الفرق بين التوفل والايلتس وكيفية التحضير لهما

الفرق بين التوفل والايلتس من الأمور التي قد تلتبس على البعض، حيث تعد اختبارات التوفل والايلتس من أهم الاختبارات التي يرغب عدد كبير من الأشخاص الحصول عليها، ولكن دائما ما يتساءل أغلبهم عن الفرق بين التوفل والآيلتس حتى يتمكن كل منهم من تحديد الاختيار الصحيح الذي يرغب بيه، ولذلك سوف نقوم بعرض كل المعلومات عن اختبار التوفل والايلتس من خلال موقع وميض.

الفرق بين التوفل والايلتس

  • تكاثرت التساؤلات حول الفرق بين التوفل والايلتس ويعتبر الفرق الذي يجعل التوفل مختلف عن الآيلتس هو أن الآيلتس عبارة عن اختبار يتم من خلاله التأكد من أن الشخص لديه تقييم مقبول في استخدام اللغة الإنجليزية ويجب الأخذ هنا في الاعتبار المستوى التقييمي ليس بالضرورة أن يكون الأعلى ولكن يجب أن يكون مقبولا على الأقل.
  • أما في حالة اختبار التوفل فإننا نجد هنا أنه عبارة عن اختبار تقييمي للتأكد من أن الطالب يجيد بشكل كامل التواصل من خلال استخدام اللغة الإنجليزية على الرغم من كونها لغة ثانية بالنسبة له وليست اللغة الأم لذا فإننا في اختبار التوفل نجد أن يجب على الطالب أن يكون مستواه في اللغة مرتفع بشكل كبير لكي يتم قبوله.
  • ينبغي علينا بعد أن ذكرنا أهم فرق بين التوفل والآيلتس أن نوضح ما معنى اختبار توفل وأيضا معني اختبار آيلتس حتى لا تختلط الأمور عليك.

ما هو اختبار التوفل؟

  • ينبغي أولا قبل أن نبدأ في الحديث عن الفرق بين التوفل والايلتس أن نقوم بتعريف كل واحدة منهم على حدا حتى يتسنى للقارئ أن يعرف ماهية نوع كل منهم لكي يحدد اختياره على أساسيات قوية.
  • يعتبر اختبار التوفل الذي يرغب الآلاف من أشخاص الحصول عليه هو امتحان في اللغة الأجنبية الإنجليزية الذي يحصل عليه الأشخاص الذين لا ينطقون بالفعل اللغة، ويتم هذا الامتحان عن طريق ما يسمى Educational Testing Service أو الاختبارات التعليمية أمريكية والتي يتم اختصارها إلى ETS.
  • الجدير بالذكر أن هذا الاختبار معروف على المستوى المحلي كما أنه معروف أيضا على المستوى الدولي في عدد كبير جدا من الدول حيث يوجد لهذه المؤسسة أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة فرع حول العالم.

يستطيع كل شخص أن يحصل على اختبار التوفل بطريقتين مختلفتين يتنقلون في الآتي.

  • إما أن يحصل الطالب على اختبار بالشكل التقليدي الورقي.
  • أو أن يحصل الطالب على اختبار من خلال الإنترنت.

ويجب علينا أن نذكر هنا أن الجهات المعتمدة في هذا الاختبار هما الجامعات الأمريكية والجامعات الكندية فقط.

المدة التي يتم عقد الاختبار فيها

يطرح عدد كبير من الأشخاص أسئلة حول مدة الاختبار، وذلك لأنهم يخافون بشدة من هذا اختبار ويشعرون بأن الوقت قد لا يساعدهم على اجتياز الاختبار.

يتم عقد الاختبار في مدة لا تقل عن أربعة ساعات كاملة تقسم كالتالي.

  • الجزء الخاص بالقراءة يتراوح ما بين 60-80 دقيقة.
  • الجزء الخاص بالاستماع يتراوح ما بين 60-90 دقيقة.
  • الجزء الخاص بالكتابة يصل عدد الدقائق فيه إلى 50 دقيقة.
  • الجزء الخاص بالمحادثة يصل عدد الدقائق فيه إلى 20 دقيقة.

أما عن التقييم فإن الدرجات الخاص بالاختبار يتم احتسابها من صفر إلى مائة وعشرون درجة.

التكلفة التي يشملها اختبار التوفل

  • تشكل تكلفة الاختبار مشكلة لدى عدد كبير من الأشخاص الذين يرغبون في الحصول عليها لكي يستكملوا دراستهم في إحدى الجامعات في الدول الخارجية، وقد تم تحديد التكلفة لتتراوح إلى نحو ما يصل إلى 150-250 دولار أمريكي.

ما هو اختبار الآيلتس؟

يعتبر اختبار الآيلتس من الاختبارات الخاصة باللغة الإنجليزية على الصعيد الدولي ويتساءل بعض الأشخاص عن الفرق بين التوفل والايلتس وبما أننا قد شرحنا سابقا ما هو اختبار التوفل، فإننا سوف نقوم بشرح كل ما يخص اختبار الآيلتس حتى يتضح الفرق بينهما.

يتم اختبار الآيلتس من خلال بعض اماكن الدولية المعروفة بهذا الشأن والتي من بينها الجهات الأتية.

  • نقابة الاختبارات المحلية بجامعة كامبريدج 
  • منظمة IDP
  • المجلس الثقافي البريطاني

على الرغم من أن اختبار الآيلتس من الاختبارات المعروفة دوليا إلا أنه يتوافر بشكل أقل في العالم مقارنة بإختبار التوفل حيث تتوفر فروع في كل مكان في العالم بنحو 900 فرع فقط، بينما توجد له في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 59 فرع.

