الفرق بين الجنسنج والزنجبيل
الاطلاع إلى الفرق بين الجنسنج والزنجبيل من حيث القيم الغذائية يجعلك تتأكد من اختلاف فوائد وآثار كل منهما، حيث إن كل عشب منهما يتم الكشف عنها من خلال شكله ولونه من الداخل وأوراقه.
كما يمكن إدخاله في الروتين الغذائي كمشروب دافئ أو استخدامه لإعطاء نكهة للطعام، ومن خلال منصة وميض سنتعرف على الفرق بين الجنسنج والزنجبيل.
الفرق بين الجنسنج والزنجبيل
اللجوء إلى طب الأعشاب البديل الذي يقي من الإصابة بأمراض خطيرة له فاعلية أسرع إن اهتم الشخص بتناول أنواع معينة، فتلك أهم الأساليب التي تحافظ على الصحة الجسدية والنفسية، لذلك يجب أن نطلع إلى الفرق بين الجنسنج والزنجبيل.
إن كل منهم عشب مختلف عن الآخر وله قيم غذائية وفوائد وأضرار، فإن اقتراب تشابههم في الشكل لا يشير إلى احتوائهم على نفس القيم الغذائية، ويظهر هذا من خلال الآتي:
القيمة | الجنسنج | الزنجبيل |
الطاقة | 30 سعرة حرارية | 80 سعرة حرارية |
الماء | 92.65 جم | 78.98 جم |
الدهون | 0.18 جم | 0.75 جم |
ؤ | 3 ملجم | 16 ملجم |
المغنسيوم | 1 ملجم | 43 ملجم |
الكربوهيدرات | 7.16 جم | 17.77 جم |
الحديد | 0.02 ملجم | 0.6 ملجم |
البوتاسيوم | 5 ملجم | 415 ملجم |
فيتامين ج | 7.7 ملجم | ـــــــ |
الصوديوم | 2 ملجم | 13 ملجم |
البروتينات | ـــــــ | 1.82 جم |
الألياف | ـــــــ | 2 جم |
زنك | ـــــــ | 0.34 ملجم |
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الجنسنج لزيادة الوزن
فوائد عشب الجنسنج
عشب الجنسينج من الأعشاب التي تنتشر بكثرة في أمريكا وقارة أسيا، ويوجد منها العديد من الأنواع التي تتجاوز 11 نوع مما جعل له فوائد كثيرة لوجود قيم غذائية هامة به.
فلإيجاد الفرق بين الجنسنج والزنجبيل فإن لونه أفتح من الداخل عند تقطيعه، ونلاحظ أن العشب طويل على عكس الزنجبيل، وله أوراق خضراء وكبيرة وتتمثل فائدته في الآتي:
1- تقوية الذاكرة وزيادة التركيز
إذا كنت تعاني من قلة التركيز بدون مشكلة مرضية فينصح بتناول كوب من عشب الجنسنج كل صباح، حيث إن الأحماض المتواجدة به تعزز من نشاط الدماغ وتقوي الذاكرة، مما يقضي على مشكلة النسيان وضعف التركيز مع مرور الوقت، لهذا يستخدمه الأطباء لعلاج الزهايمر
2- مد الجسم بالطاقة
احتوائه على كمية كبيرة من السعرات الحرارية جعلت الإنسان يحصل منه على طاقة كبيرة، وهذا مناسب للرياضيين والأشخاص التي تحتاج طبيعة عملهم إلى الحركة والنشاط.
بعد تنفيذ الدراسات الطبية نصح به الأطباء أن يقوم مرضى السرطان بتناوله في فترة العلاج، حتى يحافظ على حركتهم ولا يقاوم الضعف الناتج من المواد الكيميائية بفترة العلاج.
3- علاج التهابات الجسم
وجود مادة الجنسينوسيد في العشب ساعدت في تقوية الجهاز المناعي، مما جعل له دور في مقاومة الالتهابات الداخلية التي تحدث في الجسم سواء بالشرايين أو المفاصل وغيرها، وبالتالي يزيد ذلك من شعور الشخص بأنه بصحة أفضل.
4- الحماية من الإصابة بنزلات البرد
وجود قيم غذائية هامة في عشبة الجنسنج أدى إلى مكافحة البكتيريا النشطة التي تتواجد في الجهاز التنفسي، مما جعله يستخدم في حمايتها من التلف، وهذا أُثبت من خلال فحوصات تمت على مجموعة من الفئران بعد أن تعرض للإنفلونزا، وقد أظهر نتائج إيجابية.
5- علاج المشاكل الجنسية
قدرة عشب الجنسنج على تحسين نشاط ضغط الدم في الجسم، جعلته يستخدم في علاج المشاكل الجنسية مثل: ضعف الانتصاب للرجال والبرود الجنسي للنساء، وذلك من خلال ضخ الدم إلى الأعضاء التناسلية عند استثارتها مما يجعل الشخص يشعر بالاستمتاع.
6- ضبط السكر بالدم
احتواء العشب على مجموعة مختلفة من المعادن يؤثر بشكل إيجابي على نشاط البنكرياس، وهذا جعله يفرز الأنسولين الذي يقلل من نسبة السكر الزائدة بالدم، مما جعل الأطباء ينصحون مرضى السكر بتناول كوب منه.
