طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة
ما هي طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة؟ وكيف يتم التعامل معها؟ يختلط الأمر على الكثير من الأمهات الحديثة حول طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة، حيث إنهم يتخبطون بين الرضاعة الطبيعية والصناعية من أجل الحفاظ على صحة الطفل.
كما أن هناك بعض العواقب التي تواجه الأم في كلتا الحالتين سواء طبيعية كانت أو صناعية في جميع الجوانب، لذلك سوف نتعرف على بعض الإرشادات التي سوف تساعدها في الرضاعة من خلال منصة وميض.
طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة
تعتبر الرضاعة الطبيعية من أكثر الطرق الآمنة التي يمكن أن تعتمد عليها الأم في رضاعة ابنها، والجدير بالذكر هو أن إرضاع الطفل من ثدي الأم منذ الساعة الأولى من ولادته تساعده على النمو بشكل صحي وإكمال النظام الغذائي المتكامل والذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي عند الطفل.
من الممكن أن تواجهك بعض العقبات حول الرضاعة الطبيعية لاسيما أنها صعبة بعض الشيء لكن حليبك قد يفيد طفلك بدرجة كبيرة حيث إنه يحتوي على كمية كبيرة ومتوازنة من العناصر الغذائية ويكون أسهل له في الهضم مقارنة بالحليب التجاري.
كما أن لبن الثدي يحتوي على الكثير من الفيتامينات التي تعزز الجهاز المناعي لديه خاصة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و24 شهرًا، وتساعدك أيضا في فقدان الوزن بعد ولادة طفلك.
يجب معرفة أن اللبن الصناعي لا يوفر نفس الحماية المطلوبة التي يحتاجها طفلك من أجل الوقاية من المرض أو أي فوائد صحية جانبية مقارنة بلبن الأم حيث إن كلما زادت فترة الرضاعة استمرت حماية ابنك وزادت الفوائد.
الجدير بالذكر هو أن إرضاع طفلك من لبن الثدي يقوي العلاقة الحميمية بينك وبين الرضيع بالإضافة إلى أنه سهل الحصول عليه فهو متاح كلما احتاج إليه طفلك ولا يحتاج إلى الانتظار كاللبن الصناعي، كما أنها من المؤكد هي طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة دون غيرها.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة
لبن اللبأ (لبن الساعة الأولى)
يعرف لبن اللبأ هو أول شيء يخرج من ثدي الأم بعد الولادة، وله عدة مواصفات وفوائد تعود على طفلك حين يتناوله حيث يكون سائل سميك باللون الأصفر الغني بالبروتين الشديد والأجسام المضادة والتي يعمل على منع الطفل من ظهور علامات الإصفرار أو ما يسمى (اليرقان)، ويعمل على صحة حماية صحة الطفل.
يعمل الثدي على تكوين الحليب من أول ساعة تقوم فيها الأم بالولادة لكنه يعمل على تزويد ذلك اللبن مع عدد المرات التي يرضع فيها طفلك، لذا يجب عليكي العمل على بدأ إرضاع طفلك منذ الساعة الأولى حتى يجمع أكبر كم من الحليب المناسب.
فوائد اللبن الطبيعي على الطفل
هناك الكثير من الفوائد التي تعود على الطفل من خلال رضاعته من ثدي الأم وتتمثل هذه في فكرة أنها طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة، حيث يكون مع بداية ولادته بحاجة ماسة لكثير من الفعاليات التي تعطيه القدرة من أجل التكيف مع الحياة من حوله، لذا هناك بعض الفوائد المهمة التي يجب أن تعرفها الأم خلال إرضاعها ومنها:
- يكون الجهاز المناعي في بداية تطوره لذا يعمل على تكوين مجموعة من العوامل لحمايته وزيادة تكونه.
- يحتوي على جميع العناصر الغذائية والمهمة التي يستعين بها الطفل في تكوين جسده خلال الستة أشهر الأولى.
- يبني الجسم بشكل متوازن ولا يدفعه للسمنة في المدى البعيد، على عكس اللبن الصناعي الذي تلاحظه الأم أنه يزيد الوزن على عكس أنه يقوم بنفخ الطفل لا أكثر.
