أفضل وقت لحدوث الحمل بعد الدورة الشهرية
ما هو أفضل وقت لحدوث الحمل بعد الدورة الشهرية؟ وهل هناك عوامل يُمكنها التأثير على فرصة حدوثه؟ حيث يعتبر الحمل هو رغبة كثير من النساء، وذلك لرغبتهن في وجود طفل يملأ عليها حياتها، وهذا يحدث في الوقت المناسب، ولكن ما هو أفضل وقت لحدوث الحمل بعد الدورة الشهرية؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال منصة وميض.
أفضل وقت لحدوث الحمل بعد الدورة الشهرية
أصبح سؤال ما هو أفضل وقت لحدوث الحمل بعد الدورة الشهرية أكثر انتشارًا في الفترة الأخيرة، بعد معرفة أن موعد الدورة الشهرية وما يحدث فيها من إباضة تعتبر عامل مؤثر في حدوث الحمل.
انتشر أمر حساب موعد الإباضة بشكل دقيق في الفترات الأخيرة، لممارسة العلاقة الجنسية في الوقت المناسب حيث تم إثبات أن الفترة الزمنية التي يتم فيها تخصيب الحيوان المنوي للبويضة لا تتعدى الـ 5 أيام كحد أقصى قبل عملية التبويض إلى يوم التبويض نفسه.
بالرغم من معرفة ذلك كله إلا أن حساب موعد الإباضة أمر يصعب تحديده بشكل دقيق، نظرًا لاحتمالية حدوث الإباضة في أي يوم من أيام الدورة الشهرية، لذلك يُعد أمر مجهول لأغلب النساء.
كما ذكرنا أن معرفة وقت التبويض بشكل محدد هو أمر ليس سهل، ولكنه مهم ومؤثر بشكل كبير في زيادة نسبة احتمالية حدوث الحمل، لذا من المهم معرفة كيفية تحديد هذا الوقت بشكل دقيق، وهو ما سنوضحه في السطور الآتية.
أفضل وقت لحدوث الحمل بعد الدورة الشهرية هو الفترة الزمنية التي تتمثل في الأيام السابقة لعملية الإباضة وأيام الإباضة نفسها، عند أغلب النساء يكون اليوم الذي تحدث فيه الإباضة هو اليوم 12/13/14 منذ بداية الدورة الشهرية، وينتج هذا الاختلاف البسيط في الأيام بسبب اختلاف معدل انتظام الدورة الشهرية من امرأة لأخرى.
تزداد فرصة حدوث الحمل بشكل كبير جدًا عندما يتم ممارسة العلاقة الجنسية في هذه الأيام المُحددة وقبلها بيومين وبعدها بيومين، حيث يُفضل تكرار ممارسة العلاقة الجنسية مرتين أو ثلاث مرات خلال الأسبوع كحد أدنى.
اقرأ أيضًا: هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض
علامات حدوث الإباضة
هناك بعض العلامات التي قد تشعر بها المرأة عند حدوث الإباضة، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- زيادة معدلات إفراز السوائل من المهبل.
- الشعور بالألم الذي يُشبه آلام الدورة الشهرية، في الجهة الجانبية من البطن.
- رغبة المرأة الزائدة في ممارسة الجنس.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
العوامل المؤثرة على فرص الحمل
هناك بعض العوامل التي قد تؤخر من عملية الحمل أو تؤثر عليها بطريقة سلبية، لذا سنقدم إليكِ بعض هذه العوامل فيما يلي:
- الحالة الصحية للمرأة: حيث يوجد بعض الأمراض التي قد تقلل من فرصة احتمال حدوث الحمل.
- عدم انتظام الدورة: يؤدي عدم انتظام الدورة إلى صعوبة معرفة موعد الإباضة، مما يُصعب معرفة الوقت الأمثل لممارسة الجنس والذي يحسن من فرص الحمل.
- طول فترة محاولة الحمل: كلما زادت الفترة التي تتم فيها محاولات المرأة في نجاح الحمل، كلما قلت فرصتها في الحمل عن المعدل الطبيعي، لذلك يجب استشارة الطبيب عند تأخر حدوث الحمل أكثر من الوقت المعتاد.