يمكن للشخص المتقدم للحصول على الاختبار أن يؤدي هذا الاختبار بطريقتين وهما كالآتي.

  •  أداء اختبار الآيلتس الأكاديمي.
  • أداء اختبار الآيلتس العام.

ويتم اعتماد نتيجة اختبار الآيلتس في جهات محددة فقط وهذه الجهات تحدد في الآتي.

  • الجامعات البريطانية 
  • الجامعات الأسترالية 
  • الجامعات الاسكتلندية 

المدة التي يعقد فيها اختبار الآيلتس

من أهم ما يتم طرحه من أسئلة والتي توضح أيضا الفرق بين التوفل والايلتس هو المدة التي يستلزمها الشخص للامتحان، أو بمعنى أدق المدة المحددة للشخص لأداء الامتحان.

الجدير بالذكر أن الوقت المحدد لاختبار الآيلتس أقل بكثير مقارنة بمدة امتحان التوفل حيث تصل عدد الساعات المسموح بها لأداء الامتحان نحو ساعتين وخمس وأربعون دقيقة فقط يتم توزيعهم بالصورة الآتية.

  • الجزء الخاص بالاستماع يستغرق نحو ما يصل إلى 30 دقيقة.
  • الجزء الخاص بالقراءة يستغرق نحو ما يصل إلى 60 دقيقة.
  • الجزء الخاص بالمحادثة يستغرق نحو ما يصل إلى 11-14 دقيقة.

ويجب أن نذكر هنا أن الجزء الخاص بالمحادثة يتم عن طريق اختبار الشخص بشكل مباشر وجها لوجه، ويتم تقييم الدرجات الخاصة بالاختبار بدءا من صفر إلى تسع درجات 

تكاليف اختبار الآيلتس

  • تعتبر التكاليف الخاصة بالاختبار من التكاليف غير الثابتة، وذلك لأنها تتغير حسب كل دولة ولكن في المجمل العام تتراوح تكاليف اختبار الآيلتس نحو ما يصل إلى 215-245 دولار أمريكي.
  • بعدما تعرفنا على الفرق بين التوفل والآيلتس سواء في شكل الاختبار أو التكلفة أو الطريقة التي يتم تقييم الطالب بها فإنه يجب علينا أن نذكر الطريقة التي يتم بها الاستعداد لهذا النوع من الاختبارات.

كيفية الاستعداد لاختبار التوفل والآيلتس

يجب على كل شخص مقبل على أداء اختبار التوفل أو الآيلتس أن يستعد نفسيا وذهنيا لهذا النوع من الاختبارات، وذلك لأن هذا النوع من الاختبارات ليس بسيطا بالشكل الذي قد يراه البعض وأيضا ليس صعب بالشكل المبالغ فيه.

ينبغي عليك قبل البدء في أداء الاختبار أن تحدد أولا سبب رغبتك في الحصول على هذا الاختبار حيث قد يكون السبب كالآتي.

  • رغبتك في الحصول على تقييم مستواك في اللغة الإنجليزية.
  • رغبتك في أن تقوم بالسفر إلى الخارج لاستكمال الدراسة في إحدى الجامعات.
  • رغبتك في الحصول على المنح الدراسية المختلفة.

بعد قيامك بتحديد سبب رغبتك في أداء اختبار التوفل أو الآيلتس سوف يتعين عليك أن تقوم بالاستعداد قبل الخضوع للاختبار حتى تتمكن من تحقيق هدفك في الحصول على تقييم عالي.

الإرشادات الخاصة بـ الاستعداد لاختبار التوفل والآيلتس

يمكنك أن تستعد لأداء هذا الاختبار بعدما تقوم بعدد من الخطوات المختلفة، ولكنها ستكون يسيرة عليك إذا كان لديك شغف كامل للقيام بهذا العمل.

  • يجب عليك في البداية أن تقرأ عن الفرق بين التوفل والآيلتس حتى تستطيع أن تدرك معنى هذا الاختباروتدرك مدى أهميته ولماذا سوف تحتاجه في الأساس.
  • عليك أن تكون ذو طموح كبير وان تتوقع من نفسك بأنك سوف تحصل على تقييم جيد حتى يعطيك هذا ثقة أكثر وسوف ينعكس هذا على ادائك في الاختبار ودرجة التقييم التي سوف تحصل عليها.
  • عليك المبادرة في قراءة اللغة الإنجليزية بشكل صحيح حتى يسهل عليك بعد ذلك الاختبار.
  • يجب أن تستمع إلى اللغة الإنجليزية بشكل كبير حيث يجب أن تخصص لنفسك ميعاد محدد يوميا تقوم فيه بالإستماع إلى اللغة ويجب عند قيامك بهذا أمر أن تختار مقاطع صوتية وفيديوهات ذات نطق ممتاز حتى تستطيع أن تلتقط طريقة النطق الصحيحة، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى التحدث بالنسبة لك.
  • من أهم الأمور التي يجب أن تضع تركيزك عليها خلال فترة التعلم والتي سوف تساهم بشكل كبير في حصولك على تقييم مرتفع هو أن تعرف أن الأختبار لا يعتمد على القواعد في اللغة وإنما يعتمد بشكل أكبر على مهاراتك في اللغة أو بتعبير ابسط الجزء العملي من اللغة الذي نستخدمه في حياتنا لذا، يجب أن تهتم  بالجانب العملي من اللغة أكثر.

بعدما شرحنا الفرق بين التوفل والايلتس وشرحنا كيفية الإستعداد لكل منهم فإنه يجب علينا في النهاية أن نذكر أيضا أنه لا يوجد ما يسمى بالصعب أو المستحيل الأمر كله يتوقف على طاقتك التي تبذلها في سبيل الحصول على ما تريد و شغفك في الإيمان به.
 

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.