الفرق بين الغشاء الممزق والسليم
لمعرفة الفرق بين الغشاء الممزق والسليم نحتاج للاطلاع على بعض التفاصيل الفارقة في عملية التحديد، وتعد مسألة غشاء البكارة موضوعًا حساس للعديد من السيدات، كما أنه يتساءل عنها الكثيرون من الرجال من حيث ظنونهم بأنها تمثل عفة الفتيات، يطلعكم منصة وميض على أصداء تلك المسألة.
الفرق بين الغشاء الممزق والسليم
يبحث الكثيرون عن طريقة يستطيعوا تمييز ما إذا كان غشاء البكارة لدى الفتاة سليمًا، أم أنه غير ذلك ممزق أو مفقود، إليكم إذًا علامات كلٍ منهما والتي تساعدنا على معرفة الفرق:
علامات الغشاء السليم
عند محاولة فتح الشفرات الصغرى للمهبل، على بعد 2 سم تقريبًا أو أعمق قليلًا يوجد نسيج على شكل غلاف رقيق مخاطي لونه إما أبيض أو وردي فاتح وقد يتواجد بتمايز عن تلك ألوان أيضًا حسب اختلاف السيدات، غالبًا ما تكون تلك الفتحة على شكل هلالي، ولكن من الممكن اختلافها من امرأة إلى أخرى كذلك.
يمكن رؤيته بالعين المجردة ولا يتم الكشف عنه بأي سبيل آخر حتى لا يتمزق أو يتضرر، ذلك الغشاء يحتوي على فتحات وثقوب تتخلل نسيجة حيث ينفذ منه دم الحيض فلا تعد تلك ظاهرة غريبة.
اقرأ أيضًا: هل غشاء البكارة المطاطي وراثي
علامات الغشاء الممزق
لا يعد هناك علامات واضحة على الجسم أو غيره تعبر عن تمزق الغشاء، حيث لا يعد جزء حيوي هام لبقاء الجسم، وإنما هو فقط ذا أهمية اجتماعية وزوجية، وتكون العلامات الوحيدة التي قد تظهر عند تمزقه هو نزول دم فاتح أغلب الأحيان بكميات قليلة وقد تكون مجرد قطرات، وبعدها قد تحدث بعض التورمات والالتهابات المهبلية نتيجة لتمزقه داخل المهبل.
فعند عملية تهتك الغشاء تنفجر بعض الأوعية الدموية والعصبية التي يحتوي عليها والتي تترك آثارًا ليست طويلة الأمد ولكنها تنم عن التهابًا وتهيجًا بالمهبل فقط، وبالتالي يصبح مكانه فارغًا مفقود ويتم الكشف عن ذلك بالعين.
كيفية الفحص الذاتي للبكارة
يمكن من خلال الآتي محاولة الكشف عن الغشاء وحالته، ولكن يجب العلم بأنه لا يعد كشفًا دقيقًا، قد لا يعطي نتيجة موثوقة، كما أنه يلزم أن يكون الشخص على علم بالفروق التشريحية الطبيعية بين جسم وآخر:
- الجلوس في مكان به إضاءة جيدة وعلى شيء صلب ثم استناد الظهر على وسادة.
- ثني كلا الركبتين والمباعدة بينهما.
- وضع مرآة تعكس منطقة المهبل.
- فتح الشفرات الصغيرة للمهبل بحرص.
- تأمل تلك المنطقة والتدقيق للتأكد من سلامة الغشاء.
غشاء البكارة
هو غشاء (غلاف) رقيق يتواجد بداخل فتحة المهبل بشكل جزئي، ويكون في نسيجه بعض الثقوب أو الفتحات التي تسمح لدم الحيض بالنزول، تكمن أهمية هذا الغشاء في الزواج خاصة ولا تعد له أهمية ملموسة غير ذلك، حيث يعد تواجد هذا الغشاء علامة على بكارة الفتاة مما يشير إلى عفتها وصلاحها، وذلك يحدث أثناء الجماع وظهور قطرات الدم المسالة من مهبل الزوجة.
اقرأ أيضًا: فوائد حب الرشاد لغشاء البكارة
أشياء هامة حول غشاء البكارة
عند تناول أحد القضايا الهامة والحساسة كتلك، يجب العناية بها وبمصادر الحصول على معلومات عنها، كما يلزم معرفة أهم الأمور التي تحيط بها لزيادة الوعي وتجنب الفهم الخاطئ والكوارث التي قد تنتج عنها، ومنها ما يلي:
- لا يمكن الاعتماد على أي كشوفات غير التي يتم إجراؤها بشكل متخصص من طبيب مختص في المجال حيث إن هناك العديد من الفروق التشريحية والأشكال والأنواع، للتمكن من الحصول على نتائج حقيقية موثوقة وبطرق آمنة.
- يختلف شكل الغشاء من سيدة إلى أخرى، وهناك أنواع وفق ذلك للغشاء.
- يختلف كذلك لون الغشاء فهو ما بين الأحمر إلى الأبيض وما بينهما من درجات.