- لا تتوقف فائدة اللبن أثناء فترة الرضاعة فقط بل تعمل على حماية طفلك من العدوى والمرض على المدى البعيد من حياته.
- تمده بكثير من الكالسيوم مما يساعده على تكوين الفك بشكل أسرع وصحي.
- تمده بالقوة المناسبة على تكوين الدماغ والعينين وبناء أجهزة الجسم بشكل صحي ومتكامل في الشهور الأولى.
- يزيد معدل ذكائهم بشكل مفرط حيث إنه يعمل على تكوين معادلات المخ بشكل سيم.
- تقلل نسب الاصابة بالربو خاصة عند الأطفال تحت سن ثلاث سنوات.
- تقلل كثيرًا من خطر موت المهد المفاجئ.
- يحمي لبن الثدي الطفل من كثير من الالتهابات التي قد تصيب الأمعاء والمعدة والأذن ونزلات البرد والالتهاب الصدري.
- تقلل من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
- يتنوع طعم لبنك باختلاف الأطعمة التي تتناولينها لذا فإن الطفل يعتاد على مختلف الأطعمة ولا تواجهين مشكلة في عملية الفطام.
كما هناك بعض الملحوظات المهمة حول الرضاعة، ممنوع منعًا قاطعًا أن يقوم أحد بإعطاء الطفل أي من الاطعمة أو المشروبات سوى حليب الأم طوال فترة الستة أشهر الأولى وما يعادل (26 أسبوعًا) من حياة الطفل.
فوائد الرضاعة الطبيعية لدى الأم
لا شك أن الرضاعة الطبيعية تمد جسم الطفل بالكثير من الفوائد التي يحتاجها في تكوين أنظمة جسمه، ولا نغفل عن أن هذه هي طريقة الرضاعة، الصحيحة لحديثي الولادة إلا أن الجدير بالذكر هنا هو أن الرضاعة الطبيعية تعمل على توفير الكثير من الفوائد الصحية للأم أيضًا ومنها:
- تعمل على تقليل من سرطان الثدي وسرطان المبايض على المدى البعيد.
- تقلل من النزيف بعد عملية الولادة.
- تحمي الأم من أمراض القلب والأمراض التي تصيب الأوعية الدموية.
- تقلل من الإصابة بهشاشة العظام.
- تقلل من عملية السمنة المفرطة.
الأوضاع الصحيحة عند الرضاعة
تتنوع طريقة الرضاعة بين أم وأخرى حيث إن وضعية واحدة لا تلائم نفس الطفل، لذا هناك عدة وضعيات للرضاعة المختلفة قد تساعدك على ارضاع طفلك ومنها افراغ ثديك من الحليب في عدة وضعيات مختلفة بدءا من حركة المهد حتى وضع الكرة.
كما أن الوضعيات المختلفة أثناء الرضاعة قد تفيدك من خلال الوقاية من بعض حالات الإلتهاب وتقليل عملية التقلصات لدى طفلك ومن ضمن هذه الوضعيات:
1- وضع المهد المتقاطع
تعتبر هذه طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة، تمثل هذه الوضعية إحدى أفضل الوضعيات أثناء الرضاعة للمرة الأولى ويتم ذلك من خلال عدة خطوات متتالية يجب اتباعها:
- إختاري كرسي مريح ذات مساند لليدين.
- إجلسي بوضعية مستقيمة بحيث يكون ظهرك مسنود على الكرسي دون أن ترجعي للخلف.
- ضعي طفلك أمامك بحيث تكون بطونكم متلامسة.
- ضعي الطفل في انحناء ساعدك مقابل الثدي الذي تريدين إرضاعه منه.
- قومي باستخدام الذراع الأيمن للثدي الأيسر، والذراع الأيسر للثدي الأيمن.
- اسندي الرأس على راحة يدك.
- امسكي الثدي بيدك الأخرى بوضعية مريحة.
- قومي بالانحناء قليلا من أجل توجيه فم طفلك نحو ثديك.
تكون هذه الوضعية من أريح الوضعيات بالنسبة لطفلك خاصة عندما لا يستطيع طبق فمه حول حلمة ثديك وبذلك تمنحيه الفرصة للتعلم والمقابل تقومين بدعمه من خلال الابهام.
