أول علامات الحمل بعد التبويض
أول علامات الحمل بعد التبويض تقوم الكثير من النساء بتتبعها بعد الزواج، وذلك رغبة منهن في خوض تجربة الأمومة، حيث إن الحمل هو حلم كل امرأة بعد زواجها، لذا تقوم بترقب أي عرض يظهر عليها بعد فترة التبويض، وسوف نتعرف من خلال منصة وميض على أول علامات الحمل بعد التبويض المؤكدة.
أول علامات الحمل بعد التبويض
إن فترة الإباضة هي عبارة عن خروج بويضة مخصبة من المبيض ومستعدة للتلقيح، وهي تتم في اليوم الرابع عشر من بداية نزول الطمث، وذلك في حال كانت المرأة لا تعاني من أي اضطرابات في الدورة الشهرية، وغالبًا ما تكون البويضة صالحة للتلقيح لمدة تتراوح ما بين 12 حتى 48 ساعة من وقت انطلاقها من المبيض.
تبقى البويضة المخصبة في قناة فالوب لمدة ثلاثة أيام، ثم تبدأ بالانتقال إلى الرحم لتزرع في بطانة الرحم، وهنا يكون هرمون الحمل موجودًا في الدم، لكنه لا يظهر في اختبار الحمل إلا عند موعد نزول الدورة الشهرية.
كما أنه عندما يحدث تلقيح للبويضة، يحدث العديد من التغيرات على جسم المرأة التي يسهل أن يتم ملاحظتها، وعادةً ما يقارب أسبوع واحد من فترة التبويض، كما أنه تلاحظ المرأة ظهور بعض علامات الحمل المبكرة، والتي تطرأ على. الجسم عندما تنغرس البويضة في جدار الرحم.
من الممكن أن تتأخر هذه العلامات عدة أسابيع من وقت الانغراس، وذلك يختلف من امرأة لأخرى، حيث إن الأمر معتمد على طبيعة جسم المرأة، فنجد أنه في أغلب الأوقات تظهر كافة الأعراض التي من شأنها الإشارة إلى وجود الحمل، وفي أوقاتٍ أخرى لا يظهر منها سوى القليل، وسوف نتعرف الآن على أول علامات الحمل بعد التبويض من خلال السطور التالية:
1- نزول بقع دم
من أول علامات الحمل بعد التبويض هو نزول دم البقيع أو ما يطلق عليه نزيف الانغراس، حيث تلاحظ المرأة نزول بقع دم باللون الأحمر الفاتح أو باللون البني ليس له رائحة، وهذا يكون قبل موعد الدورة الشهرية بأيام قليلة، ويُصاحبها مغص خفيف أسفل منطقة البطن، وفي العادة ما يستمر هذا النزيف فترة تتراوح ما بين يوم حتى 3 أيام.
اقرأ أيضًا: انتفاخ عنق الرحم من علامات الحمل
2- احتقان وألم بالثدي
من ضمن أبرز التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة هو الإصابة بتورم في الثدي الذي يسبب الشعور بألم شديد في منطقة الثدي، الأمر الذي ينتج عنه احتقان في الثدي وانتفاخ مع ألم يزداد عند لمس الثدي، الأمر الذي يسبب التغيرات الهرمونية في الجسم، فضلًا حدوث اتساع في الهالة التي تحيط بالحلمة، بالإضافة إلى ظهور باللون الداكن، وملاحظة وجود العروق الزرقاء في الثدي بشكل واضح.
3- الشعور بالتعب والإرهاق
قد تلاحظ المرأة خلال الفترة من الحمل بالتعب والإرهاق بشكل دائم كما أنها تزداد رغبتها في النوم والشعور بالخمول والكسل، وخاصةً في الأسابيع الأولى من الحمل، وهذا يكون بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون في الجسم، كما أن هذا الشعور ينتج أيضًا بسبب انخفاض مستوى ضغط الدم ومعدل السكر في الدم.
4- زيادة ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم
كما سبق وأوضحنا أن جسم المرأة خلال فترة الحمل الأولي يحدث له تغيرات كثيرة، تشمل زيادة مستويات نبضات القلب والمعاناة من عدم انتظام الضغط وخفقانه، وهذا يحدث بسبب الاضطرابات الهرمونية، ولكن في حال كانت المرأة تعاني من مرض من أمراض القلب فمن الضروري عليها المتابعة الدورية مع الطبيب.
5- ارتفاع درجة حرارة الجسم
إن المرأة عادة ما تشعر بارتفاع درجة الحرارة خلال فترة الإباضة، ولكن إذا ظلت درجة الحرارة مرتفعة لفترة الأسبوعين بعد التبويض، فإن هذا يعتبر من ضمن العلامات المبكرة للحمل، وذلك الأمر يعزى لزيادة إفراز هرمونات الحمل في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن درجة الحرارة تكون طفيفة، إلا إذا كان ارتفاع درجة الحرارة عالية للغاية يجب أن يتم الذهاب إلى الطبيب لاستشارات.
