الفرق بين الخزامى واللافندر
إن الفرق بين الخزامى واللافندر قد لا يكون واضح عند أغلبنا، فقد نسمع في الكثير من الأحيان عن نبات الخزامى وفوائده المتعددة وما له من أدوار علاجية، وربما يوجد خلط بين كل من المصطلحين اللافندر والخزامى، ولكن هل يوجد فرق بينهما أم لا؟ هذا ما سوف نعرفه في منصة وميض من خلال المقال التالي.
الفرق بين الخزامى واللافندر
يعتبر كل من مصطلحي الخزامى أو اللافندر من المصطلحات المشهورة جدًا والتي تطلع على أعشاب رائحتها جميلة، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد فرق بين كل من الخزامى واللافندر فكلاهما نفس النبات ولكن المسمى مختلف ليس إلا.
فقد يطلق على هذا النبات العديد من الأسماء بحسب البلد التي تستخدم فيها، ومن هذه الأسماء بخلاف الخزامى واللافندر ما يلي:
- الضرم.
- اللاوند.
- السبيك.
اقرأ أيضًا: طرق زراعة الخضروات والفاكهة في المنزل
معلومات هامة عن عشبة اللافندر أو الخزامى
بعد أن تعرفنا إلى أنه لا يوجد اختلاف بين كل من اللافندر والخزامى وأن كل منهما يطلق على نفس النبات، فإليكم بعض المعلومات التي قد تهمك حول هذا النبات العشبي وتتمثل هذه المعلومات فيما يلي:
- تنتمي هذه العشبة إلى النباتات المزهرة التي ينتمي إليها بعض الأعشاب الأخرى مثل الزعتر والنعناع والريحان.
- تحمل هذه العشبة الأزهار التي تتميز باللون الأرجواني المميز.
- يمكنها أن تنمو في العديد من الظروف المناخية المختلفة.
- لكن على الأغلب تنمو في الهند وعلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
- كانت تستعمل في التراث الفرعوني من أجل التحنيط، كما دخلت في الكثير من الأدوية والعلاجات الطبية أيام الحضارة الفرعونية، واستخدمها القدماء المصريون في صناعة العديد من العطور والمستحضرات التجميلية.
- حتى الآن تستخدم المادة العطرية في اللافندر من أجل صناعة الزيوت العطرية.
استخدامات الخزامى
استخلاصًا مما عرضناه من معلومات مختلفة حول اللافندر أو ما يطلق عليه الخزامى حيث لا يوجد فرق بينهما، هناك العديد من الاستخدامات التي تدخل فيها هذه العشبة، وتتجسد هذه الاستخدامات فيما يلي:
- تستعمل في صناعة العطور.
- في الكثير من الأحيان تستخدم هذه العشبة من أجل صناعة المواد التجميلية المفيدة للجلد والبشرة.
- كما تدخل في إنتاج الشامبو ومستحضرات العناية بالشعر.
- علاوة على ذلك فإنها تحتوي على خصائص علاجية مما يجعلها تدخل في صناعة الكثير من الأدوية.
- تستعمل في تزيين المنازل لما تتميز به من لون أرجواني مميز.
- تدخل في تصنيع العديد من مواد التنظيف والتعطير.
- كما يستخلص منها زيت اللافندر الذي يعتبر من الزيوت الطبيعية المتميزة بالكثير من الفوائد.
اقرأ أيضًا: كم مدة زراعة الطماطم
فوائد عشبة اللافندر
انطلاقًا من ذكر الاستخدامات التي يدخل فيها نبات اللافندر أو الخزامى، فدعونا نقول إن هذا الشعب يحتوي على الكثير من الفوائد التي ربما يجهلها الكثير منا، وتتمثل هذه الفوائد في الفقرات التالية:
1- علاج الالتهابات الفطرية
هناك العديد من الأبحاث والدراسات التي أشارت مؤكدة إلى أن زيت اللافندر له قدرة فائقة على التخلص من الفطريات التي تتسبب في حدوث التهابات في الجسم.
هذا يرجع إلى قدرة الزيت على تدمير الخلايا التي تتعلق بالفطريات والتخلص منها، ولا تقتصر فوائده عند هذا الحد، فقد اثبتت الدراسات أن له القدرة على أن يعمل كمضاد للفطريات طويل المدى.
