الفرق بين العقل الواعي واللاواعي
الفرق بين العقل الواعي واللاواعي من الأمور الشيقة للغاية، فالعقل الباطن ما هو سوى بضع عناصر تتكون منها الشخصية، ونجد أن المدارس الفكرية قد اختلفت بشكل كبير في وضع مفهوم محدد لتلك الفكرة.
لكن بالرغم من ذلك إلا أن العقل الباطن هو عبارة عن كناية متعلقة بالمخزون النفسي، ولذلك ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف بالتفصيل عن الفرق بين العقل الواعي واللاواعي.
الفرق بين العقل الواعي واللاواعي
أثبت العلماء أن العمليات الفكرية التي تحدث في الحياة اليومية تحدث بشكل محدد يصعب فهمه، وذلك ما يجعلها مختلفة عن الآليات والتي تلعب دور كبير في التأثير على آليات التصميم التي تم تصنيعها من خلال الخطط الواضحة.
لذلك قام الأشخاص بالبحث عن ظاهرة الوعي بطرق مختلفة، وذلك لأنه كان من الأمور الغير واقعية والغير علمية للحقن السلوكية، وفيما يلي سوف نتعرف على هذا الفرق بشكل أوضح:
العقل الواعي
يمتلك العديد من المميزات التي تجعله مفضل عن العقل اللاواعي، حيث إنه يمتلك الكثير من القدرات، ومن خلال النقاط القادمة سوف نذكر أبرز تلك القدرات:
- لديه القدرة الكبيرة في معرفة جميع الأمور التي تحدث في الوقت الحالي.
- عقل مفكر.
- يمتلك تركيز محدود.
- عقل منطقي.
- يعمل على برمجة العقل الباطن.
- من العقول المحللة.
- يقوم بالتفكير بشكل خطوات متتالية.
- يقوم بمنح العقل الباطن التعليمات الناجحة وأيضًا التعليمات الغير ناجحة.
- لديه القدرة الهائلة على التغيير للأفضل.
اقرأ أيضًا: كيف أخاطب العقل الباطن
العقل اللاواعي
يمتلك هذا النوع الكثير من الإمكانيات والقدرات المهولة والتي تتميز بالاختلاف، فمنها ما هو جيد ومنها ما هو سيء، ومن خلال النقاط القادمة سوف نتعرف سويًا على تلك الإمكانيات المتوفرة به:
- يقوم بتخزين الذكريات.
- يقوم بالتصنيع.
- من العقول الخادمة.
- يقوم بتخزين الذكريات والمعلومات.
- من العقول المبرمجة من أجل الحصول على المزيد.
- يعمل على حماية جميع الحواس.
- ينتظم الذكريات الموجودة داخل العقل الباطن.
- يحتاج بشكل كبير إلى التكرار والذي يتراوح نسبته من ست إلى أثنى عشر مرة بشكل يومي حتى يستطيع أن يثبت المعلومات.
- لديه الإمكانيات حتى يعمل بجهد قليل.
- يتفاعل بقوة مع الرموز.
- يأخذ جميع الأمور على محمل الجد وذلك ما يجعلها أمر شخصي.
- يتحكم في الأوامر السلبية، حيث إنه يمنعها من التحرك.
- يمنح الشخص معلومات تفوق المعلومات التي يعرفها.
- يتبع جميع الأوامر الصادرة من العقل الواعي.
- يعمل بشكل عفوي.
- لديه القدرة على العمل لمدة أربعة وعشرين ساعة متواصلة.
- يمنح الشخص طاقة كبيرة من الممكن أن يكتفي بها من أجل الوصول إلى الأهداف التي يسعى إليها.
- يقوم بحل العقاب التي تظهر له عند محاولة الوصول للأهداف.
- يستجيب بشكل واضح للأوامر الإيجابية مثل قول أنا سعيد.
- يمنح الشخص القوة اللازمة من أجل إتمام عملية الصبر.
- نشط.
- يجعل الشخص مسترخي.
وظائف العقل الواعي واللاواعي
بعد أن تحدثنا بالتفصيل عن الفرق بين العقل الواعي واللاواعي، نجد أن كل منهما لديه وظائف معينة يقوم بها، وفيما يلي سوف نستعرض تلك الوظائف:
وظائف العقل الواعي
هو عبارة عن المظهر الذي يكون مألوف للشخص، وذلك ما يجعله يقوم بالعديد من الوظائف المختلفة بسبب ثقة الشخص به، وتلك الوظائف هي:
- إدراك المعلومات: هي المعلومات التي تصدر من البيئة التي تحيط بالشخص من الخارج ومن الداخل.
- ربط المعلومات: يعمل على ربط المعلومات التي تصدر من البيئة والتي تتمثل في الوظائف المتعلقة بالجسم.
- تخزين المعلومات: يقوم بتخزين جميع المعلومات الحديثة التي تحدث في الوقت الحالي.
- تصنيف المعلومات: يعمل العقل اللاواعى على تصنيف المعلومات بشكل دقيق والتي تكون موجودة بشكل أساسي في العقل الواعي
- إدراك الأشياء: في حالة كان هذا الشيء غير متوفر في الملفات الموجودة في الذاكرة، فيقوم اللاوعى بشكل تلقائي بحفظ الأشياء التي تحدث في الوقت المعاصر والمستقبل فقط.