اقرأ أيضًا: نزول عنق الرحم من علامات الحمل
6- انتفاخ أسفل البطن
إن المرأة خلال فترة الحمل تشعر بألم وانتفاخ في منطقة البطن وذلك أثناء مرحلة التبويض قبل الموعد الذي يتوقع به نزول الدورة الشهرية، الأمر الذي يعتبر ركن ضمن العلامات التي تشير إلى حدوث الحمل، وذلك الشعور يكون بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم، وخصوصًا هرمون الأستروجين، الذي يتسبب إلى بطء في عملية الهضم مما يتسبب في هذا الشعور المزعج.
7- تغيرات في شهية الطعام
في الغالب ما تطرأ تغييرات عديدة على شهية المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل بعد الإباضة، والتي تشير إلى نجاح التلقيح وحدوث الحمل، حيث تشعر المرأة برغبتها الشديدة في تناول نوع محدد من الطعام، بالإضافة إلى نفورها من بعض الوجبات التي كانت تتناولها من قبل.
هذا ما يسمى بالوحم خلال الفترة الأولى من الحمل، وعلى الرغم من أنه لم يتم التوصل إلى السبب الأساسي لهذه التقلبات، إلا أنه وجد الأطباء أنها بالتأكيد تنتج عن التغيرات الهرمونية.
8- التقيؤ والغثيان
بالنسبة لهذه الأعراض فهي تعتبر من العلامات المشهورة بشكل كبير عند النساء خلال الفترة الأولى من الحمل بعد التبويض، حيث تصاب المرأة بالغثيان الذي يصاحبه تقيؤ في بعض الأحيان، ولكن نجد أن هذا الشعور يزداد في فترة الصباح، كما يلاحظ أن هذا الشعور يبدأ في مرحلة مبكرة جدًا من فترة الحمل، ومن الممكن أيضًا أن يتأخر لبضعة أسابيع، كما أنه هناك عدد كبير من النساء لا يعانين على الإطلاق من هذا العرض في أثناء الحمل.
اقرأ أيضًا: هل الصداع قبل الدورة من علامات الحمل
9- آلام الظهر
أما عن شعور المرأة بألم خفيف في أسفل منطقة الظهر فهو يعتبر من ضمن العلامات الأولى للحمل بعد فترة التبويض، الذي تشعر به المرأة بسبب وصول البويضة إلى جدار الرحم، مما يتسبب في هذا الألم، لكن إذا لاحظت المرأة أن هذا الألم قوي ويزداد من الضروري سرعة استشارة الطبيب، لأنه من الممكن أن يكون هناك حمل منتبذ.
10- قوة حاسة الشم
من الأمور التي يتم ملاحظتها والأعراض الشائعة عند النساء هي زيادة قوة حاسة الشم عند المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل على غير العادة، حيث تصاب بالتحسس الشديد تجاه الروائح النفاذة، ويعزى هذا التغير إلى ارتفاع هرمونات الحمل في الجسم وخصوصًا هرمون الأستروجين.
11- تقلبات في المزاج
من أول أعراض الحمل المبكرة بعد الإباضة هي شعور المرأة بتقلبات ملحوظة في المزاج، حيث تعاني من هذه التقلبات خلال الأسابيع الأولى من حدوث الحمل، فتصبح أكثر حساسية وتعاطف مع أي موقع حتى ولو لم يكن يستدعي ذلك، أو يمكن أن تصاب أيضًا بمشاعر اكتئاب وحزن وقلق، وهذا يكون في الغالب بسبب زيادة إفراز هرموني الأستروجين والبروجستيرون في الجسم.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل في الأيام الأولى
أعراض فترة الإباضة
كي نتعرف على أول علامات الحمل بعد التبويض يحب معرفة وقت فترة التبويض، ومن الممكن التعرف عليه في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة لدى المرأة، أما في حال كانت تعاني من اضطرابات في الحيض، فمن الممكن أن تقوم بمراقبتها لدورتين متتابعين، وملاحظة وجود أي عرض من الأعراض التالية:
- مراقبة درجة حرارة الجسم يوميًّا بشكل يومي كل صباح عند الاستيقاظ من النوم، وفي حال لاحظت المرأة ارتفاع طفيف في حرارتها الذي يقدر بـ (0.5 – 1 درجة مئوية) تقريبًا، فهكذا تعتبر فترة التبويض الخاصة بها.
- مراقبة الإفرازات المهبلية، فإذا لاحظت المرأة زيادتها عن الحد الطبيعي، حيث تصبح أكثر لزوجة، وتكون مثل زلال البيض، فهذا العرض يشير إلى فترة الإباضة.
تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن للمرأة الاستعانة بالاختبار المنزلي الكاشف لفترة الإباضة، حيث يقيس الهرمون اللوتيني أي ما يطلق عليه هرمون التكاثر في البول، وبناءً عليه سوف تتعرف المرأة على فترة التبويض الخاصة بها.
إن الحمل هو حلم كل امرأة متزوجة وتنتظر الإنجاب وترغب في خوض تجربة للأمومة، لذا نجد أنها تتحرى فترة الإباضة وتترقب أول علامات الحمل بعد التبويض التي تكشف نجاح حدوث الحمل.