اقرأ أيضًا: مشاكل الرضاعة عند حديثي الولادة
2- وضعية المهد
تكون هذه الوضعية تشبه وضعية المهد المتقاطع لحد كبير، إلا أنها تختلف في بعض الأمور حيث إنكِ تقومين بالجلوس معتدلة وظهرك مستقيم وتقومي بوضع الرأس عند الثنية الداخلية لذراعك، ويكون وجه الطفل موجه مباشرة لثديك.
من المهم أن يكون وضعية رأس الطفل وجسمه في شكل مستقيم ولا تقومي بالاستدارة للجانب حتى يستطيع الرضاعة بشكل صحيح، يمكنكِ في هذه الوضعية الاستعانة بالوسائد تحت طفلك كداعم من أجل الاستقامة وشكل مريح أكثر.
3- وضعية الكرة
تكون هذه أفضل طريقة الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة، كما تكون هذه الوضعية مريحة لمن قاموا بالولادة عن طريق العملية القيصرية أو إذا كان حجم الثدي كبير إلى حد ما، بحيث تكون هذه الوضعية بعيدة نسبيا عن الجرح ويوجد مساحة لطفلك ليستطيع الرضاعة كما تكون هذه الوضعية من خلال:
- قومي بوضع طفلك بجانبك وموازيًا لخصرك.
- قومي بثني معصمك بحيث يكون متوازيا مع وضعية طفلك.
- اسندي رأسه من خلال كف يديك.
- من بعدها قومي بتوجيه وجهه إلى ثديك مدعمة إياه من خلال يدك الأخرى ممسكة بثديك على شكل c.
تكون هذه الوضعية أيضا من الطرق السهلة التي تتناسب مع الأطفال الخُدع ( الطفل الذي يكون مولود مبكرًا عن معاده الأساسي أي قبل الأسبوع 37 ويكون هذا الطفل مصاحب ببعض المشكلات الطبية التي تجعله يظل لوقت معين في العناية المركزة ويقوم بالتغذية عن طريق الأنبوب أو الوريد)
4- وضعية الاستلقاء على الجانب
يجب أن تلجأي إلى هذه المرحلة عندما تكوني متعبة من أثار الولادة أو أرهقكي النوم الشديد والنعاس، فيمكنك الاستلقاء وأخذ هذه الوضعية لكن من الضروري أن تبقي مستيقظة من أجل مراقبة طفلك، تكون هذه الطريقة من خلال:
- استلقي على جانبك وقومي بوضع الطفل مقابل ثديك.
- اسندي الطفل بيدك حتى لا يتحرك.
- قومي باستخدام ثديك باليد الأخرى عن طريق الإمساك بثديك ولمس فم طفلك بواسطة الحلمة.
- عندما تتأكدِ من أن الطفل يقوم بالرضاعة بشكل طبيعي قومي بالاستغناء عن إحدى يديكِ لتسندي رأسك والأخرى اسندي بها الطفل من أجل التوازن.
اقرأ أيضًا: علاج امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية
5- وضعية إرضاع التوأم
إذا من الله عليكِ بنعمة التوأم، فمن الممكن أن تقومي بإرضاع كل منهم على حدى إلا إذا وجب الأمر أن يرضعوا سويًا يمكنكي هنا الاعتماد على طريقة الكرة وتعتبر من أنسب الحركات التي قد تفيدك، إما ذلك فيمكنك حمل كل منهم على ذراع بالطريقة التي تناسبك.
6- وضعية الرضاعة الواجب تجنبها
من الضروري التأكد من أن الوضعية التي تقومين بإرضاع طفلك بها هي طريقة صحيحة ولو كانت غير ذلك فيجب عليكي تغييرها مباشرة حتى لو كانت مريحة لدرجة كبيرة لكي، لذا سنوضح بعض النقاط المهمة التي يجب أن تتجنبيها أثناء الرضاعة ومنها:
- لا تقومي بالانحناء فوق طفلك أثناء الرضاعة حتى لا يختنق.
- أن يكون جسم الطفل متساوي مع موضع رأسه.