7- تعزيز صحة القلب
في حالة كنت تعاني من مشكلة بالقلب نتيجة أحد الأمراض، فإن تناولك لمشروب الجنسنج يجعلك تشعر بتحسن في صحتك، وهذا من خلال أنه يقضي على أعراض قصور القلب عن طريق علاج الالتهابات الحادثة به.
8- تقليل الوزن وتحسين المزاج
وجود أحماض تساعد في حرق الدهون جعل وضعه ضمن الروتين الغذائي اليومي أمر هام لحرق الدهون، مما يجعلك تشعر بالشبع وهذا يحسن من حالتك النفسية.
اقرأ أيضًا: أفضل غذاء ملكات النحل للرجال
فوائد عشب الزنجبيل
نلاحظ أن لون الزنجبيل مائل للاصفرار من الداخل على عكس الجنسنج، وهذا هو الفرق بين الجنسنج والزنجبيل بالنسبة للشكل، مع أن أوراقه صغيرة والعشب له شكل غير منتظم، وله طعم لاذع وفوائد متعددة يحصل عليها الشخص نتيجة وجود القيم الغذائية الهامة المتواجدة به في جسده، حيث تعتبر الفوائد كالآتي:
1- التقليل من أعراض السعال
معاناة الشخص من السعال والإنفلونزا أمر طبيعي نتيجة التقلبات الجوية وغيرها، لذلك يجب أن يحرص الشخص في فصل الشتاء على تناول الزنجبيل على الأقل بمقدار كوب واحد في اليوم، حتى يقوم بحماية جسده من العدوى والأمراض البكتيريا.
2- توقف الغثيان المستمر
إذا كنت تعاني من غثيان مستمر نتيجة اضطرابات نفسية أو مشكلة بالجهاز الهضمي، فيكون تناولك لمشروب الزنجبيل على معدة فارغة أمر جيد حيث إنه يسيطر على عضلات البطن ويجعلها أكثر استرخاء.
لهذا يلجأ الأطباء لوصفة إلى الأشخاص الخاضعين لعملية جراحية بالجهاز الهضمي أو قبل العلاج الكيميائي، لكن إن كنتِ حامل وترغبين في تناوله للتوقف عن الغثيان فيجب استشارة الطبيب لأن الإفراط في تناوله يسبب إجهاض.
3- الوقاية من مرض السرطان
احتواء الزنجبيل على أحماض ومواد مضادة للأكسدة جعلته حل فعال لمقاومة انتشار الخلايا السرطانية بالجسم، ففي حالة كان لديك تاريخ عائلي يدل على الإصابة به أو كنت تعاني منه وقمت بإجراء جراحة للتخلص من الأورام.
4- مكافحة التهابات المفاصل
ينتج التهاب المفاصل من جلوس الشخص بطريقة غير صحيحة أو معاناته من نقص بأحد القيم الغذائية الهامة، لذلك ينصح الأطباء بتناول الزنجبيل لمرضى التهابات المفاصل لحمايتهم من تفاقم الإصابة بشرط تناول جرعة مناسبة.
5- علاج مشاكل الشعر والبشرة
لكي يحصل الشخص على شعر قوي ولامع وبشرة نضرة ذات مظهر شبابي، يجب أن يحرص على تناول مشروب الزنجبيل، وهذا لأنه يحتوي على قيم غذائية هامة تعزز من نشاط الخلايا وتغذيتها.
اقرأ أيضًا: طريقة خلط غذاء ملكات النحل مع العسل
أضرار الجنسنج والزنجبيل
بالرغم من فوائد كل منهما إلا أن الإفراط في تناولهما أو إصابتك بمرض معين لا يناسب القيم الغذائية المتواجدة في أحدهم، قد يجعلك تتعرض إلى أضرار وآثار جانبية، لذلك يجب أن تتعرف على الفرق بين الجنسنج والزنجبيل من حيث الأضرار، حتى تتوقف عن تناوله إن شعرت بأحد منهم.
كما إن كنت تعاني من السكري أو تتناول أدوية لها علاقة بسيولة الدم أو ما شابه، فيجب استشارة الطبيب لمعرفة الكمية المناسبة لك من كل مشروب لكي تتفادى التعرض إلى الأعراض الآتية:
الجنسنج | الزنجبيل |
الشعور بالدوار | المعاناة من إسهال |
الصداع الشديد | الشعور بألم في البطن |
المعاناة من الأرق | الإحساس بحرقة بالبول |
اضطراب الجهاز الهضمي والشعور بمغص | ظهور أعراض الحساسية |
بالنسبة للنساء اضطراب بالدورة الشهرية | زيادة كمية دم الدورة الشهرية |
فقدان الشهية | الإجهاض للحوامل عند الإفراط بتناوله |
الإحساس بالحكة | الإحساس بالنعاس |
إدراك الفرق بين الجنسنج والزنجبيل يجعلك تحدد هدفك من الحصول على الفوائد الخاصة بكل منهم، لكن احذر أن تتناول الكمية التي تكتسب بها القيم الغذائية وتتفادى الأضرار.