تعليم الحروف للأطفال بطريقة سهلة
يُمكن تعليم الحروف للأطفال بطريقة سهلة، على الرغم من اعتقاد بعض الأمهات بأن الأمر مستحيل وذلك نظرًا لطبيعة أطفالهن التي لا تهدأ، ولكن الأمر ليس بالمستحيل فعًلا، حيث إن هناك العديد من الطرق التي بمقدورها تعليم الحروف للأطفال بطريقة سهلة بل وتطوير أيضًا قدراتهم تدريجيًا بشكل فعال، هذا ما يتسنى لنا من خلال منصة وميض.
تعليم الحروف للأطفال بطريقة سهلة
يبدأ الطفل في التعلم بداية من عمر السنتين، ويتعلم كيفية نطق الحروف وربط الكلمات بأشكالها المختلفة، كذلك يستمع إلى الأغاني فيعرف الفرق بين فصول السنة المختلفة ويميز بين الألوان ويدرك ماهية الحيوانات، ومن هنا نوضح بعض من الطرق والخطوات التي بإمكانها تعليم الحروف للأطفال بطريقة سهلة مثل:
- استغلال انجذاب الطفل إلى المؤثرات البصرية والسمعية من حوله في تعليم الحروف وذلك يكون من خلال القصص والكتب.
- تمييز كل حرف للطفل حيث يمكن استخدام الرسم والألوان في كتابة الحروف والتمييز بين كل منهم.
- مساعدة الطفل في استخدام الصلصال من أجل تشكيل الحرف وتمييزه عن بقية الحروف.
- يمكن استخدام أسلوب التنقيط من أجل دعم الطفل ومساندته في الإمساك بالقلم، وقد لا يبدو على الطفل أي اهتمام لذا سيكون من الأفضل تركه فترة من الوقت ليبدأ هو تجربته بنفسه.
- متابعة الفيديوهات التعليمية والتي بمقدورها تعليمهم بكل سلاسة وذلك من خلال كونها تشمل على محتوى ممتع وجذاب، يكون قادر على إثارة انتباههم.
- استخدام التكنولوجيا بأنواعها حيث أثبت مدى قدرتها على تعليم الأشخاص بمختلف أعمارهم بكفاءة.
- السؤال المستمر للطفل عن الأشياء والأشكال التي تبدأ بحرف معين وذلك يمكن تمثيله من خلال لعبة.
اقرأ أيضًا: تعليم الاطفال الحروف والارقام
تعليم الحروف للأطفال في المدرسة
تعد المدرسة من أكثر العوامل المهمة والتشجيعية من أجل تعليم الأطفال، حيث إن الوقت الطويل الذي يقضيه الطفل وهو في محيط المدرسة يتعلم من خلاله الكثير من الأشياء، لذا من الضروري أن تكون حريصة على الاهتمام والوعي بذلك، ومن أهم الطرق التي يمكن من خلالها المدرسة استغلال وجود الأطفال لتعليم الحروف بسهولة:
- محاولة كتابة الحروف بخط واضح وكبير.
- وضع الحروف التي كتبها الأطفال في كل أركان الفصل.
- تكرار المعلم الدائم للحروف.
- التمييز بين كل حرف بصوت واضح.
- الطلب من الأطفال بتكرار الحروف بعد نطقها.
- الربط بين أشكال الحيوانات والحروف.
- القيام بلعبة تكوين كلمة من خلال مجموعة من الحروف.
تعليم الحروف للأطفال بطريقة إبداعية
لا شك أن التعليم لابد أن يتخلله بعض طرق الابتكار حتى لا يشعر الطفل بالملل، لذا من الطرق الناجحة التي على كل من الجهات المُعلمة تجريبها مع الطفل لإتقانه الحروف ما يلي:
- إطلاق العنان للطفل لتعلم حروف جديدة وذلك من خلال الرسم والتلوين.
- وضع ما يرسمه الطفل على الحائط أو في مكان بارز حتى يتمكن من الافتخار بنفسه ويشجع نفسه على الدوام.
- يمكن تعليم الحروف للأطفال بطريقة سهلة من خلال وسائل إبداعية كثيرة تتمثل أشكالها في الغناء وذلك لمساعدة الطفل على تكرار الحروف وإدراكها بسهولة.
- إثارة الطفل من خلال الألوان المبهجة وذلك لتشجيعه على التعلم بسهولة.
طرق تحفيظ الطفل للحروف
هناك بعض الأطفال الذين يواجهون صعوبة في حفظ الكلمات والحروف أيضًا، حتى الأطفال العادية وكيفما كان السبب فهناك العديد من الطرق التي بإمكانها مساعدتهم على تخطي الأمر ومن ضمنها:
- سماع أغاني تتعلق بحفظ الكلمات أو الحروف مما يساعده على ترديدها بكل سهولة.
- رؤية الطفل لأوراق تحتوي على الحروف يوميًا.
- القيام بلعبة تفكيك الكلمات، حيث يستطيع الطفل تفكيك الكلمة إلى مجموعة من الحروف والتمييز بين كل واحد على حدة.
- ترتيب الحروف وتكوينها لتصبح كلمة.
