، أَوَّلُهَا: المُبَادَرَةُ إِلَى التَّوْبَةِ، وَالثَّانِيَةُ: القَنَاعَةُ بِرِزْقٍ يَسِيْرٍ، وَالثَّالِثَةُ: النَّشَاطُ فِي العِبَادَةِ” يحيى بن معاذ.
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لم يكونوا في حاجة إلى أن يذكروا الله عز وجل، فهم قد قاموا بالكثير من الأعمال التي كان على أثرها أن بشرهم رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه بالجنة.
إلا أنهم كانوا لا يضيعون الوقت مثلما نفعل الآن، دون أن يرتبوا ألسنتهم بذكر الرحمن، حتى إنه كان منهم من يضع حجرًا في فمه عند الدخول إلى الخلاء، حتى لا ينسى ويذكر الله عز وجل رغمًا عنه.
اقرأ أيضًا: كلمات رائعة عن الصداقة والحب في الله
شعر عن ذكر الله
تلك القصيدة من أهم القصائد الشعرية التي جاءت لتخبرنا عن فضل ذكر الله جل في علاه، حيث احتوت على الكثير من الأبيات بها أجمل ما قيل في ذكر الله والتي تدفع المسلم ألا يتوقف عن ذكره في أي موضع كان، فوحده ذكر الله هو المنجى من الأمور التي قد تهلكنا وتتسبب في شعورنا بعدم قدرتنا على تحمل مشاق الدنيا.
فعندما خلق الله عز وجل الإنسان أقر جل في علاه أنه قد خلقه في كبد، لكن من فضله وعظيم رحمته أن جعل له العديد من الأبواب التي يلجأ إلى الله من خلالها، كي يقف إلى جواره ويهون عليه الأمر، فمن لنا سواه نلجأ إليه عندما نتعثر أو نشعر أنه هناك أمرًا لا نقوى عليه.
كما أنه شرع للمسلم أن يقوم بعبادته، ولو كان الأمر من خلال الحركات الشفهية، فهل تعلم أن المسلم من شأنه أن يؤجر على ذكر الله عز وجل حتى وإن لم يكن جهرًا؟ وتلك الأسباب نجد أنه كثير من الأشخاص من السلف الصالح تركوا لنا أجمل ما قيل في ذكر الله.
فالقصيدة التالية من أقوال علي بن أبي طالب رضي الله بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي قال فيها الكثير من فضائل ذكر الله عز وجل علينا، لذا دعونا نتطرق إلى أبياتها الرائعة، حيث أتت على النحو التالي:
بدأت بذكر الله في أول الذكر مقرًا
بنعماه وبالحمد والشكر
وبعد صلاة الله مني على النبي محمد
ثم الآل والصحب في الأثر
فيا طالبًا عيشًا رخيًا ونعمة
وخيرًا وعزًا وابتعادًا من الضجر
تفقه بما قد قلت واقبل نصيحتي
تعش رحبًا في سرور وفي بشر
عليك بتقوى الله واعلم بأنه
رقيبًا على الأفعال من أول الدهر
نهاك فلا يلقاك فيما نهى ولا
تقنط فهو يلقاك في معضل الأمر
وكن ذاكرًا الله في كل حالة
دوامًا مدى التي فيك تجري
وفاتحة القرآن حصن فإنها
لمشهور البرهان من أعظم السر
ترتلها في مقتضى كل مغرب
وبعد العشاء والصبح والظهر والعصر
فاقرأها تسعًا وتسعين مرة
وواحدة أخرى خفيًا بلا جهر
ترى من نعيم الله ما لم تكن ترى
وتدري بما تدري إذا لم تكن تدري
فخذ الحكمة ممن تسمى بحيدر
تجرع من الدنيا من الحلو والمر
إذا ما اعتزلت الناس ضرًا سلمتهم
وخففت أثقالًا من الذنب والوزر
فإن لم تكن غرًا فكن حذرًا لهم
بأحسن أخلاق وبالزهد والصبر
وعاشر ذوي الإيمان منهم ومن ترى
مودتهم تأتيك بالخير وبالشر
ولا تصحب الأشرار ما دمت يا فتى
فإن البخيل الذي مشورته تزرى
فلا تأمنن نكر الملوك فإنهم
يواشون فيك الغدر من حيث لا تدري
وصنها بأستار الحجاب
ولا تدع لها في ديار الناس مال ولا حذر
خذ الحزم في كل الأمور من العدو
وارصده واسبقه بالخداع والمكر
وكن عالمًا للفقه حبرًا مميزًا
وللحفظ والألفاظ والنحو والشعر
تعلم كتاب الله وأمعن بحفظه
فأحسن عباد الله قار إذا يقري
ولا تستغل الفعل من كل محسن
ولا من ذوي المكروه أو فاعل النكر
ولا تشتكي من علة إذا طرأت ولا
تكن قانطًا من رحمة الله أو مزري
فإن له من كل يوم وليلة
من الشأن ما يدل عسارك باليسر
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من عليل عاش حينا من الدهر
وتمت وصلى الله ما طار طائر
يصبح وعاد في المساء إلى الوكر
وما سارت الركبان في كل فدفد
على أحمد والآل من نسله الطهر
من حسن إسلام المرء أن يتبع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل البيت فيما قدموا إلينا من نصائح وإرشادات، فهم من عاصروا رسولنا الكريم، واتبعوه حتى كان منهم من بشر بالجنة، ونرجو أن يمنّ الله علينا وأن يجمعنا بهم على حوض الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ذكر الله جل في علاه من أهم وأكثر العبادات التي تعمل على إصلاح الحياة بأكملها في عين المسلم، لذا عليه أن يأخذ بأجمل ما قيل في ذكر الله، ولا يتوقف عنه أبدًا.