تاثير القبلة الاولى على الفتاة
ما هو تاثير القبلة الاولى على الفتاة؟ وما الفوائد الصحية للقبلة؟ لا يوجد شعور في هذا العالم يضاهي شعور تلقي الفتاة القبلة الأولى من الشخص الذي تحبه، ومن المعروف أن القبلة من أكثر الوسائل الصادقة للتعبير عن الحب، ولا يقتصر الأمر على أن تستغرق تلك القبلة وقتًا طويل، بل إن القبلة السريعة أيضًا لها مفعول ساحر في نفس الفتاة، وسوف نتعرف على شعور الفتاة عند تلقي القبلة الأولى، من خلال منصة وميض.
تاثير القبلة الاولى على الفتاة
تعتبر القبلة الأولى التي تتلقاها الفتاة من حبيبها واحدة من أكثر الأشياء التي لا يمكن أن تنساها، ويظل هذا الشعور مُلازمًا لها طوال حياتها، خاصة إن لم تدُم طويلًا، ولا يهم إن كانت ساخنة أم باردة لأن المحرك الرئيسي لها في تلك الحالة تكون مشاعرها بالحب فقط، وليس السير وراء الشهوة.
يكمُن تاثير القبلة الاولى على الفتاة في الشعور بالسعادة البالغة، كما لو تكن تحلق في سماء صافية بها طيور تغرد باسمها، أو تغرق في أعماق بحر واسع مليء بالحب والمشاعر الصادقة، علاوة على ذلك فإن القبلة الأولى تساهم في تحريك جميع مشاعر الفتاة حتى وإن لم تكن تفكر في هذا الأمر من قبل.
تتحرك جميع الهرمونات في جسد الفتاة، الأمر الذي يجعلها تشعر بقشعريرة لا يمكنها أن تتحكم فيها، لِذا فإنها تُعد من أكثر الوسائل الممتعة التي يمكن لأي رجل أن يثبت بها حُبه لهذه الفتاة، ولكن يجب توخي الحذر جيدًا من اختيار الوقت الخاطئ، حيث إنه في ذلك الوقت من الممكن أن تكون ردة فعل الفتاة غير متوقعة أو سلبية.
أثناء القبلة يقوم الجسم يفرز هرموني الإكسوتسين، والسيروتونين وهما الهرمونات المسؤولة عن السعادة والتي تجعل مزاج الفتاة في حالة أفضل، كما أنها تعمل على تعزيز رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة مع هذا الشخص، لِذا فهي من أفضل الأشياء التي يمكن التعبير عنها بالحب.
تمنح القبلة الأولى الفتاة احساس بالراحة والطمأنينة الكبيرة التي تجعلها تعشق كل من حولها، وتزيد من ثقتها بنفسها، بالإضافة إلى الشعور الكبير بالارتياح النفسي والجسدي.
على الرغم من أن تأثير القبلة على الفتاة في أول مرة يكون كبير ولا يمكن أن نسيانه، إلا أن ذلك الأمر يتوقف على مدى حُبها لهذا الشخص، أما إذا كانت لا ترغب به، فإنه من الأفضل عدم التفكير في هذا الأمر.
اقرأ أيضًا: لماذا يحب الرجل الشعر الطويل للمراة
الفوائد الصحية للقُبلة
علاوة على تاثير القبلة الاولى على الفتاة عاطفيًا، فإن القبلة لها أيضًا الكثير من التأثيرات الصحية على الجسم، حيث إنها تعتبر من المشاعر التي تحرك جميع هرمونات الفتاة الأنثوية في جسدها، وبالتالي فإن ذلك يعمل على تعزيز صحتها بشكل ملحوظ.
لِذا فلا يمكن التغافل عن وجود الكثير من الفوائد الصحية والايجابيات التي تشعر بها الفتاة من خلال تلقيها القبلة سواء كانت أول مرة أو غير ذلك، وتتمثل تلك الفوائد في الآتي:
- تقليل السعرات الحرارية: أثبتت الدراسات والبحوث الطبية أن القبلة واحدة من الطرق التي لها فاعلية كبيرة في إنقاص الوزن، حيث إنها تقوم بحرق ما يقرب من 2 إلى 3 سعرة حرارية في الدقيقة الواحدة من القبلة، لِذا فإنه بزيادة وقت القبلة يزداد معدل حرق السعرات الحرارية، وبالتالي خسارة الوزن.
- علاج الاكتئاب: من المعروف أن القبلة تمنح كلا الطرفين الشعور بالسعادة الكبيرة، ويرجع ذلك إلى أنها تقوم برفع مستويات هرمون السعادة والراحة الذي يسمى الإكسيتوسين، الأمر الذي يجعل الفتاة بعد تلك القبلة تشعر بالاسترخاء الكبير نتيجة تحسن المزاج، بالإضافة إلى إزالة التوتر والقلق.