دور الوالدين في تعليم الحروف للأطفال
ينبغي على الأم والأب مساندة الطفل وتشجعيه حين بداية تعليمه للحروف، وذلك عن طريق اتباع المعايير الصحيحة مثل:
- نطق كل حرف وتمييزه بشكل مضبوط حتى يتمكن الطفل من نطقه بشكل صحيح.
- قراءة القصص والتي تكون قادرة على تخزين قدر كبير من الكلمات في ذاكرة الطفل.
- عدم مقارنة الطفل بأي طفل آخر في عمره نظرًا لما سيسببه ذلك من آثار سلبية قد تؤدي إلى عدم رغبته في التعلم.
- تجنب التسرع أثناء تعليم الطفل.
- جذب انتباه الطفل من خلال الصور، حيث تعتبر من أنجح الطرق التي قد يستخدمها الأشخاص أثناء تعليم الأطفال.
- الحرص على أن الطفل قد أتقن الحروف كلها وهو متمكن من تجميعها من خلال كلمة ما، فإن هذا دليل على أن مهارته في تعلم الحروف تزداد.
كيفية تنمية مهارات الطفل
في ظل تعليم الحروف للأطفال بطريقة سهلة يمكن استخدام كافة الأشياء التي يحبها الأطفال وتجميعها من أجل أن يتعلمها كاستغلال الألعاب، مثل:
- كتابة الحروف على أوراق صغيرة وجعل الطفل يجمع الأجزاء المتشابهة لتكون كلمة مفيدة.
- لعبة الربط بين الحروف المتشابهة والمشتتة عن بعضها.
- رسم الحيوان مع كتابة أول حرف من اسمه للربط بين الصور والحروف.
- مشاهدة الطفل لكتب الخضروات والحيوانات وذلك لتمييزه وتعرفه على كل منهم.
- رؤية مكعبات بها حروف مختلفة ليتمكن من إدراك شكل كل منها.
- تكرار الحروف للطفل حتى يعيدها بعد ذلك بمفرده.
- دعم الطفل من خلال كلمات التشجيع، كذلك يمكن القراءة معه ودعمه في أن يفعل ذلك بنفسه.
- استخدام أمام الطفل المستعملة بكثرة مثل “هي”.
- مكافأة الطفل على مجهوداته أثناء القراءة.
اقرأ أيضًا: كلمات من ثلاث حروف للأطفال
عوامل تساعد في تحسين التعلم عند الأطفال
هناك بعض الوسائل التي يمكن استخدامها لتحسين إمكانية التعلم عند الأطفال وزيادة مدى مهاراتهم في تلقي الأمور ومن أهمها:
- تحفيز الذاكرة وزيادة قدرة الطفل على الفهم.
- دعم الطفل من والديه والصبر عليه وتشجيعه مما يؤدي ذلك إلى زيادة ثقة بنفسه.
- الحرص من الأصدقاء والزملاء المحيطين بالطفل وتأثيرهم عليه.
- محاولة الطفل في الاعتماد على نفسه.
كيفية تعليم الطفل كتابة الحروف
من الضروري أن يدرك الوالدان السن المناسب لتعليم الطفل الكتابة، ربما السن المبكر قد يمثل عائق بالنسبة للطفل ويسبب له الكثير من المشكلات، ويمكننا القول إن سن الخمس سنوات مناسب، مع العلم أن كل طفل مختلف عن الآخر، ولكن من الأمور التي يجب أن يعلمها الأشخاص عند تعليم الطفل الكتابة هي:
- إدراك طبيعة الأطفال وأنهم يحبون المرح والتسلية، لذا يكون من الأفضل أن تكون الوسيلة المستخدمة معهم وقت تعليمهم الكتابة هي اللعب وحكي القصص واستخدام الكثير من الخيال.
- الشعور بالصبر وذلك لأن تعليم الأطفال لن يكون سهًلا جدًا كما يتوقعه بعض الأشخاص.
- إدراك مدى الاختلافات بين الأطفال أو فيما يسمى الفروق الفردية.
اقرأ أيضًا: كيفية تعليم الأطفال القراءة والكتابة
طرق تذكير الطفل بالحروف
يعد متابعة الطفل وقت تعليمه الحروف أمر مهم، وذلك لأن تجاهله بعد تعليمه الكتابة أو النطق قد يجعل كل المحاولات التي قام بها الشخص مع الطفل تبوء بالفشل، لذا فإن من أهم الطرق لجعل الطفل يتذكر:
- الأمثلة الكثيرة على الحروف والكلمات.
- تشكيل كلمات من خلال الألعاب.
- مشاركة الطفل للأعمال المنزلية مع الأم وتذكيره بالحروف من خلال هذه الأعمال.
- وضع حروف في غرفة الابن على هيئة زينة ليتمكن من تذكرها بشكل جيد.
- رؤية تطبيقات تعليمية.
- غناء الكلمات مع الطفل.
- الألعاب التعليمية مثل البطاقات.
يراعي الوالدان تعليم الطفل للحروف منذ عمر صغير وهو ما ينبغي فعلًا حدوثه حتى يسهل بعد ذلك عمليات النطق والقراءة التدريجية التي تمكن الطفل بعد ذلك من الكتابة بشكل سلس وسهل.