احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها
احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها أشار فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لضرورة طاعة الزوجة لزوجها واهتمامها بواجباتها نحوه لتطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث أكد ديننا الإسلامي على ضرورة طاعة المرأة لزوجها إلا في حالة المعصية، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها.
احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها
أكد الدين الإسلامي على أهمية طاعة الزوجة لزوجها وجاء ذلك في القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث اتضح في العديد من الأحاديث أن المرأة التي تصبر على زوجها تكون من نساء الجنة، وجاء ذلك في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبِرُكم بنسائِكم من أَهلِ الجنَّةِ؟ الودودُ، الولودُ، العؤودُ على زوجِها الَّتي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتَّى تأخذَ بيدَ زوجِها ثمَّ تقولُ: واللَّهِ لا أذوقُ غَمضًا حتَّى ترضى).
بالإضافة إلى الحديث الشهير:
(إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها وصامتْ شهرَها وحصَّنتْ فرْجَها وأطاعت بعلَها دخَلتْ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءتْ)
وفيه لخص رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق الزوجة إلى الجنة وهو أن تقوم الزوجة بصيام شهر رمضان كاملًا وما نقص منه بسبب أمر شرعي يمكنها تعويضه.
بالإضافة إلى إقامة الصلوات الخمسة ولم تقوم بالفواحش واتباع أهواء الشيطان وطاعة زوجها، وذلك يشير إلى أهمية طاعة الزوج التي تعد من الأمور المهمة بمثابة أهمية الصيام وإقامة الصلاة بالإضافة إلى الحديث الآتي الذي يعد من احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لأحدٍ، لأمرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أنَّ حُصَيْنَ بنَ مِحْصَنٍ أخبَر عن عمَّتِه: أنَّها دخَلَتْ على رسولِ اللهِ، فقال لها: أذاتُ زوجٍ أنتِ؟ قالت: نَعَمْ، قال: كيفَ أنتِ له؟ قالت: ما آلوه إلَّا ما عجَزْتُ عنه، فقال رسولُ اللهِ: انظُري أينَ أنتِ منه فإنَّه جنَّتُكِ ونارُكِ)
وقد أشار في ذلك الحديث رسول الله عليه وسلم بأهمية طاعة الزوج وإن كانت الزوجة تفعل ذلك تدخل الجنة وإن لم تفعل ذلك يمكنها أن تكون من المنافقين ويكون مصيرها نار جهنم وبئس المصير.
اقرأ أيضًا: هل تجب طاعة الزوج في كل شيء
حكم طاعة الزوجة لزوجها
من خلال سرد احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها وكلها صحيحة ومنها قمنا بالتأكد من فضل الزوج وأهمية طاعته وفي ذلك اتباع لأحكام دين الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يمكن التأكد من حكم الدين الإسلامي الفضيل في طاعة الزوجة لزوجها في أنها واجبة شرعًا.
كما أكد كل الفقهاء بوجوب ذلك من خلال الآيات القرآنية والأحاديث التي رواها الصحابة والتابعين رضي الله عنهم جميعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد استدلوا الفقهاء على ضرورة طاعة المرأة لزوجها منقول الله تعالى:
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
بالإضافة إلى قوله تعالى:
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)،
لكن يجب أن تكون حدود الطاعة في المعروف والأمور التي لا تخالف الأمور الشرعية حيث لا يمكن أن تطيع المرأة زوجها في المنكر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك:
(لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصية الخالق).
قد أكد الإمام البخاري على رحمة الله تعالى في قول:
(فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)
وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عصيان الزوج في هذه الحالة واجب وأكد قائلًا:
(لا طَاعَةَ في مَعْصِيَةٍ، إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ).
كما روت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قصة المرأة الأنصارية التي كانت تشكو من زوج ابنتها الذي يرغب في أن توصل شعرها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك فروت رضي الله عنها:
(أنَّ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ زَوَّجَتِ ابْنَتَهَا، فَتَمَعَّطَ شَعَرُ رَأْسِهَا، فَجَاءَتْ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَتْ ذلكَ له، فَقالَتْ: إنَّ زَوْجَهَا أمَرَنِي أنْ أصِلَ في شَعَرِهَا، فَقالَ: لَا، إنَّه قدْ لُعِنَ المُوصِلَاتُ).
من كتاب الله ما يدل على فضل طاعة الزوج
مثل تداولنا من ورد من احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها يمكن أن نوضح ما ورد في كتاب الله تعالى ما يحث المرأة على طاعة زوجها وهو ذكر في عدة مواضع في القرآن الكريم ويمكن توضيحها في التالي:
- ذكر الله تعالى في سورة التغابن “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”
- كما ذكر الله عز وجل في سورة النساء “الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ”.
- كما جاء الله عز وجل في سورة الأحزاب بتلك الآية الكريمة “إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ”.
- كما أمر الزوجة أن تتهيأ لزوجها في الآية الكريمة «هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ».
- بالإضافة إلى قول الله تعالى في سورة النحل “وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ”.
- “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُم ْعَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُروجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون َ وَالَّذِينَ همْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالدُونَ”
- كما ذكر الله سبحانه وتعالى حق المقربون إلى المسلم عليه في سورة الإسراء “فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ“
- “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”
كيفية طاعة الزوجة لزوجها
يمكن التوصل إلى الطريقة التي يمكن أن تقوم بها الزوجة لطاعة زوجها وذلك من خلال احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها وهي أن تقوم بالتالي:
- إعطاء الزوج حقه في العلاقة الزوجية وعدم إمكانية رفضها لذلك لأن ذلك من أسباب الزواج حيث يلجأ أغلب الرجال إلى الزواج لعدم الوقوع في الحرام وروي أبي هريرة رضي الله عنه في ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دَعا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِراشِهِ، فأبَتْ أنْ تَجِيءَ، لَعَنَتْها المَلائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ).
