أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد
ما هي أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد؟ وما هي أسباب العناد عند الأطفال؟ حيث تعتبر مشكلة العناد والتصميم على فعل الأشياء عند الأطفال من الأمور المزعجة التي تُقابل الكثير من الأمهات، حيث يؤثر العناد والعصبية على كيفية تعامل الوالدين مع أبنائهم، لذلك سنقوم بتوضيح أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد من خلال منصة وميض.
أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد
من الجدير بالذكر أن العصبية والعند من الخصال المذمومة لدى كل البشر وليس الأطفال فقط، حيث تجد صعوبة أثناء التعامل والنقاش مع هذه الفئة من الأفراد، فماذا لو اكتشفت أن أحد أبنائك يتسم بالعناد والعصبية؟!
تلك المشكلة تُسبب الضيق والقلق للكثير من الوالدين، وتأكد عزيزي القارئ أن طرق التعامل تختلف من طفل لآخر، طبقًا لطبيعته ومرحلته العمرية والوقت الملائم لتقويمه، فقد تقوم بتجربة طريقة دون جدوى، لا تيأس قُم بتجربة طرق أخرى إلى أن تصل لنتائج مُرضية، ومن أبرز الحلول التي يسعنا ذكرها لكم ما يلي:
1- تقديم الاحترام
يجهل الكثير من الآباء كيفية التعامل مع أطفالهم أثناء تحديد أمر هام يخصهم، حيث يلجأ الوالدين في أغلب الأحيان إلى تحديد مصير أبنائهم واختياراتهم بمبدأ الحب والمنفعة إليهم، ولكن مع ذلك لابد من احترام آراء الطفل من خلال النقاش ومعرفة ما يدور بداخله من مشاعر وأفكار.
كذلك تبادل الحوار حول مزايا وعيوب أفكاره، وتشجيعه وبث الثقة بداخله، حيث إن ثقة الأطفال بأنفسهم بداية خلق شخصية سوية، لذلك يُنصح بعدم إهمال مشاعرهم حيث يزيد الأمر عند الأطفال عندما يُجبرون على فعل الأشياء.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل العصبي
2- القدرة على النقاش
يحب الأطفال فرض السيطرة والتحكم في بعض الأوقات، الأمر الذي يمنعه الكثير من الآباء اعتمادًا على صِغر سنهم، لذلك لابد من التفاوض معهم وتعزيز الشعور بعدم الخوف من إبداء الرأي، من خلال سؤالهم حول ماذا تشعر؟ كيف يُمكن أن أساعدك؟ لماذا أنت غاضب؟ هل تود التحدث حول الأمر؟ مع الحرص على وضع بدائل أمام الطفل حتى يتمكن من انتقاء أفضل بديل بالنسبة له.
3- دعم السلوك الجيد
في سياق الحديث عن أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، نرى أن الطفل بحاجة إلى سماع الكلمات المُشجعة والمدح والثناء عند قيامه بالأفعال الجيدة، حيث يشعر بالإحباط أثناء تجاهل الآباء لهذه السلوكيات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور شخصيته وتحولها للأسوأ، لذلك لابد من دعم الطفل ومدحه سواء أمام الآخرين أو بالمنزل.
4- كيفية تأديب الطفل
يقع الآباء دائمًا بخطأ كبير وهو عقاب الطفل وتوبيخه أمام العامة وأقرانه من الأطفال، الأمر الذي يهدم ثقة الطفل بنفسه وبناء الخوف والاضطرابات النفسية بداخله، مع مرور الوقت يتوجه سلوكه للعناد والعصبية إلى حد الصراخ بوجه أبويه، لذلك يُنصح بتأديب الطفل أو عقابه بالمنزل بعيدًا عن أعين الآخرين.