- اتخاذ القرارات: يعمل بشكل واضح وصريح على أخذ القرارات المتعلقة بعمل الفعل، كما يأخذ القرارات التي تحتم عليه عدم القيام بالفعل.
وظائف اللاوعى
يمتلك العقل اللاوعي المعروف بالعقل الباطن وظيفتين محدودتين، وذلك ما يجعله محدود الإمكانيات عن العقل الواعي، تتمثل تلك الوظائف في التالي:
- التحكم في جميع الوظائف التي تحدث بشكل تلقائي: تحدث الكثير من الوظائف أثناء النوم والتي تكون ناتجة عن الجسد مثل وظائف الجسم.
- تخزين الأحداث: يقوم اللاوعى بتخزين كل ما يمر به الشخص في ذاكرة، ويكون الهدف منه هو القيام بدفع جميع الأفعال وجميع الأفكار التي تحدث عادتًا بشكل تلقائي نتيجة للسلوكيات التي يقوم بها والتي تتمثل في العادات المتعارف عليها
اقرأ أيضًا: كيف تبرمج عقلك الباطن لتحصل على ماتريد
مفهوم العقل الواعي
بعد أن قمنا بذكر الفرق بين العقل الواعي واللاواعى نجد أن العلم الفيزيائي أستمر في عمل أبحاث عن العقل الواعي، وذلك من خلال الرجوع للعقبة النبوية التي حدثت في السابق والتي ابتكارها الطبيب النفسي الجشطالت.
حيث إن العقل الواعي كان يتم ذكره بقوة في المجالات المتعلقة بالبحث النفسي الخاص بالتصوير، ولذلك فإن القياس النفسي والقياس البدني الخاص بالتمييز هو الذي كان يقرر المصير المتعلق بدراسة الانتباه والذي يتم إطلاق عليه اسم وعي الانتباه.
مفهوم العقل اللاواعي
أثبتت الدراسات العلمية أن الجوانب المعقدة التي تقوم بإنتاج الفعل من الممكن أن يتم حدوثها على الرغم من عدم وجود وعي، وبالأخص التحقيقات المتعلقة بالمناطق المختلفة، كما أنه يتعلق بالحركات فهو المتحكم الوحيد بها.
ونجد أنه المتحكم في المعالجة اللاشعورية والمعالجة الأوتوماتيكية، كما أنه يقوم بعمل دور كبير في الفصل بين الفعل وبين الإدراك الواعي، كما يؤثر على التفعيل التلقائي المرتبط بالخطط العملية.
وذلك نتيجة لأن هناك بعض التعديلات والنشاطات وأيضًا الاختبارات التي من الممكن أن تحدث بدون الشعور بالوعي، وذلك ما تم إثباته من خلال الأبحاث التي تمر القيام بها على بعض الحالات العصبية المتعددة.
من أجل معرفة الجوانب المتعلقة بالتحكم الخاص بالعمل والتي في بعض الحالات قد تحدث بدون وعي، ومن أمثلة تلك الحالات (البصيرة العمياء، الإهمال الحسي، والرائحة العمياء).
هل من الممكن تشارك العقل الواعي واللاواعي في العمل؟
بعد أن عرفنا على الفرق بين العقل الواعي واللاواعي، يجب أن نتحدث عن الإمكانيات التي تم إثباتها من قبل علم النفس حول القدرة على مشاركة العمل بين الحالتين.
نجد أن الرؤية في العقل الواعي التي تتحكم بشكل كبير في الأعمال تكون من خلال الدراسات المتعلقة بالظروف التي تحدث في الذاكرة التقريرية الخاصة بالخطر.
ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه من الممكن أن يتم تخزين البرامج الخاصة بالعمل، كما يمكن تخزين التأثيرات التي تخص الإجراءات حتى ولو كان الشخص لا يدرك تلك الظروف.
وتعد عملية صيانة وعملية اقتناء تلك البرامج من الأمور المهمة التي يتم من خلالها التعرف على القدرات المعقدة والتي تتعلق بالعلاجات المتحكمة بشكل كبير في العمل، وذلك لأن حدوثها يكون ناتج عن اللاوعى.
اقرأ أيضًا: التواصل مع العقل الباطن في دقيقتين
طرق تحريك العقل
في سياق الحديث عن الفرق بين العقل الواعي واللاوعي، نجد أن العقل يقوم بالتحرك من خلال أربع طرق مختلفة، وتلك الطرق هي:
- سماع الأسئلة المتعلقة بالأهداف الخاصة بالشخص.
- توفر تحديات ملحة بشكل قوي.
- توفر أهداف خالية من العيوب وتتمتع بالوضوح.
- وجود تحديات بالغة الأهمية.
بعد أن تعرفنا بشكل مفصل عن الفرق بين العقل الواعي واللاواعي يجب أن نعلم أن عملية التأمل هي التي تقوم بتقوية الذات حيث إنها تعتبر من أبرز الوسائل التي يتم من خلالها اكتشاف العقل.