- طلب الإذن من الزوج عند الخروج من المنزل وإن رفض الزوج لا يمكن الخروج لأن الزوجة تكون تحت رعاية الزوج ومسؤوليته، حيث يمكن أن تخرج دون ان تخبره في حالات مستعصية يمكن ألا تعرض لها في حياتها الزوجية كلها، وروى عبد الله ابن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تَمْنَعُوا نِساءَكُمُ المَساجِدَ إذا اسْتَأْذَنَّكُمْ).
- أيضًا روت السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم (ائْذَنْ لي إلى أبَوَيَّ، قَالَتْ: وأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أنْ أسْتَيْقِنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهِمَا، فأذِنَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَيْتُ أبَوَيَّ) وذلك يؤكد على ضرورة الاستئذان في الأمور الحياتية.
- تدبر أمور المنزل وفي ذلك إحسان الزوجة لزوجها الذي يعمل في الليل والنهار لتوفير احتياجات أسرته وتحقيق لهم كل المتطلبات التي تجعلهم يعيشون بشكل مستقر، وإن لم تقم الزوجة بذلك يمكن أن يقوم الزوج بتأديبها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)..
- الحفاظ على قيمة الزوج في غيابه مثل حضوره وذلك لتطبيق قول الله تعالى (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه روى (أيُّ النساءِ خيرٌ؟ قال: الذي تسرُّهُ إذا نظَرَ وتطيعُهُ إذا أَمَرَ ولا تخالِفُهُ فيما يكرَه في نفسِهَا ومالِهِ).
- عدم الإقبال على صيام النوافل أو الأيام التي تعوض صيام رمضان إلا بعد استئذان زوجها وذلك لتطبيق كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال (لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ).
- عدم استقبال الضيوف الذي لا يرتاح لهم الزوج حتى وإن كانوا من أصدقائك المقربين حيث ورد عن نبي الله صلى الله عليه وسلم (فأما حقُّكم على نسائكم فلا يوطئنَ فرُشَكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون).
- بالإضافة عدم سماح الزوجة لأي رجل أجنبي بالدخول إلى المنزل في حالة عدم تواجد زوجها حيث أخرج الإمام البخاري أن عقبة بن عامر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إيَّاكُمْ والدُّخُولَ علَى النِّساءِ فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قالَ: الحَمْوُ المَوْتُ).
اقرأ أيضًا: فن التعامل مع الزوجة
حدود طاعة الزوجة لزوجها
من خلال احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها نتأكد من حق الزوج على زوجته العظيم ولكن ذلك في حدود أقامها الدين الإسلامي في الأحكام الخاصة به، حيث تكون كالتالي:
1- تأديب الزوج لزوجته
إن كانت الزوجة لا تهتم بزوجها ولا تطيع كلامه يمكنه أن يقوم بتأديبها لكنه في البداية يمكن أن يقوم بنصحها والتحدث إليها بأن من تقوم به يثير غضبه، إن لم تسمع الزوجة كلام زوجها وتنتبه إلى ما تفعله ويتسبب في إثارة غضبه يمكن أن يغضب منها الزوج ويهجرها في الفراش.
لكن كل هذه المحاولات تكون بهدف إرجاعها عن نشوزها وتوقفها عما تقوم به من تصرفات غير مناسبة، وإن لم تستجب له يمكنه أن يضرها لكن ليس ضربًا مبرحًا أي ضرب لا يتسبب لها الأذى، حيث يكون ذلك بهدف الرجوع عن تصرفاتها وإن استمرت في عنادها يمكنهم اللجوء إلى حاكم يحاول المساعدة في حل الأمر.
2- الطاعة فيما لا يغضب الله
توجد العديد من احاديث عن طاعة الزوجة لزوجها قد وردت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث من أهم ما يمكن أن تقوم المرأة بفعله هو قيامها بطاعة زوجها في كل ما يقوم به وكل ما يأمرها به إلا إن كان ما يأمرها به يغضب الله، فلا يمكن طاعة أي مخلوق في غضب الخالق.
حيث إن طلب الزوج من زوجته أن تغير أمر في طريقة لباسها أو حديثها يجب أن تطيعها وفي ذلك عبادة لربها عز وجل واتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إن كان الزوج غير مثالي ويصدر عنه بعض التصرفات الغير مناسبة يجب أن تصبر عليه الزوجة وتطيعه لتكون من الصابرين وتستحق تبشير الله لها بالجنة.
اقرأ أيضًا: عظم حق الزوجة على زوجها
3- الاغتسال والتطيب
يجب أن تقوم الزوجة بالاغتسال من الدورة الشهرية والنفاس حتى يتمكن منها زوجها وذلك لأنه لا يتمكن منها وهي على جنابة لأن بذلك يكون الجماع محرم، ولا يمكن أن تقوم الزواج بربط الأمور ببعضها ومعاقبة الزوج على عصبيته أو ما قام به من أمور لا تعجبها بالإعراض عنه في الفراش.
لأن بذلك تلعنها الملائكة طول الليل وذلك بسبب لجوء الرجال والنساء إلى الزواج لعدم الوقوع في الفواحش والقيام بالمعاصي وارتكاب الزنا، فلا يمكن أن تحجب المرأة نفسها عن زوجها وأن تكون متاحة له في كل وقت حتى ترضي ربها.
نشهد في مجتمعاتنا في هذه الأيام تصرفات الأزواج التي لا تتوافق مع الدين الإسلامي لكن ننصح الزوجة بالصبر واحتسابه عند الله سبحانه وتعالى الذي لا يضيع أجر المحسنين.