- العمر: تقل فرص احتمالية حدوث الحمل للمرأة عند تجاوزها لسن 30 عام، ثم تقل بشكل حاد عند سن 40 عام، لذلك يُفضل حدوث الحمل قبل بلوغ سن 30 عام.
- وتيرة ممارسة الجنس: من الطبيعي أنه كلما قلت عدد مرات ممارسة الجنس، فتقل معها فرص احتمالية حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل قبل الدورة بخمسة أيام
أعراض حدوث الحمل
هناك بعض العلامات التي تظهر على المرأة بعد ممارسة العلاقة الجنسية والتي تُشير إلى حدوث الحمل، غالبًا تحدث بعد الممارسة بيوم أو يومين ولكنها تتشابه مع أعراض الدورة الشهرية، لذلك يُمكن التفريق بين كل منهما من خلال غياب الدورة الشهرية عند حدوث الحمل وهو العرض الأساسي للتمييز بينهما، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى التي تخص حدوث الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بالصداع بشكل مستمر.
- الشعور بالإرهاق والكسل، ويكون ذلك نتيجة لارتفاع نسب هرمون البروجستيرون في الجسم.
- حدوث بعض التقلصات في منطقة الرحم.
- زيادة معدلات إخراج إفرازات بيضاء وشفافة من المهبل، وهي أقرب في شكلها إلى الماء.
- الإصابة بالإمساك عند بعض الحالات.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، واستمراره لفترة من الزمن التي في الغالب تكون فترة انتظار موعد الدورة الشهرية.
- كثرة التبول، ويكون ذلك نتيجة لإفراز الجسم الهرمونات الخاصة بالحمل.
- ملاحظة انتفاخ الثدي الذي يصحبه شعور بسيط بالألم.
- تغير لون حلمة الثدي.
- الشعور بالدوخة نتيجة انخفاض ضغط الدم.
- الإصابة بآلام الظهر.
- خروج الإفرازات الدموية الداكنة.
يُمكن التفريق بين أعراض الحمل والدورة الشهرية من خلال المعرفة بأن أعراض الدورة الشهرية تبدأ في الظهور في الفترة التي تسبق نزولها بأسبوع تقريبًا وتنتهي بانتهاء فترة الدورة الشهرية أو خلالها، بينما أعراض الحمل تكون مستمرة لمدة زمنية أطول من هذه الفترة.
كيفية حدوث الحمل
يحدث الحمل بعد المرور خلال عدة مراحل والتي تتمثل فيما يلي:
1- مرحلة التلقيح
يُعد أول مرحلة من مراحل حدوث الحمل، وهو كالتالي: بعد الانتهاء من ممارسة الجنس بين الرجل والمرأة، تخرج من الرجل أعداد كبيرة من الحيوانات المنوية حتى تصل إلى منطقة ما بين الرحم وقنوات فالوب، في ذلك الوقت تكون البويضة موجودة في قناة من قناتي فالوب بعد خروجها من المبيض، فيدخل عليها أحد الحيوانات المنوية ويقوم بتخصيبها.
اقرأ أيضًا: لماذا خلق الله الدورة الشهرية
2- غرس البويضة الملقحة
في هذه المرحلة تتحرك البويضة التي تم تخصيبها حتى تصل إلى الجزء السفلي من قناة فالوب وتنقسم إلى عدة خلايا، فتتشكل على شكل كرة وهي ما يُسمى بالعلقة، والتي تتحرك إلى الرحم حتى تصل إليه في مدة تتراوح بين 3-4 أيام تقريبًا منذ بداية التلقيح، وتظل العلقة على سطح الرحم لمدة 3 أيام كحد أقصى.
يبدأ حدوث الحمل إذا تم غرس البويضة التي تم تخصيبها بشكل جيد في بطانة سقف الرحم، وتُسمى هذه المرحلة بالتوطين الذي يستمر لمدة لا تقل عن 3 أيام حتى يكتمل نمو الخلايا الموجودة في العلقة، ثم تبدأ عظام الجنين في التكون بشكل طبيعي.
تُعد لحظات الحمل والإنجاب ورؤية المولود من أهم الأوقات التي ترغب المرأة بالعيش فيها، لذلك يجب عليها الانتباه إلى الأوقات المناسبة أكثر لحدوث الحمل، والتي سوف تزيد من فرص حدوثه بإذن الله.