كلام عن المنافقين
كتابة أو سرد كلام عن المنافقين من شأنه أن يوضح الكثير من الحقائق بالنسبة لنا، فجميعنا تقريبًا يوجد في حياته شخص منافق أو ربما مجموعة أشخاص، بيننا من اكتشفه ومن لم يعرفه بعد، وسنعرف من خلال منصة وميض كل شيء يتعلق بهذه النوعية من البشر، وكيف نظر إليهم الدين والشريعة الإسلامية.
كلام عن المنافقين
مهما قيل من كلام عن المنافقين فهو لن يكفي أو يوفي تلك النوعية من البشر حقها من الوصف أو التعبير، فالمنافق هو من أسوأ أصناف الناس خُلُقًا، وهو أولاهم في حقنا بالحذر منه والخوف على أنفسنا من شره ومن أذيته، ومن أجمل ما قيل في كلام عن المنافقين:
- النفاق من أسوأ الصفات، فلا تعاشر كاذب ولا منافق.
- المنافق هو أسوأ شخص يمكنك لقاءه.
- لا تجعل نفسك لعبة في يد المنافقين، ولا تأمن مكرهم.
- المنافق عدو خفي، لا تصدق ثغره الباسم.
- المحب لا ينافق، ولا يجرح، ينصح بلطف دون مجاملة.
- لا تفرح بمن ينافقك، فهو يمنعك من رؤية الحقيقة.
- النفاق عادة سيئة، يمارسها أصحاب المصالح.
- ربما تجد بعض الناس أصبح يعتزل الجميع ويعزف عن التجمعات، فقط أعلم إنه تألم كثيرا.
- من أجمل ما يرزقك به الله أن يكفيك شر المنافقين.
- الشخص الطيب يكسب دائما مهما تعددت خسائره.
- كن لطيف قدر المستطاع لكن إياك والنفاق.
- النفاق يجعل الأشخاص يشعروا بجرح عميق فلا تفعل ذلك بأحبتك.
- ألغى من حياتك كل منافق، توقف عن إعطاء قيمة لمن لا قيمة له.
- عند النفاق تنتهي أهم العلاقات إلى الأبد.
- من السذاجة أن تصدق المنافق، فهذا الأمر لا علاقة له بالطيبة أبدا.
- الشخص الطيب لا يخدع الناس ولا ينكر فضلهم.
- إنكار الفضل والخداع من سمات المنافقين.
- المنافق لا يحب ولكنه يخدع الناس دائما.
- الشخص الخبيث لا يمكن أن يتغير أبدا، فلا تحاول تغيره.
- سامح الناس ولكن لا تعيد الثقة في المنافقين أبدا.
- المنافق الذي تصدقه أشد خطر عليك من أعدائك.
- ومن البشر من يبتسم في وجهك ويكيد لك كيدا في باطنه.
- الله يعلم بواطن الناس، فأدعوا الله دائما أن يصلح لك أحبتك.
- الكاذبون يا عزيزي لا يروا في نفسهم عيوب.
- النفاق جريمة تستحق العقاب بالبعد والتجاهل.
- إذا وجدت شخص منافق فلا بد أن تبتعد عنه لأنه يدمرك بكل قسوة.
- المنافق لا يستحق أن يعيش مع الأنقياء ذوي الوجه الواحد أبدا.
- لا تنافق أحد فربما تلقيه في التيه وأنت لا تدري.
- النفاق هو عين الخبث، النفاق هو السذاجة التي لا تغتفر.
- المنافق لا يمكن أن يكون طيب المنافق أشر الناس.
- الله لا يحب أهل النفاق، لأنهم أشر الخلق.
- لا تنافق أبدا ولا تأذي أحد بشر فعلك.
- إن النفاق يجعل الناس يشعروا بالألم وعدم المحبة.
- لا أعرف كيف ينام المنافق ليلا، وهو يدعي ما ليس فيه وينكر الفضل ويأذي الناس.
- طريقتك في التعبير عن حبك للغير إذا بالغت فيها تحولت لنفاق.
- النفاق عادة سيئة تؤذي كل من حولك.
- أجمل وقت تعيش فيه لحظات سعيدة هو الفجر، فالفجر يخلى يا عزيزي من المنافقين.
- في وجود شخص منافق لا يمكن أن يكون الإنسان مرتاح.
- أقترب من الصادقين، عاشر أصحاب اللسان الطيب والقلب السليم.
- الكلمات الطيبة يبقى أثرها والألعاب الخبيثة لا تنسى أبدا.
- كلما جلست وسط مجموعة من المنافقين، حمدت الله على القلب السوي السليم.