2- التئام الجروح
أكدت الكثير من الأبحاث على أن اللافندر له القدرة على تسريع عملية التئام الجروح، وأشارت دراسات أخرى إلى أن الزيت المستخلص منها يتخطى في فاعليته ما يقوم به المحلول الملحي لمعالجة الجروح.
فقد أجريت دراسة على الفئران باستخدام زيت اللافندر على بعضهم والبعض الآخر استخدموا عليهم محلول ملحي ويود، ووجدوا أن الجروح التي استخدام عليها زيت اللافندر تعافت في وقت أسرع من غيرها.
3- علاج تساقط الشعر
من أكثر الفوائد التي تجعل الخزامى من النباتات الطبيعية التي تستخدم لأغراض تجميلية هو أنه قادر على حل العديد من مشكلات الشعر ومنها تساقط الشعر، كما أنه له القدرة على علاج فراغات الشعر التي تنتج عن مرض الثعلبة.
فهناك دراسة تم إجراؤها في عام 1998 تفيد بأن الخزامى يعمل على تحفيز نمو الشعر بنسبة تزيد عن 44% في فترة 7 شهور.
4- علاج التوتر قبل الدورة الشهرية
هناك العديد من النساء اللاتي يعانين من حالة قلق وتوتر شديد مع اقتراب فترة الحيض وتسمى هذه الحالة متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، وهذه الحالة يمكن التخلص منها من خلال الروائح العطرية كما أشار العديد من المتخصصين.
فوفقًا للدراسات التي أجريت على سبع عشرة امرأة تعاني من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، فوجدوا التأثير القوي والواضح لرائحة زيت الخزامى في التقليل من هذه الأعراض.
5- علاج القلق والاضطرابات
أكد الخبراء في مجال الطب النفسي على أن نبات الخزامى أو اللافندر يكون فعال في حالة الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية أو حالات القلق العصبي، فإنه يستخدم في صناعة الكبسولات الجيلاتينية التي توصف لمرضى الاضطرابات النفسية والعصبية.
بالإضافة إلى ذلك فإن الرائحة العطرية التي يمتلكها نبات الخزامى أو اللافندر لها تأثير قوي على الحالة المزاجية للشخص.
6- مسكن للآلام
أجريت دراسة على الأطفال الذين قاموا بإجراء عملية استئصال اللوزتين ومنحهم مسكنات ما بعد العملية إلى جانب زيت اللافندر، ووجد أن الأطفال الذي تناوله كان الألم بالنسبة لهم أقل شدة مقارنةً بالأطفال الذين لم يتناولونه.
7- فوائد مشروب الخزامى أو اللافندر
مما لا شك فيه أن تناول مشروب اللافندر له الكثير من الفوائد، وقد أشارت الدراسات إلى أنه يعمل على تخليص الشخص من الاكتئاب والحزن والشعور بالتوتر.
كما أن تناوله بعد الولادة يكون له تأثير جيد على صحة الأم، وأثبتت التجارب أنه يعمل على تقوية الرابط بين كل من الأم والطفل، وأيضًا له دور في علاج مشكلة صعوبة التنفس.
اقرأ أيضًا: زراعة الورد في المنزل ومعرفة أنواع الورود المختلفة
محاذير استخدام زيت الخزامى أو اللافندر
بالرغم من كل ما يتميز به هذا النبات من فوائد صحية، إلا أن تناوله بشكل مفرط من الممكن أن يتسبب في بعض الأضرار على الصحة مثل:
- في بعض الأحيان يتسبب في الشعور بالغثيان.
- يعمل على إصابة الشخص بالصداع.
- الإسهال.
- صعوبة الرؤية.
- عدم القدرة على التنفس.
هذا وقد حذر الخبراء من تناول اللافندر في بعض الحالات لما قد يكون له تأثير سلبي على الصحة، وتتمثل هذه الحالات فيما يلي:
- لا يجب استعمال زيت اللافندر إذا كانت المرأة مرضعة أو حامل.
- كما أنه لا يتناسب مع الأشخاص المصابين بمرض السكري.
- كذلك من لديهم حساسية تجاه الخزامى من الممكن أن يتعرضوا إلى أعراض تحسسية شديدة.
يعتبر اللافندر هو نفسه الخزامي حيث لا يوجد فرق بينهما، فهما اسمان لنبات واحد، وهذا النبات له الكثير من الاستخدامات التي بدأت منذ الحضارة الفرعونية القديمة، وظلت إلى الآن مع تطوير استعمالاته واكتشاف المزيد من فوائده.