- تعزيز مناعة الجسم: من الأشياء التي لا يعلمها الكثيرون أن تاثير القبلة الاولى على الفتاة من الناحية الطبية كبير، حيث إنه عند تبادل القبلات في الفم، يتم بالتالي تبادل الميكروبات وهو ما يجعل الجسم أفضل في مواجهة الأمراض التي تهاجمه، علاوة على ذلك فإن القبلة تقوم بإفراز بعض المضادات التي من شأنها حماية الجسم بشكل عام من خطر الإصابة بالفيروسات المختلفة في الخلايا.
- تقليل الألم: هناك الكثير من التجارب مع القبلة من شأنها الإشارة إلى فائدتها الكبيرة في الحد من شدة الألم الذي تشعر به المرأة، وتتمثل تلك الآلام في الألآم التي تحدث أثناء فترة الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الالم الناتج عن الحالة المزاجية السيئة، حيث إن القبلة تساهم في مد الجسم شعور أكثر راحة، وبالتالي فلا يمكنه أن يشعر بحِدة الألم.
- المحافظة على الأسنان: من الأشياء التي لا يعلمها الكثيرون أن القبلة لها تأثير ساحر في الحفاظ على صحة الأسنان وتقويتها، ويرجع ذلك إلى أن وقت تبادل القُبل يُفرز الفم لُعاب بنسبة أكبر من الطبيعية، الأمر الذي يجعل الفم يتخلص من جميع البكتيريا الضارة الموجودة فيه، بالإضافة إلى حماية الأسنان من الخلل الحمضي، وخطر التسوس، وكذلك دعم مينا الأسنان بشكل كبير.
- تقوية عضلات الوجه: أثناء تبادل القبلات تقوم الفتاة بتحريك ما يقارب إلى 30 عضلة موجودة في الوجه في وقتًا واحدًا، الأمر الذي يمنح البشرة النضارة والحيوية التي يحتاج إليها، بالإضافة إلى تقليل حِدة علامات كِبر السن والشيخوخة.
اقرأ أيضًا: علامات حب الرجل للمرأة من بعيد
أفضل أنواع القُبلات للمرة الأولى
ذكرنا سالفًا أن تاثير القبلة الاولى على الفتاة يكون تأثير ساحرًا لا يمكنها مقاومته، الأمر الذي دفعنا نحو ضرورة ذكر أفضل أنواع القُبلات التي يمكن أن يلجأ إليها الرجل للمرة الأولى التي يُقبل فيها الفتاة.
الجدير بالذكر هنا أن اختيار نوع القبلة من الأمور الهامة جدًا، حيث إن المرة الأولى من تقبيل الفتاة لا يمكنها أن تنساها مهما مر عليها من وقت، لِذا فإنه في حالة أن القبلة كانت سيئة، أو تمت بطريقة عشوائية لن تحب الفتاة تكرارها مرة أخرى، وعليه سوف نتعرف على أفضل أنواع القُبلات التي يمكن الاعتماد عليها كما يلي:
- القُبلة الناعمة: من أكثر أنواع القبلات التي تفضلها الفتيات، حيث إن الإناث من الجنس الرقيق الناعم، وأغلب الفتيات لا تحب العنف في العلاقة، لِذا فإن القبلة الناعمة يمكنها الإشارة لها بمدى رقة وحنان ذلك الرجل.
- القُبلات الفرنسية: يعد هذا النوع من القبلات أعنف قليلًا من النوع السابق الذي تم ذكره، وهذا النوع يعتمد على تقبيل الرجل للفتاة بقوة وعمق، وهي من القُبلات التي تستخدم للتعبير عن مدى الاشتياق.
- القُبلات المفاجئة: تعتبر تلك القبلات من أكثر الأنواع التي تحبها الفتاة، حيث إنه في بداية العلاقة لو يمكن للمرأة أن تظهر حبها أو رغبتها في التقبيل، بل يمكن أيضًا أن تواجه الأمر بالرفض نظرًا إلى حيائها الشديد، ولذلك من الأفضل أن يقوم الرجل بتقبيل الفتاة وهي تتحدث، أو تفكر، أهم ما في الأمر ألا يكون هناك تلميحات سابقة.
- تقليل اليد والجبين: هذا النوع من القبلات يعتبر من أكثر الأنواع رومانسية، كما أنه لا يعتبر نابعًا من شهوات، كل ما في الأمر أنه تعبير عن الحب بالاحترام والتقدير، وفي بداية العلاقة يفضل أن يعتمد الرجل على ذلك النوع كثيرًا، وهذا لكي يُعبر عن مدى حُبه لها.