- أيها المنافقون كفاكم تلوين الحقائق وتزييف فالعالم لم يعد يحتمل ذلك.
- المنافق عدو نفسه وعدو كل من حوله.
- المنافقين كلامهم جميل، أما عن فعلهم فكله خزي وعار.
- المنافقون أصبحوا وحوش يتحولوا ويتلونوا وفقا للظروف.
- لماذا كل هذا النفاق، لماذا كل هذا الأذى.
- كلما حاليا منافق، حيرتني انفعالاته، فحتما هو شخص مريض.
- المنافق لا يخجل أبدا، فهو ينافق الجميع من أجل مصلحته.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الكذب والخداع
تعريف النفاق
يمكننا تعريف النفاق على أنه ادعاء الشخص على نفسه ما ليس فيه، والتظاهر بخلائق وفضائل لا تمت إلى شخصيته بأي صلة، وهو يعني أيضًا إظهار الشخص عكس ما يضمره في قرارة نفسه بهدف استمالة الناس وتوثيق علاقته بهم لمعرفة كل شيء عنهم.
المنافق هو أشر من الكافر، لأن الكافر يجهر بكفره على الملأ والجميع يعرف ما عنده، ولكن المنافق يظهر لنا الحب والمودة ويدعي الصداقة والأخوة.
لكنه لا يحمل في نفسه أي شيء من هذا، فندلي له بأسرارنا ونخبره بكل شيء عنا ونشاركه تفاصيل حياتنا لكي يستغلها أسوأ استغلال من وراء ظهورنا ولا يكون من السهل أبدًا توقع ذلك وكشف الحقيقة.
صفات المنافين
عرض كلام عن المنافقين يدفعنا للتطرق أكثر من أجل التعرف إلى المنافقين، وعلى إثر ذلك نتحدث عن صفات المُنافقين، والتي تشتمل على ما يلي:
1- الكذب في القول
الشخص المنافق يكون كذابًا بطبيعة الحال، وهذا ما أكد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فالكذب هو من الصفات الأساسية التي يتسم ويعرف بها الشخص المنافق، فهو الكثير الكذب والافتراء بالحديث والبعد كل البعد عن الصدق والصراحة والحقيقة في القول.
2- الجبن الشديد
يعرف عن المنافقين جبنهم الشديد وخوفهم حتى من دون سبب واضح، إلا أن السر وراء خوفهم هذا هو خوفهم المستمر من الموت أو السلب أو تفرق الناس من حولهم وما يضمرونه في أنفسهم من كفر وجحود بنعمة الله عليهم.
الدليل على ذلك هو قوله تعالى (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ) [التوبة: 56] حيث إن قوله يفرقون يعني يخافون منكم.
اقرأ أيضًا: شعر عن الناس ذو الوجهين
3- التكاسل في أداء العبادات
طاعة المنافقين لله تكون قليلة جدًا وإذا قاموا إليها قاموا وهم في حالة من الكسل الشديد والشعور بتثاقل، والدليل على ذلك من كتاب الله هو قوله الحق:
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا) [النساء: 142-145]
4- إظهار عكس الحقيقة
من الصفات التي شملها كلام عن المنافقين هو أنهم يظهرون عكس ما يضمرون، فمثلًا نجد أن الشخص المنافق يظهر الحب وهو يكن الكره في قلبه، أو يبدي الإيمان ويخفي في نفسه الشرك والكفر.
5- مرض القلب
مرض القلب يعني فساد قلب الشخص المنافق وعدم صلاحه، فهو لا يحمل فيه خيرًا، ولا حبًا، ويميل إلى كل ما هو باطل، ويحيد عن كل ما هو حق، هذا إلى جانب أن أقل الشبهات والشهوات تؤثر في قلبه تأثيرًا قويًا.
اقرأ أيضًا: من يتكلم خلفي وابتسم بوجهي
المنافقين في القرآن الكريم
لشدة خطورة وسوء شخصية وطباع الشخص المنافق جعل الله لهم سورة في القرآن الكريم تحمل اسمهم وهي المنافقون، وإلى جانب هذه السورة الكريمة توجد العديد من الآيات الأخرى الموزعة في كامل المصحف الشريف، والتي تناولت الحديث عن المنافقين مثل:
- (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [البقرة: 76]
- (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) [البقرة: 204]
- (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [آل عمران: 167، 168]
- (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة 67: 68]
سوف يبقى أي كلام عن المنافقين مهما كثر قليل، ولا يمكنه التعبير بما يكفي عن مدى شر ومقدار الأذى الذي يلحقه بنا هؤلاء، ولكن النصيحة الأولى والأخيرة في هذه الحالة هي الابتعاد عنهم قدر المُستطاع أينما وجدتهم.