الفرق بين البرد والانفلونزا والأعراض الأكثر شيوعا
الفرق بين البرد والانفلونزا مُعقد نوعاً ما مما يُحير الكثيرون أثناء محاولاتهم معرفة هذا الفرق، وذلك لأن كليهما لهما نفس الأعراض تقريباً مع وجود اختلافات طفيفة للغاية فرُغم أن كلا المرضين يُصيبا الجهاز التنفسي تختلف الفيروسات المُسببة لكل مرض منهما تماماً عن الآخر، وبُناءً على ذلك فمن البديهي أن يتم الخلط بين المرضين، وهو ما سنتعرف عليه في مقالنا من خلال منصة وميض.
أقرأ أيضاً : الفرق بين الفيروس والبكتيريا ومعرفة كيفية انتقالهم للإنسان
الفرق بين البرد والانفلونزا
- نزلات البرد هي عدوى فيروسية، تنتقل عن طريق الهواء ويُصاب بها الجهاز التنفسي العلوي.
- نزلات البرد هي عدوى تنتشر في فصلي الشتاء، والخريف بالأخص، ويرجع ذلك إلى أن الفيروسات التي تُسبب نزلات البرد تنمو بكفاءة أعلى في درجات الحرارة المنخفضة الباردة والبيئة الرطبة، لكن هذا لا ينفي أنه من الممكن الإصابة بها خلال أي وقت في العام.
- تنتقل عدوى نزلات البرد عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال، أو العطس ويحمله الهواء وبالتالي تنتقل العدوى عن طريق الأسطح أو إلى الأشخاص.
- يُمكن أن تعيش أغلب الفيروسات المسؤولة عن نزلات البرد على الأسطح الخارجية لمدة ثلاث ساعات.
- بينما الأنفلونزا هي عدوى يُصاب بها الإنسان عن طريق فيروس الإنفلونزا.
- هي عدوى موسمية في العموم تنتشر في بداية فصل الخريف ويمكن أن تستمر حتى فصل الصيف.
- فمثلاً تنتشر العدوى في دولة الإمارات العربية المتحدة في بداية شهر أكتوبر وتستمر حتى شهر مايو.
الأعراض الأكثر شيوعاً عند الإصابة بنزلات البرد
- العطس المتكرر.
- انسداد أو رشح، وسيلان في الأنف.
- زيادة إفراز المخاط.
- الإحساس بالألم في الوجه والأذن والعين أحياناً.
- يمكن أن يفقد المريض حاستي الشم والتذوق.
- السعال ولكن بقدر بسيط.
- التهاب في الحلق
- الشعور بآلام خفيفة بالجسم.
- إجهاد خفيف.
الأعراض الأقل شيوعاً، أو النادرة
- الصداع.
- الحمي.
في المجمل تُعد نزلات البرد أقل حدة وخطورة من الإنفلونزا، ولا تُسبب الإسهال على الإطلاق، وتبدأ الأعراض في الظهور تدريجياً، حيث يمكن أن تبدأ في الظهور بعد الإصابة بالفيروس المُسبب لنزلة البرد بعد مرور 72 ساعة، ويمكن أن تستمر الأعراض لمدة أسبوع أو أكثر.
ومن هنا سنتعرف على: علاج صداع الجانب الايسر من الراس بالأعشاب وطرق تخفيفه
الأعراض الأكثر شيوعاً عند الإصابة بالإنفلونزا
- الحمى والشعور بارتفاع في درجة الحرارة.
- الشعور بالقشعريرة.
- السُعال الجاف.
- الإرهاق والإجهاد العام.
- الصداع الشديد المستمر.
الأعراض الأقل شيوعاً
- انسداد ورشح في الأنف.
- التهاب في الحلق.
- الإسهال يمكن أن يُصاب به الأطفال.
- الإنفلونزا تبدأ أعراضها في الظهور بشكل مُتسارع ولا تتسبب في حدوث ضيق في التنفس، أو عطس.
لذا يكون الفرق بين البرد والانفلونزا هو أن نزلات البرد يمكن أن يُصاب بها الشخص على مدار العام، بينما الأنفلونزا هي عدوى موسمية.
ومن هنا سنتعرف على: اعراض حساسية الانف والحنجرة وطرق علاجها
أنواع نزلات البرد
يوجد أكثر من مئتي نوعاً من أنواع الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من نزلات البرد ومن أشهر هذه الفيروسات:
الفيروس الأنفي
- يُعد واحداً من أكثر أنواع نزلات البرد انتشارًا.
- يصل إلى قمة نشاطه في الأيام الأولى من فصلي الخريف والربيع.
- يتسبب هذا الفيروس في نسبة من 10% إلى 40% من إجمالي أعداد نزلات البرد.
- في الغالب تكون أعراض هذا النوع من البرد بسيطة وغير خطيرة.
فيروسات RSV وparainfluenza
- تتسبب هذه الفيروسات بنسبة 20% من إجمالي أعداد نزلات البرد.
- قد تكون هذه الفيروسات في بعض الأحيان سبباً في بعض الإصابات الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
فيروس كورونا
- هذا النوع الرئيسي الذي يتفرع منه فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وهو من أنواع البرد التي تنتشر في فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.
- يتسبب هذا الفيروس في حوالي 20% من إجمالي أعداد نزلات البرد.
- يتفرع من هذا النوع ثلاثون نوعاً آخر من أنواع الفيروسات.