- قُبلة الشفاه المغلقة: واحدة من القبلات الرقيقة التي يمكن الاعتماد عليها في بداية العلاقة، حيث إن تلك القبلة تعتمد على غلق الفم والاستغناء عن حركة اللسان في التقبيل، وبالتالي الاعتماد على الشفاه بشكل أساسي، وتعتبر تلك القبلة المثالية للفتيات اللاتي يعانين من التقزز من القُبلات العنيفة.
اقرأ أيضًا: علامات حب الرجل لزوجته في علم النفس
نصائح هامة عند التقبيل للمرة الأولى
حتى لا يزول تاثير القبلة الاولى على الفتاة وتظل تتذكرها دائمًا، يجب اتباع الكثير من التعليمات والنصائح الهامة حول كيفية التقبيل للمرة الأولى في العلاقة، ويجدر بنا ذكر أن تلك المرة هي التي تدل محفورة في ذاكرة الفتاة.
الأمر الذي جعلها واحدة من أهم القبلات التي من شأنها تعزيز العلاقة وتقويتها، ومنح الفتاة الرغبة الكبيرة في إكمال تلك العلاقة بالزواج، لِذا سوف نقوم بذكر كل تلك النصائح بشيء من التفصيل من خلال النقاط التالية:
- يجب على الرجل أن يحرص دائمًا على رائحة فمه، فمن الضروري ألا تكون رائحته كريهة، ويمكن فعل ذلك من خلال مضغ العلكة بالنكهات القوية مثل النعناع والقرفة، أو استخدام أحد أنواع الغسول المُخصص للفم.
- الحِفاظ على بياض ولمعان الأسنان من الأشياء التي لا يجب التغافل عنها، حيث إن أغلب الفتيات أول ما تنظر إليه في الرجل نظافة أسنانه، ويمكن المحافظة عليها عن طريق استخدام معجون أسنان طبي جيد والمداومة على غسلها مرتين يوميًا، بالإضافة إلى أنه يمكن اللجوء إلى إحدى جلسات التبييض لدى أطباء الأسنان.
- من الضروري أيضًا أن يحرص الرجل على أن يكون في كامل أناقته وروقنه، وذلك حتى تكون الفتاة لديها القابلية على استقبال القبلة الأولى بصدر رحِب.
- الحِفاظ على رائحة الجسم وخلوها من العرق من الأمور الواجب وضعها في الاعتبار عند التقبيل الأول، حيث إن تلك المرة تكون محفورة في ذاكرة الفتاة، وبالتالي إذا كُنت تمتلك رائحة كريهة بالمؤكد سوف تتذكر الفتاة تلك الرائحة، لذا من الأفضل الاستحمام قبل تلك المقابلة.
- من أهم النصائح التي يجب أن يحرص الرجل على اتباعها في المرة الأولى لتقبيل الفتاة هي تهيئة الجو المناسب لها، وذلك يتم عن طريق اختيار مكان هادئ وخالي من الناس، مثل السيارة، أو المنزل.
- التلميح للقبلة من الأمور الهامة جدًا التي لا يجب التغافل عنها، حيث إن ذلك الأمر يساعد الرجل في معرفة قابلية الفتاة للتقبيل، فإذا كانت ترغب بالفعل في ذلك من الممكن أن تقابل ذلك بالسكوت والخجل، أما إذا كانت غير متقبلة للأمر إطلاقًا سوف ترفض رفضًا باتًا ولن يظهر عليها علامات الخجل.
- يجب الابتعاد تمامًا عن ارتكاب الحماقات أثناء القبلة الأولى، حيث إن تلك الحماقات قد تجعل الفتاة تنفر من تلك العلاقة، ومن أشهرها العض، فبالرغم من أنه وسيلة جذب كبيرة، إلا أن الفتاة في البداية قد تستعجب من الأمر، ولا ترغب في التقبيل مرة أخرى.
- الامتناع عن الابتعاد بشكل مفاجئ بعد التقبيل، حيث إن ذلك الأمر قد يجعل الفتاة تشعر بأنك لم تكُن مستمتعًا بتلك القبلة، لذا من الضروري المحافظة على الاتصال الجسدي، وإخبار الفتاة بمدى السعادة التي تشعر بها بعد تلك القبلة.
- اختيار نوع القبلة شيء هام جدًا في البداية، حيث إنه من الخطأ اللجوء إلى القبلات الفرنسية العنيفة، إلا بعد التأكد من أن الفتاة تُرحب بذلك الأمر.
يكون تاثير القبلة الاولى على الفتاة ساحرًا ولا يمكن أن يُنسى، لِذا من الضروري أن يكون الرجل لطيفًا وحنونًا في ذلك الوقت، حتى تبقى تلك الذكرى محفورة في عقلِها إلى الأبد.