5- تغيير مقومات الانتباه
قد تشعر أن طفلك يبدأ بالتوجه نحو سلوك غير جيد، يُمكنك تشتيت أفكاره من خلال عرض بعض النشاطات الأخرى عليه، مثل: التنزه أو تلوين الرسومات أو زيارة الأصدقاء واللعب أو مشاهدة برنامج تلفزيوني ممتع، حتى يعود إلى سلوكه القويم الذي طالما اعتاد عليه.
6- تقسيم المهام
قد يتطلب من الطفل القيام بالكثير من المهام التي يشعر بالعجز عن قيامه بها ومن ثم يبدأ بالعناد ورفض تنفيذها، هنا يُمكنك تقسيم تلك المهام إلى عدة أجزاء بعدة مراحل مختلفة وأخذ استراحة بينهم، بهذه الطريقة يستطيع الطفل تنفيذ المطلوب منه دون ضغط.
7- مشاركة الطفل
في كثير من الأحيان يرفض الطفل القيام ببعض الأمور نتيجة الأسلوب الموجه له أو إعطاء الأوامر بشكل فظ، الأمر الذي يؤدي إلى العناد، لذلك لابد من مشاركتهم أثناء القيام بأي نشاط كنوع من الدعم والتحفيز على إتمام الأمور فتلك تندرج تحت أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، كما يشعر الطفل في هذه الحالة أنه موضع اهتمام.
8- زيادة الحزم عند التعامل
يمكن القول إن عقاب الطفل في بعض الأحيان من الأمور التي تأتي بنتائج جيدة، وهنا العقاب بالتأكيد يلزم أن يكون خاليًا من العنف والأذى النفسي، فقد يحتاج الطفل إلى الصرامة لتعديل سلوكه ومعرفة واجباته جيدًا، فالوالدين على دراية بطبيعة طفلهم وتحديد نوع العقاب المناسب لشخصيته، سواء حرمان عاطفي أو مادي.
9- انتظام الروتين
سيكون من الأفضل أن يتبع الطفل نظام روتيني خلال يومه يتعرف من خلاله على ما هو منوط بفعله فلا يصبح عشوائيًا الأمر الذي يستتبع العصبية إن لم يقم بما يجب عليه فعله أو عناده إن لم يقم بما هو متوقع من الآخرين تجاهه، فمثلًا خلال توقيت معين ستقوم بالدراسة، وتوقيت آخر للنوم، وآخر لتناول الطعام، ذلك لأن كسر الروتين أحيانًا ما يصيب الطفل بالتوتر والاضطراب.
10- التعامل المرن مع العند
كما قُمنا بسرد أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، نرى أن التعامل مع العند على أنه لا يمثل مشكلة من الأمور التي تُعيد سلوك الطفل للأفضل، حيث قد تأتي سياسة التجاهل ثمارها في بعض الأوقات.
هنا لا نقصد تجاهل الطفل، بل تجاهل أن العند كارثة تعيق تعامل الآباء مع الأبناء، فقد يكون العند في بعض الأحيان مفيدًا للطفل حيث يجعله أكثر إصرارًا على حل تمارين الواجب المنزلي أو التفكير في حل المشكلات بالإضافة إلى الالتزام بقناعتهم الشخصية، فليس هناك مانع من وجود القليل من العند في شخصيته.
أفضل كيفية للتعامل مع عصبية الأطفال
في سياق الحديث عن أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد سنقوم بتوضيح عدة سلوكيات متتالية فعالة في التعامل مع هذا النوع من الأطفال في النقاط التالية:
- تقديم الحب للطفل، كثيرًا من الآباء تجهل دور تقديم المشاعر على حياة الطفل ونفسيته، تأكد من أن الحب والود والرحمة المُقدمة للطفل تجعل منه شخص حنون يخشى أن ينزعج منه والديه، وهنا يمكن القول إن زرع الحب في نفس الطفل يجني العديد من الثمار المشرقة البعيدة كل البعد عن العصبية والعناد.