- لا يعد الجماع هو الطريقة الوحيدة لفض غشاء البكارة، وهذه مسألة هامة وخطيرة، حيث يعد الغشاء رقيقًا وقريبًا من نهاية المهبل أي ليس عميقًا جدًا وبالتالي يسهل الوصول إليه.
- هناك أنواع من غشاء البكارة تعد سميكة أو مطاطية أكثر من غيرها مما يصعب فضها حتى أثناء الجماع والذي قد يسبب سوء فهم كبير، مالم يكن الشخص واعيًا بذلك، فتلك الأنواع يتم فضها بوسائل أخرى مثلًا عند الطبيبة.
- الدم الذي ينتج عن فض الغشاء لا يعد بكميات كبيرة، وليس ذا درجة فاقعة أو واضحة تمامًا فقد يكون فاتح جدًا.
- لا يمكن الجزم بعذرية الفتاة أو غيره من خلال النظر فقط أو المقارنة مع صور معينة، حيث إن هناك اختلافات كبيرة ومتفاوتة جدًا بين كل امرأة وأخرى، فلا يعد هناك شكلًا ثابتًا للمهبل أو الغشاء يمكن القياس عليه.
- يستطيع الكشف الطبي في حالة الشك أو ثبوت تمزق الغشاء أن يكشف عن السبب وراء تمزقه حتى وإن كان من فترات كبيرة أو حادث من الطفولة، والذي يعد شيئًا مطمئنًا في حال التعرض لشيء خارج إرادة الفتاة تسبب في فض الغشاء.
أشياء وممارسات غير الجماع تمزق غشاء البكارة
يعد الجماع هو الصورة الشائعة والمألوفة والوحيدة لدى أغلب الناس وهذا غير صحيح، هناك الكثير من الممارسات الأخرى التي قد تتسبب في فض غشاء البكارة، والتي لا تقلل من عفة الفتيات أبدًا.
ذلك نظرًا لكون الغشاء جزء شبه خارجي من الجسم كما أنه رقيق، وقد يكون رقيق جدًا لدى نساء أكثر من غيرهن وبالتالي قد تؤثر به أي حادثة قوية نوعًا ما، ومن تلك الأشياء ما يلي:
- التعرض لحادثة تؤثر على الحوض.
- السقوط من مكان عالي.
- ممارسة بعض الألعاب والنشاطات التي تتسبب في تمزق الغشاء.
- لعب أحد الرياضات العنيفة والتي قد تؤثر على الغشاء.
- بعد الممارسات العنيفة أثناء تنظيف المهبل.
- ركوب الخيل، وركوب الدراجات كذلك.
- الجلوس على شيء محدب.
- التعرض لاعتداء جسدي مثل التعرض للضرب المبرح والضرب باستخدام شيء حاد.
اقرأ أيضًا: هل الضغط الشديد على المهبل يفض الغشاء
أنواع غشاء البكارة
كما ذكرنا هناك أشكال وأنواع للغشاء، والتي تختلف باختلاف الجينات الوراثية والطبيعة الجسدية لكل سيدة عن غيرها، وهو شيء طبيعي ولكن يحتاج الوعي به، وأنواع الغشاء هي:
- غشاء البكارة الغربالي: هو أكثر الأنواع ندرة والذي يكون فيه نسيج الغشاء يحتوي على عدد كبير من الثقوب وهذا النوع قد يتسبب في طول فترات الحيض.
- غشاء البكارة ثنائي الفتحة: هو غشاء يحتوي على فتحتين وليس واحدة فقط، لكن لا يسبب أي مشكلة في أداء الوظائف الطبيعية لجسم المرأة.
- غشاء بكارة ذو الفتحة الصغيرة: هو أحد الأنواع التي قد تحتاج صاحبته لعمل عملية جراحية صغيرة تساعد على تعديله حيث أنه يغلق المهبل تمامًا ولا يسمح لدم الحيض إلا بالخروج من فتحة صغيرة جدًا.
- غشاء البكارة الهلالي: هو أحد أشكال الغشاء الحلقي، وفيه يكون فوهته على شكل هلال.
- غشاء البكارة العمودي: هو كذلك أحد تفريعات الغشاء الحلقي، ولكن يكون فوهة الغشاء فيه على شكل عمود مستطيل.
- الغشاء ذو الحافة المنتظمة: من اسمه نستطيع معرفة أن شكل حافته متعرج.
- الغشاء ذو الحافة المهدبة: يكون فوهة الغشاء فيه على شكل مهدب.
- غشاء البكارة الكامل: هو غشاء ليس به أي فتحات يغلق المهبل تمامًا والذي يلزم إجراء عملية جراحية لتعديله والتخلص من الآلام والمشكلات التي يسببها، وليسمح لدم الحيض بالخروج وعدم التكتل في الجسم.
- غشاء البكارة النصف قمري: يعد أكثر الأنواع شيوعًا بين الفتيات، وهو يشبه نصف القمر، حيث يسمح للدم بالمرور بسهولة عبره.
لا يمكن معرفة الفرق بين الغشاء السليم والممزق بشكل سطحي ومجرد، لأنه يعد كشفًا مغلوطًا في غالب الأحيان، كما يلزم زيادة الوعي بصدد تلك القضايا لتجنب الأذى الناتج عنها.