- قومي بحمل الطفل وإسناده بحيث تكون الرأس بعيدة عن الثدي بدرجة معقولة.
مدة إرضاع الطفل
قد يحتاج الطفل الرضاعة لمدة تصل ما بين 10 إلى 25 دقيقة، ومن الممكن أن يقوم الطفل بفعل بعض المؤشرات التي تدل على شبعانه ويكون من ضمنها( البطئ في الرضاعة أي في مص الثدي، ترك الثدي وإرخاء أطرافه حول الثدي دلالة على نومه).
ولكن احرصي على التأكد من شبعه حيث إنه من الممكن أن يكون يأخذ استراحة قليلة لذا لا تنتزعي منه الثدي مباشرة.
معايير الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
هناك بعض المعايير المعينة التي يجب أن تتبعيها من أجل الحفاظ على صحة طفلك بطريقة سليمة ويتم ذلك من خلال بعض النقاط المهمة التي يجب أن تهتمي بها طوال فترة الرضاعة ومنهاك
- قومي بإرضاعه بمعدل كل ساعة او ساعتين بحسب احتياجه.
- قومي بإرضاعه لمدة تبدأ من خمس دقايق ولا تتجاوز الثلاثين دقيقة من كلا الثديين مع ضرورة تغيير الوضعية من حين إلى آخر.
- قومي بتعريض الطفل للتجشؤ أثناء الرضاعة وبعدها.
- قومي بتنويم الطفل على بطنه بعد الرضاعة أو قومي برفع رأسه لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
- قومي بتنظيم عدد مرات الرضاعة مع عدد ساعات نومك ولكن يجب الحرص على إرضاعه كل ساعتين على الأقل على مدار اليوم.
- إذا لاحظتي بعض من المشكلات التي تعيق رضاعة طفلك يجب عليكِ التوجه إلى الطبيب المختص مباشرة.
- لا تنحازِ للآراء الإيجابية حول اللبن الصناعي بحجة إدرار اللبن، بحيث إنها تكون مضرة لدرجة كبيرة لا تدركينها إلا بعد فوات الأوان.
شرط حفظ حليب الثدي
إذا كنتي امرأة عاملة أو ذاهبة لأماكن من المرجح أن تخلو من أماكن مخصصة للرضاعة، فهناك بعض الطرق التي يمكن الاستعانة بها من أجل تأمين رضاعة طفلك ومنها حفظ لبن ثديك في زجاجات مخصصة وفق بعض المعايير ومنها:
- يمكنك حفظ اللبن في زجاجات معقمة جيدة في درجة حرارة 4، واحرصي على بقائها لمدة تصل 5 أيام، وإذ لم تثقِ أن ثلاجتك لا تمد الرطوبة اللازمة فعليكِ استخدامه في غضون 3 أيام.
- يمكن وضع اللبن في الفريزر في المكعبان المخصصة للثلج ويجب أن تكون مغطاة أو ضعيه في علبة محكمة الغلق لمدة 6 أشهر، حتى تتمكني بعدها بتذويبه بسهولة في الثلاجة لمدة 24 ساعة من التذويب.
- لا تقومي بالتسخين في الميكروويف وإلا عرضتِ لسان طفلك للحرق وتدمير العناصر الغذائية في الحليب.
- نظفي الزجاجة وعقميها بشكل جيد وتخلصي من بقايا اللبن الزائد حتى لا تظل بكتيريا عالقة في الزجاجة.
- تجنبي رج علبة الحليب قبل الإرضاع.
- قومي بحفظ تاريخ تخزين اللبن أو الصقي ورقة عليه من أجل المعرفة.
- لا تقومي بالمزج بين اللبن الدافئ واللبن واللبن المحفوظ في الثلاجة أو الفريزر.
مدة حفظ حليب الثدي
يجب التعرف على المدة التي يتم حفظ حليب الثدي فيها، وهذا ما سوف نوضحه من خلال النقاط التالية:
- إذا قمتِ بحفظة خارج الثلاجة فقومي بوضعه أربع ساعات فقط درجة حرارة الغرفة دون الحاجة إلى تسخين.
- قومي بوضعه لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام داخل الثلاجة.
