الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة
الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة من الفروقات المميزة التي من شأنها أن تخبرنا أن أهل الشيعة لا يعطون الإسلام حقه ويؤمنون بالمعتقدات المغلوطة، مما يكون سببًا في أن يكون منهم من يعصي الله عز وجل كونه لا يدرك جرم ما يفعل، ومنه من لا يغفر له لإيمانه بأن ما يقوم به هو الأمر الصحيح، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على الفروق بين صلاة أهل السنة والشيعة عبر السطور التالية.
الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة:
“ يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ. قالَ: كيفَ ذَاكَ؟ قالوا: صَلَّوْا كما صَلَّيْنَا، وجَاهَدُوا كما جَاهَدْنَا، وأَنْفَقُوا مِن فُضُولِ أمْوَالِهِمْ، وليسَتْ لَنَا أمْوَالٌ. قالَ: أفلا أُخْبِرُكُمْ بأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وتَسْبِقُونَ مَن جَاءَ بَعْدَكُمْ، ولَا يَأْتي أحَدٌ بمِثْلِ ما جِئْتُمْ به إلَّا مَن جَاءَ بمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرً” (صحيح).
فقد أمرنا صلوات ربي وسلامه عليه أن نقوم بالصلاة كما كان السلف الصالح يرونه يصلي، إلا أنه هناك الكثير من أهل الشيعة يضربون بأحاديثه عرض الحائط كونهم لا يؤمنون به، مما أحدث الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على كافتها عبر السطور التالية:
1– قراءة فاتحة الكتاب
من المتعارف عليه أن أهل السنة من شأنهم أن يصلون بالفاتحة وهي أم الكتاب، وذلك امتثالًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف:
“ مرَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى أُبَىِّ بنَ كَعبٍ، فقال: أتُحِبُّ أن أُعَلِّمَك سورَةً لَم ينزَل في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها؟ قلتُ: نَعَم، يا رسولَ اللَّهِ، قال: فَكيفَ تَقرَأُ في الصَّلاةِ؟ فقَرَأتُ عليهِ أُمَّ الكتابِ، فقال رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: والَّذِي نَفسِي بيَدِه، ما أُنزلَت سورةٌ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها، وإنَّها لَهي السَّبعُ المَثاني والقُرآنُ العَظيمُ” صحيح، رواه أبي هريرة.
إلا أن أهل الشيعة من شأنهم أن يصلون بالفاتحة في أول ركعتين فقط، أما في الركعات المتبقية، فإنهم يسبحون الله ويكبرونه، وهذا لم يرد في أي من آيات الذكر الحكيم أو الأحاديث النبوية، بل إن الرسول الكريم قد شدد على قراءتها من خلال قوله:
“لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ” صحيح رواه عبادة بن صامت.
اقرأ أيضًا: قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى
2- القول بعد الركوع
كذلك جاء في إطار التعرف على الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة أن المسلمين من شأنهم أن يقولوا بعد الركوع، ردًا على من يؤمهم:” اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد“.
ذلك بعد أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده، كما أنه هناك العديد من الأدعية التي من الممكن أن يقولها المسلم على هذا النحو.
إلا أن الشيعة من شأنهم أن يكبرون عقب سماع سمع الله لمن حمده، دون استناد لأي من الشواهد التي تثبت صحة ما يقومون به.
3- التسليم بعد التشهد
عندما يفرغ المسلم من صلاته، فعليه أن يقوم بالتسليم قبل أن يقوم من مقعده، إلا أن أهل الشيعة لا يقومون بذلك، فهم لا يسلمون عند الانتهاء من الصلاة، وهو أمر مخالف لما جاء في التشريعات الإسلامية.
4- ترك الصلوات
إن ترك المسلم الصلاة ولم يقوم بها فإنه بذلك يأثم إثمًا كبيرًا من شأنه أن يتوب عنه، فقد جعل الله للصلاة ميقاتًا، فقد قال في محكم التنزيل في سورة النساء الآية رقم 103:
“ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا“.
لذا فإن المسلم في حالة تركه للصلاة عليه أن يتوب إلى الله وأن يحاول أن يقضي ما عليه منها، إلا أن أهل الشيعة يرون أنهم يمكنهم استئجار من يصلي بدلًا منهم تلك الصلوات التي تركوها.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة قبل الأذان
5- صلاة الجمعة
أما عن الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة، فإنه يتجلى في الجمعة، فالمسلم من شأنه أن يداوم على صلاتها، إلا أن الشيعي لا يرى أنها من الأمور الهامة، لذا فإنه لا يقوم بها، متناسيًا قول الله تعالى في سورة الجمعة:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” الآيتين رقم 4،5.
6- صحة الوضوء
من يبطل وضوؤه فإن من شأن صلاته أن تبطل أيضًا، وهذا هو حال المصليين من أهل الشيعة، فقد جاء الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة من خلال دمج أمر الوضوء أيضًا، فالمسلم من شأنه أن يتوضأ كما أمره الله عز وجل، إلا أن الشيعي لا يغسل قدميه.
ظنًا منه أنه بذلك يخالف أهل السنة، لكنه في حقيقة الأمر يخالف الإسلام نفسه، فقد قال الله تعالى في سورة المائدة الآية رقم 6:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ“.
7- اتجاه القبلة
أما عن اتجاه القبلة، فإن الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة قد يظهر هنا أيضًا، كون أهل السنة يستقبلون القبلة دائمًا في حالة الرغبة في إقام الصلاة، إلا أن أهل الشيعة من شأنهم أن يستقبلوا القبور في بعض الأحيان أو قبلة أهل السنة مع الميل عنها قليلًا.
اقرأ أيضًا: كرامات المكثرين من الصلاة على النبي
8- الإشراك في الدعاء
يقول الله عز وجل في سورة النساء الآية رقم 4:” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا“.
لذا فإنه عندما يدعو أهل السنة فإنهم لا يشركون في الدعاء أحد مع الله، إلا أن الشيعة يشركون علي بن أبي طالب اعتقادًا منهم أنه امتداد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل يطلبون من الرزق والشفاء، وفي ذلك خروج عن الإيمان بالله عز وجل، مما يكون سببًا في تحصيلهم الذنوب وعدم قبول صلاتهم التي تكون بالفعل مليئة بالأخطاء.
على المسلم أن يحمد الله عز وجل كونه مسلمًا من أهل السنة يؤمن بالله ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه، فهي نعمة تستوجب الشكر.
الله یعلنکم یا کذابین. صلاة الجمعة عند الشیعة فریضة و الشیعة یستقبلون القبلة ولا یجعلون من القبور قبلة و نصلي باتجاه الکعبة الشریفة یا کذابیییییییییین الله یأخذکم باکاذیبکم.