- لابد من مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، جميعنا نُولد مختلفين في القدرات والمهارات، لذلك لابد من الوالدين التفهم حول قدرة أطفالهم وكيفية استغلال تلك القدرات وتعزيزها لتطويرها فيما بعد، حيث تحقيق مطالب الآباء التي تفوق قدرة الطفل تؤثر عليه بالسلب وتجعله أكثر عندًا وتوترًا.
- من أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد هو توطيد العلاقة بين الوالدين والطفل، حيث يحتاج الطفل إلى الاحتواء، من خلال مبادرة النقاش معه عن جميع ما يدور في يومه حتى وإن كانت أشياء سطحية بالنسبة للآباء، فهي أمور قيّمة للطفل حذارِ السخرية منها.
- الطفل يحتاج للتنفيس عن غضبه، أترك طفلك يُعبر عما بداخله أثناء لحظات الغضب، والتكلم معه عندما يهدأ، حيث إن الإصرار على تنفيذ القواعد أثناء غضب الطفل لا تأتي بنتائج إيجابية في كافة الأحيان.
- يمكنك اعتماد أسلوب الخيار مع الطفل العنيد، فبدلًا من توجيه الأوامر له، ستقوم بطرح عدة خيارات له مثل ما رأيك.. هل تريد سماع قصة أو تذهب للنوم؟
- الطفل يحتاج إلى القدوة الحسنة، قد ينزعج الآباء من سلوك الطفل العنيد والعصبي ويجهل أنه مجرد تقليد لسلوكه، حيث إن الطفل يقتدي بوالديه خاصة الأب، لذلك لابد من تعليم الطفل مكارم الأخلاق وكيفية التعامل مع الكبار واحترامهم.
- من أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد تعويده على تقديم يد العون والمساعدة لمن حوله من الأمور التي لها دور في تقليل العند، لذلك لابد من اشتراك الطفل بالأعمال الخيرية.
- من الأمور الهامة أثناء التعامل مع الطفل العنيد هو الثبات على المبدأ والمعايير، فلا يُنصح بالصرامة مرة والتساهل مرة أخرى على ذات الموضوع حتى لا يُصاب بالتشتت والغضب والعند الذي يؤدي إلى عدم تنفيذ المهام.
- من أهم ما يُمكن النصح به أثناء التعامل مع الأطفال، تجنب ضربهم، فأنت لا تعلم ما يتركه العنف داخل نفس الطفل، علاوة على أن العنف يجعله شخص مهزوز لا يمتلك الثقة في ذاته ولا في الآخرين.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل الذي يريد كل شيء
أسباب العناد والعصبية عند الأطفال
في صدد عرضنا إلى أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، يمكننا التطرق لمعرفة مسببات هذه السلوكيات، ذلك لأن العلم بالأسباب هو أول خطوات القدرة على التعامل معها على نحو سليم، فجاءت تلك الأسباب كالآتي:
1- تساهل تنفيذ أوامر الطفل
الأطفال بطبيعتهم أذكياء للغاية، حيث يعلم الطفل كيف يحصل على مراده بالطرق الملائمة لطبيعة والديه، فقد يلجأ الآباء إلى الاستجابة لطلبات الطفل للابتعاد عن عنادهم، فبهذه الطريقة يستغل الطفل طريقة العناد ويعتمدها لنيل طلباته.
2- حب الانطلاق والحرية
يرغب الأطفال في الشعور بالحرية وأنهم أشخاص يُعتمد عليهم، ينتج هذا الشعور عن كيفية تعامل الوالدين معه وفرض سيطرتهم بالكامل عليه حتى وإن كان خوفًا عليه.