ومن هنا سنتعرف على: هل التهاب الكلى خطير وما هي أعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه
علاج نزلات البرد
لا يوجد علاج مُعين بعينه يمنحنا الشفاء التام من نزلات البرد، ففي أغلب الأحيان يعتمد الأطباء على علاجات مختلفة حسب الأعراض الظاهرة مثل المُسكنات، ومضادات الاحتقان للمريض ومن هذه العلاجات:
- مُسكنات الآلام المختلفة مثل الأسبرين، أوالايبوبروفين وذلك لكي تخفف على المريض بعض الأعراض مثل الصداع، وألم الجسد، وهكذا.
- استخدام أدوية مضادات الاحتقان وذلك لتحسين وتسهيل عملية التنفس، وفتح الأنف مرة أخري.
- أدوية السعال التي تساعد على علاج السعال الجاف، أو السعال المصحوب ببلغم، وعلاج جفاف الحلق.
علاج نزلات البرد بالأعشاب
توجد علاجات طبيعية يمكنها أن تُساعدنا على التخلص من أعراض نزلات البرد مثل الأعشاب الطبيعية ونذكر منها ما يلي:
- يمكن تناول كوب من الزنجبيل أن يُخفف من الأعراض التالية الصداع، واحتقان الأنف، والشعور بالغثيان، والقيء إن وجد، وذلك لأنه يحتوي على مضادات للالتهاب.
- النعناع أيضاً من الأعشاب المفيدة المُهدئة على الدوام، لكنه مفيد بشكل خاص عند الإصابة بنزلات البرد لأنه يُخفف من آلام الحلق واحتقان الأنف والسعال، وذلك لاحتوائه أيضاً على مضادات الالتهاب.
- الأوكالبتوس يُمكن أن يكون هذا النوع من الأعشاب غير شائع وغير معروف مثل الأعشاب السابق ذكرها، لكنه من أفضل الأعشاب التي تساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد، والإنفلونزا مثل السعال واحتقان الأنف، ويُقلل أيضاً من تهيج الجهاز التنفسي بشكل عام وذلك لأنه يحتوي على زيت يسمى سينول وهو زيت يحتوي على مضادات للالتهاب.
ومن هنا سنتعرف على: مرهم لعلاج قرح الفراش وبعض النصائح للحد من الإصابة بها
مضاعفات نزلات البرد
الفرق بين البرد والانفلونزا أيضاً أن مُضاعفات نزلات البرد ليست خطيرة مثل الإنفلونزا لكن توجد بعض المُضاعفات الحادة مع بعض الحالات ونذكر منها ما يلي:
التهاب الأذن
- من أعراض الالتهاب الشعور بآلام حادة في الأذن وظهور إفرازات لزجة، صفراء اللون من الأذن المُصابة.
التهاب الجيوب الأنفية
- في الغالب يحدث هذا الالتهاب عندما تمتد فترة المرض بنزلة البرد إلى فترة طويلة، ومن الأعراض الشائعة عن الالتهاب الشعور بالألم في العينين والوجنتين.
التهابات الصدر
- يُعتبر من المُضاعفات الأقل شيوعاً في الإصابة بنزلات البرد ومن أنواعه الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب القصبة الهوائية، ومن الأعراض التي تدل على الإصابة به السعال، وضيق التنفس والحمى.
ومن هنا سنتعرف على: علاج نقص الصفائح الدموية بالعسل وأطعمة ترفع تعالج النقص
الوقاية من نزلات البرد
أصبحنا نعلم الآن أنه لا توجد أدوية معينة يُمكنها أن تُعالج نزلات البرد بشكل جذري، لذا يجب علينا أن نعتمد بشكل كامل على الوقاية من الإصابة بها من خلال النصائح التالية:
- الحفاظ على نظافتنا الشخصية.
- غسل اليدين بالماء وأي نوع من أنواع الصابون المُطهر، وذلك لتجنب انتقال أي عدوى من خلال الأيدي المُلوثة.
- تجنب ملامسة اليدين الوجه وخاصة منطقة العين والفم والأنف.
- تغطية الفم والأنف في حالة العطس أو السعال.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي.
- الاهتمام بالأطفال وتحصينهم لأنهم أكثر عرضة للإصابة من البالغين، لأن المرض مُعدي فإن تحصين الأطفال يُساهم في تحصين البيت بأكمله.
- الابتعاد عن أي شخص مريض وتعقيم اليدين بعد ملامسته.
- إذا كنت أنت الشخص المريض فيُفضل أن تبتعد عن الآخرين وأن ترتدي الكمامة الطبية حتى لا تنقل العدوى لمن حولك.
ومن هنا سنتعرف على: علاج جرح الدبر بالأعشاب وبعض النصائح لتجنب الإصابه بها
خلاصة الموضوع في 4 نقاط
- الفرق بين البرد والانفلونزا هو أن الإنفلونزا مرض موسمي بينما نزلات البرد يمكن أن نُصاب بها، في أي وقت من العام على الرغم من أنها تنتشر في فصلي الشتاء والخريف بشكل خاص.
- من الغير الشائع أن تحدث مُضاعفات عند الإصابة بنزلات البرد، لكن الإنفلونزا ينتج عنها مُضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
- لا يوجد علاج جذري لنزلات البرد لكن الإنفلونزا متوفر لها لقاح يُمكن أن يقي من الإصابة بأنواع الإنفلونزا الثلاثة الأكثر شيوعاً، ويقي أيضاً من الفيروسات الأربعة المسببة للإنفلونزا.
- تتشابه طرق الوقاية من نزلات البرد ومن الإنفلونزا مع بعضها البعض.