- قومي بوضعه في الفريزر ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر ولكن تجنبي هذه الخطوة حتى لا تقل القيمة الغذائية بها.
- إذا حدث بعض الاضطرابات واحتجتي لأي مساعدة يمكنك اللجوء للجهاز الطبي من أجل المشورة.
اقرأ أيضًا: هل الرضاعة تمنع الحمل مع وجود الدورة
تصحيح المفاهيم الخاطئة
هناك بعض المفاهيم التي تنتشر بين الأمهات في بداية الولادة خصوصا في الأمور المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، فقد ظهر الكثير من الإشاعات حول حقيقة الأمر أن اللبن الطبيعي قد يسبب بعض الأمور التي تنفر منها الأم لذا سوف نقوم بتصحيح بعض الإشاعات الخاطئة والمتعلقة بالأمر ومنها:
1- لا يمكن الإرضاع بعد العملية القيصرية
لا يوجد ما يمنع الأم من إرضاع طفلها رضاعة طبيعية، ولكن من الممكن أن تتعرض الأم لبعض الصعوبات في بادئ الأمر لكنها من الممكن أن تطلب يد العون في البداية حتى تتأقلم مع الأمر.
2- الرضاعة الطبيعية تجعل الثدي مترهل
لا يمكن للرضاعة الطبيعية أن تجعل الثدي مترهل، ولكن من الممكن لهرمونات الحمل أن تمد الأوعية الممتدة للثدي وهي ما تجعله مترهل بعد فترة ولكن من الممكن أن تتجنب المرأة حدوث ذلك من خلال ارتداء حمالة صدر مناسبة لتتحكم في وضعيته ومنعه من الترهل.
3- الرضاعة الطبيعية تؤلم
لا يمكن للرضاعة الطبيعية أن تؤلم الثديين، لكن من الممكن أن تتعرض الأم لبعض الالتهابات أو الجروح في الحلمة بسبب وضعية الطفل الخاطئة، ويمكنك أيضًا إذا تعرضت لهذا الأمر أن تستشيري الطبيب المختص ليتم اعطائك العلاج المناسب.
4- لا تنتج الأم اللبن الكافي
لا توجد أم غير قادرة على إنتاج اللبن الكافي لطفلها لكن يتوقف الأمر عند بعض المعايير مثل التغذية المثالية للأم والتي تحتاجها، أو قلة عدد مرات الرضاعة بحيث يكون نسبة اللبن تزيد كلما زاد مرات الرضاعة للطفل فإن اللبن يتجدد في كل مرة يقوم الطفل فيها بالرضاعة.
5- الحلمات مسطحة أو مقلوبة لذا لا يمكنها الرضاعة
هذا مفهوم خاطئ بكل المعايير، حيث إن الحلمات لا تتدخل في الرضاعة وإنما هي وسيلة فقط ويمكن لأي امرأة أن تقوم بالرضاعة مهما اختلف شكل الحلمات وتنوعها، ومن الممكن أن تقوم الأم بالتعلم كيفية الرضاعة الطبيعية في بداية الأمر.
اقرأ أيضًا: أسباب عدم التبرز عند الأطفال حديثي الولادة
6- عدم الحاجة للرضاعة حتى سن ستة أشهر
إن الرضاعة الطبيعية لا تتوقف فوائدها بتدخل بعض الأطعمة الأخرى، حيث إنها ما تزال تعمل نفس عملها على مساعدة الطفل في هضم هذه الأطعمة الصلبة بالنسبة له، كما تظل تمده بالعناصر والفيتامينات المهمة لصحته والتي تمد الجهاز المناعي الخاص به بالطاقة اللازمة، وتعمل على تكوين الأجهزة الجسمية بشكل سليم للنهاية.
كما توصي منظمة الصحة العالمية على ضرورة انتظام الرضاعة حتى سن السنتين أو أكثر من أجل العمل على حماية الطفل في الأمد البعيد.
تعد الرضاعة الطبيعية من أهم السبل التي تساهم في حماية صحة الطفل منذ ولادته وحتى بعد الكبر، لذلك من المهم التعرف على الطريقة الصحيحة للرضاعة.