3- حفاظ الطفل على شخصيته
من الجدير بالذكر أن الطفل يحترم بشدة أفكاره ومعتقداته ولا يقبل النقد أو الاعتراض عليه، فهو لا يريد شخص يعوق رغباته وميوله التي من وجهة نظره الأفضل والأصح، الأمر الذي يؤدي إلى العناد وفعل ما يدور برأسه مهما كلف الأمر، وهنا يمكن القول إن هذا النوع من العند يخلق مشاكل أثناء تعامل الطفل مع من حوله وليس الوالدين فقط.
4- سوء معاملة الآباء
ينتج عن سوء التواصل بين الطفل والوالدين العديد من المشاكل أبرزها العناد والعصبية، وهذا الأمر عائد على الآباء من خلال اعتماد أسلوب الصراخ والعنف أثناء مواجهة المشاكل.
5- بيئة الطفل
كما ناقشنا أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، نذكر أن أكثر ما يؤثر على حياة الطفل وسلوكه هي البيئة المتواجد بها، سواء المنزل أو المدرسة، فالبيئة التي تتسم بالعناد والعصبية والسلوكيات العنيفة والجهل بشكل عام تؤدي إلى خلق شخصية غير سوية.
6- عامل الانتقام
بعض الأطفال المتسمة بالعناد تشعر بالرغبة في الانتقام ممن حولهم أو الأصدقاء نتيجة تسببهم له بأذى سابقًا، لذلك يريد أن يحدث لهم ما حدث له، الأمر الذي يجعل سلوكه غير قويم.
7- المقارنة بين الأطفال
يمكن القول إن أسلوب المقارنة من أبرز السلوكيات الخاطئة أثناء تربية الأطفال، لذلك فإن قيامك بالمقارنة بين طفلك وغيره من الأقران أو الأخوات من شأنه أن يؤثر بالسلب على طبيعة الطفل وسلوكياته، ناهيك عن العناد.. فالطفل يصبح أكثر عداوة لمن حوله ويتمرد، على الرغم من نوايا الآباء المعتمدة على التشجيع، إلا أن هذه الطريقة غير ملائمة للكثير من الأطفال.
8- حب الفضول
من المعروف عن الأطفال حبهم للفضول واكتشاف الأشياء من حولهم خلال هذه المرحلة، فالطفل في بحث دائم حول معرفة ما يدور حوله، الأمر الذي يؤدي إلى الاطلاع لمعرفة أمور ليست مناسبة لعمره أو قدرته على فهمها، ومن ثم يتحول الأمر إلى العند وزيادة الإصرار حول معرفة أسرار تلك الأمور.
9- لفت الانتباه
قد يتخذ الطفل سلوك العند والعصبية كوسيلة للفت انتباه من حوله إليه، خاصة الوالدين، ويرجع السبب إلى عدة أمور، قد يكون يحتاج إلى مشاعر عاطفية، أو رغبة بالاهتمام به، أو عند اقتراب مجيء طفل آخر بالمنزل.
10- الدلال الزائد
فرط دلال الأطفال من الأمور غير المستحبة، وتؤدي إلى اكتسابه الكثير من الخصال غير المقبولة كالعند والعصبية وعدم المسؤولية، لذلك من الهم التوازن بين معرفة الطفل لواجباته وحقوقه.
الأنشطة الداعمة للتربية الإيجابية
استكمالًا للحديث عن أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، يمكن تقديم سلسلة من الأنشطة المفيدة أثناء تربية الطفل تربية سليمة، تعمل على تطوير مهاراته المختلفة واستغلال الوقت فيما هو نافع فضلًا عن كونها تؤثر على طباعه غير القويمة فتغيرها للأفضل، وتأتي تلك الأنشطة كالآتي:
1- الرسم والتلوين
من الجدير بالذكر أن الأطفال عاشقين للألوان والرسومات المختلفة، فهي تنمي عامل التخيل والعصف الذهني لديهم، بجانب تعزيز المهارات الجمالية والفنية لديهم، كما أن الرسم والتلوين يساهم في تطور مهارات التآزر الحركي لديهم وتُدربهم على الكتابة، لذلك من المهم عمل أماكن مخصصة تتوافر بها أدوات الرسم والتلوين سواء بالمنزل أو المدرسة أو ورش فنية.
2- ممارسة الرياضة
يحتاج الطفل للتنفيس عن طاقته ونشاطه الجسماني، حيث تتميز الأطفال بحب الحركة، لذلك تعتبر ممارسة الرياضة بجانب كونها عادة صحية فإنها توفر للطفل المتعة والسعادة والانطلاق.
3- لعبة التجميد
من أبرز الألعاب المسلية للأطفال المعتمدة على عنصر التركيز، من خلال عرض فيديو به تقليد لأصوات معينة مثل: أصوات الحيوانات أو الشخصيات الكرتونية ثم يتوقف الفيديو فجأة وهنا يتطلب من الأطفال توقفهم عن الحركة مع وقف الصوت، هذه النوعية من الألعاب تزيد من الحماس كما أنها ملائمة للأطفال التي لديها مشاكل في التواصل الاجتماعي.
4- رواية القصص
تُحب الأطفال القصص بشكل كبير، حيث تُنمي لديهم مهارات الاستماع والاحترام للمُتكلم، بجانب تعزيز عنصر الخيال، وكلما كانت القصة مشوقة كلما زاد تحمسهم، مع مراعاة ألا يزيد توقيت قراءة القصص عن 10 دقائق حتى لا يمل الطفل، ومن أفضل القصص المُقدمة للطفل هي التي تحتوي على قيمة أخلاقية مثل: الأمانة والحكمة والصدق والتعاون.
5- الأنشطة اليدوية
يحتاج الطفل إلى الألعاب الترفيهية البسيطة المُعتمدة على اليد، مثل: اللعب بالبالونات المعبأة بالماء، أو استخدام الورق في عمل الأشكال المختلفة، بالإضافة إلى المكعبات في صنع المجسمات، جميع هذه الألعاب تزيد المهارات المختلفة للطفل سواء الفكرية أو الجسدية.
6- زراعة الحديقة
من الأنشطة المُحفزة على تنمية المسؤولية داخل الطفل من خلال معرفته معلومات مختلفة عن العلوم وتغذية التربة وكيفية غرس البذرة بداخلها وطرق نموها، وهي من الأنشطة المناسبة للأطفال بعمر المرحلة الابتدائية.
7- الطبخ والأعمال المنزلية
يُفضل إعطاء مساحة للطفل بالدخول إلى المطبخ وتجريب صُنع الأكلات البسيطة، حيث تزيد من ثقته بنفسه والتعرف على الأطعمة الصحية المختلفة، كما أن المشاركة بالأعمال المنزلية تُنمي روح التعاون لديهم.
8- صيد الأسماك
تجربة صيد السمك للطفل من التجارب الممتعة للغاية، حيث يشعر بالفخر والسعادة أثناء نجاحه في صيد السمك، كما يُعلمه الصبر والتغلب على العصبية والاندفاع.
9- اللعب بالرمال
هو نوع من الأنشطة الذي يوفر للطفل عدة مزايا، فيتمكن من البناء والتشكيل والحفر وعمل المجسمات وصنع الطعام، حيث تُنمي الخيال والرفاهية والنشاط الذهني والجسدي وتُعتبر من أفضل طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل العصبي
10- الأجهزة الذكية
تُوفر هذه الأجهزة العديد من برامج التعليم الهادفة التي تنمي المهارات المختلفة للطفل، علاوةً على تقويم السلوكيات غير الصائبة، كما يُنصح بمتابعة الآباء للمحتوى المُقدم للطفل باستمرار.
تربية الأبناء تحتاج للكثير من الصبر والمهارة وكيفية التنشئة الإيجابية للطفل، فنحن نعلم أن تربية الطفل ليس بالشيء الهين، ولكن كلما كانت التربية سليمة كلما كانت النتائج أفضل.